سيستقبل البابا فرنسيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء 24 أيار 2017 عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا في الفاتيكان بحسب ما أشار الكرسي الرسولي قبيل ثلاثة أسابيع على اللقاء.
هذا وسيقابل الرئيس الأمريكي الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان في زيارته الأولى إلى الفاتيكان برفقة المونسنيور بول غالاغير أمين سرّ العلاقات بين الدول. إنّ هذا اللقاء الأول هو بالغ الأهمية بالأخص بعد أن اعترض البابا في أكثر من مرّة على السياسة التي اعتمدها الرئيس الأمريكي ضدّ الهجرة وقال في شباط 2016 أمام صحافي كان يذكر وعد المرشّح ترامب ببنيان جدار يعلو 2500 كيلومتر على الحدود مع المكسيك وبنقل 11 مليون مهاجر غير شرعي: “شخص يفكّر في بنيان جدران حيثما وجد ولا يبني جسورًا هو ليس بمسيحي”.
وعشية الانتخابات الرئاسية، قال البابا في مقابلة أجرتها معه لا ريبوبليكا: “أنا لا أحكم على أحد ولا على السياسيين، أريد أن أفهم ما هي الآلام التي تسببها طريقة تصرّفهم للفقراء والمهمّشين”.
وكان قد تمنّى للرئيس ترامب عند فوزه بالانتخابات في 20 كانون الثاني 2017: “تحت قيادتكم، لتستمرّ المكانة الأمريكية أن تُقاس قبل كل شيء على أساس قلق الفقراء والمهمّشسن والمحتاجين الذين على مثال لعازر، يقفون خارج الباب”.
وكان منذ أيام قليلة في طريق عودته من مصر قد ردّ على إرسال سرب السفن الحربية قبالة سواحل كوريا الشمالية داعيًا المسؤولين من أماكن مختلفة إلى إيجاد حل عن طريق الدبلوماسية…. طريق التفاوض والحل الديبلوماسي لأنّ مستقبل البشرية هو على المحكّ”.
