Père Cantalamessa - Vêpres pour la Journée de prière pour la création - Capture CTV

ما مكانة يسوع في الحوارات الكبيرة؟

عظات الأب كانتالاميسا لزمن المجيء في الفاتيكان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

انطلقت صباح اليوم في الفاتيكان عظات زمن المجيء التي يُلقيها الأب رانييرو كانتالاميسا (واعظ الدار الرسولية) على مسامع البابا فرنسيس وأعضاء الكوريا الرومانية، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

وقد اختار كانتالاميسا لهذه السنة موضوع “كلّ شيء خُلق منه ولأجله”، وهو سيدعو سامعيه للتساؤل: “أيّ مكانة يحتلّ يسوع في حياة المسيحي وفي حياة البشر اليوم؟” لا سيّما في المواضيع المتعلّقة بالبيئة.

وقد شرح الكاهن الكبوشي عشيّة بدء عظات الميلاد أنّه يرغب في تسليط الضوء على أهمية الإيمان بالمسيح في مجالات قد تبدو مستقلّة، كالبيئة مثلاً. “هل سيكون للمسيح ما يقوله أو أنّ هذه المواضيع بعيدة عنه؟ لا أحد، على الأقلّ بين المؤمنين، يعتقد أنّ هناك مواجهة بين العِلم والإيمان، إلّا أنّ المسيح غائب عن حوار الإيمان مع العِلم الذي هو منهمك بمعرفة إن كان للعالم خالق، أو إن كان ثمرة الصدفة، بدون أن يهتمّ بيسوع الناصري”.

المسيح في ثلاثة حوارات

بالنسبة إلى الأب كانتالاميسا، “إنّ المسيح غائب عن ثلاث أهمّ حوارات حالياً: لا أحد يذكره في الحوار مع العِلم، ولا في الحوار مع الفلسفة، ولا في الحوار بين الأديان (ولأسباب واضحة)”.

وهكذا، شرح واعظ الدار الرسولية أنّه سيبحث في عظاته عن إظهار “أهمية يسوع في المحافظة على الخلق عبر حبّ القريب، ووجوب إدراكنا أنّ القريب ليس من يعيشون قربنا، بل كلّ من سيأتون بعدنا في الزمن”. كما وأنّ الواعظ سيسأل سامعيه عن “المكانة التي يحتلّها يسوع في حياتي وفي تاريخي”.

ثمّ ختم الواعظ شرحه لـ”لوسيرفاتوري رومانو” قائلاً إنّه على مثال القديس فرنسيس، “علينا ألّا نكون لصوص الموارد الأرضية، كالطاقة والغذاء والماء والأشجار والورق، وذلك عبر استخدامها أمثر ممّا يلزم، أو عبر تبديدها، لأنّ ذلك يعني سلبها ممّن سيخلفنا”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير