معرفة الآخر تبعد الأحكام المسبقة!

التقى البابا فرنسيس يوم السبت كل المشاركين في لقاء نظّمه المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية وشدد على أهمية الالتزام بالحوار بين الإسلام والمسيحيين مشيدًا بالانجازات التي حققها المعهد في خلال السنوات القليلة الفائتة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

 وفي كلمته، شدد البابا على أهمية التعلّم الذي يسمح بمعرفة أعمق للديانات من أجل خدمة الحوار الذي يبدأ بالتعرف إلى الآخر متخطين بذلك الأحكام المسبقة. كذلك، أكّد البابا على الحاجة الملحّة اليوم أكثر من أي وقت مضى لإنشاء معهد يعنى بالتنشئة على الحوار مع المسلمين.

وزاد على أنّ الترياق الأكثر فعالية لأي شكل من أشكال العنف هو النمو في اكتشاف وتقبّل الاختلاف كغنى وأمر مثمر: “إنّ الحوار الإسلامي المسيحي يتطلب صبرًا وتواضعًا مرفقين بدراسة معمقة” وهذا يتطلب التزامًا مستدامًا ومستمرًا للاستعداد لمواجهة الأوضاع والأطر المختلفة.

وفي الختام، عبّر البابا عن أمله بأن يصبح المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية مرجعًا لتنشئة المسيحيين الناشطين في حقل الحوار بين الأديان. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير