Hand in hand

Pixabay CC0

اللغة الوحيدة التي يفهمها الله

تعليق على إنجيل اليوم بحسب الطقس اللاتيني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry
 
إنجيل القدّيس لوقا 11، 37 – 41.
في ذلك الزمان: و بَينَما يسوع يتكلم، دَعاه أَحَدُ الفِرِّيسيِّينَ إِلى الغَداءِ عِندَهُ. فدَخَلَ بَيتَه وجلَسَ لِلطَّعام. 
ورَأَى الفِرِّيسيُّ ذلك فعَجِبَ مِن أَنَّه لَم يَغتَسِلْ قَبلَ الغَداء. 
فقالَ لَه الرَّبّ: «أَيُّها الفِرِّيسِيُّون، إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظَاهِرَ الكَأسِ والصَّحفَة، وباطِنُكم مُمتَلِئٌ نَهبْا وخُبْثًا. 
أَيُّها الأَغْبياء، أَلَيسَ الَّذي صَنعَ الظَّاهِرَ صَنَعَ الباطِنَ أَيضًا؟
فتَصَدَّقوا بِما فيهِما، يَكُنْ كُلُّ شَيءٍ لكُم طاهِرًا.

نحن أمام إنجيل مفاجئ. فبعد الحديث عن عدم كفاية تطهير الخارج، نعتقد أن الرب سيقول لنا أنه يجب تطهير الداخل، ولكن نص الإنجيل لا يقول هذا. وماذا يقول؟ “فتَصَدَّقوا بِما فيهِما، يَكُنْ كُلُّ شَيءٍ لكُم طاهِرًا”. يتحدث الرب عن ضرورة الصدقة كعمل تطهيري. المحبة تستر جمًا من الخطايا، بينما الطهارة الطقسية ليست الجوهر. فالرب لا يهتم بأيدينا النظيفة، بل يهتم بأيدينا التي تحمل علامات العمل، عمل المحبة. المحبة الملموسة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الله حقًا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير