الخوري جان بول الخوري, Author at ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/author/jean-paulel-khoury/ The World Seen From Rome Fri, 17 Jun 2022 15:17:59 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.5.2 https://ar.zenit.org/wp-content/uploads/sites/5/2020/07/f4ae4282-cropped-02798b16-favicon_1.png الخوري جان بول الخوري, Author at ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/author/jean-paulel-khoury/ 32 32 ثورة خميس الجسد https://ar.zenit.org/2022/06/17/%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%ae%d9%85%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%af/ Fri, 17 Jun 2022 15:17:59 +0000 https://ar.zenit.org/?p=62482 خميس الجسد المحمول والمزيّح ابدا في ذاك الجسد الضعيف الخاطئ؟

The post ثورة خميس الجسد appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
بقدر ما تسلط الاضواء على عيد خميس الجسد اي جسد يسوع المسيح الحاضر ابدا في القربان المقدس غذاء الانفس وقوة الكنيسة واساسها واشعاعها بالقدر عينه تثمل امام ناظرينا خدمة واهمية ودور الكاهن الحامل لكل الاسرار…حضور قرباني رعوي بامتياز يتجلى في خدمة شعب حتى التفاني..
عيد الجسد تذكير لابناء الرعية وللكنيسة الجامعة المكانة الوسطية القربانية لحضور الكاهن معنا, فبالرغم من خطيئة الكاهن وضعفه ومحدوديته الا ان الله اختاره من بين بني جيله وانتخبه لخدمة التقديس والتعليم والتدبير لقد اعطي للكاهن ما لم يعطه لاي ملاك ومعهم العذراء مريم اعني هنا سلطة تحويل الخبز الى جسد المسيح والخمر الى دمه وسلطان مغفرة الخطايا الخ.
فهلّ نعي ذلك الحضور الكهنوتي القرباني على كافة جوانب حياتنا المسيحية مدركين في الوقت عينه اهمية حضور ومكانة الكاهن الذي بفضل قوله “النعم” للرب
نعيّد اليوم خميس الجسد مشاركين في خدمة وبناء الكنيسة لا الحجر وحسب بل البشر؟
هلّ نأخذ العبر من هذا العيد كالتضحية والتقديس من اجل الاخرين ؟
آه كم شوّهت السياسة فكرة المسؤول والتضحية والخدمة ؟ كم حرّفت معنى القيادة ورعاية شعب…؟
ولكن يبقى هذا العيد اي خميس الجسد ثورة روحية اجتماعية تلزم وتحث المؤمنين على اتخاذ قرارات قربانية تقلب موازين سيطرة اهل السياسة التي استحوذت اجسادهم وعقولهم وتفكيرهم واحاديثهم والتي صارت عند البعض موضوع تأليه وتمجيد لفكرة الزعيم الخ…
فثورة خميس الجسد هي في ثورة في وجه كل الصور النمطية البشعة التي شوّهت فكرة القيادة خدمة لمصالح جسدية الانسان الدنيئة والخسيسة والمتوحشة…
ثورة قربانية كهنوتية تُعيد الى شعبنا حقيقة معنى القيادة والرعاية التي تبدا من هذا القائد الفادي المحمول من خلال يد كاهن انسان اعطي له سلطان المسيح الكاهن الاوحد الذي له المجد هللويا

The post ثورة خميس الجسد appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
ما هي توقّعاتك للمستقبل؟ https://ar.zenit.org/2022/05/12/%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%91%d8%b9%d8%a7%d8%aa%d9%83-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84%d8%9f/ Thu, 12 May 2022 20:01:38 +0000 https://ar.zenit.org/?p=61725 اسأل نفسك

The post ما هي توقّعاتك للمستقبل؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
من وحي انجيل اليوم
مفاتيح الكلام : #التوقع
في لحظة واحدة من الزمن اختبر التلاميذ حالة الخوف والذعر والقلق والمشاعر السلبية والارباك… الحيرة…
لقد سدت في وجههم منافذ النجاة #فتوقعوا الغرق- الموت !
ومن منا لم يختبر هذا #التوقع المرير؟ ان #تتوقع الموت لهو امر صعب ومخيف…
#تتوقع ان تموت وانت تدرك جيدا بان عناصر الموت مكتملة ولن ينقص الا “كبسة زر” فيكتمل المشهد…
يقول علماء النفس انه عندما تصاب #بتوقع حالة الموت تستيقظ في داخلك كل انواع الافكار السلبية ومعها الخبرات الاليمة والمخيفة والرغبات الدفينة التي كونتها عن فكرة الموت لتصبح كأنك في مركب تصارع الرياح والعواصف… فتكون الرؤية سوداء حالكة فتتعطل امكانيات #توقع الحل والنتيجة هو:
– التعب
-الارهاق
-كآبة
-وهن جسدي ونفسي…
فانت هنا في عين العاصفة…
وما ادراكم من متاعب عواصف الخوف وامواجها؟
فتصرخ وتصرخ وتناجي وتبكي وتتألم وكأنك لوحدك…
تشعر بانك على وشك تحقيق #توقعاتك عن الموت…
قال يسوع: “هذا انا لا تخافوا ” بكلمة من فيه هدأ الخوف وعادت السكينة الى النفس بعدما اضناها مرارة التوقعات الميتة والمرّة….
يقول لنا يسوع :” هذا انا لا تخافوا”
كلمة يسوع لقادرة ان تضع حدا للخوف ولكل #توقعات السلبية عن الموت…
كلمة الرب هي حياة فإن دخلت الى عقل الانسان تعيد تشكيله من جديد
لا وفق منطق غسل الادمغة والتلاعب بالحقائق
بل وفق منطق الولادة الجديدة
ثمرها تقديس العقل وتحرير الذهن وتنقية المنطق وتطهير ملكة الكلام والنطق واحياء “الاميغدلا Amigdala” هي منطقة تخزين الذكريات الحلوة والسيئة في الدماغ ….
فما اشقانا نحن البشرعندما نقع اسرى الخوف ونسمح لافكاره بابتلاعنا…
وحده يسوع قادر بقوة كلمته ان ينزع منك الخوف والقلق والرعب والذعر والارتباك
لماذا؟ لانه في كلمة يسوع تجد الشفاء والتشجيع والقوة
انها كلمة صادرة من فم الله …
فطوبى لمن يفتح عقله فيستقبلها في محراب قلبه لانه سيولد بفعل الروح ولادة قيامية تمنحه قدرة الانتصار على الموت…
انتصار الابطال والشجعان وغلبة الفرح على الحزن
وقدرة تحويل لكل انواع #التوقعات البائسة الى #توقعات رجائية
وذلك بفضل العمل الدؤوب على ترسيخ وتعميق كلمة الله في النفس والفكر والعاطفة انها عملية التخزين المستمر الدائم فبقدر الامتلاء من كلمة الله بالقدر عينه تفيض فيك توقعات الرجاء الصالح فتتمظهر فيك الاعمال والاقوال الصالحة.
اسال نفسك
هل توقعاتك لمستقبلك اساسها كلمة الله ام كلمات ومناظرات وتوقعات اخبار المواقع الاخبارية او التواصل الاجتماعي؟
فبقدر ما تكون راسخا في كلمة الله بالقدر عينه تكون توقعاتك اصيلة واكيدة والعكس صحيح.

The post ما هي توقّعاتك للمستقبل؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
من هو القديس أندراوس وما الخبرة الروحية التي عاشها؟ https://ar.zenit.org/2022/01/19/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%b3-%d8%a3%d9%86%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%88%d8%b3%d8%9f/ Wed, 19 Jan 2022 13:26:53 +0000 https://ar.zenit.org/?p=59255 إنجيل الأخوّة

The post من هو القديس أندراوس وما الخبرة الروحية التي عاشها؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
يوحنا ٦: ٦٨
يتكلم نص يوحنا عن الخبرة الروحية التي قام بها القديس اندراوس إثر السير وراء المسيح يسوع.
فمعنى وعمق المحبة الاخوية التي كانت قائمة بين اندراوس واخيه سمعان بطرس هي نقطة ارتكاز لاهوتية لحقيقة الاخوة ورسالتها ودورها على صعيد الاخوة وفق القديس يوحنا مصداقية الشهادة تبدا في عيش اخوة صادقة وفق ارادة الرب.
تتميز الاخوة وفق نص القديس يوحنا بانها مؤسسة على نوعية محبة ذات جودة عالية فيها الكثير من الاحترام الصادق والخير المتبادل والثقة والبساطة والتعاون والتشارك في المصير انها علاقة اخوية عميقة وراسخة ذات رغبة حقّة في عيش الحقيقة.
لقد قدم القديس اندراوس سمعان الى شخص المسيح “حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم” ومن تلك اللحظة تغيرت حياة سمعان ليصبح كيفا- الصخر وما اجملها من هدية عندما يهدي الاخ اخاه يسوع المسيح مخلّص العالم.
فطوبى لعائلة تحيا الايمان بشخص الحمل الالهي فهي تُدعى بحق كنيسة بيتية يتناقل الاعضاء فيما بينهم الشهادة ليسوع المسيح. عائلاتنا مدعوة ان تقدم المسيح للعالم ولكي يتحقق يتطلب من الاخوة اختبار اتباع حمل الله القدوس المحب للبشر.
خبرة ايمانية قادرة ان تهزم اي عداوة داخلية او انقسام داخلي او تباعد بين الاخوة او الاقارب الخ.
خبرة السلام والفرح والسعادة والامان والقوة والتشجيع والشهادة الصادقة هي خبرة اخ احب المسيح فاعلنه لاخوته الذين قبلوه سيدا ومخلصا وفاديا
تحثنا خبرة القديس اندرواس شقيق القديس بطرس ان نحيا خبرتهما وسط عائلاتنا آمين.

The post من هو القديس أندراوس وما الخبرة الروحية التي عاشها؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
ضرب مرجعية الكنيسة من خلال لقاح كورونا https://ar.zenit.org/2022/01/14/%d8%b6%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d8%b1%d8%ac%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%ad-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7/ Fri, 14 Jan 2022 13:10:29 +0000 https://ar.zenit.org/?p=59182 المرجعية الرقمية

The post ضرب مرجعية الكنيسة من خلال لقاح كورونا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
انتجت وسائل التواصل الاجتماعي فكرة “أنا المرجعية الرقمية” لتصبح فكرة تنافس وتزاحم المرجعيات الاصيلة في العالم الواقعي داخل المجتمعات المدنية ك :
*مرجعية السلطة المدنية
*مرجعية السلطة القضائية
* مرجعية السلطة الدينية
* مرجعية الطب والابحاث العلمية
مرجعية المنظمات العالمية كمنظمة الصحة العالمية….
واستفاد القتلة من تقنيات #_التيك_توك ومعه #_واليوتيوب #_والفايس بوك #_والواتس اب #_والانستغرام وغيرها… لتكون في متناولهم اسلحة فكرية رقمية مدمرة ذكية ينشرون من خلالها افكارهم المضللة مروجين لفكرة المؤامرة : الرعب والذعر بين المواطنين العزّل لتضعهم في اطار نفسي صعب… فمن المعروف ان المستخدم لاي وسيلة رقمية هو في الاصل يكون لوحده بدون اي سند في عالم الانترنت عكس الواقع فهنا قد تجد من تستنجد به اما في العالم الافتراضي فأنت لوحدك مستهدف بدون اي حماية قانونية ومرجعية…
وهذا الواقع
يدفعنا الى الاستنتاج المنطقي الا وهو:
لقد شاع انتشار الانبياء الكذبة والمخادعين والمضللين امتهان الكذب خاصة تحريف المسائل الايمانية لتصبح هذه الاخيرة مادة اعلامية رقمية ربحية وتسويقية مصنعا للاكاذيب وللشائعات مخلفة وراءها العديد من الضحايا…
وما ادراك عندما يكون هناك اشخاص ذات تأثير ديني يفبركون وينشرون ويروجون لافكار غير منطقية معادية للتعليم لا بل تشكك فيه وبالسلطة الى درجة ان البعض ذهب ويا للاسف الى ضرب الثقة بين المواطن والدولة وبين المؤمن والسلطة الكنسية… وكم نجد بيننا مؤمنين ضحايا ابرياء خدعوا وغرروا بهم وتم التلاعب بضمائرهم بسبب رواج تلك الاكاذيب ؟
ترى وتسمع مؤمنين و… يشككون بتعاليم قداسة البابا ومواقفه الايمانية يتهمونه بالمؤامرة ومعه مجمع العقيدة والايمان في مسألة اخذ لقاح كورونا…
وهذه الكراهية تعود اولا وآخرا الى تلك المرجعيات الرقمية الوهمية التي ترسخ في الناس ذهنية ضرب المرجعية الكنسية وخاصة تجاه بعض المؤمنين الذين لديهم بالاصل مخاوف طبيعية تجاه اللقاحات وخاصة لقاح كورونا…
ولكن ما هو غير طبيعي ان يترك حفنة من الاشخاص القتلة وبعض المجموعات المتشددة المتزمتة ممارسة التحرّش بالضمائر بزرع افكار غير منطقية عن الكورونا لا تستطيع بالاصل ان تصمد امام المنطق العلمي السليم… !
لكن باسم الذين قتلوا بالكورونا نتيجة ممارسة مروجي ومطلقي وداعمي ومسوقي حملات الترويج الخداعة ضد تعليم الكنيسة نقول لهؤلاء لهم التالي: بانتظاركم
دينونة عظيمة وقاسية لانكم تزرعون الانقسام داخل الكنيسة وتعملون على خلق بيئة عداوة وشك ضد السلطة الكنسية…
بسببكم مات العديد من المؤمنين الابرياء وبسببكم حلت ماساة عظيمة وكبيرة على عائلاتهم وخاصة اولادهم لانكم تلاعبتم بهم فصدقوا اكاذبيكم الشيطانية فدمروا….
اما انتم فقد بقيتم متخفين وراء شاشاتكم الوهمية تتلاعبون وتكذبون تحرفون الحقائق باسم الدين والقديسين… وبسبب عهركم
عانى اشخاص كثر من مضاعفات كورونا ولا يزال البعض في المستشفيات والبعض الاخر يعاني من تداعيات الجائحة…
فاقل كلمة تقال لكم “يا قتلة” الضمائر ومدمري العائلات… لكم دينونة عظيمة تنتظر مصيركم…
يا عابدي ذاوتكم وساحقي الابرياء السذج فلو واظبتم حتى على فن بث الشائعات وصنع مقاما زائفا شيطانيا وهميا خادعا تجنون منه الارباح الطائلة… ففي النهاية، تعلموا في العشب عبرة لكم : فهو مع اول شروق شمس سييبس…

The post ضرب مرجعية الكنيسة من خلال لقاح كورونا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
آفة طول اللّسان والادّعاء والافتراء https://ar.zenit.org/2021/09/09/%d8%a2%d9%81%d8%a9-%d8%b7%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%91%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%91%d8%b9%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%a1/ Thu, 09 Sep 2021 07:11:34 +0000 https://ar.zenit.org/?p=56792 الافتراء خطيئة بمثابة وصية لا تقتل

The post آفة طول اللّسان والادّعاء والافتراء appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
من منا لم يقع ضحية نصال الالسن السامة والغادرة والغشاشة والمنافقة والخادعة والنمامة والمفترية؟

الافتراء خطيئة بمثابة وصية لا تقتل.

لكن يبقى هناك فرصة في التحرر من عادات الافتراء الاخذة في الانتشار التي لا تمنح الانسان فرصة في التقدم والترقي ومن بين مظاهر الافتراء على سبيل المثال لا الحصر:

– “العجن واللت” في الكلام

– التباهي والتفاخر بالنفس الى درجة الجنوح نحو الاضطرابات النفسية والانحرافات الخ.

-الغيرة من الاخرين حتى الجنون

– الطعن بالضهر وتناول صيت الاخرين وتحقيرهم سواء امام الجميع ام خفية عنهم (داء طول اللسان الخبيث والماكر والجبان)

– التحزب الاعمى

– التظاهر بالمودة ولكن الباطن شيء آخر الخ…

الافتراء على الاخرين ادى الى خلق عادات دمرت مجتمعاتنا وكم نعاني من جراحاتها بسبب سيطرة هذه الثقافة على العلاقات “#_طول_اللسان_السام“…

فعسى ان يستفيد المرء من الوقت ليطور نفسه متحررا من ماض عقيم فينمو نموا مشرفا مشرقا يمنحه تفتح الذهن والقلب وانشراح الروح على كل ما هو مفيد وجيد وحميد. مد اللسان سببه السعي خلف المصالح الخاصة والانانيات يقول القديس بولس:” فَإِنَّ الْجَمِيعَ يَسْعَوْنَ وَرَاءَ مَصَالِحِهِمِ الْخَاصَّةِ، لَا لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ” في ٢: ٢٢

بقوله الجميع اي انه ليس من استثناءات فثقافة “طول اللسان” تتجلى بالسعي وراء المصالح الخاصة وهذه آفة الآفات كلها.

  • التحرر من هذه الافة

يقول بولس :” أَمَّا الْغَايَةُ مِمَّا أَوْصَيْتُكَ بِهِ، فَهِيَ الْمَحَبَّةُ النَّابِعَةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ وَضَمِيرٍ صَالِحٍ وَإِيمَانٍ خَالٍ مِنَ الرِّيَاءِ. ” (١تي١: ٥). انه نهج الحياة الصالحة في وجه نقيضها الحياة الطالحة “طويلة اللسان” …

فحذار الانسان الوقوع بما هو يتناقض مع الصلاح لان بهذا الفعل قد يصبح المرء فريسة سهلة وعرضة للانقراض النفسي والروحي والثقافي والاجتماعي.

وما احوجنا اليوم الى الحكمة في التعاطي مع ذواتنا ومع الاخرين؟ يقول القديس يعقوب:” أَمَّا الْحِكْمَةُ النَّازِلَةُ مِنْ عِنْدِ اللهِ، فَهِيَ نَقِيَّةٌ طَاهِرَةٌ، قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ. وَهِيَ أَيْضاً تَدْفَعُ صَاحِبَهَا إِلَى الْمُسَالَمَةِ وَالتَّرَفُّقِ. كَمَا أَنَّهَا مُطَاوِعَةٌ، مَمْلُوءَةٌ بِالرَّحْمَةِ وَالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، مُسْتَقِيمَةٌ: #_لَا تُمَيِّزُ وَلاَ #_تَنْحَازُ #_وَلاَ_تُنَافِقُ” (يع ٣: ١٧)

يتبع…

امين

The post آفة طول اللّسان والادّعاء والافتراء appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
 الله أولاً أم لبنان؟ ملكوت الله أولاً أم السياسات ؟ https://ar.zenit.org/2021/07/14/%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a3%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d8%a3%d9%85-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d8%9f-%d9%85%d9%84%d9%83%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a3%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8b/ Wed, 14 Jul 2021 07:35:31 +0000 https://ar.zenit.org/?p=56302 الإيمان بوصلة للنجاة

The post  الله أولاً أم لبنان؟ ملكوت الله أولاً أم السياسات ؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
لم يكن الدخول إلى أرض الميعاد بالأمر السهل بل تطلّب الكثير من التحضير والاستعداد سواء على المستوى الروحي والثقافي والاجتماعي والتنظيمي والرؤيوي. فالدخول إلى أرض الحرية كان  نوعياً وجدّياً للشعب العبراني وليس بنزهة تنتهي فصولها ثم يعودون أدراجهم، بل استمرارية دائمة ومواظبة على الاستمرار والثبات والاستقرار والترسّخ في ترابات الأرض والتعمّق في عيش تاريخ الخلاص وتحويل ثقافاتها ولغاتها إلى حضارة تنفس بالمحبة والقداسة والحرية والعدالة وفق الله ومخططه التدبيري لأنّ ما أعطي للشعب العبراني انها هدية سماوية لا تقدّر بثمن والهدف أن يحيا الجميع حرية العبادة لله دون سواه.
هذا على مستوى العهد القديم. أمّا على صعيد العهد الجديد فقد أُعطي لنا  الملكوت وهذه النعمة المجانية منحها الله بابنه الوحيد لكي تكون بمتناول الذين يريدون عيش الحياة الصحيحة وفق الله لا وفق منطق العالم الزائل مع أنّ هذا الأخير سيزول هو وأفكاره إلّا أنّه يمثّل تحدّ كبير لأبناء الملكوت وخاصة الاستمرار في عيش الإيمان والثبات على الرجاء والترسّخ بالمحبة المنبثقة من جنب يسوع المسيح المطعون بالحربة التي تبذل وتعطي وتضحي وتخدم.
وهنا بيت القصيد: فما هو إذاً الأهم في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي نعيشها: إعطاء الأولوية للتراب وللصخور وللبحار والجبال والأدوية والاستراتجية واستخراج البترول، أم الأولوية لكيفية عيش الإيمان وسط معمعة العالم واضطراباته الاقتصادية والسياسية والثقافية؟
أن يبقى لبنان أم أن يبقى الإيمان من أجل الشهادة لقضية المسيح القائم من الموت التي تُبقي لبنان حيّاً في تاريخه واقتصاده وثقافته؟
إنّه لأمر جوهري أن نفكّر فيه آخذين الأمور على محمل الجديّة والرصانة. بربّكم قولي لي:  فماذا ينفع إن ربحنا الأرض وخسرنا الإيمان؟ أو إن امتلكنا تاريخاً مجيداً وتاريخ الخلاص شبه مغيّب عن هواجسنا واهتماماتنا ومشاغلنا اليومية؟
كم مرّة نحيا الإيمان وسط هذه التحديات الصعبة التي نعيشها جميعنا؟
كم مرّة اتخذتُ الإيمان بوصلة للنجاة من هذه الأزمات الخانقة؟
كم مرّة فكرتُ في جيراني الذين يعيشون الحالة ذاتها؟ وكم مرّة ألهمتني المحبة بالتفاتة مشاركة وتضامن نحو من هم أكثر حاجة منّي ويعانون شدّة صعبة وضيقاً شديداً ولا يستطيعون تأمين وجبات طعام كافية لهم ولأولادهم الخ؟
هل همّ الله هو همّي أم أريد أن أجعل همّي واحتياجاتي أولية لدى الله؟
الله أوّلاً والباقي يُزاد لنا.
الملكوت أوّلاً وأرض لبنان ثانياً.
قضية البشارة أوّلاً وأمّا القضايا الزمنية فستبقى هنا وتنتهي هنا.
فمحبّة الفقراء وخدمة رسالة الكنيسة بطاقة دخول مجانية إلى عالم الأزل والأبد أي الله.

The post  الله أولاً أم لبنان؟ ملكوت الله أولاً أم السياسات ؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
لا تشيطن وصية المحبة https://ar.zenit.org/2021/07/02/%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b4%d9%8a%d8%b7%d9%86-%d9%88%d8%b5%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a8%d8%a9/ Fri, 02 Jul 2021 18:19:26 +0000 https://ar.zenit.org/?p=56108 لا تشيطن هيكل المحبة

The post لا تشيطن وصية المحبة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
نظرية البخل المقيت المُبرّر، أو ما يسمى تحقيق الغايات الخسيسة تحت ستار الشريعة والدين، والممارسات التقوية إلخ. إنها الخطيئة التي قد يرتكبها المسؤول، أو المؤمن إلخ.  لقد حدث أمر مخالف لتقليد الشيوخ، فسرعان ما تم تقديم شكوى مباشرة بحق المخالفين أي الرسل الى يسوع معلّمهم. وهذه المخالفة المُفلتعة، تطرح علينا أربع أسئلة ألا وهي :
1- من هو المُخالف للشريعة:  تلاميذ يسوع أم الكتبة والفريسيين؟
2-  وما هي نوع المخالفة الشريعة أم غيرها؟
3-  وكيف بررت الإتهامات بحق تلاميذ يسوع؟
4- وفي المقابل، ما هي أسس اتهامات يسوع الدامغة للكتبة والفريسيين؟
 ربما نعيش هذه الحالة على صعيد حياتنا اليومية دون دراية منّا، خاصة عندما يتعلّق الأمر بمخالفات أو مسائل أخلاقية بحق بعض الممارسات التقوية، يكون فيها الشخص قاس أو متساهل أو متجاهل، أو لديه نظرة يسوع عينها.
 بالعودة الى إنجيل (مت 5: 1- 9) يطرح  أمامنا مسألة إيمانية أخلاقية تختص بعادة غسل الأيدي قبل الطعام التي تعود الى تقليد الشيوخ، أي أسست على تقليد بشري تم تداوله وتناقله من جيل الى جيل٬ مخالفة التلاميذ لهذا التقليد يطبق يقول المثل الشائع “ضربني وبكى سبقني واشتكى” أو “الفاجر بياكول مال التاجر” وفي الأمرين حقيقة واحدة، تبرير الاتهام والتغاضي عن الاسسس الحقيقيّة للمسألة التي قد يتخفى وراءها الشخص، مدّعين بأنه يعمل صلاحًا يحافظ على الشريعة بكل اخلاص إلخ. ولكنه في المقابل، يمارس الكذب والدجل والتمثيل والإحتيال، لتبريرات “في نفس يعقوب” لكن أين يمكن معرفة هكذا نوع من التفكير ؟ الجواب: في إكرام الأهل “الأم والأب” وصية تكشف مدى صدقية الذي يدّعي بالبرارة والحفاظ على التقليد،  قل  كيف تُكرم أباك وأمك أقول لك من أنت، ومن هو الأب والأم بنظر الرب يسوع؟  ليس من اللحم والدم وحسب بل أيضًا هو من يعمل بمشيئة الله الذي في السماء  “لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي” (مت 12: 50).
فكم هناك من تبريرات صادمة وكاذبة تعطى في عدم دعم الأب والأم وكل أخ فقير تحت حجج تقوية فاشلة لا بل شيطانيّة؟ إن الخطيئة المرتكبة في هذا النص، هي أن يُشيطين الشخص وصية الله، أن تُبرر خطيئة البخل والتباخل على الآخرين  تحت حجة دعم الهيكل وحجارته وماله  إلخ !!!
إنّ شيطنة وصية المحبة تحت مسميات الحفاظ على مدخرات الهيكل هي الخطيئة بعينها، لا بل وقاحة لا يضاهيها أي وقاحة أخرى.
فالبخل والوقاحة والتباخل، خطايا ضد المحبة، لا بل ضد الله وقداسته وسموه، أن تُشيطن وصية محبة الآخرين كمحبة الأهل ودعم اخوتنا المحتاجين باسم مسميات تقوية اقتصادية لهي التجربة الشيطانية بحد ذاتها، نجانا الله من هكذا تشيطن وتباخل ورياء. يقول الرب عن هكذا أشخاص “
يَا مُرَاؤُون، حَسَنًا تَنَبَّأَ عَلَيْكُم آشَعْيا قَائِلاً:
هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيه، أَمَّا قَلْبُهُ فَبَعِيدٌ جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي، وهُم يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ لَيْسَتْ إِلاَّ وصَايَا بَشَر”.
إذا مهما فعل هؤلاء من أعمال يظن الشخص بأنها حسنة فهي باطلة وغير مرضية ولا يقبلها الله، لا بل هي عنده مقيتة ونجسة  “مرتجعة بدون شكر”.
فيا رب نجنا من هكذا خطايا، واجعلنا نحب إخوتنا البشر، عائلتك المفتداة بدمك المهرق على الصليب، وعلّمنا كيف تكون عبادتنا حقيقيّة صادقة، بعيدة عن التباخل والبخل، لأنك أنت الحياة والخير والمحبة، آمين.

The post لا تشيطن وصية المحبة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
إنجيل اليوم: أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم https://ar.zenit.org/2021/06/10/%d8%a3%d9%8f%d8%b7%d9%92%d9%84%d9%8f%d8%a8%d9%8f%d9%88%d8%a7-%d8%aa%d9%8e%d9%86%d9%8e%d8%a7%d9%84%d9%8f%d9%88%d8%a7-%d9%81%d9%8e%d9%8a%d9%8e%d9%83%d9%92%d8%aa%d9%8e%d9%85%d9%90%d9%84%d9%8e-%d9%81/ Thu, 10 Jun 2021 15:59:17 +0000 https://ar.zenit.org/?p=55740 تعليق على إنجيل اليوم بحسب الطقس المارونيّ

The post إنجيل اليوم: أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
“أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ الآبِ بِٱسْمِي، يُعْطِيكُم إِيَّاه.
حَتَّى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا بِٱسْمِي شَيْئًا. أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم.”
الا تدركين انه قال لك اطلبي اطلبي اطلبي؟ ما بالك تطلبين ما هو زائل ووقتي وغير مجدي؟ ما بالك تتشبهين بطلبات العالم الفاني ؟
اطلبي يا نفسي ما يفوق طلباتك لا طلبات واحلام العالم كله اطلبي مجدك فرحك قداستك اطلبي ملكوتك الاتي الحامل معه
العطايا والمواهب والخيرات كلّها لانه هو المعطي والواهب والمفيض نعمه على الخليقة كلها
اطلبي ما طلبته نفوس القديسين والشهداء ان يكون كيانك دوما ابدا مسكنا معدّا لملكوت الله .
فيا لفرح المراة عندما تضع مولودها فانها تنسى مشقات وآلالام الولادة لان ما تحمله بين ذراعيها هو الهدف والمبتغى انه سبب امومتها حياتها مستقبلها وفرح وجودها… ما ابهجها حالة الام تلك عندما تزيح الحياة محمولة على ذراعيها… ما ابهجها مريم السبّاقة الدائمة ابدا في حمل ابن الله مزيحا على ذراعيها معبودا مسجودا له في كل آن واوان
مريم هي المدرسة بامتياز تعلّمنا كيف نطلب وماذا نطلب ولماذا نطلب وكيف نعيش ما نطلبه ولكن هل هناك طلب يفوق طلب ان يكون ملكوت الله فينا وفي الاخرين؟
اذا تذكري يا نفسي مصيرك بانك مدعوة على مثال امنا مريم بان تكوني مسكن الله الثالوث. فيا له من شرف ويا لها من عظمة وكرامة ومجد ان يعطي ابن الله حامل الكون كلّه…لاننا بذلك نكون قد حققنا حلم يسوع المسيح بان نعطيه للجميع.
يا رب اجعل من نفسي مسكنا لك.
كن انت هو حياتها وفرحها وغايتها ورسالتها الفدائية المقدمة للعالم زاد بركات وخير وعطايا امين.

The post إنجيل اليوم: أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
كيف نعرف أنّ يسوع يكلّمنا؟ https://ar.zenit.org/2021/06/08/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d9%8a%d9%83%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%9f/ Tue, 08 Jun 2021 17:38:04 +0000 https://ar.zenit.org/?p=55686 انبياء للكلمة الحق

The post كيف نعرف أنّ يسوع يكلّمنا؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
“قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «لَدَيَّ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ أَيْضًا أَقُولُهَا لَكُم، ولكِنَّكُم لا تَقْدِرُونَ الآنَ أَنْ تَحْتَمِلُوهَا”.
نعمة سماوية ان يتواصل يسوع مع تلاميذه لا بل مع الكنيسة بأسرها. الله يتواصل دائما في ” النحن” التي هي مشروع لسان حال يسوع المسيح العامل فيما بيننا.
لا يتكلم يسوع بفردانية او يتخطى جماعة الكنيسة لانه لا يتناقض مع ذاته التي تحيا في ال”نحن”
فما أجملها نعمة عندما يتخذ الرب من عقولنا وقلوبنا والسنتنا واعمالنا ادوات يكلّم من خلالها البشر.
ولكن من يمنح مصداقية لكلامه فينا؟ ما هي المعايير التي تثبّت انه هو المتحدث فينا؟ يقول الرب يسوع :”ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ، لأَنَّهُ لا يَتَكَلَّمُ بِشَيءٍ مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ يَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا يَسْمَع، ويُنْبِئُكُم بِمَا سَيَأْتِي.” لا يتتاقض كلام يسوع مع روح الحق بل انه المقياس الجوهري لحضوره فينا. الحق يُحرّر يشفي يُنير الضمائر يقود الشعوب نحو يسوع المسيح وليس العكس.
فكل تعليم او فعل او رؤية تتناقض مع روح الحق هو الضلال بعينه. فمن صفات الروح الحاضر في ابناء الكنيسة انه يحوّلهم الى انبياء للكلمة الحق. ومن هو النبي في ايمانا؟ هو الذي اسس حياته الايمانية على تعاليم الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة ينقلها الى المجتمع الذي يعيش فيه. لا يجلب النبي ليس بساحر او مستحضر للارواح او بعالم الغيب…
النبي كيان منفتح وطائع لحضور تفاعل كلمة يسوع المسيح في حياته اليومية يعيش الكلمة وبفضلها يقرأ علامات الازمنة فيعلنها للجميع كدعوة الى الخلاص والفرح والحرية بالروح الحق.
كيف نعرف ان يسوع يكلمنا؟ يقول الرب:” ليس كل ما يقول لي يا رب يا رب يدخل الى ملكوت السموات” وفي موضع آخر:” تعالوا الي يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعدّ لكم منذ انشاء العالم لاني جعت فأطعمتموني وكنت عطشانا فسقيتموني وعريانا فكسوتموني… فكل ما فعلتم لاحد اخوتي هؤلاء الصغار فلي قد فعلتموه”
انها قدرة النبي في سماع صوت المسيح في حياة الاخوة الفقراء والمهمشين والعمل وفق مقتضيات وصية المحبة الانجيلية. من يسمع صوت المسيح “الراعي الصالح” الذي يكلّمه في داخله يعرفه يشعر به يتهلل عندما يناديه في الاخرين “النحن” النبي من ” خراف” يسوع المسيح. انتماؤه الى الكنيسة رعية الرب.
فهلّ نمتلك رهافية القلب والمشاعر والفكر لسماع صوت الحق فينا وفي الاخرين؟ هل نلبي نداءه في صوت امنا الكنيسة؟

The post كيف نعرف أنّ يسوع يكلّمنا؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
كيف نواجه ثقافة الغضب الانشطارية التقسيميّة؟ https://ar.zenit.org/2021/06/04/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87-%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b4%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82/ Fri, 04 Jun 2021 16:16:28 +0000 https://ar.zenit.org/?p=55641 هل نجعل من الخير ديناميكية تنشر فرح الانجيل في اعمالنا

The post كيف نواجه ثقافة الغضب الانشطارية التقسيميّة؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
من طبيعة الخير انه سريع الانتشار سرعته تفوق سرعة الضوء يوصل السماء بالارض وبفضل الخير تصبح الحياة خيرا تفيض من خيرات السماء. الله الخير المُطلق هو وحده من يفيض الخير على الناس أجمعين “على الابرار والاشرار “… ليست المشكلة في الخير بل في طريقة استقباله فهناك من يجعل الخير عنوانا لحياته وملهما لاعماله ولطريقة تصرفاته ولكن هناك النقيض يرفض الخير بل يبغضه ويمقته ويحتقره…
يقول الرب يسوع : “ابغضوني بلا سبب” هنا لب المسألة ان يتم بغض الخير بدون سبب جوهري لماذا ؟ لانّ الغضب الكامن في القلب قد يشطر يقسّم ويفتت يبعثر يزعزع يُضعف اي مبادرة خيّرة تصدر من الله تجاه بني البشر… فبدل التجاوب مع الخير بنوايا طيبة تكون الغيرة والحسد وقلة الثقة بالنفس والافكار المسبقة وسهولة ممارسة قلة الاحترام خاصة امام الاخرين طقسا يمارسه الاشخاص في رفضهم للخير … فيحلّ البغض ورفاقه الاحقاد والضغائن والنميمة والافتراءات لو استطاعوا في منع عمل الخير وسط حياة الناس .
يقول الرب يسوع :” ابي يعمل وانا اعمل ايضا” انه يعمل في روحه القدوس البرقليط الذي متى جاء يشهد عن الابن الفادي في حياة المؤمنين الذين هم بدورهم يشهدون للمسيح
لانّهم اختارهم الله منذ البدء شهودا له “لستم انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتثمروا ثمرا ويدوم ثمركم” ديمومة الثمار قادرة ان تواجه ثقافة الغضب الانشطارية التقسيميّة لان تلك الثمار الخيّرة هي من اعمال الروح القدس الحاضر في حياة الكنيسة.
انّ البشارة الانجيلية هي الخير للمجتمعات كلها تحمل كافة الحلول لكل مشاكل الانسان لا بل قادرة ان تمنحه الخير الذي يسعى له. ومن منا يرفض الخير الا من تعنّت في عيش ثقافات البغض الانشطارية “التقسيميّة التفتتيّة” التي تبغي تفريق القطيع عن خيره اي الراعي؟
تبقى تحدياتنا في عيش الخير_البشارة من التحديات الرئيسية لا بل الجوهرية في عيش الخير لنا ولمجتمعاتنا ” لكِنَّ ٱلشَّعْبَ كَانَ يُعَظِّمُهُم.” من يرى الخير حاضرًا في الرعايا والجماعات والمؤسسات والمراكز والجمعيات والعائلات التي تحيا الله المحبة سيعظّم الخير في حياته.
فهل نجعل من الخير ديناميكية تنشر فرح الانجيل في اعمالنا بدل ثقافة الغضب الانشطارية التقسيميّة؟

The post كيف نواجه ثقافة الغضب الانشطارية التقسيميّة؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>