Nadia Mourad Salue Le Pape François, 3 Mai 2017 © L'Osservatore Romano

شابة يزيدية نجت من الاتجار بالبشر تلتقي البابا في المقابلة العامة مع المؤمنين!

الحاصلة على جائزة ساخاروف عام 2016 مع لميا العاجي بشار

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ناديا مراد باسي طه المرأة الشابة اليزيدية التي نجت من الاتجار من البشر، استطاعت اليوم أن تلتقي البابا في المقابلة العامة للمؤمنين اليوم الأربعاء 3 أيار في ساحة القديس بطرس.

حصلت ناديا مراد في العام الفائت على جائزة نوبل للسلام وعيّنت سفيرة النوايا الحسنة لدى مكتب الأمم المتحدة من أجل مكافحة المخدرات والجرائم وكرامة الناجين من الاتجار بالبشر. نجت من الاتجار على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام وهي المرة الأولى التي يتمّ فيها تعيين ناجٍ من الفظائع المرتكبة في هذه المهمّة.

وصفت ناديا مراد البالغة 23 عامًا كيف أنّه تمّ القبض عليها عام 2014 ومعها الكثير من اليزيديين الذين يشكّلون أقلية في العراق. أخبرت عن قتل الرجال والصبيان بدم بارد على يد مجاهدي داعش وهي بدورها كانت فريسة الكثير من الضرب المبرح وتمّ شراؤها وبيعها في أكثر من مرّة.

سأل أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في أكثر من مرّة كل الأمم أن “يعدّلوا ويطبّقوا اتفاقية الأمم المتحدة ضد الإجرام المنظّم والبروتوكول الملحق به من أجل مكافحة الاتجار بالبشر وكلّ حقوق الإنسان الدولية الأساسية”. كما وسأل الحكومات والمؤسسات وغيرهم من الشركاء أن يدعموا صندوق الأمم المتحدة من أجل التبرّع لضحايا الاتجار بالبشر بالأخص النساء منهم والأطفال”.

في الواقع إنّ ناديا مراد باسي طه ولميا العاجي بشار البالغة هذه الأخيرة 18 عامًا كانتا من اليزيديين وهي مجموعة عرقية دينية تتمركز في العراق وسورية نشأت منذ 4000 عام وتدعو إلى التوحيد. حصلتا معًا على جائزة ساخاروف عام 2016 في البرلمان الأوروبي من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان.

استنكرتا معًا بحسب ما صدر عن الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو فكرة استعباد حوالى 3000 شاب يزيدي وهما بانتظار المجتمع الدولي “من أجل تشكيل مناطق تحمي نصف مليون يزيدي يحاربون من أجل العيش أو الوصول إلى أوروبا”. كما هما بانتظار قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم المرتكبة على يد داعش ضد الإنسانية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير