The post أيّتها العائلات المسيحيّة، عليكِ يتوقّف تجديد المجتمع البشريّ، وتقويم اعوجاجه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>فإذا صلحتِ أصلحتِ العالم بصلاحك. وإلّا جرّحت قلب يسوع الذي طالما أحبّكِ، وبذل حياته في سبيل إنقاذكِ…”
أبونا يعقوب
طوبى لمن ينثر بذورَ القيمِ المباركة، في أرضٍ تربتها الإيمان، والخير، فيجني ثمر الفرح، والحبّ.
طوبى لمن يُطعم ولده، أو متعلّمه برشان الإيمان، وكلمة الإنجيل، فيحصد جنى القداسة من بريق مقلتيه…
وضع أبونا يعقوب أسسًا تربويّة، استمدّها من وحي مناهج إيمانه، وممارسته الأسرار… من خلال فرح الكلمة، عاش التّربيّة، وعلّم المشاركة، والمواقف، وحسن السّلوك…
آمن بأنّ العائلة هي أساس البناء الاجتماعيّ، وأساسها المتين قائم على الإيمان بيسوع المسيح.
” أنتم أيّها الآباء، لا تثيروا غضب أبنائكم، بل ربّوهم حسب وصايا الرّبّ، وتأديبه.”(أفسس 6/4)
السّكينة غادرت أكثر العائلات، لأنّها أخرجت من منازلها ربّ السّلام. يدعو الكبّوشيّ، إلى أن نجعل المقام الأوّل في بيوتنا، ليسوع، وأن نتّخذه مدبّرًا، ومرشدًا، فتعود السّكينة إلى مجاريها، فالمسيح جدّد الهيئة الاجتماعيّة، وأصلح عيوبها…
آمن أبونا يعقوب، أنّ أساس التّربية هو البيت. فأفراده يُعدّون معًا، وليمة الحياة، والفرح…
إنّها وليمة مشتركة، تجمع أطباق العلم، والإيمان… أطباق مغذّية، تفوح منها عطور التّضحية، والعطاء، والخدمة… أطباق تُطعم الأبناء حبًّا، ليتذوّقوا طعم النّموّ المقدّس.
بالإيمان سنقوى… سنفرح … سنبني…
سنتّحد بالعطاء… بالتضحية سنمسح دموع الفقر، والحاجة… بالحبّ سنخدم…
بالحبّ سنعلّم أبناءنا… لن نضيع في التّكهّنات، والدّراسات، والتّطوّر، والتّكنولوجيا لمعرفة هُويّة عائلاتنا…
فنحن تلامذة من جاع في البرّيّة، وعطش على الصّليب…
ما دمنا نربّي على تعاليم المسيح، سنزرع البرشان، لنحصد القداسة…
سيشرق رسم الصّليب نورًا على جباه أبنائنا … سنضيء معًا بشعاع النّور، لأنّنا نسير في النّور… لأنّنا أبناء النّهار، وأبناء النّور…
The post أيّتها العائلات المسيحيّة، عليكِ يتوقّف تجديد المجتمع البشريّ، وتقويم اعوجاجه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post من هو الطوباويّ أبونا يعقوب الكبّوشي؟ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>كلّ ما بقي يُزادُ لك…
أبونا يعقوب
من بيتٍ عائليّ، فاحت فيه طيوبُ الإيمان، تعلّم أبونا يعقوب أسرارَ القداسة…
من والدةٍ عكست عيناها أنوارَ الحبّ، والفرح، بين زوايا بيتِها، وفي حدقاتِ أولادِها ….
والبدايةُ كانت مع “شمس”، مع أمٍّ قدّيسة… وأكمل أبونا يعقوب الطّريق… لأنّه أصغى إلى صوتِ الرّبّ.
غزير 1 شباط 1875 ولد خليل الحدّاد… الطّوباويّ أبونا يعقوب…
تعلّم خليل في صغرِه، في مدرسة “مار فرنسيس الابتدائيّة للآباء الكبّوشيين” في “غزير”، وبعدها انتقل إلى مدرسة “المزار” وأظهرَ تفوّقًا كبيرًا، وأكمل تحصيلَ علمه، في مدرسة الحكمة، لا يعرف سوى السّهر الفعليّ لتحقيق ذاك المتعلّمِ – الإنسان، المتعلّم المثاليّ…
وسافر إلى مصر ليعلّم اللّغة العربيّة… وهناك تحقّقت أمنيةُ الرّبّ هامسةً في حنايا روحه:
” يا خليل قد اخترتُك…”
دخل خليل كنيسة القدّيسة “كاترين” ليصلّي، فإذا به أمامَ جنازةِ كاهن فرنسيسكانيّ… رآه حافيَ القدمين، مسبحته، وصليبه في يده، وتحت رأسِه عيدانٌ من الحطب…
وكان القرار…”أنا أيضًا سأكون كاهنًا مثل هذا” مات كاهنٌ ، ووُلد آخر…
والتقى خليل بكاهن مسكين، كثُرت حوله ثرثراتٌ، وأخبارٌ مشكّكة ….
وكانت الصّرخة في قلب خليل: ” سأصير كاهنًا لأعوّضَ عن هذا” مات كاهن، وولد آخر…
هكذا ولد الرّاهب، والمعلّم، والواعظ، ومدير المدارس، ومرشد الأخويّات، ومؤسّس جمعيّة راهبات الصّليب… هكذا ولد اللّبنانيّ المؤمن بكرامة الإنسان، والوطن…
وانضمّ خليل إلى الرّهبان الكبّوشيين… هكذا سار خليل ليخطَّ قداسةَ يعقوب…
على خطى القدّيس فرنسيس عاش الفقر، والتّواضع، فبات ” يعقوب” الرّاهب الكبّوشي الّذي دقّ جرسَ بابِ الدّير. دخل، ووعد الرّبَّ أن لا يغادرَه إلّا ساعة موتِه… على العناية الإلهيّة اتّكل، بنى مشاريعَ كثيرة، مستشفيات، وأديرة، ومدارس…وسار يبحث عن فرح القريب… بلسم جراحَ الكثيرين، مسح دموعَ الألم عن وجنة الفقراء، والمُهمَلين، والمرضى، والمنسيّين… فبات رسولَ الرّحمة.
علّم الصّغار، وأحبّهم، واهتمّ باحتفالات القربانة الأولى. أمضى العمرَ يسيرُ من قرية إلى أخرى، يصلّي في أثناء سيره، ويؤلّف التّرانيم. لكثرة ما كان يصلّي برى صليب مسبحته. أحبّ الصّليب، ووعد الرّبّ أن يرفعَه على قمّة عالية من قمم جبال لبنان… وكان صليب “تلّة الجنّ” الّتي تحوّلت إلى تلّة الصّليب… وكان دير الصّليب الّذي بناه على نيّة من مات في أثناء الحرب العالميّة الأولى، ولم يُصلَّ على جثمانه.
أحبّ مريم العذراء، وطلب أن نصلّي المسبحة، واعتبر أنّ الله قديرٌ أن يصنع سماء أجمل، وأرضًا أجمل، أمّا أجمل من مريم فلا. أحبّ لبنان، وردّد دومًا “طائفتي لبنان، والمتألّمون.”
توفّي برائحة القداسة في 26 حزيران 1954.
أراد أبونا يعقوب عيشَ الفقر، ولكنّه كان غنيًّا بالعطاء، وبالحبّ… كان ثريًّا من أثرياء الرّحمة…
ربّي… على خطى أبونا يعقوب نودّ أن نسير… لنتشبّه به، ونكون من بُناةِ الإنسانيّة الجديدة…
The post من هو الطوباويّ أبونا يعقوب الكبّوشي؟ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post إنّ سعادة الإنسان ليست في المال الذي يملكه بل في الخير الّذي يصنعه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>انضمّ إلى الرّهبنة الكبّوشيّة، وفي نفسه إعجاب بفقر القدّيس فرنسيس.
أحبّ الفقر حتّى التّعبّد، وسمّى المال شيطانًا. لم يدّخر المال بل وظّفه لعمل الخير، وتمجيد اسم الله. كان يؤمن أنّه بالفقر نغتني، لأنّنا نمتلك المسيح الكنز الحقيقيّ.”لا تطلبوا ما تأكلون، وما تشربون، اطلبوا ملكوت الله، وهو يزيدكم هذا كلّه.” (لوقا 12/ 29- 31)
أوصى بعدم الانقياد إلى شهوة الرّبح، والغرق في ضبابيّة المظاهر الخادعة، والقلق الفارغ على أمور الأرض الفانية، ودعا إلى التماس الغنى الحقيقيّ في تجرّد الإنسان المسيحيّ الذي يشتاق دومًا إلى التّحلّي بالنِّعم الإلهيّة…
عاش أبونا يعقوب إماتات بلغت حدّ البطولة. عاش الصّوم بصبر، وشجاعة…حيث كان يشعر أنّ المسيح يبثّ في نفسه القوّة، والأمل …مارس التّقشّف بفرحٍ عظيم، وأحبّ أن يموت ميتة فقراء، إذ طلب أن يمدّد جسده على الأرض لحظة مماته…
لم يعرف الحزن يومًا ، حمل صليبه حتّى النّهاية، سعى إلى أن يتعرّى من كلّ مباهج الحياة، جاعلًا المسيح العريان على الصّليب مثاله. تبرّج بابتسامة لوّنت تجاعيد التّعب، والجوع، والألم، بألوان الجمال، والقداسة ، وهذه هي أكبر عطيّة من الرّبّ: شجاعة قبول الألم بابتسامة.
أراد أبونا يعقوب أن يحمل إلى يسوع البهجة، والسّرور، فلطالما كان يبدو له أنّ يسوع يقترب منه مع كلّ لحظة ألم، وحرمان، وتضحية، ليجتذبه إلى مقرّ المجد، وليصنع الخير على الأرض.
ترفّع أبونا يعقوب، عن حبّ الذّات، فقنديل طريقه التّضحية، والعطاء. هو الذي قدّم لحظاته النّازفة تعبًا، شراكة فرح مع يسوع المتألّم، فبالألم، وبالمعاناة، تتطهّر النّفوس فتصبح خفيفة، وقابلة للسموّ نحو وجه الإله…
The post إنّ سعادة الإنسان ليست في المال الذي يملكه بل في الخير الّذي يصنعه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post المدرسة هي المفتاح الذي يفتح الأبواب لرسالتنا appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>المدرسة هي المفتاح الذي يفتح الأبواب لرسالتنا…”
أبونا يعقوب الكبّوشيّ
هذا ما عاشه الكبّوشيّ…. جاب طرقات وطنه من السّاحل إلى الجرد ، والتقى بالكثيرين…
أصغى ،وتأمّل، وصلّى…عرف أنّ هناك خيرًا كبيرًا يجب تحقيقه، لا بل هناك شرور كثيرة يجب تفاديها…
أراد أن يوقظ الكثيرين من أوهامهم، أن يوقظ المربين، والأهل من ما يظنّونه سعادة، وقناعة. أن يوقظهم من أحلام عدم الاكتراث، أراد أن يحثّهم على اكتشاف الدّواء الشافي، على عيش الإيمان في النّفوس، والمحافظة على النّاشئة.
“ازرعوا برشانًا تحصدوا قدّيسين”
تلك كانت وصيّة أبونا يعقوب الشّهيرة…
لجأ إلى وسائل شتّى ليجعل رسالته مثمرة…اعتبر أنّ الإنسان بارع بتدبير لقمة عيشه مهما كانت صعوباته كثيرة…أراد أن يبحث عن لقمة عيش مختلفة المذاق… أراد أن يُنمّيَ الإنسانَ بالزّاد الأشهى، والألذّ… تربية الأجيال على الإيمان، كانت هدفه. لأنّه أحبّ إنسان بلاده، أحبّ لبنان، أراد أن يراه ينمو، ويقوى دون عناء، مثل أرزه الجبّار هازئًا بالعواصف التي تحطّم، وتقتلع…
سعى من خلال مسيرته التّربويّة إلى نشر كلمة الله، فباتت أمثولته أمثولة فرح الكلمة… تسلّح بالصّلاة، بالكتاب المقدّس فهو أفضل الكتب في التّربية، والتّعليم.
صلّى من أجل المعلّم، واعتبره المؤتمن على تعزيز الوطن، وإنجاحه. أعطى المكانة الأولى للتّعليم الدّينيّ، والمشاركة في القدّاس، وممارسة الأسرار. فإذا كبر المتعلّم في مثل هذا الجوّ ، عاش السّيرة الصّالحة، وبنى المجتمع السّليم، ووطن الإنسان – المواطن المسيحيّ…
أحبّ المتعلّمين، تفهّم نفسيّتهم، استعمل كمًّا هائلًا من الأمثال الّتي تحفظ الأمثولة في أذهانهم. شدّد على التّهذيب، والأخلاق، وقد ألّف لتلاميذه كتابًا في آداب المجتمع.
كان يشجّع الأهل، والمربّين على تحمّل مسؤوليّاتهم بحزم، فقد قال: ” لو أوشك ولد أن يسقط في حفرةٍ، وكان والده قادرًا أن ينشله من السّقوط بأخذه من شعر رأسه، فلو تركه يسقط لئلّا يسبّب له وجعًا من جرّاء ذلك، ماذا تقول عنه؟ هكذا من لا يريد أن يؤنّب ابنه”
“أدّب ابنك، فيريحك، ويملأ نفسك بالبهجة” ( الأمثال 29/17)
إنّه الكبّوشيّ، المربّي…
أراد نموّ الإنسان، أراد نموّ الوطن…
أبونا يعقوب…
تربية الأجيال … مسؤوليّة كبرى … ولكنّ الغدَ نورُ قيامة، وفرح إنسانٍ، ومجتمعٍ، ووطن…
معك اليوم نصلّي …لأنّك المربّي، والأب، والمعلّم، والواعظ، والمرشد الرّوحي، والتّربويّ… صليب سبحتك بين يديك، والمصلوب حبيب قلبك… الكتاب المقدّس منسّق دروسك، والعناية الإلهيّة مرشدتك، فهي خير المعلّمات…
“أبونا يعقوب”… معك نصلّي من أجل أن ينمو الإنسان على الإيمان ليبني مجتمع الحبّ، ووطن السلام…
The post المدرسة هي المفتاح الذي يفتح الأبواب لرسالتنا appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post الله منحنا سنة جديدة لتعويض الماضي… ولتقديس الحاضر… ولإعداد المستقبل appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>هي أوقات نعيشها، نخطّها، إن شئنا، بإرادتنا المطلقة ، بأنوار الرّجاء، والقداسة…
نوقّع على صفحات ماضينا بذكرى طيّبة، بفكرة خالدة ، لن تكون أبدًا طيّ النسيّان…
يوميّاتنا سلسلة متكاملة، من السّعي الدّائم إلى بلوغ قمّة، نفرح في الوصول إليها، بعد تعب شديد، لنرتمي بين أحضان الرّبّ، ونبلغ فرح السّماء.
الرّبّ دومًا يمنحنا فرصة جديدة، مع كلّ يومٍ جديد، لنعوّض تأخيرًا، أو خسارة، لنشفى بعد ألمٍ… لنفرح بعد حزنٍ… لننجح بعد إخفاقٍ ما…
أحداث حياتنا، مدرسة تعلّم، وتثقّف… من خلالها نتغيّر، ونتجدّد … من خلال دعائنا الدّائم لعناية الرّبّ، من خلال نداءاتنا المناجيّة يد الرّبّ لتمسك بضعفنا، ولتحوّله إلى قوّة، وفرح، ورجاء…
تجاربنا، تجدّد حاضرنا. إيماننا يجدّد قلوبنا… يخفّف عن نفوسنا ضيقًا مضنيًا، يثقل كاهلنا… إيماننا، يدعونا إلى لقاء جديد بالرّبّ، مع كلّ يومٍ جديد…
نتعلّم من خبرة الماضي، فنتجدّد، عندها نزيّن حاضرنا بالإيمان، لنعدّ مستقبل الخير، والسّلام، والقداسة…
الرّبّ منحنا الحياة هديّة كبرى، همّه الوحيد أن نفرح، ونتقدّس….
الرّبّ منحنا سلامه، صافحنا بالحبّ، وبالفداء…لنرتقي إلى سلام أحضانه… “سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا.”لا تضطرب قلوبكم، ولا ترهب”(يو14/ 27)
حسبنا أن نعي أهميّة نِعَمٍ منحنا إيّاها الرّبّ، حسبنا أن نتذوّق حلاوة الحبّ الّذي أفرغه في قلوبنا… لنستنير بشعلة الإيمان، وننثر ظلالنا، أنوار رجاء حيث نكون، عندها، نحيا فرح مشيئته في حياتنا… عندها نُعدّ مستقبل الحبّ، والقداسة…
The post الله منحنا سنة جديدة لتعويض الماضي… ولتقديس الحاضر… ولإعداد المستقبل appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post أمام المغارة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>نضع الذّهب عند قدميك. فقدماك يا يسوع المساكين…
ونرفع بخور صلاتنا لتمجيدك، وليس لطلب العلى والصّحّة والمال…
ونقدّم إليك المرّ، أمانتنا الحقيقيّة التي نصنعها بإرادتنا، والّتي تأتينا من الآخر، وهذه ثمينة. اقبلها جميعها منّا، لنمجّد اسمك، وليكن نور الإيمان منيرًا طريقنا، وهاديًا لنا في سبيل الخير والحقّ والحياة.”
أبونا يعقوب
هكذا كان أبونا يعقوب يصلّي، أمام مغارة الطّفل الإله…
هكذا كان يعيش الدّهشة والذّهول أمام تنازل ابن الله… فقصّة الخلاص بدأت مع الميلاد…
يقف الكبّوشيّ أمام المغارة وقفة خشوع، ويراقب طهر ذاك المكان وقدسيّته. يتأمّل، ويرى المسيح الّذي ولد صغيرًا ليجعلنا كبارًا. تواضعه على الأرض يفتح لنا باب السّماء.
وُلد في مذودٍ لكنّه أبقى أمّه بتولًا، وُلد في المغارة، والسّماء عظمته… رقد في مذودٍ، وجعل جنود السّماء تتقاطر لعبادته. رُبط بأقمطة، همّه الوحيد حرّيّتنا، وخلاصنا من ألم الخطيئة، ومن قيود الموت.
قصّة الخلاص بدأت في المغارة، عاش المسيح بشريّتنا. تجسّد، اتّحدت الطّبيعة الإلهيّة بالطّبيعة البشريّة، اتّحدَ اللّاهوت بالنّاسوت.
كلمة الله في المغارة ساكت، لا يتكلّم. سكت كي لا يُخيف الإنسان الخاطئ، ليسمح له بالاقتراب منه بكلّ ثقة، ليلتقي به، ويعيده إلى مكانه الصّحيح، إلى حضن الحبّ والرّحمة.
في مغارتك يا ربّ… اجتمع المتشرّد بالفقير وبالملك…
الرّبّ… طفل صغير في مذود، في مغارة فقيرة، ولكنّه فاجأ أورشليم كلّها.
وُلد في ظلام الليّل، وأنار سماء الشّرق.
ارتجف الطّفل الإله من البرد، ولكنّه جعل هيرودوس يرتجف من الخوف… خوف الطّمع والسّلطة…
ومن المغارة فاح عطر الفرح…
فرح الرّبّ وقال: “هذا هو ابني الحبيب.”
فرح الملاك وأعلن “السّلام على الأرض، والمجد بالعلى”.
فرحت مريم… وفرح يوسف.
فرح الإنسان البارّ لأنه سيُكافأ.
فرح الخاطئ لأنّه سيتنعّم بحلاوة الغفران.
فرح الثّور والحمار، فقد اقتربا من الرّبّ، ومن لهاثهما أشعراه بالدّفء.
فرحت الكنيسة… فرحت الشّموع المضاءة على المذابح، فرح البخور وملأ السّاحات صلاة، وقداسة.
فَرِحت بيوتنا.
فرحت قلوبنا المزيّنة بالنّور، وأصبحت كنجوم الميلاد، تنشر ضياء رجائها في الأماكن كلّها.
“زمن الميلاد هو زمن تحويل قوّة الخوف، إلى قوّة محبّة” (البابا فرنسيس)
تجسّدتَ يا ربّ، لتنتشلنا من وحل الخطيئة، وتقودنا إلى فرح الخلاص.
تجسّدتَ يا ربّ، لتحوّل خوفنا إلى قوّة، وإلى حبّ، وإلى رجاء.
تجسّدتَ يا ربّ لتلمسنا، وتداوي أسقامنا وتبلسم جراحنا.
تجسّدتَ لتلتقي بنا، لأنّك تحبّنا… لتدفئ برد قلوبنا بوهج رحمتك اللّامتناهية.
“الكلمة صار بشرًا، وعاش بيننا” (يوحنّا 1: 14)
“الحال أنّه في الإنسان يسوع تجلّى اللّه نفسه نهائيًّا، يسوع هو كلمته، ومن حيث هو كلمته فإنّه الله نفسه” (البابا بندكتس السّادس عشر)
يا ربّ… نريد أن نحيا فرح العيد… أنِر بصائرنا لنحيا جماليّة التّأمّل في سرّ تَجسّدك.
عمّانوئيل… يا ربّنا أنت معنا… اجعلنا أقوياء بعزيمتنا، عندها تصبح عيوننا مشرقة وجميلة، وقلوبنا حلوة ونقيّة…
يا يسوع، بسرّ تجسّدك… يُزهر الحبُّ نورًا وحياة.
يُهدي الحبُّ الدّمع عزاء، والمَرَض شفاء، والظّلام ضياء.
بسرّ تجسّدك، الأرض صارت سماء.
وُلد المسيح… هلّلويا!
The post أمام المغارة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post إنّ موضوع رجائنا هو المسيح، وسبب رجائنا هو المسيح، وعيد رجائنا هو عيد الميلاد appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>يفرح الكافر بيومٍ فيه يدعوه الإله المتأنّس إلى طريق الهدى…
إنّ موضوع رجائنا هو المسيح، وسبب رجائنا هو المسيح، وعيد رجائنا هو عيد الميلاد…”
“أبونا يعقوب”
كلمةُ الرّبّ حقيقة… وعدُ الرّبّ صادق…
مجيء المخلّص… حنان إلهيّ
الرّبُّ أبٌ رحيمٌ، يبسط يمينه المقدّسة على من يناديه طالبًا رحمته…
إنّها أنوارتبشّر بولادة المخلّص… مع ذكريّا، ومريم، ويوسف، ويوحنّا قرعت أجراس الخلاص، وما زالت تقرع في قلوبنا، ومع كلّ يوم، لتُعلن بداية عهدٍ جديد، وولادة جديدة مع الرّبّ يسوع…
إنّها كلمةُ الرّبّ الصّادقة…
إنّه حنانُ الله الّذي سيتحقّق بمجيء ابنه ليخلّص البشر. لم يتحنّن الرّبّ فقط على زكريّا، وإليصابات، بل تحنّن على البشريّة كلّها…
كان الكبّوشيّ على ثقةٍ كبرى، أنّ الرّبّ عندما يضع يده مع إنسان، يبلغ هذا الأخير قمّة النّجاح، والفرح…لأجل ذلك كان أبونا يعقوب شجاعًا باتّكاله على العناية الإلهيّة، ومؤمنًا بتوقيتٍ خلاصيّ يُعدّه له الرّبّ، لذلك كان يدعو إلى أن نفكّر بالله، ولأجل الله، وأن نحبّه، وأن نريد ما يريده، ولا شيء إلّا ما يريده، ونتمّمه متى يريده…
إنّه وقتٌ يحدّده الرّبّ… لكلّ منّا لحظة حبّ في نبض فؤاده… “وأمّا إليصابات، فلمّا حان وقت ولادتها وضعت ابنًا. فسمع جيرانها، وأقاربها بأنّ الرّبّ رحمها رحمةً عظيمة” (لوقا (1/57-58))
إنّها إرادة الرّبّ الفاعلة فينا خيرًا… إنّها هديّة الحبّ الإلهيّ…
الرّبّ رحيم…الرّبّ لم يُخَيّبْ أمل أحد…
يحقّق الرّبّ وعده …ويملأ القلوب سلامًا… تلك القلوب المنتظِرة فرح الرّجاء، والخلاص…
“رحمته من جيلٍ إلى جيلٍ للّذين يتّقونه” (لو1/48-50)
نعم … إنّ الرّبَّ يَعِدُ، ويَفي بوعدِه…
الرّبُّ أب يريد خلاص أبنائه… همُّه الوحيد أن نرتاح، وننجو من وحل الخطيئة، من وهن العبوديّة، ومن ديجور الخوف… يريدنا الرّبّ أن نحيا الحرّيّة، يريدنا أقوياء، ومخلَّصين…
في هذا الزّمن الميلاديّ، أَفِضْ علينا يا ربّ بأنوار روحك القدّوس، كي نُفْرِغَ من قلوبنا كلَّ ما يبعدنا عنك… ساعدنا كي نلتمس دفء حنانِك، أَيقِظْ بصيرتَنا من سباتها، لتعيَ بشرى الخلاص، الّذي تُعدّه إرادتُك في حياتنا… ساعدنا لنحيا، مع كلّ نفسٍ نتنفّسه، ميلادَ الحبّ، والإيمان، والرّجاء.
The post إنّ موضوع رجائنا هو المسيح، وسبب رجائنا هو المسيح، وعيد رجائنا هو عيد الميلاد appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post نلاحظ أنّه حيثما وُجِدَ ترابٌ فالأرض مخصبة، تنبت أرزات خشبها أشدّ صلابةً من الحديد appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>“مع أنّ لبنان مملوءٌ صخورًا، نلاحظ أنّه حيثما وُجِدَ ترابٌ فالأرض مخصبة، تنبت أرزات خشبها أشدّ صلابةً من الحديد. هذه الأرزات تمثّل راهبات الصّليب.”
أبونا يعقوب
طوبى لأرضٍ تثمرُ الإيمان، والرّجاء، والرّحمة…
طوبى لك يا لبنان، لأنّ “أبونا يعقوب” رفع اسمك عاليًا، من خلال سبحةٍ حملها، وترنيمةٍ أنشدها، وخدمةٍ عاشها، ومريضٍ حمله، وبلسم جراحه، ومواطنٍ محتاجٍ إلى ابتسامة رحمة، ومعلّمٍ زوّده بأمثولةٍ أمل، ورجاء، وطفلٍ أمسك بيده، وصلّى برفقته، وغذّاه بفرح الكلمة، وبزاد الإفخاريستيّا…
طوبى لك يا لبنان… لأنّ “أبونا يعقوب” ردّ كرامة مواطنيك، وصانهم، وحماهم، وأسّس جمعيّة راهبات الصّليب، بناته، بنات لبنان…
أعطاهنّ نهج حياةٍ، على غرار معلّمه فرنسيس، ذاك النّهج الّذي حافظت عليه القدّيسة “كلارا”.
“بما أنّكنّ، بإلهامٍ إلهيّ، جعلتنّ من ذواتكنّ بناتٍ، وإماء للملك العليّ، والأسمى، الأب السّماويّ ، وصرتنّ عروسات الرّوح القدس، باختياركنّ العيش، وفقًا لكمال الإنجيل المقدّس، أريد، وأعد باسمي، وباسم إخوتي، أن أعتني دائمًا عنايةً ودّيّةً، وأن أهتمّ اهتمامًا خاصًّا بكنّ، مثلما أعتني، وأهتمّ بهم.”
راهبات يعشن الخدمة، والفرح، والعطاء، ويكملن المسيرة، حاملات سبحة يعقوب، وناشرات طيوب مبخرته، أينما حللن… نراهنّ حتّى اليوم، بين المرضى، وفي المدارس، وفي الكنائس، والأديرة، نراهنّ فرحاتٍ يَسِرْن درب يعقوب، يسرن نحو فرح اللّقاء بالرّبّ…
اعتبر الكبّوشيّ الرّاهبات فخر لبنان، سلاحهنّ الصّليب، فالرّبّ أسّس الجمعيّة، وهو وحده يعرف كيف يدبّر حاجاتها. ورأى فيهنّ قوّته الماديّة، والرّوحيّة. فالعناية الإلهيّة، وضعتهنّ في خدمة المشاريع الوطنيّة، والإنسانيّة المتألّمة “لولا الرّاهبات لكنت وقفت في نصف الطّريق، وما تمكّنت من متابعة هذه الأعمال الجبّارة، التي هي فخر الكنيسة، ولبنان”.
لطالما صلّى، وردّد” يا ربّ، أنت حفظت أرز لبنان، احفظ هذه الرّهبانيّة.”
نعم… إنّها العناية الإلهيّة التّي لا تخيّب من يرجوها…
إنّه النّور الإلهيّ الذي أنار درب “أبونا يعقوب”، وأرشده، نراه اليوم ينشر ضياءه في قلوب الرّاهبات، ويترك بريقه شعاع جمالٍ في ابتسامة كلّ منهنّ…
على خطى يعقوب، وبناته الرّاهبات، نودّ أن نسير… أيّتها العناية الإلهيّة، زوّدينا بالقوّة، لأنّنا نريد حقًّا أن نسير على درب القداسة، أن نسير، وسبحة الصّلاة بين أيدينا، والصّليب يلتمع وهج خدمةٍ، وفرحٍ، وحبٍّ، على صدورنا…
The post نلاحظ أنّه حيثما وُجِدَ ترابٌ فالأرض مخصبة، تنبت أرزات خشبها أشدّ صلابةً من الحديد appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post أنت أخذت حبًّا….يجب أن تردَّ بالحبّ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>كم علينا نحن أن نتّضع، ونتطهّر، ونستعدّ للقاء الرّبّ في قلوبنا؟”
أبونا يعقوب
وحدَه حبُّ الرّبّ في داخلنا يجعلنا نحيا الفرح، ونخطّ السّلام، ونبتسم الدّهشة عند روعة اللّقاء…
هكذا عاشت مريم الحبّ… نبَضَ داخلها بالكلمة – الحبّ، فردّت بلغة الحبّ…
هكذا أجابت مريم على المحبّة الّتي ملأها بها الرّبّ…
حملت بالإله، إنّها أمّ الإله، لم تعرف التّكبّر، أوالتّباهي، بل أسرعت بتواضعها إلى الخدمة…
نَبْضُ الرّبّ في داخلها ملأها بالحبّ، والخير، فمن سكن المسيح في قلبه، عاش الخدمة، والفرح، والحبّ…
تلك كانت عقيدة الطّوباويّ… عاش حياته على نبض حبّ الرّبّ، فبات بلسم حبّ، بالنّسبة إلى الآخرين…
كان على ثقة أنّ المحبّة تبدأ بنا، لكنّها لا تنتهي فينا، بل تمتدّ إلى القريب، وهدفها هو شفاء النّفوس، وتقديسها…
ذهبت مريم قويّة، ومسرعة، مستمدّة قوّتها من الرّوح القدس، ومن قدرة المشيئة الإلهيّة… من سرّ الخلاص الّذي سيتحقّق بسرّ التّجسّد… ذهبت تتوق إلى ابتسامة حبّ تفرغها من داخلها، من نبض يسوع، في قلب نسيبتها…
مريم المتواضعة لم تمدح عظمتها، لم تتباهَ بنفسها كونها أمّ الرّبّ ” من أين لي أن تأتيني أمّ ربّي” (لو1: 43)
اعتبرت أنّ النّعم الّتي عاشتها، هي هدايا حبّ، وفرح من العناية الإلهيّة ” سوف تهنّئني جميع الأجيال لأنّ القدير صنع إليّ أمورًا عظيمة “( لو1: 48)
مريم المتواضعة، أسرعت فَرِحة، لأنّها حملت عظمة الكلمة، في أحشائها…
إنّها أهميّة نشر الكلمة، والبشرى للآخرين. ومع يوحنّا الّذي ارتكض في أحشاء أمّه، نشعر بتجاوب الإنسان مع سرّ الكلمة … فرح يوحنّا عندما التقى الكلمة المتجسّد…
لقاء رائع جمع بين مريم، وإليصابات ، بين الرّبّ يسوع، ويوحنّا الجنين… بين الإله، والإنسان.. يوحنّا عبّر عن إيمانه بالعمل، فارتكض في أحشاء أمّه، ممّا دفعها إلى الإيمان بأنّ ما في حشا مريم هو الرّبّ المخلّص…
إنّه حضور الرّبّ… الرّبّ حبّ، وفرح… والّذي يلتقي به دومًا يفرح، ويتراقص، ويبتهج…
يا لروعة تلك الزّيارة!!!! يا لقداسة ذلك اللّقاء!!!
ساعدنا يا ربّ، لنلتقي بك، فنشتعل غبطة، ورجاءً…عندها تروي كلمتك ظمأ نفوسنا العطشى إليك…
مدّنا يا ربّ بزاد النّعم، أضرم فينا روحك القدّوس، لنسرعَ، ونحمل كلمتك، ننشر سرّ الإيمان، فنحيا على مثال “أبونا يعقوب” فرح الكلمة، فتنبت أرضنا زرع خير، وقداسة….ساعدنا كي تتفوّه ألسنتنا فقط، بما يعظّم اسمك القدّوس، لعلّ أرواحنا تبتهج بخلاصٍ تعدّه أنت لنا…
The post أنت أخذت حبًّا….يجب أن تردَّ بالحبّ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post اضطربت مريم لا مِن منظرِ الملاك، بل من كلامِه، لأنّه مديحٌ، وهي تحبُّ التّواضع appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>“ها أنا أمةُ الرّبّ.” لأنّه يدلُّ على زيجةٍ، وهي نذرَتِ العفّة: أنا لا أعرفُ رجلًا” “
أبونا يعقوب
بشارةٌ غيّرتِ المقاييسَ، والمفاهيم…
مريم لم تفهمْ… لكنّها وضعت نفسَها بين يدَيّ الرّبّ…
عرفَتْ كيف تتأمّلُ بأعمالِ الرّبِّ العظيمة، في ماضي شعبِها، ومستقبلِ الخلاصِ الآتي…
عرفتَ مريمُ كيف تصغي إلى صوتِ الرّبّ، فوجدت الكلمةُ عندها أرضًا طيّبة، لأنّها قبِلتْها في قلبِها… في أحشائِها، وتجسّدت لتولدَ حبًّا للعالمِ أجمع.
مع بشارةِ مريم … وقَّعَ الرّبُّ على مشروعِ الخلاص…
وهكذا كُتِبت روايةُ الحبِّ الإلهيّ…
مشروعُ الله يدخلُ في عاديّاتِ البشر، فيُدخِلُ إلى تاريخِهم ما هو غيرُ عاديّ.
فتاة مخطوبة…. تنتظرُ مستعدّة… تنتظرُ فرِحَةً … تنتظرُ وعدًا…
حقّق الرّبُّ وعدَ الخلاص، فأرسل الملاكَ جبرائيل، ناداها قائلًا: ” افرحي يا ممتلئة نعمة، الرّبّ معك” (لو 1/28)
لم ينادِها الملاكُ باسمِها… إنّها الممتلئةُ بالنّعم…
يعتبر أبونا يعقوب أنّ الملاكَ تكلّمَ مع مريم العذراء، وهو في وقوفٍ خاشع، خافض العينين، مع أنّه رئيس الملائكة. انحنى أمامَها بالرّغم من رِفعتِه.
حلَّ عليها الرّوحُ القدس، وسكنَ الطّفلُ القدّوس، في أحشائها.
أنارَ الرّبُّ حياتَها بشعلةِ روحه، فخرجَ منها المسيحُ، نورُ العالم…
طوبى لك يا مريم، لأنّ ابنَ الله اختارَك له أمًّا…
طوبى لنا يا مريم، لأنّ ابنَ الله جعلَك أمَّنَا، لأنّ الرّبَّ عطَّرَ بيوتَنا بشذا طهرِك، وملأ قلوبَنا بغمرِ عطفِك…
دعاك الرّبُّ إلى الابتهاج، وكلّنا إيمان أنّه يدعونا إلى كمالِ الفرح…
الرّبّ دومًا معنا، وروحُه دومًا تُظلّلنا، كلّنا نلنا حظوةً بين حنايا قلبِه… الرّبُّ يتدخّلُ دائمًا بمبادرةِ الخلاص من حيث لا نتوقّع.
لنتمثّلْ بإيمانِ مريم… لنتمثّلْ بمسيرتِها الحياتيّة… لنَعِشِ الثّقة، والطّواعيّة، والتّواضع…
علّمينا …أيّتها الممتلئة نعمة، فرحَ الإيمان، والطّاعة، والإصغاء…
ساعدينا كي نحقّقَ ما يريده منّا طفلُك القدّوس…
The post اضطربت مريم لا مِن منظرِ الملاك، بل من كلامِه، لأنّه مديحٌ، وهي تحبُّ التّواضع appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>