ولاية مينيسوتا تقرّ إعادة تعريف الزواج

إعادة تعريف الزواج تُضعف الأمومة والأبوة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قال رئيس أساقفة سان فرانسيسكو سالفاتوري كورديلوان، رئيس اللجنة الفرعية لأساقفة الولايات المتحدة لتعزير الزواج والدفاع عنه، أنّها لقمّة السخريّة أنّ الهيئة التشريعية لولاية مينيسوتا أقرّت إعادة تعريف الزواج وأدخله الرئيس حيذ التنفيذ، تحديدًا، بعد الإحتفال بالهدايا الفريدة التي مُنحت للأمهات والنساء في عيد الأمّ. 

وقال أيضًا سالفاتوري أنّ القرار يجعل فكرة الرئيس أوباما لمبادرة الأبوة الوطنية غير المنطقيّة لا معنى لها وبهذا يصبح الآن ذلك القرار قانونًا في مينيسوتا ينصّ، بشكلٍ فعال، على أن الأم والأب هما معًا غير ضروريّان ويمكن إستبدالهما برجلين أو إمرأتين.

وأشار كورديلوان الى أن ولاية مينيسوتا هي الولاية الثالثة التي أدخلت إعادة تعريف الزواج حيذ التنفيذ.

هذا وقال أنّ هناك العديد من الأميركيّين بما فيهم العديد من مواطني مينيسوتا يؤيّدون المعنى الطبيعي والحقيقي للزواج. ويعرفون أن الرجل والمرأة هما مهمّان وذلك بمسائل الإختلاف التكميليّة، ومسائل الإتحاد الجنسي ومسائل الأطفال. ولا يمكن إستبدال الأمّهات والآباء. وبدلًا من تقوية الأمومة والأبوة، يُضعفهما قرار الهيئة التشريعيّة لولاية مينيسوتا في إعادة تعريف الزواج ويؤثّر سلبًا على جميع الأطفال الذين يستحقّون أمًّا وأبًا معًا.

وأضاف قائلًا: “يتمنّى البعض تصديق أنّ العلاقات الجنسيّة، خارج نطاق الإطار الزوجي للزوج والزوجة، هي غير مضرّة وذلك بتجاهل واقع أنّها تؤذي، فعلًا، الأفراد والمجتمع ككلّ.

وصرّح المطران كورديلوان بالقول: “الآن، نحن نعرف أنّه حان الوقت لمضاعفة صلواتنا، وجهودنا وشهادتنا، ونعرف ما يلزم للعمل من أجل ثقافة الحياة حتّى في خضم القوانين التي تعارضنا، وكذلك الأمر لإعادة بناء ثقافة الزواج. ولا يهمّ ماذا يمكن للعقل البشري أن يُحدث، فنحن سنستمر في تقديم الأعمال الخيرية ومعرفة الحقيقة لتأييد العدالة والأكثر ضعفًا بيننا”.

يسلّط قانون مينيسوتا الضوء على المزيد من إنعكاسات إعادة تعريف الزواج في القانون. وعلى سبيل المثال، ينصّ القانون على أنّ المصطلحات كـ”الزوج”، و”الزوجة”، و”الأب” التي تظهر العلاقات الزوجية والعائليّة في قانون مينيسوتا يجب أن تتطبق، بالتساوي، على أشخاص هم في علاقة مع أشخاص من الجنس الآخر أو من الجنس عينه. كما وينصّ القانون على أنّ “الإفتراضات النسبيّة المبنيّة على الزواج المدني” ستطبّق أيضًا ويسمح ذلك بالتالي أن يكون للأطفال أمّين وأبوين.

***

 نقلته إلى العربية ميريام سركيس- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير