Iraqi people praying

«أَنا بالسِّلمِ أُنادي، وهُمْ بالحربِ يُنادون»

مسيحيو مدينة الموصل وباقي بلدات سهل نينوى يحتفلون بعيد التجلّي والذكرى الثانية لتهجيرهم بالدموع والحنين وبأمل العودة للديار وتحقيق السلام!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تحت شعار: «أَنا بالسِّلمِ أُنادي، وهُمْ بالحربِ يُنادون» (مز 120: 7)، وبمناسبة عيد التجلّي، ومرور سنتين وأكثر على تهجيرنا القسريّ من مدينة الموصل وباقي أقضية ونواحي وقرى سهل نينوى، ونزوح الكثيرين منّا إلى إقليم كردستان وإلى محافظات أخرى داخل البلد، وهجرة آخرين إلى خارج البلد، أقيمت عصر يوم الجمعة 5/ 8/ 2016 “صلاة” وذلك في “كنيسة القدّيسة حنّة في عينكاوة” حضرها وشارك فيها بعض الكهنة والراهبات وجمع غفيرٌ من المؤمنين المهجّرين قسرًا من مناطقهم وأراضيهم وبيوتهم وكنائسهم وأديرتهم والقاطنين في عينكاوة. تضمّنت الصّلاة عدّة فقرات: من قراءات روحيّة، وكتابيّة، وعظة، وترتيل مزامير، وتأمّلات، وتراتيل وطلبات. تركّزت الصلاة حول حدثين: الأوّل، تجلّي الربّ؛ والثاني، التهجير.  وختمت الصلاة بمسيرة الشموع والتراتيل المريميّة التي بدأت من داخل الكنيسة وحتّى الوصول إلى تمثال أمّنا العذراء مريم الموجود في الباحة الخارجيّة من الكنيسة وحين الوصول للمكان وقف جميع الحضور موقدين شموعهم أمام التمثال وصلّى الأبانا والسلام والمجد على نيّة العودة للديار وعلى نيّة السلام والأمان في البلد وفي المنطقة والعالم ومن ثمّ منحت البركة للجميع.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الأب اغناطيوس أوفي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير