البابا يصلّي على نيّة العائلات

في اليوم العالميّ للعائلة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لمناسبة اليوم العالمي للعائلات، قدّم البابا قدّاسه الصباحيّ في كنيسة الروح القدس من دار القديسة مارتا على نيّة العائلات بحسب ما أفادت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.

أشار البابا إلى هذه النيّة في بداية القدّاس الإلهي قائلاً باللغة الإيطاليّة: “اليوم يصادف اليوم العالميّ للعائلة: لنصلِّ على نيّة العائلات حتى تنمو في روح الربّ، روح الحبّ والاحترام والحريّة”.

لطالما كانت العائلة حاضرة على الدوام في صلاة البابا أثناء الوباء. وقد قدّم البابا قدّسه الصباحيّ من أجل “السلام في العائلات” في 14 آذار، “العثور على العطف العائلي”، في 16 آذار، “العائلات في المنزل مع الأولاد”، في 21 آذار، للعائلات، في 4 أيّار، وللأعضاء التي تؤلّف العائلات، من كبار السنّ حتى الأولاد والنساء الحوامل.

أعلنت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في قرارها الذي صدر في 20 أيلول 1993، “هذا اليوم نظرًا لأهميّته والمجتمع الدوليّ يوليه الكثير من الاهتمام باعتباره “الخليّة الأساس للمجتمع”، وهو يهتمّ “بوضع العائلات في العالم”، و”يشجّع الحكومات” على تركيز جهودها على “سياسة العائلة”.

هذا ويقدّم اليوم العالميّ للعائلات فرصة لتسليط الضوء على “التضامن الذي يوحّد الأسر” في سعيهم من أجل نوعيّة حياة أفضل.

بالنسبة إلى الأمم المتحدة، إنّ وباء كورونا يسلّط الضوء على أهميّة الاستثمار في السياسات الاجتماعيّة التي تحمي العائلات والأشخاص الأكثر ضعفًا”: “إنها العائلات التي تتحمّل العبء الأكبر من الأزمة، فهي تحمي أفرادها من الأذى وتهتمّ بالأولاد التي لا يرتادون المدرسة في الوقت الحاليّ، وهي أيضًا تواصل مسؤولياتها المهنيّة”.

“وبينما يكافح العالم لمحاربة الأزمة التي خلّفها فيروس كورونا، توجد فرصة حقيقية لإعادة التفكير وتحويل الطريقة التي يعمل بها اقتصادنا ومجتمعاتنا من أجل تعزيز قدر أكبر من المساواة للجميع”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير