روما، 28 يونيو 2007 (ZENIT.org) – أفادت الوكالة الإرسالية الفاتيكانية فيداس Fides أن كهنة بيكين ومؤمنيها الملتزمين في الصف الأول بإعلان الإنجيل ينتظرون الرسالة التي سيوجهها لهم البابا بندكتس السادس عشر.
ونقلت وكالة فيدس عنهم قولهم “إننا ننتظر منذ زمن بعيد، في الصلاة، توجيهاً واضحاً وملموساً من الكرسي الرسولي. كما أننا نصلي لكي يفهم الجميع فعلاً التقدير الكبير والإهتمام اللذين يكنّهما الأب الأقدس للصين. وحتى الساعة، نحن نشكر البابا بندكتس السادس عشر!”.
وفي انتظار رسالة البابا الموجهة إلى الكاثوليك الصينيين والتي تمّ الإعلان عنها إثر اجتماع عُقد في 19 و20 يناير 2007، يوجّه كهنة بيكين الملتزمون في الصف الأول بإعلان الإنجيل والمتّحدون حول البابا والكرسي الرسولي الشكر مسبقاً للأب الأقدس عبر وكالة فيدس للحب الكبير الذي يبديه تجاههم. وهم يفعلون ذلك “بإسم المؤمنين الذين يكثفون صلاتهم لكي يتسلموا هذه الرسالة”.
وبحسب المعلومات التي أوردتها وكالة فيدس عن مصادر محلية، فإن الجماعة الكاثوليكية في الصين “تعتبر أن الإلتزام إلى أقصى الحدود بإعلان الإنجيل عبر الشهادة الحية والمشاركة الفعلية في الحياة الإجتماعية هي من أفضل الطرق لاستقبال الرسالة وأفضل ردّ على التفاتة البابا والكنيسة الجامعة”.
لقد عاش الكهنة والمؤمنون بورع شديد الأعياد الليتورجية الأخيرة – كالإحتفال بعيد القربان المقدس وشهر قلب يسوع وعيد قلب يسوع الأقدس – في الصلاة والسجود للقربان المقدس استعداداً لاستقبال الرسالة.
كما جددوا دعوتهم إلى عيش حياة مسيحية حقيقية، بالإلتزام الإرسالي، “لئلا تخيب محبة الأب الأقدس”.
