Audience générale du 12 déc 2018 © Vatican Media

البابا لحجّاج من الشرق الأوسط: لا تخشوا شيئاً

خلال التحيّات ضمن المقابلة العامة مع المؤمنين اليوم

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

خلال المقابلة العامّة التي أجراها صباح اليوم، وتحديداً ضمن التحيّات التي ألقاها على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، شجّع الأب الأقدس المؤمنين على “التوجّه إلى الله بثقة”، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

وأضاف: “فيما نستعدّ للاحتفال بمجيء المخلّص، دعونا لا نخشى مخاطبة الله بكلّ ثقة في كلّ ظروف حياتنا اليوميّة. نحن أولاده، وقد وعدنا أن يكون معنا كلّ الأيّام حتّى نهاية حياتنا”.

أمّا بالنسبة إلى الحجّاج الناطقين بالعربيّة، “خاصّة مَن أتوا من مصر والأرض المقدّسة والشرق الأوسط”، فقد قال لهم الحبر الأعظم “إنّ صلاة الأبانا تعلّمنا كيف نصلّي ونشكر ونطلب. ليست صلاة علينا أن نحفظها غيباً كي نسمّعها لله، لكنّها المثال الذي علينا اتّباعه. وكما قال القدّيس بولس: لا تخشوا شيئاً، لكن صلّوا في كلّ الظروف، وتوسّلوا الله لتُعلِموه بطلباتكم، مع شكره باستمرار. وسلام الله الذي يتخطّى كلّ ما يمكن تصوّره، هو يحفظ قلوبكم وأفكاركم بالمسيح يسوع. فليبارككم الرب، وليحمِكم من الشرّير”.

من ناحية أخرى، ولمناسبة عيد سيّدة غوادالوبي شفيعة المكسيك اليوم، عهد البابا لها بالعائلات التي تنتظر مولوداً، وذلك في ختام المقابلة العامّة قائلاً: “فلنطلب منها أن ترافقنا نحو عيد الميلاد، وأن تُنعش فينا الرغبة باستقبال فرح ابنها يسوع لنعكسه أكثر في ظلام العالم. إنّ القدّيس يوحنا بولس الثاني عهد بحياة الأطفال وبراءتهم لحمايتها الأموميّة، خاصّة الأجنّة الذين يواجهون خطر الموت وعدم الولادة. نحن نرى في الصورة أنّ عذراء غوادالوبي حامل وهي تنتظر المخلّص. لذا فلنطلب بشفاعتها، خلال زمن المجيء هذا، هبة الأولاد للعائلات المحرومة منهم، واحترام الحياة وانفتاح القلوب على قيم الإنجيل”.

ثمّ استدار البابا نحو حجّاج أتوا من أميركا اللاتينيّة ومن المكسيك وختم قائلاً: “فلتساعدنا سيّدة غوادالوبي على تسليم ذواتنا لحبّ الله، وعلى وضع رجائنا كاملاً فيه”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير