Chemin de Croix du synode pour l'Amazonie, capture Vatican News

درب الصليب لأجل شعوب وشهداء الأمازون

المسيح معنا وهو يرافقنا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بتاريخ 19 تشرين الأول 2019، جرى درب الصليب لأجل شعوب وشهداء الأمازون في “قلعة الملاك المقدّس” في ساحة القديس بطرس في روما، بحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

وعند كلّ مرحلة من مراحل درب الصليب، تمّ تذكّر أحد شهداء أميركا اللاتينيّة وأحد الحقوق المُغتَصَبة في الأمازون والمتعلّقة بالإنسان وبالبيئة، كنزع الغابات واستغلال النفط.

أمّا الحجّ بحدّ ذاته فقد جمع مؤمنين من العالم أجمع، بالإضافة إلى آباء السينودس. وشارك أيضاً العديد من الأشخاص حملوا أدوات وزخارف تقليديّة في تطواف، وتلوا صلاة في كنيسة الكرمليّين. ولن ننسى ذكر تعليق صور من الأمازون وشعوبها على الصليب، فيما تمكّن الحجّاج من أن يُدوّنوا على لوحة بيضاء أفكارهم الخاصّة بحماية الغابة الكبيرة في جنوب أميركا.

ومع نهاية درب الصليب، تمّ الكشف عن رسوم للفنّان أدولفو بيريز إسكيفيل المُسالِم الأرجنتينيّ والحائز جائزة نوبل سنة 1980.

من ناحيته، قال الكاردينال بيدرو ريكاردو باريتو جيمينو (رئيس أساقفة هوانكايو ونائب رئيس الشبكة الكنسيّة لمنطقة الأمازون) إنّ السكّان الأصليّين هم الأبطال الأساسيّون في “هذا الحلم الذي يُصبح حقيقة، وفي الحدود الوجوديّة والجغرافيّة التي هي الأمازون، وسط المسيحيّة التي هي روما”. وأضاف: “إنّ درب الصليب يعني أنّ المسيح معنا وهو يُرافقنا. إنّه يتألّم في هؤلاء الإخوة، ولذا نشكر الله لأنّنا نعيش قيامته ونعيش فرح الإنجيل”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير