البابا يلقي الضوء على قضيّة فنسان لامبير

رجل يقبع في الغيبوبة منذ العام 2008

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“لنصلِّ على نيّة أولئك الذين يعيشون في حالة من العجز الشديد. لنحمِ على الدوام حياتنا التي هي نعمة منحنا إيّاها الله، من البداية حتى النهاية. لا نستسلمنَّ لثقافة الإقصاء” إنها تغريدة نشرها البابا فرنسيس يوم 20 أيّار 2019، بينما في فرنسا بدأ إيقاف العلاج لفنسان لامبير، الرجل الأربعيني الذي يقبع في غيبوبة منذ العام 2008 نتيجة حادث خطير. وقد اصطدمت قرارات عدّة بوقف العلاجات المقدَّمة له بعوائق مختلفة والتماسات قضائية متتالية.

وقد أصبح هذا الرجل الأربعيني رمزا للجدل بشأن الموت الرحيم في فرنسا، في حين شهدت قضيته تطورات جديدة في الأيام الماضية مع فتح المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الباب أمام وقف العلاجات المقدمة له. وقد رفضت طلبًا بتعليق تنفيذ قرار في هذا الصدد صادر عن مجلس الدولة الفرنسي.

إنها ليست المرّة الأولى التي يدافع فيها البابا فرنسيس عن قضيّة فنسان لامبير إذ أطلق ندائين سابقين منذ عام، أثناء صلاة التبشير الملائكي في 15 نيسان 2018: “لنصلِّ على نيّة أن يتمّ احترام كرامة كلّ مريض وأن يلقى العلاج المناسب له بطريقة ملائمة لحالته، مع مساهمة أفراد عائلته وكلّ الأطباء والعاملين في مجال الصحة”؛ ومرّة أخرى في المقابلة العامة مع المؤمنين في 18 نيسان حين قال: “أودّ أن أقول مرّة أخرى وأؤكّد بقوّة أنّ سيّد الحياة الوحيد منذ البداية حتى نهاية الحياة الطبيعية، هو الله وحده ودون سواه! وواجبنا، واجبنا القيام بالمستحيل لحماية الحياة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير