عبّر البابا فرنسيس عن ألمه، وصلّى لأجل الضحايا ومن طالهم ثوران بركان فويغو في غواتيمالا، وذلك ضمن برقيّة موقّعة من أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، بعثها يوم الثلاثاء 5 حزيران، بحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي الرسالة التي وجّهها إلى المونسنيور نيكولا تيفنان السفير البابوي في غواتيمالا، عبّر الأب الأقدس عن قُربه من العائلات التي “فقدت أشخاصاً غالين”، كما وعبّر عن امتنانه لكلّ من يعملون في مجال الإنقاذ.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ ثوران بركان فويغو البالغ ارتفاعه 3763 متراً، حصل فجأة يوم الأحد 3 حزيران على بُعد حوالى 30 كيلومتراً عن جنوب غرب العاصمة.
وقد خلّف ثوران البركان 69 قتيلاً و46 جريحاً بحسب الأرقام التي ذكرها موقع “فاتيكان نيوز”، بدون أن ننسى ذكر أكثر من 3000 مهجّر.
من ناحيته، دعا المونسنيور فيكتور هيوغو بالما بول إلى تضامن الجميع، فيما وضعت كاريتاس في تصرّف الناس ثلاثة مراكز استقبال، على أن تنظّم في 10 حزيران حملة تبرّعات للثياب والأدوية والأطعمة للمحتاجين.
من ناحية أخرى، أشار أمين سرّ كاريتاس غواتيمالا التنفيذي أنّ المنقذين لم يتمكّنوا بعد من بلوغ المناطق الآهلة بالسكّان، وهم يخشون مجزرة حقيقية، لأنّ المعرّضين للخطر يبلغ عددهم 1.7 مليون، وهو عدد قد يزداد، في ظلّ وجود ضرر في البنى التحتية العامة، لا سيّما على الطرقات والجسور، لذا فإنّ المواصلات والتواصل بغاية الصعوبة.
