Fédération Des Associations Familiales Catholiques En Europe © L'Osservatore Romano

البابا: العائلات ليست قطعًا نضعها في المتحف

في لقائه باتحاد الجمعيات الكاثوليكية للعائلات في أوروبا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بالنسبة إلى البابا فرنسيس، “لا يوجد “أي حليف أفضل للتنمية الكاملة في المجتمع إلاّ تعزيز وجود العائلات في النسيج الإجتماعي”. في الواقع، استقبل البابا اليوم المشاركين في اللقاء الذي ينظّمه اتحاد الجمعيات الكاثوليكية للعائلات في أوروبا لمناسبة الذكرى السنوية العشرين على تأسيسها في الأول من حزيران في قاعة كليمنتين من القصر الرسولي في الفاتيكان.

تمنّى البابا أولاً أن يزدهر اتحاد الجمعيات الكاثوليكية للعائلات في أوروبا حتى تبقى العائلة “الكنز الأثمن” في أوروبا. وتابع ليقول: “في الواقع، إنّ العائلات ليست قطعًا نضعها في المتحف بل من خلالها تصبح النعمة ملموسة، في الالتزام المتبادَل والانفتاح السخي على الأولاد وفي خدمة المجتمع أيضًا”.

وهكذا، إنّ العائلات هي مثل “الخميرة” التي تنمّي مجتمعًا “أكثر إنسانية” وأكثر “أخويًا” ووجودها يشكّل الحليف الأفضل من أجل تقدّم المجتمع، حليفًا “للخير العام والسلام ومن بينها أوروبا”. وتابع: “العائلة هي العلاقة التي تنشأ بين الأفراد بامتياز لأنها اتحاد في ما بينهم. على هذا الاتحاد أن يكون المحرّك للأنسنة الحقيقية والتبشير بالإنجيل”.

ثم سلّط الضوء الأب الأقدس على ضرورة الحوار بين الأجيال، مع كبار السنّ الذين يشكّلون ذاكرة الشبيبة؛ خدمة قدسية الحياة التي تتحقق في التحالف بين الأجيال وفي خدمة الجميع بالأخص من هم بأكثر حاجة وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام؛ والتضامن مع المهاجرين وفي فنّ التربية والحق في الحياة للطفل الذي لم يولد بعد وفي أوضاع حياة لائقة للمسنين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير