تحت عنوان “بن ساسون والحوار مع البابا فرنسيس”، نشرت صحيفة لوسيرفاتوري رومانو الصادرة يوم 26 نيسان 2018 بالإيطالية تعليقاً من النائب الإسرائيلي السابق ورئيس جامعة القدس العبريّة الحالي بن ساسون (66 عاماً) حول الحبر الأعظم.
وبحسب ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، قال مناحيم بن ساسون “إنّ رسالة البابا فرنسيس رسالة واضحة وقويّة، يمكنها أن تصل إلى العالم كلّه”، وذلك ضمن مقابلة أجراها معه داريو مينور من المجلّة الأسبوعية الإسبانية “فيدا نويفا”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ جامعة القدس العبريّة تتشاطر اتفاقية جامعية مع المركز البيبلي الحبري بفضل الكاردينال مارتيني اليسوعي.
وفي الواقع، أمضى بن ساسون بضعة أيام في روما في الجامعة الحبرية الغريغورية حيث ألقى محاضرة.
وقد عبّر رئيس الجامعة مراراً عن تقديره للبابا برغوليو الذي التقاه 5 مرّات، مشيراً إلى أنّه في عالم اليوم، “هناك نقص كبير في المرشدين أصحاب السلطة، فيما البابا هو من أفضل الأمثلة عن المسؤولين الذين ينعمون بالاحترام والتقدير. وينظر إليه الناس نظرة رجاء، ويقدّرون اتّساقه وتصرّفه حيال الفقراء والمجرّدين من كلّ شيء”.
كما وشرح بن ساسون أنّه كلّما تسنّت له الفرصة للتكلّم عن زياراته مع البابا، وعن الأحاديث التي تبادلها معه، يستنتج الانتباه الإيجابي الذي أولاه إياه قائلاً: “أرى دائماً عينين منفتحتين، ينيرهما ضوء الرجاء”.
