خلال زيارته الرسولية إلى كولومبيا والتي ستحصل بين 6 و11 أيلول المقبل، سيكرّس الحبر الأعظم البلاد لعذراء وردية شيكينكيرا، بناء على ما نقله لنا القسم الفرنسي في زينيت.
ولهذه المناسبة، سيتمّ نقل صورة العذراء على متن مروحيّة من مزار شيكينكيرا الواقع في مقاطعة بويوكا (وهي منطقة من الأنديز تقع على ارتفاع أكثر من ألفي متر فوق البحر) إلى العاصمة بوغوتا. وقد اتّخذت هذا القرار رهبنة الدومينيكان التي تحتفظ بالصورة.
وفي التفاصيل أنّ الصورة ستنطلق من بازيليك شيكينكيرا في الأول من أيلول، وستُحمل في زيّاح إلى القلعة الحربيّة التي منها ستوضع في مروحيّة ستتوجّه بدورها إلى مطار بوغوتا – إل دورادو الدولي.
بعد وصولها إلى العاصمة، ستُنقل الصورة إلى كنيسة رعيّة القديسة فيفيانا، على أن تنطلق في اليوم التالي ضمن زياح أيضاً إلى الكاتدرائية، حيث ستبقى لغاية 7 أيلول. ونشير هنا إلى أنّ رجال الحرس الرئاسي سيتولّون حراسة الصورة.
من الجدير بالذكر أنّ صورة سيدة وردية شيكينكيرا رُسمت بين 1560 و1562 من قبل الرسّام الإسباني ألونزو دي نارفاييز على قماش قطنيّ من صنع هنود كوكا. وعلى إطار الصورة، يمكننا أن نرى الشعار الوطني، كما شعارَي الأبرشيات الكولومبية والآباء الدومينيكان.
وبعد أن أنجز الفنّان المذكور الصورة نزولاً عند طلب الدومينيكان الإسبان لتشجيع إيمان الهنود والمستوطنين، فسدت مع مرور الوقت، لتعود وتظهر بعد سنوات “متجدّدة”. و”أعجوبة الصورة المُستعادة” تُعزى إلى سيدة شيكينكيرا، وهي أعجوبتها الأولى.
أمّا التنقّل الأخير لصورة المزار فقد حصل عام 1999، مع العلم أنّ البابا يوحنا بولس الثاني زار هذا المعبد سنة 1986.
