هل يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون مكانًا للتبشير؟ الجواب مع البابا فرنسيس!

أكثر من مليوني شخص على انستغرام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

هل شاهدتم مؤخرًا العدد الهائل الذي يزور صفحة البابا فرنسيس على انستغرام؟ أكثر من مليون شخص تابعوا حساب “Franciscus” في الساعات الاثني عشرة الأولى بعد انطلاقه في 19 آذار. واليوم، يسجّل الحساب أكثر من مليونين و200 ألف متابع للشبكة. من هنا، قام المونسنيور داريو إدواردو فيغانو، عميد أمانة السر للتواصل بمشاركة أفكاره بعد أن سجّل هذا الحساب نجاحًا باهرًا، وقال لوكالة الأنباء الكاثوليكية: “إنّ نجاح حساب إنستغرام التابع للبابا فرنسيس كان باهرًا وكان مفاجأة كبيرة لنا حتى إنّ انستغرام بذاته يقوم بدراسة هذا الموضوع”.

وأشار إلى أنّ الناس يرغبون برؤية البابا وأن يقف إلى جانبهم مذكّرًا بأنّ وسائل التواصل الاجتماعي بدأت مع البابا بندكتس السادس عشر قائلاً: “قال البابا بندكتس السادس عشر بأنّ الحياة على الانترنت هي نشاط رسولي. علينا أن نعيش في هذه الأمكنة بمسؤولية فإنّ هذه المساحات التي نجدها على الانترنت هي ليست سيئة ولا جيدة… بل هي ببساطة مختلفة عن المساحات العادية التي نجدها في التواصل التقليدي”.

وانتقد الادّعاء القائل بأنّ وسائل التواصل الاجتماعي هي غير مهمّة مشيرًا إلى أنّ من يعطون هذه  الحجّة هم مسنون وعاشوا في زمن من دون هذه الوسائل وأوضح: “غالبًا ما يوجد مجموعات من الشبيبة يصغون إلى التعليم المسيحي ويتحاورون من بعدها على الشبكات الاجتماعية. كما وأنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين يجدون في الشبكات الاجتماعية التحفيز ليشاركوا شخصيًا في تنشئة مسيحية”.

وشدّد على أهمية الشبكات الاجتماعية التي يمكن أن تقدّم فرصة “تنمية الجماعات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس. وأما أكثر مستخدمي انستغرام فهم من فئة الشباب وهذا ما يوصل رسالة البابا والإنجيل والكنيسة بشكل أسرع بكثير من أي وسيلة تواصل اجتماعية تقليدية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير