Audience au nouvel ambassadeur du Japon près le Saint-Siège, 9 mai 2016 - OR

اليابان بانتظار البابا في تشرين الثاني

لكنّ شروط زيارة العراق غير متوفّرة بعد

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لدى تبادل الأحاديث مع الصحافيّين على متن الطائرة التي أقلّت الجميع من روما إلى باناما البارحة، أعلن البابا فرنسيس أنّه سيزور اليابان في تشرين الثاني 2019، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

وأكّد على ذلك مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنطونيو جيسوتي قائلاً: “إنّ الرحلة الرسوليّة إلى اليابان قيد الدرس حاليّاً. وكما سبق وعبّر الأب الأقدس عن ذلك في مناسبات عديدة، إنّه يرغب كثيراً في زيارة البلد”، مع العِلم أنّه بتاريخ 11 آذار 1958، وفي سنّ الثانية والعشرين، أي عندما قرّر برغوليو الانضمام إلى اليسوعيين، كان يشعر بأنّه يتمتّع بروح مُرسل ويحلم بالذهاب إلى اليابان حيث موقع اليسوعيّين مهمّ. ومع نهاية سنوات الترهبن، تقدّم بطلب قوبل بالرفض بسبب مشكلته بالتنفّس، والعائدة إلى إزالة الفصّ الأعلى من الرئة اليمنى بعد إصابته بالتهاب رئويّ.

نشير هنا أيضاً إلى أنّه في 12 أيلول 2018، وخلال استقباله بعثة من المنظّمة اليابانية Tensho Kenoho Shisetsu Kenshokai  قال البابا: “سأستفيد من هذه الزيارة لأعلن لكم رغبتي بالتوجّه إلى اليابان السنة المقبلة. فلنأمل أن يتحقّق ذلك”.

العراق ليس على جدول الأعمال حاليّاً

دائماً على متن الطائرة باتّجاه باناما، عبّر البابا مرّة أخرى عن رغبته في التوجّه إلى العراق، إلّا أنّ جيسوتي أشار في الإعلان نفسه أنّ “شروط هذه الرحلة لم تُستجمع بعد حاليّاً”، بعد أن كان أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين قد تكلّم عن الموضوع بعد زيارته العراق في كانون الأول 2018: “يجب أن يتوافر حدّ أدنى من الشروط لتسمح بحصول الرحلة، وهذه الشروط غير موجودة حاليّاً… إنّ مشكلة الإرهاب لم تُحلّ، لأنّني شعرت خلال زيارتي أنّ جذور هذه الظاهرة ما زالت موجودة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير