Audience au nouvel ambassadeur du Japon près le Saint-Siège, 9 mai 2016 - OR

البابا: للصلاة والعمل معاً لأجل السلام

رسالة إلى قمّة بين الأديان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

دعا البابا فرنسيس الديانات للصلاة والعمل معاً لأجل السلام، وذلك لمناسبة لقاء بين الأديان نُظّم في اليابان، بحضور المبعوث البابوي الخاص الكاردينال جون تونغ هون، أسقف هونغ كونغ.

وبحسب ما أورده القسم الفرنسي من زينيت، رافق الكاردينال الصيني ممثّلون من روما: السفير البابوي في اليابان، والمونسنيور ميغيل أنخل أيوسو غيكسو أمين سرّ المجلس الحبري للحوار بين الأديان، مع نائبه.

وفي الواقع، كان البابا فرنسيس قد وجّه رسالة للكاهن البوذي الياباني كوي موريكاوا لمناسبة اللقاء الثلاثين لأجل السلام، والذي انطلق في كيوتو، اليابان، في 3 آب.

ووجّه الأب الأقدس تحيّاته لممثّلي التقاليد الدينية المختلفة، والذين يشاركون في الحدث، معبّراً عن “قُربه الروحي في الصلاة لأجل تجدّد الوفاق والتناغم في العديد من المناطق التي تنهشها الحرب”.

كما وأعاد الحبر الأعظم التشديد على دور الديانات لتعزيز السلام: “هذه القمّة الدينية السنوية تساهم كثيراً في بناء روح الحوار والصداقة التي تسمح لمؤمني ديانات العالم بالعمل معاً لفتح أساليب جديدة للسلام في عائلتنا البشرية”. وأصرّ أسقف روما على الصلاة لأنّها “هي التي توحي وتدعم التزامنا لأجل السلام، بما أنّها تساعد على جعل احترامنا متبادلاً وتقوّي صلات الحبّ فيما بيننا، كما وتدفعنا إلى بذل جهود مصيرية لتعزيز العلاقات العادلة والتضامن الأخوي”.

وأضاف البابا قائلاً إنّه “في عالمنا الحالي المطبوع بالعنف والإرهاب والتهديد لأرضنا، أي بيتنا المشترك، تنقل شهادة الصلاة هذه رسالة أساسية للرجال والنساء ذوي الإرادة الحسنة”، مؤكّداً إيمانه في فعالية هذه الصلاة: “نحن نؤمن أنّ السلام المستدام ممكن، بما أننا نعرف أنّه ما من شيء مستحيل إن طلبناه من الله في الصلاة”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه اللقاءات اليابانية لأجل السلام أُطلِقت بعد “يوم الصلاة العالمي للأديان لأجل السلام”، والذي أراده يوحنا بولس الثاني في أسيزي في 27 تشرين الأول 1986.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير