Basilique de la Nativité, Bethléem © Wikimedia commons

بيت لحم: بازيليك المهد لم تعد تراثاً معرّضاً للخطر

بفضل نوعيّة أعمال الترميم الجيّدة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تمّ محو موقع ميلاد المسيح في بيت لحم في فلسطين عن لائحة الأمكنة المعرّضة للخطر، وهي لائحة وضعتها اليونسكو، بحسب ما أورده موقع “فاتيكان نيوز” البارحة في 4 تموز، وبناء على ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

في التفاصيل، لم تعد بازيليك المهد وطريق الحجّ جزءاً من اللائحة المذكورة، كما شرحه بيان صدر إثر اتّخاذ القرار، والذي ارتكز بدوره على “نوعيّة أعمال الترميم الجيّدة والتي تجري على السقف والواجهات الخارجيّة والموزاييك وأبواب الكنيسة”.

أمّا القرار بحدّ ذاته فقد اتُّخذ بتاريخ 30 حزيران 2019 خلال الاجتماع الثالث والأربعين للجنة التراث الوطنيّ، والمنعقد حاليّاً في باكو في أذربيجان، وحتّى العاشر من تموز؛ مع العِلم أنّ موقع ولادة المخلّص أُعلِن “تراثاً للبشريّة” عام 2012.

وتابع البيان الصادر: “إنّ موقع ميلاد يسوع يتضمّن أيضاً أديرة وكنائس لاتينيّة وأرثوذكسيّة وفرانسيسكانيّة وأرمنيّة، بالإضافة إلى أجراس وحدائق وطرقات حجّ”.

وإذ يقع على مسافة 10 كيلومترات إلى جنوب القدس، تمّ اعتبار الموقع، بدءاً من القرن الثاني، مكان ميلاد المسيح. وفي سنة 339، بمبادرة من الإمبراطور قسطنطين، شُيِّدَت كنيسة، وأُعيد بناؤها بعد حريق وعمليّات نهب في القرن السادس على يد جستينيان. أمّا في القرن السابع، فقد صمدت الكنيسة بوجه غزوات الفرس.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ لائحة تراث البشريّة الذي يواجه خطراً هي دليل وُضع بهدف توعية المجتمع الدوليّ على الشروط الدقيقة التي تسبّبها الصراعات المسلّحة والكوارث الطبيعيّة والتمدّن غير المنظّم والصيد غير المشروع والتلوّث، في مواقع تضمّ أماكن أعلنتها اليونسكو تراثاً عالميّاً.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير