Sami Youhanna Markhaya, Author at ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/author/sami-youhannamarkhaya/ The World Seen From Rome Thu, 23 Oct 2014 00:00:00 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://ar.zenit.org/wp-content/uploads/sites/5/2020/07/f4ae4282-cropped-02798b16-favicon_1.png Sami Youhanna Markhaya, Author at ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/author/sami-youhannamarkhaya/ 32 32 الكاهن رجل رجاء https://ar.zenit.org/2014/10/23/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%87%d9%86-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1/ https://ar.zenit.org/2014/10/23/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%87%d9%86-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1/#respond Thu, 23 Oct 2014 00:00:00 +0000 https://ar.zenit.org/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%87%d9%86-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1/ أيُّها الربُ الإلهُ الرَحومُ الحَنون، يا مَانحَ الإيمان والرَجاء والمحبة سلاحاً لي من كُلِ شريرٍ يَتَرَبَصُ فيّ. أطلبُ إليكَ يارب ان تمنَحَ ليّ الرَجاء، وأن تَزرَعَهُ في قَلبيّ الضَعيف الذي يَفقِدُ إلى نَبض الرَجاء، لكي ما بهذا النبض أواجهُ جَميعَ مَصاعِبَ هذهِ الحَياة بكُلِ قوةٍ وفَرحٍ، وأن لا أظهَرَ كَمَظْهَرِ الضُعفاءِ أمَامَ الذينَ فَقَدوا الرَجاءَ في حَياتِهِم. اجعَلني أداةً لرَجَائِكَ الأبوي لأزرَعَهُ في النُفُوسِ التي غَطَتَها المَآسي. إمنحني رَجَائَكَ لكي اسيرَ بنُورِكَ وإرشادِكَ مِنْ خِلالِ نُورِ كَلمَات إنجيلِّكَ المُحيّ. هذا الرَجاءُ الذي مَنحتَهُ لنا يومَ قِيَّامَتِّكَ المَجيدة، إجعلهُ قيامة رجاءٍ لنُفوسِنا، وخاصةً في هذه الأيامِ العصيبةِ التي يمرُّ بها مسيحييو العراق عامةً، ومسيحييو الموصل خاصةً من قتلٍ وتهجيرٍ وطَردٍ من بُيوتِهِم وأراضيهِم التي سَكَنوها قبلَ أي شَعبٍ آخر ساكن فيها الآن. إمنَح يا رب الرجاءَ للقلةِ القليلةِ البَاقيّةِ التي ستكونُ خميرةً لهذهِ الأرض وان يكونَ هذا الرَجاءُ سنداً لَهُم ويُثَبِتَهُم. هذا الرجاءُ الذي مَنحتَهُ يومَ صعودِكَ إلى السماءِ، امنَحني يا ربُّ إياه، أنا العَبدُ الضَعيفُ الذي يَكتبُ هذهِ الكلمات البسيطةِ التي أعبّرُ عنها عن شعوري البنوي تجَاهَكَ يا ربي وأبي السماوي، ثبتني يا رب فإن مَصاعِبَ هذهِ الدُنيا تَتَكَاثَرُ وتَتَلاطَمُ فيّ امواجُهُ من كُّلِ حَدبٍ وصَوب، وهي لا تَرحَمُ أحداً، ولا تُفرِقُ بين أحَد. إجعل الرجاءَ سوراً لي، وشعاراً أُبَشِرُ من خِلالِهِ لِكُلِ مَن فَقَدَ نور الرَجاء في عينهِ، إيُها الرَبُّ الحَنان مَانحَ الرَجاءَ لأبنائِهِ البَشر جَميعاً، أمين.

The post الكاهن رجل رجاء appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

The post الكاهن رجل رجاء appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
https://ar.zenit.org/2014/10/23/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%87%d9%86-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1/feed/ 0
مسلسل مأساة المسيحيين https://ar.zenit.org/2014/09/15/%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%8a%d9%86/ https://ar.zenit.org/2014/09/15/%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%8a%d9%86/#respond Mon, 15 Sep 2014 00:00:00 +0000 https://ar.zenit.org/%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%8a%d9%86/ وتستمر المأساة، وفي خضم الظروف المأساوية التي يمر بها شعبنا المسيحي المؤمن في العراق من طرد، وتهجير قسري من بيوتهم ومدنهم الأصلية؛ التي عاشوا بها منذ الاف السنين؛ منذ اجدادهم الذين وضعوا بذرة الإيمان المسيحي فيها؛ وسقوها وغذوها بدمائهم الزكية. يرجع بنا التاريخ مرة أخرى إلى عصر ما بعد الجاهلية وليس عصر الجاهلية نفسه، لأن عصر الجاهلية كان يتمتع بثقافة الحوار وثقافة اللغة والشعر وتعدد الاديان والتآخي، ولكن بعد ظهور جماعة بقيادة خليفة متشح بالسواد ولا ندري من أين هو؟ يذكرني بذاك الخليفة الذي ظهر في (...) ويستمع إلى أوامر قادته الذين يمتطون الخيول والفيلة لكي يستذكروا تلك الأيام الخوالي، ويطبقوا هذه التمثيلية مرة اخرى برأس المسيحيين الموصليين في القرن الحادي والعشرون.

The post مسلسل مأساة المسيحيين appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
وتستمر المأساة، والشعب المسيحي يحتضر ويصارع الموت النفسي والجسدي في صالة العناية المركزة، ولا من طبيب يتفحص دائه، والحكومة غافلة تتقاتل وتتصارع على المناصب والكعكة الحكومية، ويتشاورون من سيأخذ الكريمة؟ ومن سيأخذ الفواكه مع الكريمة؟ ومن سيأخذ الجوز واللوز في الكعكة؟ وتستمر المأساة، والبلدات المسيحية بعدها مغتصبة من أتباع الرداء الاسود، ولا ندري إذا كان هناك غاية سرية ومخطط ظلامي من عدم تحرير البلدات المسيحية لحد الآن، لكي تكون الغنائم المغتنمة منها جيدة وتُفرغ من كل شيء.

وتستمر المأساة، شباب يموتون لربما ليس من علةِ مرض بل من التفكير في المستقبل المجهول ويصابون بمرض السكري أو أي مرض عضال آخر. وشيوخ مرضى يموتون خارج بيوتهم وبلداتهم لإنتهاء شوط حياتهم مع الاسف بعيدين عن دفئ سريرهم ومنازلهم. وناس تفترش الشوارع والحدائق ليس لمشاهدة مسرحية أو كرنفال، بل بعض من الهمج البربرية ارادوا تجسيد شهوتهم الوحشية تحت راية لا إله الا الله واجبروهم أن يفرشوا هذه الشوارع.

وتستمر المأساة، وعلى قول المصلاوي بلهجته المحلية (بعد الحكي ما يفيد) ولنا رب يملك ما في السماء وما على الارض حي قائم من بين الاموات هو الذي يرعى شعبه. أُتَهَمُ أحيانا بأنني مثالي في كتاباتي يا ترى هل هذه مثاليات؟؟؟؟؟؟؟؟؟  

The post مسلسل مأساة المسيحيين appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
https://ar.zenit.org/2014/09/15/%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%8a%d9%86/feed/ 0