تشكر رئيس الأساقفة المطران سمير نصار البابا بندكتس السادس عشر الذي وصفه “بالبابا القريب من شعب سوريا المنسي”، على نداءاته وصلواته وتعاطفه مع الشعب السوري المنسي. وقال رئيس الأساقفة أن استقالة البابا هزت مسيحيي الشرق ومسيحيي سوريا بشكل خاص، ولكنه ذكر بأن زمن الصوم هذا في سوريا هو مرحلة الانتقال من القلق نحو الرجاء.
“شكرا جزيلا أيها الأب الأقدس على تعليمكم، وعلى الإرشاد الرسولي الكنيسة في الشرق الأوسط”، هذا ما قاله سيادة المطران، وأضاف: “تعلمنا منكم يا صاحب القداسة كيف نتعرف أكثر الى يسوع المسيح ونحبه ونبني الكنيسة معا…وسنكمل هذه المسيرة…لنكمل مهمتكم.”
نوه المطران أيضًا بزيارة غبطة البطريرك بشارة بطرس الراعي الى سوريا في 10 فبراير 2013، والتي أتت في وقت لم يجرؤ فيه أحد على الذهاب الى دمشق لحضور تنصيب بطريرك الروم الأرثوذكس الجديد. وعلى حد تعبير المطران نصار، كان لهذه الزيارة صدى كبيرا في قلوب مسيحيي دمشق “الذين بكوا من شدة الفرح وتوافدوا بأعداد كبيرة لملاقاة رسول السلام والوحدة، والرجاء هذا.”
أخيرا تساءل المطران مختتما إن كانت نتائج حرب سوريا ستكون مشابهة لحرب العراق التي تسببت بهجرة المسيحيين، مظهرا قلقه حيال ضعف الروم الأرثوذكس وهم دعامة المسيحية في سوريا، وانعكاس هذا الوضع على الأقلية المسيحية في سوريا.
