Pope Francis - Republic of Korea - Flickr - CC BY-SA

عندما يشرح فرنسيس للأولاد "ما يجب فعله" ليصبح المرء بابا

حوار مع أولاد رعية ماريا خوسيفا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بكلمات بسيطة وأجوبة مضحكة أحياناً، حاور البابا فرنسيس أولاد الرعية الرومانية التي زارها يوم الأحد الماضي، وأجاب عن أسئلة طرحوها عليه، أبرزها سؤال فتى: “لمَ أصبحت حبراً أعظم؟”

وبحسب ما ورد في مقال أعدّته كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت، أجاب البابا فرنسيس أنّ عمليّة انتخاب الحبر الأعظم تتطلّب الكثير من الصلاة من قبل كرادلة يجتمعون ويفكّرون في من هو الأفضل لانتخابه، مؤكّداً أنّه ما من ضغوطات من قبل أحد، وأنّ أحداً لا يدفع قرشاً ليكون في هذا المنصب. كما وشدّد على أنّ الشخص الأهمّ في العمليّة هو “الله الروح القدس”، قائلاً إنّ من يُنتخب ليس الأذكى ولا الأكثر حذاقة ولا الأسرع في التصرّف، بل من يريده الله للكنيسة، لأنّ الله هو الأذكى. وأضاف أنّ ممثّل الكنيسة يشعر بأنّه لديه الكثير من المسؤوليّات، وأهمّها مسؤولية حسن تمثيل هذه الكنيسة.

وأضاف البابا شارحاً للأولاد أنّ لكلّ شيء وقتاً، لذا على البابا أن يموت، أو أن يذهب إلى التقاعد كما فعل “الجدّ بندكتس”، لأنّ صحّته لم تعد جيّدة.

وردّاً عن سؤال “ماذا كنت تريد أن تفعل في صغرك؟” أجاب البابا: “أردت أن أكون لحّاماً… لأنّني كنت أرى قوّة اللحام وهو يقطع اللحمة عندما كنت أرافق أمّي إلى السوق”.

في سياق آخر، شرح الأب الأقدس للأولاد أنّ الحياة لم تكن دائماً سهلة، وأنّه واجه مشاكل صحّية أدّت إلى استئصال جزء من الرئة، وأنّه يجب عدم الجزع أمام المصاعب التي ترافق الإنسان في حياته والتي يمكن التغلّب عليها بالإيمان والقوّة والشجاعة.

وختم الحبر الأعظم لقاءه مع الأولاد شارحاً أيضاً “لغز” الثالوث الأقدس، وقائلاً إنّ الله واحد في ثلاثة أشخاص… وإنّ العذراء ليست الله بل والدة الإله لأنّها حملت يسوع في بطنها وإنّ القديس يوسف ساعدها، ثمّ أعطى الجميع بركته وطلب إليهم الصلاة على نيّته.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير