Déclaration commune pape et Tawadros II, Egypte © L'Osservatore Romano

مصر: البابا وبطريرك الأقباط الأرثوذكس يطلبان رحمة الله

حوار هاتفيّ بين البابا وتواضروس الثاني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ابتهل البابا فرنسيس وبطريرك الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني معاً “رحمة الله لأجل الكنيسة والمؤمنين والعالم أجمع”، وذلك خلال اتّصال هاتفيّ جرى بينهما يوم الأحد 10 أيار 2020، كما نشرته وكالة فيدس الفاتيكانية ونقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

وفي تفاصيل أخرى، حصل التبادل خلال “يوم المحبّة الأخويّة” بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي يُحتَفَل به كلّ سنة في ذكرى الرحلة التي قام بها تواضروس الثاني سنة 2013 إلى روما للقاء الحبر الأعظم للمرّة الأولى.

وعبر هذا الاتّصال الهاتفيّ، أراد البابا أن يؤكّد للبطريرك “قُربه من الكنيسة القبطيّة وكامل الشعب المصريّ”. كما وتمنّى كبيرا الكنيسة “تجديد الوعد بالصلاة يوميّاً لبعضهما البعض”.

في السياق عينه، وبحسب وسائل الإعلام المصريّة، رجع البطريرك تواضروس الثاني في الحديث إلى جملة القدّيس بولس التي ذكّر فيها الأخير أنّ “كلّ شيء يعمل لخير الذين يُحبّون الله”، وقارنها بالزمن الحاليّ مع انتشار وباء فيروس كورونا.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ وكالة فيدس ذكّرت أيضاً أنّ البطريرك تواضروس كان الأكثر حزماً بين رؤساء كنائس الشرق في دعم البحث عن تاريخ مشترك لاحتفالات عيد الفصح. وقد راسل البابا فرنسيس في أيار 2014 لمناسبة الذكرى الأولى للقائهما في الفاتيكان.

بدوره، وفي حزيران 2015، عبّر الأب الأقدس عن استعداد الكنيسة الكاثوليكيّة لتحديد تاريخ ثابت لعيد الفصح، “بطريقة تُمكّن المسيحيّين الكاثوليك أو البروتستانت أو الأرثوذكس من الاحتفال باليوم نفسه”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير