Forum Romanum - Bert Kaufmann - Flickr - CC BY-NC

سجن القدّيس بطرس… مرمّم ومفتوح أمام الجميع

تاريخ وإرث

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سيفتح سجن القديس بطرس أبوابه أمام الزوّار لكونه أحد أكثر الأماكن تاريخيّة في العالم للمسيحيّين. وسيتمكّن ملايين الحجّاج الذين يزورون روما من رؤية اللوحات الجصّية الجداريّة والتماثيل القديمة مع دليل رقمي، بدون أن ننسى سلاسل القديس بطرس التي ما زال جزء منها موجوداً.

بالإضافة إلى ذلك، سيتمكّن مَن يحمل لوحة رقميّة من الاستماع إلى تاريخ السجن ومعرفة كيف أنجزت أعمال الحفر والترميم، خاصّة وأنّ خبراء الهندسة المعمارية وعلماء الآثار (الذين أتوا من شركة في برشلونة) كرّسوا سنة بكاملها للأعمال، بناء على ما ورد في مقال نشره موقع romereports.com الإلكتروني.

أمّأ عمليّاً فيقع السجن تحت كنيسة القديس يوسف شفيع النجّارين ضمن “الساحة الرومانية”، حيث سُجن أعداء إمبراطور روما، ومن بينهم الرسولين بطرس وبولس.

تجدر الإشارة إلى أنّ القديس بطرس اعتُقل بطريقة وحشيّة لأنّه اعتُبر قائد ديانة سياسيّة تلغي قوّة الإمبراطور. إلّا أنّه يُشاع أنّ القديس بطرس كسر صخرة وعمّد السجناء بواسطة المياه التي انبثقت منها.

بدون شكّ، لا يمكن نكران سحر هذا المكان المميّز المرتبط عن كثب ببداية المسيحية. فالموقع فريد، وما من موقع آخر في العالم حافظ على استمراريّته بهذا الشكل منذ العام 900.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير