Messe du 26-09-2017 à Sainte-Marthe © L'Osservatore Romano

البابا: يا رب، ما رأيك؟

في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

شجّع البابا فرنسيس المسيحي لعيش الأُلفة مع الله في حياته اليومية، وذلك خلال القداس الصباحي الذي احتفل به اليوم من دار القديسة مارتا في الفاتيكان، مشيراً إلى وجوب البقاء في حضرة الرب أينما كنّا، سواء في القطار أو في المطبخ، ووجوب طرح عليه سؤال “يا رب، ما رأيك؟” !!!

وفي تعليقه على إنجيل اليوم بحسب الطقس اللاتيني، نقلاً عمّا ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، حيث يعلن يسوع “إنّ أمّي وإخوتي هم من يعملون بكلمة الله”، قال الأب الأقدس إنّ العلاقة مع يسوع يجب ألّا تكون “رسميّة ولا مثقّفة ولا دبلوماسيّة”، بل يجب أن تكون هناك “أُلفة مع الله ومع يسوع”.

وشرح البابا أنّ “الأمر يتعلّق بدخول بيت يسوع: الدخول في تلك البيئة وعيشها، والتأمّل فيها والشعور بالحرية، لأنّ الأولاد الذين يعيشون في منزل الرب هم الأحرار، ومن يتمتّعون بألفة معه هم أحرار. إنّ الألفة مع يسوع تعني البقاء معه، والنظر إليه والإصغاء إلى كلمته والبحث عن تطبيقها، ومخاطبته. إنّ الألفة مع يسوع تعني الصلاة طوال الطريق وطرح سؤال “ما رأيك؟” عليه… ودائماً. القدّيسون كانوا ينعمون بالألفة معه، كالقديسة تريزا التي كانت تجد الرب في كلّ مكان وتعيش الألفة معه، حتّى بين الطناجر في المطبخ”.

كما وأشار الحبر الأعظم إلى أنّ من لا يعيشون الألفة ومن لا يشعرون أنّهم من عائلة يسوع هم “أولاد الجارية”: “إنهم مسيحيون لكنّهم لا يتجرّأون على الاقتراب وعيش الألفة مع الرب، وهناك دائماً مسافة تبعدهم عن الله. إنّ الألفة تعني البقاء في حضرة يسوع، ولا تعني الحفاظ على مسافة تشير إلى “أنت هناك وأنا هنا”!”

وختم البابا عظته قائلاً: “فلنطلب هذه النعمة لنا جميعاً، كي نفهم معنى الألفة مع الرب”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير