“الإصغاء إلى الشباب، بمن فيهم من لم يدخلوا كنيسة يوماً”، هذا هو جوهر سينودس الأساقفة المقبل، والمنوي عقده في تشرين الأول 2018، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا التحضيرات لهذا الحدث فقد تطرّق إليها الكاردينال كيفن فاريل رئيس دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، خلال مقابلة مع “لا ستامبا” نُشرت في 11 نيسان.
وقد شرح الكاردينال أنّ هذا السينودس سيكون “أوّل سينودس مكرّساً لموضوع الشباب، حيث سيُطلب فيه الاستماع إلى الشباب أوّلاً”. وأضاف فاريل أنّ الجمعية السينودسية المجتمعة حول موضوع “الشباب والإيمان وتمييز الدعوة” ستضمّ الأساقفة الأصغر سنّاً، على أن تتمحور أعمالها حول “الإصغاء إلى الشبّان والشابات والطلّاب الذين ينتمون إلى حركات كنسيّة كما الذين لا ينتمون إلى أيّ حركة والذين لا يؤمنون، ومن كانوا يقصدون الكنيسة ولم يعودوا يفعلون ذلك”.
من ناحية أخرى، وبهدف التواصل مع الشباب البعيدين، ذكّر الكاردينال أنّه سيتمّ إطلاق استفتاء في العالم بأسره عبر الإنترنت، وأشار إلى أنّه يمكن لمرشديّات الجامعات الكبرى لمس الكثير من قلوب الشباب.
أمّا بالنسبة إلى يوم الشبيبة العالمي الذي سينعقد في باناما والذي ستنظّمه الدائرة البابوية المذكورة، فقد قال الكاردينال إنّه “عليه أن يكون يوم الشبيبة الخاص بأميركا الوسطى وأميركا الشمالية والجنوبية، إذ إنّ باناما تقع وسط القارّة… وهذه مناسبة جيّدة للمشاركة في الحدث التاريخي بالنسبة إلى الشباب الذين لا يتمتّعون بالقدرة للسفر بعيداً”.
