Famille à l'offertoire, Cracovie, capture CTV

البابا: بنظر يسوع، لا أحد ضائع للأبد

رسالة البابا لتجمّع فاطيما الدولي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“بنظر يسوع، لا أحد ضائع للأبد، لكن هناك أشخاص بحاجة إلى أن نعاود إيجادهم، ويسوع يدفعنا للخروج بحثاً عنهم. لأننا إن أردنا إيجاد الرب، علينا البحث عنه حيث يريد هو أن يلتقينا، وليس حيث نرغب نحن أن نلتقيه. لا يمكننا إيجاد الراعي إلّا حيث تكون النعجة ضائعة”: هذا ما كتبه البابا فرنسيس في رسالة وجّهها إلى “فرق السيّدة” المجتمعة في فاطيما في البرتغال لأجل لقائها الدولي الثاني عشر، بحسب ما نقله لنا الزملاء من القسم الفرنسي في زينيت.

وفي الرسالة التي قرأها السفير البابوي في البرتغال المونسنيور رينو باسيغاتو، ذكّر الأب الأقدس بأنّ “الكنيسة تدين الخطيئة لأنّه عليها قول الحقيقة، إلّا أنّها في الوقت عينه تقبّل الخاطىء الذي يعرف نفسه، وتقترب منه فتكلّمه عن رحمة الله اللامحدودة”.

ودعا البابا في الرسالة أعضاء الحركة إلى أن يعرفوا أنفسهم في الابن الضالّ الذي عاد إلى الآب، الذي بدوره لم يكفّ عن تقبيله وعن إعادة عظمته كابن له. “هذا صحيح أيها الرب، أنا خاطىء. لقد تهت، وهربت من حبّك وها أنا أمامك مجدداً لأعيد تجديد عهدي معك. أنا بحاجة إليك، فأنقذني مجدداً يا رب. اقبلني مرّة أخرى بين ذراعيك”.

كما وتمنّى الحبر الأعظم أن يملأ شغف رعاة فاطيما الصغار الأزواج والأهل والأولاد أعضاء فرق السيّدة المنتشرة في العالم كلّه، مع العلم أنّ هذه الفرق انطلقت من فرنسا مع الأب هنري كافاريل وأربعة ثنائيين عام 1938 بهدف مساعدة الثنائيين على القداسة. أمّا اليوم، فتضمّ الحركة حوالى 13 ألف فرقة (أي 64402 ثنائياً و8509 كاهناً مرافقاً في 85 بلداً.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير