Soeur Maria Concetta, missionnaire sage-femme en Afrique © Vatican Media

الصلاة هي وستبقى روح الرسالة

صلوّا من أجل عمل المبشّرين وعلى نية إعلان الإنجيل

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“صلوّا من أجل عمل المبشّرين وعلى نية إعلان الإنجيل؛ اليوم، بشكل خاص، لنصلِّ على نية السينودس حول الأمازون. عسى ألاّ ننسى المسيحيين المضطَهَدين الذين فقدوا حريّتهم”: هذا ما قاله الكاردينال فرناندو فيلوني الذي ترأّس صلاة المسبحة الوردية يوم الاثنين في بازيليك القديسة مريم الكبرى، لمناسبة الشهر الإرسالي الاستثنائي الذي أعلنه البابا فرنسيس في تشرين الأول 2019.

وقالت الأخت روبرتا تريماريللي، الأمينة العامة للجمعية البابوية الإرسالية، إحدى الجمعيات الإرساليات الأربع: “كانت الصلاة كثيفة. وكان كلّ بيت من المسبحة الورديّة مخصّصًا لإحدى القارّات الخمس ويتلوها ممثّل عن القارّة، بلغة معيّنة: اللاتينية لقارة أوروبا، الفرنسية لأفريقيا، الإسبانية لأمريكا، الصينية لآسيا، الإنكليزية لأوقيانيا، وكلّ التأمّلات كانت متمحورة حول الصلاة المريمية، مع كلّ التحديات التي نواجهها في كلّ قارة: بدءًا بالاتّجار بالبشر إلى معاناة المسيحيين، الفقر والعلمنة، احترام كرامة الإنسان…

أوكلنا كلّ معاناتنا التي نعيشها في البشريّة إلى مريم، الأم السماوية، مؤكّين من جديد على قوّة الصلاة. الصلاة هي وستبقى روح الرسالة، كما علّمتنا القديسة تريز الطفل يسوع”.

“معمَّدون ومرسَلون: كنيسة المسيح في مهمّة في العالم” هو موضوع الشهر الإرسالي الاستثنائي الذي أعلنه البابا ليخلّد ذكرى مئوية رسالة بندكتس الخامس عشر.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير