شبيبة Archives - ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/category/church-and-world/young-people/ The World Seen From Rome Fri, 01 Nov 2024 10:58:13 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 https://ar.zenit.org/wp-content/uploads/sites/5/2020/07/f4ae4282-cropped-02798b16-favicon_1.png شبيبة Archives - ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/category/church-and-world/young-people/ 32 32 متحوّلون جنسيًا يرغبون بالعودة إلى جنسهم الأصليّ https://ar.zenit.org/2024/11/01/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%91%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a%d9%8b%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d8%ba%d8%a8%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ac%d9%86/ Fri, 01 Nov 2024 10:58:13 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74747 دراسة قام بها معهد الأنثروبولوجيا الطبية والأخلاقيات الحيوية

The post متحوّلون جنسيًا يرغبون بالعودة إلى جنسهم الأصليّ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
قام معهد الأنثروبولوجيا الطبية والأخلاقيات الحيوية دراسة بقيادة عالم النفس السريري بابلو إكسبوسيتو كامبوس مع بيانات ألمانية وإسبانية، تبيّن من خلالها أن عددًا متزايدًا من الشباب الذين خضعوا لعملية جراحية أو علاج إعادة تحديد الجنس يرغبون في العودة إلى جنسهم الأساسي بعد أن أدركوا أنّ التحوّل لم يكن خيارًا صائبًا.

في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة Die Tagespost في 11 تشرين الأول، أعلن الشباب بإنهم كانوا يودون لو كان لديهم خيار آخر، ولاحظوا أنّ العودة إلى جنسهم الأساسي “هو مرتبط في كثير من الأحيان بنقص في الدعم الاجتماعي والمهني”. هذا ويشيرون إلى نقص المعلومات والموارد، و”الصعوبات في بناء العلاقات، ومشاكل الهوية، ورهاب التحول الجنسي”.

أجريت الدراسة على 2689 شخصا اعترفوا بأنهم تعرضوا “لمشاعر معقدة مثل الحزن والشعور بالذنب” أو “التمييز والرفض”، وبأنهم كافحوا ضدّ ذلك.

وما يثير الدهشة هو أنّ ما نسبته 26.7% من المشاركين الذين كانوا يرغبون في الحصول على دعم في العمليات الهرمونية والجراحية. وأفادوا أيضًا أنه تم إساءة فهمهم من قبل الأطباء في 33% من الحالات، وخضع 46% منهم لعلاج التحوّل الجنسيّ جنسيًا نتيجة ضغوطات خارجيّة. وكان 20% فقط ممن شملهم الاستطلاع راضين عن التغيير الجسدي.

يقول الباحثون إنه «بدلاً من الإسراع في إعطاء الهرمونات الضارة المحتملة، والتي تؤدي عادةً إلى إجراءات جراحية لا عودة منها، توجد حاجة إلى نهج شامل لتلبية احتياجات المتضررين.

وقد سلطت الأبحاث الضوء على قضية أخرى تم تناولها منذ فترة طويلة، وهي العلاقة بين خلل النطق والمشاكل النفسية الموجودة مسبقًا، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها من قبل معظم المتخصصين.

وأفادت Ärzteblatt في العام 2022 أنّ 67% من الفتيان و76% من الفتيات في ألمانيا تلقوا تشخيصًا واحدًا آخر على الأقل للصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو الاضطراب الحدي، يتعلق بهويتهم الجنسية.

تظهر الدراسة الحديثة أنّ تشخيص “اضطراب الهوية الجنسية” يتم إجراؤه ثماني مرات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عامًا في ألمانيا مقارنة بما كان عليه الحال قبل عشر سنوات، في حين يتم إجراء ثلث التشخيصات فقط بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عامًا. وتتأثر الفتيات المراهقات بشكل خاص.

The post متحوّلون جنسيًا يرغبون بالعودة إلى جنسهم الأصليّ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
مليون طفل يصلّون المسبحة الورديّة https://ar.zenit.org/2024/10/10/%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%81%d9%84-%d9%8a%d8%b5%d9%84%d9%91%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a8%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%91%d8%a9/ Thu, 10 Oct 2024 18:46:00 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74427 حملة صلاة عالميّة في 18 تشرين الأوّل

The post مليون طفل يصلّون المسبحة الورديّة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
يوم الجمعة 18 تشرين الأوّل 2024، تدعو عون الكنيسة المتألّمة ككلّ عام العائلات وأساتذة التعليم المسيحي إلى تلاوة المسبحة الورديّة مع الأطفال على نيّة السّلام في العالم وبالأخص في الأراضي المقدسة. وكان قد أعلن بنوا بلانبري، مدير عون الكنيسة المتألّمة في فرنسا: “إنّ دماء العديد من الضحايا الأبرياء تُسفَك في الأرض المقدسة منذ 7 تشرين الأوّل 2023. لنصلِّ بحرارة مع الأطفال إلى العذراء مريم حتى تتوقّف الحرب بأقرب وقت ممكن وأن يتحقق السلام من خلال خطوات ملموسة بعون الروح القدس. لنصلٍّ أيضًا على نيّة أرمينيا وأوكرانيا وبورما وبلدان الساحل…إنّ العالم يتوق إلى السلام!”

وهكذا، في 18 تشرين الأوّل وككلّ عام، تدعو عون الكنيسة المتألّمة الرعايا وحدائق الأطفال والمدارس والعائلات على المشاركة في حملة “مليون طفل يتلون المسبحة الورديّة” على نيّة الوحدة والسلام في العالم.

هذه حملة الصلاة هي مناسبة للأطفال الشبيبة للتعبير عن تضامنهم مع هذه القضيّة ووسيلة جيّدة لتعليم الأطفال الثقة بالله في الأوقات الصعبة.

في العام 2023، صلّى مليون و39 ألف و628 ولد في أنحاء العالم المسبحة الورديّة معًا، وهو ليس سوى عدد الأشخاص المسجَّلين على موقع عون الكنيسة المتألّمة، لطلب السلام والوحدة في العالم.

يعود أصل مبادرة الصلاة “مليون طفل لتلاوة المسبحة الورديّة” إلى العام 2005، عندما وُجد أطفال يصلّون المسبحة في مزار محليّ في العاصمة الفنزويليّة، كاراكاس، وتذكّر من كانوا يشاركون في الصلاة كلمات القديس البادري بيّو: “عندما يصلّي مليون طفل المسبحة الوردية، فعندئذٍ العالم سيتغيّر”.

The post مليون طفل يصلّون المسبحة الورديّة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا إلى حركة الطلاّب الكاثوليك: جميعكم حجّاج، مدعوون إلى الاتحاد بالربّ https://ar.zenit.org/2024/10/04/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%91%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%83-%d8%ac%d9%85%d9%8a/ Fri, 04 Oct 2024 04:14:37 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74322 خطاب البابا إلى باكس رومانا

The post البابا إلى حركة الطلاّب الكاثوليك: جميعكم حجّاج، مدعوون إلى الاتحاد بالربّ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
استقبل البابا فرنسيس يوم الجمعة 20 أيلول 2024 أعضاء “الحركة الدوليّة للطلاّب الكاثوليك باكس رومانا” في القصر الرسولي في الفاتيكان، وعبّر عن امتنانه لهم في نشر العدالة الاجتماعية والتنمية البشريّة المتكاملة، المستوحاة من الإيمان الكاثوليكي ورؤيته لعالم أكثر تلاؤمًا مع مخطّط الحبّ للعائلة البشريّة.

وقال: “بعد تأملات سينودس الشبيبة للعام 2018، شجّعت الشباب بشكل خاص حتى يكونوا “روّاد ثورة المحبة والخدمة”. إنّ وجودكم ونشاطكم في الأماكن الأكاديمية وأماكن العمل أو شوارع المدن يتمّم هذا الهدف من خلال العمل على بنيان عالم أكثر رحمة وتناغمًا وأخوّة. أفكّر على سبيل المثال، في العمل التربويّ والتنشئة التي تقومون بها في مراكزكم في فرنسا وتايلاند وكينيا بناءً على شهادة الإنجيل والعقيدة الاجتماعية للكنيسة”.

وتابع: “من خلال تنمية روح المواطنية العالمية والتشجيع على العمل على المستوى المحلّي، تعدّ حركتكم الشبيبة في تعميق فهمهم للقضايا الاجتماعية الأكثر إلحاحًا في عصرنا وتمكّنهم من تعزيز التغيير الفعّال في مجتمعاتهم، وبالتالي يكونون كخميرة في مجتمعاتهم.

وأضاف: “أنا أشجّعكم على الاحتفال بالسنة المقدّسة 2025 كمناسبة مميّزة للتجديد الشخصيّ والغنى الروحيّ بالاتحاد مع الكنيسة جمعاء. إنّ الرمز البليغ للباب المقدس الذي عبره المؤمنون في روما يذكّرنا بأننا حجاج، جميعنا في مسيرة، مدعوون إلى اتحاد أعمق مع الرب يسوع مستعدّين لقوّة نعمته التي تغيّر حياتنا والعالم الذي نعيش فيه”.

وختم خطابه: “أيّها الأصدقاء الشباب الأعزّاء، آمل أن يكون وجودكم في روما ولقاؤكم اليوم مصدر إلهام متجدّد من خلال التزامكم “بالعمل على تنمية السلام والتناغم والعدالة وحقوق الإنسان والرحمة، أي إلى نشر ملكوت الله في العالم (ليحيا المسيح، 168). أنا أوكلكم إلى شفاعة مريم، ملكة السلام والطوباوي بيير جيورجيو فراساتي الذي أرجو أن أحسبه من بين القديسين في السنة المقدسة المقبلة. أبارككم من كلّ قلبي وأسألكم الصلاة من أجلي. أنا أشكركم وأطلب منكم الصلاة من أجلي”.

The post البابا إلى حركة الطلاّب الكاثوليك: جميعكم حجّاج، مدعوون إلى الاتحاد بالربّ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
شبيبة مناطق البحر الأبيض المتوسط يعملون من أجل السلام https://ar.zenit.org/2024/09/17/%d8%b4%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d8%b9%d9%85%d9%84/ Tue, 17 Sep 2024 18:36:54 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74071 لقاءات من 15 أيلول حتى 21 منه من العام 2024 في ألبانيا

The post شبيبة مناطق البحر الأبيض المتوسط يعملون من أجل السلام appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
تستضيف أبرشيّة تيرانا، ألبانيا، هذا العام الإصدار الرابع للقاء مناطق المتوسّط، Med 24. بعد باري، سيلتقي خمسون شابًا أتوا من 25 بلدًا من أديان مختلفة في الجهة الثانية من المتوسّط بعد أن اجتمعوا في العام الفائت في باري وفلورانس ومارساي.

إنّ خيار ألبانيا ليس عبثيًا. تقع البلاد على طريق البلقان، وتتحلّى بمجالات ثقافية ودينية متعددة. تُعتَبَر ممرًّا حاسمًا للعديد من المهاجرين الذين يسافرون سيرًا على الأقدام بعد أن عانت الأمرّين من الشيوعيّة. ويصادف يوم 21 أيلول الذكرى السنوية العاشرة لزيارة قداسة البابا إلى تيرانا.

تهدف اللقاءات المتوسطية إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الشبيبة والأساقفة المتوسطين من أجل مواجهة التحديات وبخاصة تلك المرتبطة بارتفاع معدلات الهجرة في هذه البلدان وإنشاء ثقافة التضامن والسلام. يحمل Med 24  هذا العام موضوع “حجاج الأمل” بناة السلام. يناقش 14 أسقفًا مع الشبيبة قضايا التعددية في مجالات التعليم والبيئة والتواصل. ومن ناحية أخرى، سيتمّ تنفيذ مشروع استثنائي خلال سنة اليوبيل. وستبحر سفينة “الأمل الجميل” من ميناء إلى آخر وتدرّب الشبيبة الموجودين على متنها على فنّ بناء الروابط بين الثقافات والأديان. بمبادرة من أبرشية مرسيليا. يُعَدّ هذا المشروع جزءًا من العمليّة التي بدأتها منذ العام 2020 باجتماعات متوسطية في باري. وفي مواجهة التحديات الاقتصادية والهجرة والبيئة الكبرى التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، فإنّ هذه المبادرة ستجلب الأمل. سينطلق 200 شابّ من كلّ الأديان المنخرطين في المجتمع المدني في بلدانهم، في 1 آذار 2025 وسيبحرون حتى 26 تشرين الأوّل 2025.

The post شبيبة مناطق البحر الأبيض المتوسط يعملون من أجل السلام appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
كنيسة فرنسا تنظّم مهرجانًا للشبيبة https://ar.zenit.org/2024/08/07/%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%91%d9%85-%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8b%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%b4%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%a9/ Wed, 07 Aug 2024 18:36:56 +0000 https://ar.zenit.org/?p=73684 من 30 آب حتى الأوّل من أيلول

The post كنيسة فرنسا تنظّم مهرجانًا للشبيبة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
في الوقت الذي يشعر ما نسبته 62% من الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، بأنهم وحدهم، مقابل 37% ممن بلغوا 65 عامًا وما فوق، تُظهر الكنيسة رغبتها بالاهتمام بالشبيبة ومرافقتها والبحث عما يمسّها ويشغلها: الأخوّة، الدعوة، التوجّه المهني، تحديات العمل، القلق الإيكولوجي، الحياة الروحية.

من هنا، يفسّر القسم الوطني لتبشير الشبيبة والدعوات في مجلس أساقفة فرنسا معنى مهرجان سانتوس الذي سيُقام في باريس، في مونمارتر، من 30 آب حتى الأوّل من شهر أيلول، وهو حدث “إيجابي” موجّه إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 عامًا.

وأشار المنظّمون إلى أنه في خلال الأيام الثلاثة للمهرجان، يمكن للشبيبة أن يشاركوا في أكثر من 25 مؤتمرًا ومشغلاً من خلال الإصغاء إلى مثقفين وفنانين وفلاسفة وكهنة ورهبانًا، مما سيسمح لهم “بعيش اختبار في الخدمة والرسالة واختبار الفرح بالسير مع الله”.

هذا ويمكن أن يزوروا مراكز مثل جمعية مار منصور دو بول، جمعية لعازر التي تعمل من أجل المشرّدين؛ أنونشيوAnnuncio، مهرجان الصيف المخصّص لرسالة التبشير بالأخص لدى الشبيبة البالغة بين 18 و35 عامًا؛ بيت ماجي المفتوح في باريس على يد جمعية رفاق يسوع الذي يهدف إلى مرافقة الشبيبة الكبار في حياتهم الروحية والمهنية والاجتماعية بحسب مبادئ مار اغناطيوس دو لويولا؛ جمعية لو روشيه التي تعمل من أجل التعليم في الأحياء الشعبية والمحرومة لمشاركة الحياة اليومية للسكان ونسج علاقات من القرب والثقة.

إنها خبرة إيجابية ترغب كنيسة فرنسا أن تقدّمها لشبيبتها لمتابعة مشروع “سانتوس” الذي نظّمه الأساقفة على هامش الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة في آب الفائت: حوالى 6 آلاف فرنسي شاب فرنسي يتشاركون أوقاتًا من الصلاة والإصغاء الروحي وطاولات مستديرة وشهادات. هذا وترغب الكنيسة في فرنسا أن يصبح “سانتوس” مكانًا للتنشئة والأخوّة والصلاة والمشاركة في فرنسا.

تجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان الشبيبة ليس المبادرة الوحيدة التي اتخذتها الكنيسة في مونمارتر بل تمّ إيلاء انتباه خاص للرياضة كجزء من برنامج “الألعاب المقدسة” الذي أقامته الكنيسة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، من 26 تموز إلى 11 آب.

تمّ تخصيص بازيليك القلب الأقدس للرياضيين الراغبين في الصلاة أثناء الألعاب الأولمبية وتم الاحتفال بالقداسات بلغات مختلفة بالأخص من أجل الزوّار، بالإضافة إلى فترات من التأمّل والأخوّة والمسابقات الرياضية من أجل الجميع. الشعلة الأولمبية موجودة في مونمراتر منذ الخامس عشر من شهر تموز.

The post كنيسة فرنسا تنظّم مهرجانًا للشبيبة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
خدّام المذبح يحجّون إلى روما https://ar.zenit.org/2024/08/01/%d8%ae%d8%af%d9%91%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b0%d8%a8%d8%ad-%d9%8a%d8%ad%d8%ac%d9%91%d9%88%d9%86-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%b1%d9%88%d9%85%d8%a7/ Thu, 01 Aug 2024 09:06:45 +0000 https://ar.zenit.org/?p=73628 شبيبة من كلّ أوروبا يجتمعون من 29 تموز حتى 3 آب

The post خدّام المذبح يحجّون إلى روما appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
نظّمت جمعية Coetus Internationalis Ministrantium الحجّ الدوليّ الثالث عشر لخدّام المذبح وجمع هذه السنة حوالى 50 ألف شابّ يرافقهم الكاردينال جان كلو هولريش، رئيس الجمعية ورئيس أساقفة اللوكسمبورغ تحت عنوان: “لا تخف، أنا معك” مأخوذ من سفر آشعيا (40: 10). أتى الأطفال والمراهقون من أكثر من 15 بلدًا أوروبيًا حتى إنّ العديد منهم أتوا من أوكرانيا بالرغم من الحرب، في حين أنّ المجموعة الأكبر، والتي تضمّ حوالى 35 ألف مشارك أتت من ألمانيا.

“Vous, les servants d’autel, jouez un rôle central car vous êtes des témoins particuliers de Jésus-Christ et de la Bonne Nouvelle", cardinal Hollerich © minis-cim.net

التجدد وتشكيل “جماعة”

بالنسبة إلى الحجّاج الشباب، إنّ هذا التجمّع هو مناسبة لتجديدهم في التزامهم في خدمة المذبح ومساعدتهم على إعادة اكتشاف معنى الإفخارستيا. من خلال عيش هذه الأيّام مع الآلاف من الشباب الآخرين، يمكنهم أن يروا أنهم ليسوا وحدهم بل هم ينتمون إلى “جماعة” كبيرة من خدّام المذبح.

وقد كتب لهم الكاردينال هوليريتش داعيًا إياهم إلى المشاركة في النسخة الثالثة عشر: “نريد أن نختبر بأننا الكنيسة – كنيسة شابة وديناميكية – حيث تضطلعون أنتم خدّام المذبح، بدور أساسي لأنكم شهودًا مميّزين ليسوع المسيح والبشرى السارة في رعاياكم وأبرشياتكم”.

مشاركة فرح الانتماء إلى يسوع

في 30 تموز 2024، قابل البابا فرنسيس خدّام المذبح على ساحة القديس بطرس. وفي معرض حديثه معهم، تحدّث عن العنوان: “أنا معك”. وقال بإنّه في الافخارستيا يوجد الحضور الحقيقي والملموس لله في جسد ودم المسيح: “يرى الكاهن هذا السرّ يتحقق كلّ يوم بين يديه؛ وأنتم ترونه أيضًا، عندما تخدمون المذبح”.

هذا وفسّر لهم البابا فرنسيس بإنه يمكن للمؤمنين عندما يتناولون القربان، أن يختبروا بأنّ يسوع “هو معنا” روحيًا وجسديًا: “يقول لك “أنا معك”، إنما ليس بكلمات، بل بهذه اللفتة، وعمل المحبة ألا وهو الافخارستيا”.

The post خدّام المذبح يحجّون إلى روما appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
الفاتيكان يشجّع الشبيبة على التواصل https://ar.zenit.org/2024/02/27/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%83%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b4%d8%ac%d9%91%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84/ Tue, 27 Feb 2024 06:09:11 +0000 https://ar.zenit.org/?p=71418 إعادة إحياء الإرشاد الرسولي ليحيا المسيح

The post الفاتيكان يشجّع الشبيبة على التواصل appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
في 25 شباط 2024، أطلقت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة حملة تواصلية تهدف إلى توعية شبيبة العالم أجمع على مدى 12 أسبوعًا حتى يعيدوا اكتشاف أهمية الإرشاد الرسولي ليحيا المسيح، وللحفاظ على الاختبار الحيّ الذي عاشوه في الأيام العالمية للشبيبة بالأخص في لشبونة في آب 2023.

تحتفل الكنيسة هذا العام بمرور خمسة أعوام على نشر البابا فرنسيس ليحيا المسيح وكانت قد كُتبت بُعيد سينودس الأساقفة حول الشباب لعام 2018. نُشرت في آذار 2019 وتوجّهت إلى “الشبيبة وكلّ شعب الله”. من جهة أخرى، ينضمّ الشباب المشاركون في مشروع دائرة الاتصالات “إيصال الإيمان في العالم الرقمي” على وسائل التواصل الاجتماعية مثل فايسبوك وإنستغرام للأيام العالمية للشبيبة. هذا يحدث بالتعاون مع الشبيبة الذين شاركوا في الأيام العالمية للشبيبة ومسؤوليهم والكهنة الملتزمين في راعوية الشبيبة.

منذ انعقاد الأيام العالمية للشبيبة في مدريد في العام 2011، تم افتتاح شبكات التواصل الاجتماعي وتابعها الجميع في كلّ أنحاء العالم بلغات عديدة. حتى الآن، على سبيل المثال، تضمّ صفحة فايسبوك الخاصة بالأيام العالمية للشبيبة باللغة الإنكليزية أكثر من مليوني مشترك.

The post الفاتيكان يشجّع الشبيبة على التواصل appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
شبيبة كاريتاس ترفع الوعي حول مسألة الفقر https://ar.zenit.org/2023/11/21/%d8%b4%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%aa%d8%a7%d8%b3-%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b9%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b3%d8%a3%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81/ Tue, 21 Nov 2023 08:45:09 +0000 https://ar.zenit.org/?p=70105 شبيبة كاريتاس تنظّم أسبوع عمل وصلاة

The post شبيبة كاريتاس ترفع الوعي حول مسألة الفقر appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
تمّ الاحتفال باليوم العالميّ السابع للفقراء يوم الأحد 19 تشرين الثاني. وقد دعمت بلدان عديدة هذا النهج من خلال الصلاة، ودعوات التبرّعات والاجتماعات أو المبادرات المتعددة لصالح الفئات الأكثر حرمانًا.

وأشار البابا فرنسيس في عظته، أثناء القداس الذي احتفل فيه في كاتدرائية القديس بطرس، إلى أنّ “الرأسمال الكبير” الذي وُضع بين أيدينا هو محبة الربّ، أساس حياتنا وقوّة مسيرتنا.

كان هذا اليوم فرصة لشبيبة مؤسسة كاريتاس لبدء أسبوع الصلاة والعمل لصالح الفقراء. تسمّى هذه المبادرة “دعونا ننهض بسرعة!” ويختتم الاحتفال باليوم العالمي للشباب يوم الأحد المقبل 26 تشرين الثاني، عيد يسوع الملك.

إنّ شبيبة كاريتاس العالم أجمع تنشر كلّ يوم القداديس والصلوات والفيديوهات، بهدف المساعدة وتشجيع أكبر عدد ممكن من الأشخاص على استعادة الحماس لخدمة أولئك الذين يعيشون الفقر.

من بين المواضيع المطروحة، نذكر تلك المتعلّقة باليوم العالميّ للفقراء “لا تحوّل وجهك عن فقير”، (طو 4: 7) ومن اليوم العالمي للشبيبة “قامت مريم وأمضت مسرعة” (لو 1: 39). وسيتمّ الحديث أيضًا عن الآية المأخودة من رسالة القديس بولس “فرحين في الرجاء” (رو 12: 12).

سيستلهم الشبيبة في اليوم العالمي الثامن والثلاثين للشبيبة يوم الأحد المقبل من رسالة البابا فرنسيس التي وجّهها إلى الشباب في الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة، وفيها يذكّر بالقيام بثلاثة أعمال بسيطة وعميقة: “تألّقوا، أصغوا ولا تخافوا”.

The post شبيبة كاريتاس ترفع الوعي حول مسألة الفقر appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا يدعو الشباب إلى الرجاء (2) https://ar.zenit.org/2023/11/16/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%8a%d8%af%d8%b9%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1-2/ Thu, 16 Nov 2023 10:07:46 +0000 https://ar.zenit.org/?p=70050 الجزء الثاني من المقالة

The post البابا يدعو الشباب إلى الرجاء (2) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
كنا قد نشرنا في وقت سابق الجزء الأوّل من مقتطفات رسالة البابا الموجّهة إلى الشبيبة التي صدرت في 14 تشرين الثاني، وننقل إليكم في ما بعد الجزء الثاني منها.

من أين يأتي الفرح؟

“إنه ليس ثمرة الجهاد البشريّ أو البراعة أو الخبرة. إنه الفرح الذي ينشأ من اللقاء مع المسيح. الفرح المسيحي ينبع من الله نفسه، من حقيقة أن نعرف أنه يحبّنا”.

أين هو رجائي؟

أمام مآسي الإنسانيّة، وخاصّة آلام الأبرياء، نحن أيضًا، عندما نصلّي في بعض المزامير، نسأل الله: ”لماذا؟“. ويمكننا أن نكون نحن جزءًا من جواب الله. خَلَقنا على صورته ومثاله، ويمكن أن نعبِّر عن حُبِّه الذي يولّد الفرح والرّجاء حتّى حيث يبدو ذلك مستحيلًا. تتبادر إلى ذهني الشّخصيّة الرّئيسيّة في الفيلم “الحياة جميلة”، وهو أب شاب ينجح بلطفه وخياله في تحويل الواقع القاسيّ إلى نوع من المغامرة واللعبة، وبالتّالي يمنح ابنه ”عيون الرّجاء“، ويحميه من أهوال معسكر الاعتقال، ويصون براءته، ويمنع شرّ الإنسان مِن أن يقضي على مستقبله.

فكّروا في ذلك: كيف يمكننا أن نعيش من دون رجاء؟ كيف كانت ستبدو أيّامنا؟ إنّ الرجاء هو ملح الحياة اليوميّة”.

الرجاء هو النور الذي يضيء في اللّيل

“إنّ الأمر هو هكذا: لا يكتفي الله بأن ينظر بشفقة إلى أماكن موتنا أو يأن يدعونا من بعيد، بل هو يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه” (راجع يو: 1: 5). “إن فكّرنا في الأمر جيّدًا، سنرى أنّ هذا هو رجاء مريم العذراء التي بقيت ثابتة عند أقدام الصليب واثقة بأنّ “النتيجة السعيدة هي قريبة”. مريم هي امرأة الرجاء وأمّ الرجاء. على الجلجلة، “على خلاف الرجاء، آمنت على الرجاء” (راجع رو 4: 18) ولم تطفئ في قلبها يقين القيامة التي أعلنها ابنها. إنها هي من ملأت صمت السبت المقدس بانتظار محبّ ورجاء، من خلال غرس الثقة في نفوس التلاميذ بأنّ يسوع سينتصر على الموت وبأنه لن يكون للموت الكلمة الأخيرة”.

الرجاء يتغذّى من الصلاة

“الصلاة هي مثل الارتفاع: في كثير من الأحيان، عندما نكون على الأرض، لا نرى الشمس لأنّ السماء مغطاة بالغيوم. إنما إن ارتفعنا إلى فوق الغيوم فسيغلّفنا النور ودفء الشمس وسنجد في هذه الخبرة اليقين بأنّ الشمس هي حاضرة ولو أنّ كلّ شيء يبدو سوداويًا.

“من هنا، أنا أدعوكم أن تختاروا أسلوب حياة مبني على الرجاء. أنا أعطيكم مثالاً: على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أنّه من الأسهل أن نتشارك الأخبار السيئة عوض الأخبار المفعمة بالأمل. من هنا، أنا أقدّم لكم اقتراحًا ملموسًا: حاولوا أن تشاركوا كلّ يوم بعبارة أمل. كونوا زارعي أمل في حياة أصدقائكم وكلّ من هم حولكم”.

أضيئوا شعلة الأمل

“في الليل، نرى أنّ الضوء يجعلنا نرى الأمور بطريقة جديدة، وحتى في الظلمة، يظهر بُعد الجمال. والأمر سيّان بالنسبة إلى نور الرجاء الذي هو المسيح. به، بقيامته، تضيء حياتنا. ومعه، نرى كلّ شيء بيوم جديد”.

لقراءة الجزء الأوّل:

البابا يدعو الشباب إلى الرّجاء

The post البابا يدعو الشباب إلى الرجاء (2) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
يسوعَ المسيحِ وحدَهُ هو الَّذي يُجَدِّدُ العالمَ بتجديدِ قلبِ الإنسان https://ar.zenit.org/2023/08/10/%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%90-%d9%88%d8%ad%d8%af%d9%8e%d9%87%d9%8f-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%91%d9%8e%d8%b0%d9%8a-%d9%8a%d9%8f%d8%ac%d9%8e%d8%af%d9%91/ Thu, 10 Aug 2023 12:48:13 +0000 https://ar.zenit.org/?p=68769 المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 9 آب 2023

The post يسوعَ المسيحِ وحدَهُ هو الَّذي يُجَدِّدُ العالمَ بتجديدِ قلبِ الإنسان appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير!

ذهبت في الأيّام الماضية إلى البرتغال من أجل اليوم العالمي السّابع والثّلاثين للشّبيبة.

هذا اليوم العالمي للشّبيبة في لشبونة، الذي جاء بعد الجائحة، كان للجميع عطيّة من الله، الذي حرّك قلوبَ وخُطى الشّباب، الشّباب الكثيرين من كلّ أنحاء العالم، لكي يذهبوا ويلتقوا بعضهم مع بعض ويلتقوا بيسوع.

نعلم جيّدًا، أنّ الجائحة أثّرت بشكلٍ كبير على السّلوك الاجتماعي: فالعُزلة تحوّلت بشكلٍ سلبيّ في كثير من الأحيان إلى انغلاق على النّفس، وتأثّر الشّباب بشكل خاصّ بهذا الأمر. مع هذا اليوم العالمي للشّبيبة، أعطانا الله ”دفعًا“ في الاتّجاه المعاكس: فهذا اليوم رَسَمَ بداية جديدة لحجّ الشّباب الكبير عبر القارّات، باسم يسوع المسيح. وليس صُدفة أن يحدث هذا الأمر في لشبونة، المدينة التي تُطلّ على المحيط، والمدينة الرَّمز للاستكشافات الكبيرة عن طريق البحر.

لهذا في اليوم العالمي للشّبيبة، قدّم الإنجيل للشّباب نموذج سيّدتنا مريم العذراء. كانت في لحظة شدّة في حياتها، فذَهَبَت لزيارة نسيبتها أليصابات، قال الإنجيل: “فقامَت ومَضَت مُسرِعَةً” (لوقا 1، 39). أحبُّ كثيرًا أن أبتهل إلى سيّدتنا مريم العذراء بهذه الصِّيغة: سيّدتنا مريم العذراء ”مُسرعة“، وتصنع الأمور دائمًا بسرعة، ولا تجعلنا ننتظر أبدًا، لأنّها أُمُّ الجميع. وهكذا مريم اليوم، في الألفيّة الثّالثة. فإنّها تقود حجّ الشّباب ليتبعوا يسوع. كما صنعت مسبقًا منذ قَرْن في البرتغال، في بلدة فاطما، عندما تكلّمت مع ثلاثة أطفال، وأوكلت إليهم رسالة إيمان ورجاء للكنيسة وللعالم. لهذا، في اليوم العالمي للشّبيبة، عُدْتُ إلى بلدة فاطما، وإلى مكان الظّهور، وصلَّيت إلى الله مع بعض الشّباب المرضى لكي يشفي العالم من أمراض الرّوح: الكبرياء، والكذب، والعِدَاء، والعنف – إنّها أمراض الرّوح، والعالم مريض من هذه الأمراض. وجدَّدنا تكريس أنفسنا، وتكريس أوروبّا والعالم إلى قلب مريم الطّاهر. وصلَّيت من أجل السّلام، لأنّ هناك حروبٌ كثيرة في كلّ مكان في العالم، حروبٌ كثيرة.

جاء شباب العالم إلى لشبونة بأعداد كبيرة وبحماسة كبيرة. التقيتُ بهم أيضًا بمجموعات صغيرة، وبعضهم كان عندهم مشاكل كثيرة، وحَمِلَت مجموعة الشّباب الأوكرانيّين قصصًا مُؤلمة. اليوم العالمي للشّبيبة لم يكن إجازة أو رحلة سياحيّة ولا حتّى حدثًا روحيًّا غاية في حدِّ ذاته، بل هو لقاء مع المسيح الحيّ من خلال الكنيسة. يذهب الشّباب إلى هناك ليلتقوا بالمسيح. هذا صحيح، حيث يوجد الشّباب يوجد الفرح، ويوجد بعضٌ من كلّ هذه الأمور.

استفادت زيارتي إلى البرتغال في اليوم العالمي للشّبيبة من جوّ العيد الذي عَمَّ المدينة، ومن موجة الشّباب هذه. أشكر الله على ذلك، وأفكّر خصوصًا في كنيسة لشبونة، التي سيُعوِّضُها الله ويمنحها طاقات جديدة، مقابل الجهد الكبير الذي بذلته من أجل التّنظيم والاستقبال، لكي تواصل المسيرة الجديدة، وتُلقي الشِّباك من جديد بغيرة رسوليّة. الشّباب في البرتغال كان لهم من قبل حضور حيويّ حتّى اليوم، والآن، بعد هذا ”العطاء“ الذي تلقَّوْه من الكنائس من كلّ أنحاء العالم، سيزداد حضورهم ويَقوَى. وشبابٌ كثيرون، في طريق عودتهم، مرّوا مِن روما، ونحن نراهم هنا أيضًا، وبعضهم شارك في هذا اليوم العالمي للشّبيبة. إنّهم هنا! حيث يوجد الشّباب يوجد الصَّخَب المفرح، هُم يعرفون أن يصنعوا ذلك جيّدًا!

بينما يستمرّ القتال في أوكرانيا وفي أماكن أخرى من العالم، وبينما يتمّ التّخطيط للحرب في بعض غرف الحرب الخفيّة – هذا الأمر سيّئ، التّخطيط للحرب! -، بيَّن اليوم العالمي للشّبيبة للجميع أنّه يمكن أن يوجد عالمٌ آخر: عالم من الإخوة والأخوات، وحيث ترفرف أعلام الشّعوب كلّها معًا، العَلَمُ بجانب العَلَمِ الآخر، وبدون حقد، وبدون خوف، وبدون انغلاق على النّفس، وبدون أسلحة! كانت رسالة الشّباب واضحة: هل يصغي إليها ”كبار الأرض“؟ أتساءل، هل سيصغون إلى حماسة الشّباب الذي يُريد السّلام؟ إنّه مَثَلٌ لزمننا، ويسوع ما زال يقول لنا اليوم أيضًا: ”من له أُذنان للسّماع، فليسمع! ومن له عيون للنظر، فلينظر!”. أتمنّى أن يسمع العالم كلّه هذا اليوم العالميّ للشّبيبة، وأن ينظر إلى جمال الشّباب هذا وهو يسير إلى الأمام.

أعبّر من جديد عن شُكري للبرتغال، وللشبونة، ولرئيس الجمهوريّة، الذي كان حاضرًا في كلّ الاحتفالات، والسُّلطات المدنيّة الأخرى، ولبطريرك لشبونة، ورئيس مؤتمر الأساقفة والأسقف المنسّق لليوم العالمي للشّبيبة، ولجميع المعاونين والمتطوّعين. فكّروا في أنّ المتطوّعين – ذهبت لألتقي بهم في اليوم الأخير من الزّيارة، وقبل أن أعود إلى روما – كانوا خمسة وعشرين ألف متطوّع: في هذا اليوم العالمي للشّبيبة كان هناك خمسة وعشرون ألف متطوّع! شكرًا لكم جميعًا! بشفاعة سيّدتنا مريم العذراء، ليبارك الرّبّ يسوع شباب العالم كلّه وليبارك الشّعب البرتغالي. لنصلِّ معًا إلى سيّدتنا مريم العذراء، كلّنا معًا، حتّى تُبارك الشّعب البرتغالي.

[السّلام عليكِ يا مريم…]

*******

 

مِن إنجيلِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ للقِدِّيسِ لوقا (1، 39-42)

وفي تلكَ الأَيَّام قامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَلِ إِلى مَدينةٍ في يَهوذا. ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات. فلَمَّا سَمِعَت أَليصاباتُ سَلامَ مَريَم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وَامتَلأَت مِنَ الرُّوحِ القُدُس، فَهَتَفَت بِأَعلى صَوتِها: مُبارَكَةٌ أَنتِ في النِّساء! وَمُبارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطنِكِ!

كلامُ الرَّبّ

*******

 

Speaker:

تَكَلَّمَ قَداسَةُ البابا اليَومَ علَى زيارتِهِ الرَّسوليَّةِ إلى البرتغال في مناسبةِ اليومِ العالمي للشَّبيبة، وقال: هذا الحدثُ الَّذي جاءَ بعدَ الجائحة، كان للجميعِ عطيَّةً مِن الله، الَّذي يفتحُ دائمًا آفاقًا جديدة. أثَّرَتْ الجائحةُ بشكلٍ كبيرٍ على السُّلوكِ الاجتماعي، فَظَهَرَت فيهِ عُزلَةٌ كثيرة، وتأثَّرَ الشَّبابُ أكثرَ مِن غيرهِم بهذِه الشِّدَّة. في اليومِ العالمي للشَّبيبة، قَدَّمَ الإنجيلُ للشَّبابِ نموذجَ سيِّدَتِنا مريمَ العذراء. كانت في حالةٍ صعبة، ومع ذلك لم تَنغَلِقْ على نفسِها، بل دَفَعَتها محبَّةُ اللهِ “فقامَت ومَضَت مُسرِعَةً”. واليومَ أيضًا مريمُ تقودُ حجَّ الشَّبابِ لِيَتبَعُوا يسوع، كما صَنَعَت مُنذُ قَرْنٍ وبالتَّحديدِ في بلدةِ فاطما، عندما تَكَلَّمَت مع ثلاثةِ أطفال، وأَوكَلَت إليهِم رسالةَ إيمانٍ ورجاءٍ للكنيسةِ وللعالم. لهذا، عُدْتُ إلى مكانِ الظُّهورِ في فاطما وَصَلَّيتُ معَ بعضِ الشَّبابِ المرضى، لكي يشفِيَ اللهُ العالمَ مِن أمراضِ الرُّوح: الكبرياء، والكذب، والعِداء، والعُنف. وجدَّدنا تكريسَ أنفسِنا وتكريسَ أوروبَّا والعالمَ إلى قلبِ مريمَ الطَّاهر. عاشَ الشَّبابُ في أماكِنَ كثيرةٍ مِن البرتغال خِبراتِ صداقَةٍ وأخوَّة. ثمَّ اجتمعوا في لشبونة لِيَشهَدُوا أهمَّ الأحداث. اليومُ العالمي للشّبيبةِ هو لقاءٌ مع يسوعَ المسيحِ الحيّ، يَجعَلُهُم يَنمُون في الإيمان، ويَكتَشِفُون دعوةَ اللهِ لهم، للزَّواجِ أو للحياةِ المكرَّسَةِ أو للكهنوت. العالمُ يحتاجُ إلى رجاءٍ متينٍ يكون رُكنًا للكثيرين، وهذا يأتي مِن شبيبةٍ يُحيِيها الإنجيل، ومِن شبابٍ التَقَوا بالمسيحِ وتَبِعُوه. لأنَّ يسوعَ المسيحِ وحدَهُ هو الَّذي يُجَدِّدُ العالمَ بتجديدِ قلبِ الإنسان.

*******

Speaker:

أُحَيِّي المؤمِنينَ الناطِقينَ باللّغَةِ العربِيَّة. بيَّنَ اليومُ العالميّ للشَّبيبةِ للجميعِ أنَّه يُمكِنُ أنْ نَعيشَ في عالَمٍ مِن الإخوةِ والأخوات، وحيثُ تُرَفرِفُ أعلامُ الشُّعوبِ كلِّها معًا، وبدونِ حقد، وبدونِ خوف، وبدونِ انغلاقٍ على النَّفس، وبدونِ أسلحة! باركَكُم الرّبُّ جَميعًا وحَماكُم دائِمًا مِن كُلِّ شَرّ!

*******

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2023


Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana

The post يسوعَ المسيحِ وحدَهُ هو الَّذي يُجَدِّدُ العالمَ بتجديدِ قلبِ الإنسان appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>