الأمانة العامة للمدارس المسيحية في الأردن تكرّم معلميها

نظمت الأمانة العامة للمدارس المسيحية في الأردن، حفل تكريم للمعلمين والمعلمات الذين امضوا في خدمتهم عشرين سنة وأكثر، في المدارس المنتشرة في مدن وقرى المملكة. وذلك تحت رعاية المطران بييرباتيستا بتسابالا المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية وبحضور المطران مارون اللحام النائب البطريركي في […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نظمت الأمانة العامة للمدارس المسيحية في الأردن، حفل تكريم للمعلمين والمعلمات الذين امضوا في خدمتهم عشرين سنة وأكثر، في المدارس المنتشرة في مدن وقرى المملكة. وذلك تحت رعاية المطران بييرباتيستا بتسابالا المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية وبحضور المطران مارون اللحام النائب البطريركي في الأردن وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، وعدد من الكهنة والرهبان ومدراء المدارس والمعلمين المكرمين.
وبعد السلام الملكي، ألقى الأمين العام للأمانة الأب رشيد مستريح كلمة ترحيبية حيا فيها راعي الحفل، وشكر المعلمين على عطائهم وصبرهم وتفانيهم في تطبيق خدمة الطلبة وتنشئة الأجيال الصاعدة في النمو المتكامل والمتوازن في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس، استمراراً لتعاليم الكنيسة في أداء رسالتها التربوية. وكذلك في تطبيق رسالة الأردن في الإخاء والوئام، لتحقيق الرؤية التربوية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يولي العملية التربوية جل اهتمامه في تخريج افواج منفتحه بروح وطنية عالية على الفضاء الإنساني الواسع.
وبدوره أثنى راعي الحفل المدبر الرسولي، في أول لقاء له مع الأسرة التربوية المسيحية في الأردن على السمعة الطيبة التي تتمتع بها مدارس الأردن، وقال اننا فخورون بسماع كلمات الاطراء والثناء في كل أنحاء العالم على نجاح المسيرة التربوية الرائده في هذا البلد العزيز.
وقال المطران بيير باتيستا  ندرك تماماً ان المحيط حولنا في غليان، مما يجعل الأمور معقدة اقتصاديا واجتماعيا، ووسط أجواء إقليمية من العنف والدمار وإراقة الدماء، تشق مدارسنا بالتعاون مع المؤسسات الوطنية التربوية، وتحت مظلة وزارة التربية والتعليم في المملكة، تشق دربها التربوي الرائد، لتقدم ، إلى جانب الوجبات الأكاديمية وجبات التربية الدينية والإنسانية لجميع الطلبة بدون استثناء، وبدون تمييز لا على أساس ديني ولا طائفي ولا عرقي.
 
وألقى الاستاذ خلدون حجازين من كلية تراسانطة، كلمة شكر وتقدير باسم المعلمات والمعلمين المكرمين، فيما ألقى الطالب محمد علم الدين من مدرسة الروم الكاثوليك في جبل عمان، والطالبة سلمى حتر من مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات، قصيدة شعرية تحمل كلماتها الشكر والتقدير لرسالة المعلم.
واحتوى برنامج الحفل على دبكة تراثية أداها طلاب وطالبات كلية تراسانطة على ألحان أغنية وطنية.
وفي نهاية الحفل قدم المطران بيتسا بالا الهدايا التقديرية لمئتين واثنين وثلاثين معلم ومعلمة تم تكريمهم ويعملون منذ عشرين عام وأكثر في أربع وخمسين مدرسة لها سمعتها الرائدة واختتم الحفل بالسلام الملكي.
وبعدها قام الأمين العام باسم مدارس الأمانة العامة بتقدمة درع تذكاري لراعي الحفل.
وقدمت الأمانة العامة للمدارس المسيحية حفل استقبال تم فيه التعارف وتبادل التهاني بين المكرمين والحضور.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رانيا منصور

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير