Abouna Yaacoub - Wikimedia

أبونا يعقوب: طوبى لمن يطيع والتّبسّم ظاهر على وجهه، إنّه يعيش بفرح ويموت بفرح

الحبّ أقوى من الموت والحبّ يجعل الطاعة سريعة. والحبّ يعطي الفرح

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وحده الحبّ … فاض في قلب أبونا يعقوب شعاعًا سماويًّا، وألقى بذاك الشّعاع على كلّ ما سكبته يداه من خير وبركة …

نبض قلبه هيامًا بكلّ من تاقت نفسه إلى الفرح والرّاحة…

 تزوّد بالإيمان وبات قويًّا ….

بات صخرةً بنت العناية الإلهيّة عليها، مشاريع خلاصيّة…

بات سيفًا لا يلويه القهر أو العذاب…سيف إيمانٍ يلمع بالخدمة والتّفاني….

بات كلمةَ صارخة في وجه الطّغيان والأسى … قدّم المعاناة شراكة مجدٍ، وحبّ مع آلام المصلوب…

اعتبر أنّ أكبر الجرائم في عصرنا هي البعد عن القربانة المقدّسة، والبعد عن المسيح الكلمة والحقّ والطّريق والحياة…

لأجل ذلك تسلّح بالإيمان وقرّر أن يرفع الصّليب..

لأجل الأمّهات اللّواتي طعنت قلوبهنّ حرقة الموت، ومزّقت الحرب أفئدتهنّ على خسارة أبنائهنّ…

لأجل كلّ من دفن في مقابر جماعيّة دون أن يُصلّى على جثمانه،  في أثناء الحرب العالميّة الأولى ، ألقى أبونا يعقوب صرخته، ووعد الرّبّ أن يرفع الصّليب على قمّة عالية من قمم جبال لبنان… وكان صليب” تلّة الجنّ” … وكان دير الصّليب….

هو الحبّ النّابض في قلب أبونا يعقوب… هو الدّفء الكامن بين ضلوعه، من شغفه بالقربانة المقدّسة…

      هي الصّلاة النّابعة من حنايا الرّوح، إنّها قوّة خارقة ، تجعل الأمنيات حقيقة، والهتافات واقعًا يحقّقه الرّبّ فينا….

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

فيكتوريا كيروز عطيه

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير