ZENIT

ZENIT

مسيرة أخت القديسة تريز الى إكرام المذابح

افتتاح ملف تطويب الأخت ليوني مارتان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

افتتح ملف البحث في دعوى تطويب الأخت ليوني مارتان شقيقة القديسة تريز الطفل يسوع في كنيسة الزيارة في كاين فرنسا حيث كانت راهبة من عام 1899 الى 1941. في هذه القضية أعلن رئيس الأساقفة جان كلود بوولنجر من بايو-ليزيو في فرنسا عن نيته في فتح قضية تطويب الراهبة وهي الإبنة الثالثة للزوجين مارتان اللذين أعلن موعد تقديسهما في تشرين الأول من العام الجاري وكان قد طوبهما البابا بندكتس السادس عشر في 19 تشرين الأول عام 2008.

يقال عن الراهبة ليوني أنها كانت منطوية جدًّا على نفسها ولكنها في مرحلة ما كانت متمردة ومن الصعب التعامل معها ودخلت الى الدير عدة مرات وكانت تقضي بين الشهرين والثلاثة أشهر ومن ثم يتم طردها سلوكها وعدم التزامها بالقوانين هناك لأنها كانت تعتبر صعبة وصارمة في تلك الآونة، ولكن مع ذلك عادت ليوني الى الدير حيث استطاعت أن تثبت دعوتها وتحقق هدفها بأن تصبح راهبة.

من جهة أخرى أعلن الأب سانغالي أن هذه الدعوى تحتاج الى موافقة والكثير من الأبحاث في حياة ليوني مع أن المكان التي قضت فيه حياتها يعتبر مقدسًا ويزوره الناس من كل العالم للصلاة ويسألون منها الأعاجيب والخدمات الروحية فإيمانهم بها قوي وأكثر من يزور المكان هي العائلات التي تواجه صعوبة في تربية أطفالها وتتوجه الى الدير عدة رسائل تشكر ليوني على النعم التي وهبتهم إياها.

يذكر أن الأخت ليوني إتخذت إسما مغايرًا لها في الدير وهو فرنسيسكا تزير وعلى الرغم من عدم تحليها لكل الصفات التي كانت شقيقاتها تتحلى بها دعاها الرب وأثبتت نفسها في خدمته ومن ناحية أخرى كانت تربط بينها وبين شقيقتها تريز علاقة وطيدة فكانتا تتبادلان الرسائل دائما وكانت تيريز تقويها وتشد على عزيمتها للبقاء في الدير وبعد وفاة تيريز دخلت ليوني أخيراً الى الدير في فرنسا وثبتت هناك وعاشت على خطى شقيقتها التنسك والثقة بالله.

توفيت ليوني في الدير في 17 حزيران من العام 1941 وكان عمرها 79 سنة تقريبًا، هي التي وجدت ملجأ في قلب يسوع الممتلئ بالرحمة ورفعت له هذه الكلمات المتواضعة: “آه يا إلهي، أنت التي وضعت في حياتي القليل مما يلمع إجعلني على مثالك لا أرغب إلا بالكمال والأزل ومحبة الله بقوة الرجاء.” هذا وكانت الأخت فرنسواز تريز قد أعلنت خادمة الرب في 18 كانون الأول من العام 2014.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير