مؤتمر صحافي لكاريتاس لبنان لإطلاق حملة المشاركة لصوم 2013

“من حقّن نوقف حدّن”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

عقد رئيس كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول مؤتمراً صحافياً لإطلاق حملة المشاركة لصوم 2013 تحت عنوان “من حقّن نوقف حدّن”، في مقر الإدارة المركزية في سن الفيل.

        شارك في المؤتمر عدد من أعضاء المكتب والمجلس ورؤساء هيئات المناطق ورؤساء الأقاليم والإعلاميين.

استهلّ فضول كلمته بتشديده على تكرار شعار “من حقّن نوقف حدّن” للسنة الثالثة على التوالي لتثبيت الحق الإنساني بالعيش الكريم وحقّ الإنسان أن يقف الإنسان إلى جانب أخيه، وأن ينتبه إليه وإلى حاجاته في ساعات ضعفه، حتى يصبح بدوره إلى جانب الآخر الذي هو أكثر حاجة منه”.

واستشهد برسالة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر لصوم 2013 “يقوم الوجودُ المسيحيُّ على صعود دائم لجبل ملاقاة الله كي نعود فننزل منه، حاملين الحبَّ والقوّة النابعيّن منه، بحيث نخدم إخوتنا وأخواتنا بمحبّة الله نفسِّه. نرى في الكتاب المقدّس أنَّ غيرةَ الرسلَ لإعلان الإنجيل التي يؤججها الإيمان هي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاهتمام المفعم بالمحبة من أجل خدمة الفقراء”.  

وتساءل: “هل نبقى مكتوفي الأيدي أو نبادر لنتكاتف ونتضامن من أجل الإنسان وكرامته؟ أليس من حقّ “هؤلاء الصغار” أن نقف إلى جانبهم؟”.

وأضاف: “كاريتاس لبنان التي تحنو على الأكثر حاجة منذ أربعين عاماً بمجّانية وبمحبّة غير مشروطة تدعوكم اليوم، وككلّ عام في زمن الصوم المبارك، إلى الانفتاح على الآخر ومدّ الباع إليه تخفيفاً لبعضٍ من آلامه وما هذا إلاّ واجبٌ علينا يكافئنا الربّ عليه لأنّه ما من أحدٍ أكرم منه ولأنّ من حقّ هؤلاء أن “نوقف حدّن”.

وعدد بعض الإنجازات التي حققتها كاريتاس لبنان خلال السنة المنصرمة والبرامج التي ما زالت تعمل عليها، وهي:

في مجال الصحة،تقدم كاريتاس الخدمات الصحية للمرضى من خلال 9 مراكز صحية اجتماعية تنفذ الطب العلاجي والطب الوقائي وبرامج تأهيل وتشخيص لمعالجة الأولاد الذين يعانون من صعوبات تعلمية، فأمّنت 329,930 خدمة طبية عام 2012 و9 عيادات نقالة تجول على حوالى 550 بلدة لبنانية لتقدم 210,336 خدمة طبية عام 2012

وأعلن عن افتتاح مركزاً عاشراً الأسبوع المقبل مركز سان ميشال التابع للكنيسة الكلدانية بإدارة كاريتاس.

على صعيد الخدمات الاجتماعية، تقدم كاريتاس لبنان الخدمات الاجتماعية في أقاليمها الـ36 المنتشرة على كلّ الأراضي اللبنانية لثلاثة فئات:

1-  الأطفال:

§        برنامج تبني الأطفال عن بُعد ودعم المدارس الرسمية بالتعاون مع مؤسسة AVSI الإيطالية، استفاد منه 570 ولداً عام 2012§        برنامج تبنى ولد للجالية اللبنانية §        المخيمات الصيفية§        برنامج الدروس المسائية لمكافحة التسرب المدرسي 120 مستفيد§        برنامج دعم وحماية أطفال الضواحي اللبنانيين المحتاجين 400 مستفيد§        برنامج تعزيز وحماية حقوق الطفل في منطقة دير الأحمر بالتعاون مع راهبات الراعي الصالح 300 مستفيدبرنامج أطفالنامركز رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في فغال- جبيل استفاد منه 74 تلميذاً عام 2012مركز البطريرك صفير للأشخاص ذوي الحالات الصعبة- زحله يعالج 170 تلميذاً عام 2012

2-  المسنون: تهتم كاريتاس بالمسنين من خلال:

دار المحبة للمسنين في عندقت- عكار 35 مستفيد عام 2012موائد الصداقة في الدكوانه وبرج حمود والكورة ومن خلال مركز دارنا في فرن الشباك ونادي الجد والجدة في صور ومركز واحة حياة في حارة صخر.دعم مادي ومعنوي ونشاطات ترفيهية من خلال برنامج العمر الثالث بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية 1000 مستفيد عام 2012

3-  الشبيبة:

§        ورش عمل ودورات تدريبية وتنشئة من أجل تحفيذهم على العمل الاجتماعي §        ورش إعادة تأهيل وطرش بيوت المحتاجين§        حملات تنظيفية للمحافظة على البيئة§        مواساة المرضى والاهتمام بالمسنين المنسيين §        إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال تعزز كاريتاس لبنان تعليم الشباب في البقاع من خلال معهد التعليم والتدريب الفني- زحله، يستفيد منه 229 طالباً عام 2012

وتنفذ كاريتاس لبنان انطلاقاً من الالتزام المجتمعي في ضوء تعليم الكنيسة الاجتماعي مشاريع الفكر الاجتماعي للكنيسة، برنامج السلام والمصالحة، ونشاطات اجتماعية رعوية.

هذا وتولي كاريتاس لبنان اهتماماً خاصاً بالتنمية الاقتصادية، من خلال المشاريع الزراعية لتنمية الريف وتحسين الظروف المعيشية فيه. وفي هذا الإطار، أعلن فضول عن تنفيذ مشروعاً جديداً اسمه “بلدي” بتمويل من USAID الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يهدف إلى تنفيذ مشاريع تنمية مع البلديات في 9 أقضية لبنانية.

وتكرّس كاريتاس لبنان مركزاً للأجانب واللاجئين من مختلف الجنسيات، وقد ساعد مؤخراً أكثر من 100 ألف لاجئ سوري. وأكد أنّها تبقى على استعداد دائم لأيّ تدخّل سريع وفعّال من أجل التخفيف من وطأة أيّ حالة طوارئ.

وختم فضول: “كاريتاس لبنان هي جسر بين المحسن وبين المحتاج. ونأمل أن يصل هذا النداء لكلّ قلب وفكر، حتى نتشارك سوياً بالتضامن والتعاطف مع بعضنا البعض لكي نخفف من الآلام حتى نستطيع تخطي الأزمة الصعبة التي يعبر بها وطننا”. “إنت كمان فيك تكون كاريتاس وتوقف حدّ خيّك الإنسان”.

وعر
ض فيلم عن إنجازات كاريتاس لبنان في مختلف المناطق اللبنانية. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير