The post اليوم العالمي التاسع والثلاثون يوم عيد المسيح الملك appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>كالعادة، سيترأّس الأب الأقدس الاحتفال بالذبيحة الإلهية في بازيليك القديس بطرس عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا. في ختام الاحتفال، ستُسلَّم رموز الأيام العالمية للشبيبة كالعادة للمشاركين الذين سينهون حجّهم إلى سيول في العام 2027.
سيسلّم وفد من الشبيبة البرتغاليّة رمزي الأيام العالمية للشبيبة – صليب الشبيبة وأيقونة مريم خلاص الشعب الرومانيّ، قبل مراسم الاختتام، إلى وفد من الشبيبة الكوريّة، برفقة رعاتهم. وهكذا، يمكن للشباب الكورييين أن يبدأوا حجّ الرموز في كوريا ومختلف البلدان من آسيا، من خلال حملها أينما كان – في المدن، والريف، وبين المتألّمين والسجناء والفقراء، بالأخصّ الشبيبة الذين فقدوا الأمل – لحمل القرب والتعزية إلى الجميع. هذا الحجّ هو أكثر من معبّر لأنه سيجري في بلدان غالبيّتها غير مسيحيّة. يكمن الأمل في أنّ العديد من الشبيبة يصبحون “مبشّرين لا يتعبون من الفرح” (راجع رسالة البابا فرنسيس لمناسبة الأيام العالمية التاسع والثلاثين للشبيبة)، حتى من لم يشاركوا قط بالأيام العالمية للشبيبة، في خلال السنوات الثلاثة المقبلة، يسيرون هذا الدرب، ليصلوا ويشهدوا بشجاعة للمسيح.
تاريخ رموز الأيام العالمية للشبيبة
عهد القديس البابا يوحنا بولس الثاني الصليب إلى الشبيبة في التجمّع الأوّل للشبيبة في العام 1984. في ختام السنة المقدسة للفداء، وبعد أن تمّ إغلاق الباب المقدس، سلّم البابا يوحنا بولس الثاني الصليب إلى شبيبة العالم، قائلاً لهم: “إحملوا الصليب إلى العالم، كعلامة عن محبّة الربّ يسوع المسيح للبشريّة وأعلنوا للجميع أنّ الخلاص والفداء لا يكمن إلاّ بالمسيح الميت والقائم من بين الأموات”.
منذ العام 2003، يترافق الصليب مع أيقونة مريم خلاص الشعب الرومانيّ، علامة حنان مريم الأموميّ وأمومة الكنيسة للبشرية جمعاء.
The post اليوم العالمي التاسع والثلاثون يوم عيد المسيح الملك appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post متحوّلون جنسيًا يرغبون بالعودة إلى جنسهم الأصليّ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة Die Tagespost في 11 تشرين الأول، أعلن الشباب بإنهم كانوا يودون لو كان لديهم خيار آخر، ولاحظوا أنّ العودة إلى جنسهم الأساسي “هو مرتبط في كثير من الأحيان بنقص في الدعم الاجتماعي والمهني”. هذا ويشيرون إلى نقص المعلومات والموارد، و”الصعوبات في بناء العلاقات، ومشاكل الهوية، ورهاب التحول الجنسي”.
أجريت الدراسة على 2689 شخصا اعترفوا بأنهم تعرضوا “لمشاعر معقدة مثل الحزن والشعور بالذنب” أو “التمييز والرفض”، وبأنهم كافحوا ضدّ ذلك.
وما يثير الدهشة هو أنّ ما نسبته 26.7% من المشاركين الذين كانوا يرغبون في الحصول على دعم في العمليات الهرمونية والجراحية. وأفادوا أيضًا أنه تم إساءة فهمهم من قبل الأطباء في 33% من الحالات، وخضع 46% منهم لعلاج التحوّل الجنسيّ جنسيًا نتيجة ضغوطات خارجيّة. وكان 20% فقط ممن شملهم الاستطلاع راضين عن التغيير الجسدي.
يقول الباحثون إنه «بدلاً من الإسراع في إعطاء الهرمونات الضارة المحتملة، والتي تؤدي عادةً إلى إجراءات جراحية لا عودة منها، توجد حاجة إلى نهج شامل لتلبية احتياجات المتضررين.
وقد سلطت الأبحاث الضوء على قضية أخرى تم تناولها منذ فترة طويلة، وهي العلاقة بين خلل النطق والمشاكل النفسية الموجودة مسبقًا، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها من قبل معظم المتخصصين.
وأفادت Ärzteblatt في العام 2022 أنّ 67% من الفتيان و76% من الفتيات في ألمانيا تلقوا تشخيصًا واحدًا آخر على الأقل للصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو الاضطراب الحدي، يتعلق بهويتهم الجنسية.
تظهر الدراسة الحديثة أنّ تشخيص “اضطراب الهوية الجنسية” يتم إجراؤه ثماني مرات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عامًا في ألمانيا مقارنة بما كان عليه الحال قبل عشر سنوات، في حين يتم إجراء ثلث التشخيصات فقط بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عامًا. وتتأثر الفتيات المراهقات بشكل خاص.
The post متحوّلون جنسيًا يرغبون بالعودة إلى جنسهم الأصليّ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post مليون طفل يصلّون المسبحة الورديّة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>وهكذا، في 18 تشرين الأوّل وككلّ عام، تدعو عون الكنيسة المتألّمة الرعايا وحدائق الأطفال والمدارس والعائلات على المشاركة في حملة “مليون طفل يتلون المسبحة الورديّة” على نيّة الوحدة والسلام في العالم.
هذه حملة الصلاة هي مناسبة للأطفال الشبيبة للتعبير عن تضامنهم مع هذه القضيّة ووسيلة جيّدة لتعليم الأطفال الثقة بالله في الأوقات الصعبة.
في العام 2023، صلّى مليون و39 ألف و628 ولد في أنحاء العالم المسبحة الورديّة معًا، وهو ليس سوى عدد الأشخاص المسجَّلين على موقع عون الكنيسة المتألّمة، لطلب السلام والوحدة في العالم.
يعود أصل مبادرة الصلاة “مليون طفل لتلاوة المسبحة الورديّة” إلى العام 2005، عندما وُجد أطفال يصلّون المسبحة في مزار محليّ في العاصمة الفنزويليّة، كاراكاس، وتذكّر من كانوا يشاركون في الصلاة كلمات القديس البادري بيّو: “عندما يصلّي مليون طفل المسبحة الوردية، فعندئذٍ العالم سيتغيّر”.
The post مليون طفل يصلّون المسبحة الورديّة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا إلى حركة الطلاّب الكاثوليك: جميعكم حجّاج، مدعوون إلى الاتحاد بالربّ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>وقال: “بعد تأملات سينودس الشبيبة للعام 2018، شجّعت الشباب بشكل خاص حتى يكونوا “روّاد ثورة المحبة والخدمة”. إنّ وجودكم ونشاطكم في الأماكن الأكاديمية وأماكن العمل أو شوارع المدن يتمّم هذا الهدف من خلال العمل على بنيان عالم أكثر رحمة وتناغمًا وأخوّة. أفكّر على سبيل المثال، في العمل التربويّ والتنشئة التي تقومون بها في مراكزكم في فرنسا وتايلاند وكينيا بناءً على شهادة الإنجيل والعقيدة الاجتماعية للكنيسة”.
وتابع: “من خلال تنمية روح المواطنية العالمية والتشجيع على العمل على المستوى المحلّي، تعدّ حركتكم الشبيبة في تعميق فهمهم للقضايا الاجتماعية الأكثر إلحاحًا في عصرنا وتمكّنهم من تعزيز التغيير الفعّال في مجتمعاتهم، وبالتالي يكونون كخميرة في مجتمعاتهم.
وأضاف: “أنا أشجّعكم على الاحتفال بالسنة المقدّسة 2025 كمناسبة مميّزة للتجديد الشخصيّ والغنى الروحيّ بالاتحاد مع الكنيسة جمعاء. إنّ الرمز البليغ للباب المقدس الذي عبره المؤمنون في روما يذكّرنا بأننا حجاج، جميعنا في مسيرة، مدعوون إلى اتحاد أعمق مع الرب يسوع مستعدّين لقوّة نعمته التي تغيّر حياتنا والعالم الذي نعيش فيه”.
وختم خطابه: “أيّها الأصدقاء الشباب الأعزّاء، آمل أن يكون وجودكم في روما ولقاؤكم اليوم مصدر إلهام متجدّد من خلال التزامكم “بالعمل على تنمية السلام والتناغم والعدالة وحقوق الإنسان والرحمة، أي إلى نشر ملكوت الله في العالم (ليحيا المسيح، 168). أنا أوكلكم إلى شفاعة مريم، ملكة السلام والطوباوي بيير جيورجيو فراساتي الذي أرجو أن أحسبه من بين القديسين في السنة المقدسة المقبلة. أبارككم من كلّ قلبي وأسألكم الصلاة من أجلي. أنا أشكركم وأطلب منكم الصلاة من أجلي”.
The post البابا إلى حركة الطلاّب الكاثوليك: جميعكم حجّاج، مدعوون إلى الاتحاد بالربّ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post شبيبة مناطق البحر الأبيض المتوسط يعملون من أجل السلام appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>إنّ خيار ألبانيا ليس عبثيًا. تقع البلاد على طريق البلقان، وتتحلّى بمجالات ثقافية ودينية متعددة. تُعتَبَر ممرًّا حاسمًا للعديد من المهاجرين الذين يسافرون سيرًا على الأقدام بعد أن عانت الأمرّين من الشيوعيّة. ويصادف يوم 21 أيلول الذكرى السنوية العاشرة لزيارة قداسة البابا إلى تيرانا.
تهدف اللقاءات المتوسطية إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الشبيبة والأساقفة المتوسطين من أجل مواجهة التحديات وبخاصة تلك المرتبطة بارتفاع معدلات الهجرة في هذه البلدان وإنشاء ثقافة التضامن والسلام. يحمل Med 24 هذا العام موضوع “حجاج الأمل” بناة السلام. يناقش 14 أسقفًا مع الشبيبة قضايا التعددية في مجالات التعليم والبيئة والتواصل. ومن ناحية أخرى، سيتمّ تنفيذ مشروع استثنائي خلال سنة اليوبيل. وستبحر سفينة “الأمل الجميل” من ميناء إلى آخر وتدرّب الشبيبة الموجودين على متنها على فنّ بناء الروابط بين الثقافات والأديان. بمبادرة من أبرشية مرسيليا. يُعَدّ هذا المشروع جزءًا من العمليّة التي بدأتها منذ العام 2020 باجتماعات متوسطية في باري. وفي مواجهة التحديات الاقتصادية والهجرة والبيئة الكبرى التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، فإنّ هذه المبادرة ستجلب الأمل. سينطلق 200 شابّ من كلّ الأديان المنخرطين في المجتمع المدني في بلدانهم، في 1 آذار 2025 وسيبحرون حتى 26 تشرين الأوّل 2025.
The post شبيبة مناطق البحر الأبيض المتوسط يعملون من أجل السلام appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post كنيسة فرنسا تنظّم مهرجانًا للشبيبة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>من هنا، يفسّر القسم الوطني لتبشير الشبيبة والدعوات في مجلس أساقفة فرنسا معنى مهرجان سانتوس الذي سيُقام في باريس، في مونمارتر، من 30 آب حتى الأوّل من شهر أيلول، وهو حدث “إيجابي” موجّه إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 عامًا.
وأشار المنظّمون إلى أنه في خلال الأيام الثلاثة للمهرجان، يمكن للشبيبة أن يشاركوا في أكثر من 25 مؤتمرًا ومشغلاً من خلال الإصغاء إلى مثقفين وفنانين وفلاسفة وكهنة ورهبانًا، مما سيسمح لهم “بعيش اختبار في الخدمة والرسالة واختبار الفرح بالسير مع الله”.
هذا ويمكن أن يزوروا مراكز مثل جمعية مار منصور دو بول، جمعية لعازر التي تعمل من أجل المشرّدين؛ أنونشيوAnnuncio، مهرجان الصيف المخصّص لرسالة التبشير بالأخص لدى الشبيبة البالغة بين 18 و35 عامًا؛ بيت ماجي المفتوح في باريس على يد جمعية رفاق يسوع الذي يهدف إلى مرافقة الشبيبة الكبار في حياتهم الروحية والمهنية والاجتماعية بحسب مبادئ مار اغناطيوس دو لويولا؛ جمعية لو روشيه التي تعمل من أجل التعليم في الأحياء الشعبية والمحرومة لمشاركة الحياة اليومية للسكان ونسج علاقات من القرب والثقة.
إنها خبرة إيجابية ترغب كنيسة فرنسا أن تقدّمها لشبيبتها لمتابعة مشروع “سانتوس” الذي نظّمه الأساقفة على هامش الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة في آب الفائت: حوالى 6 آلاف فرنسي شاب فرنسي يتشاركون أوقاتًا من الصلاة والإصغاء الروحي وطاولات مستديرة وشهادات. هذا وترغب الكنيسة في فرنسا أن يصبح “سانتوس” مكانًا للتنشئة والأخوّة والصلاة والمشاركة في فرنسا.
تجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان الشبيبة ليس المبادرة الوحيدة التي اتخذتها الكنيسة في مونمارتر بل تمّ إيلاء انتباه خاص للرياضة كجزء من برنامج “الألعاب المقدسة” الذي أقامته الكنيسة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، من 26 تموز إلى 11 آب.
تمّ تخصيص بازيليك القلب الأقدس للرياضيين الراغبين في الصلاة أثناء الألعاب الأولمبية وتم الاحتفال بالقداسات بلغات مختلفة بالأخص من أجل الزوّار، بالإضافة إلى فترات من التأمّل والأخوّة والمسابقات الرياضية من أجل الجميع. الشعلة الأولمبية موجودة في مونمراتر منذ الخامس عشر من شهر تموز.
The post كنيسة فرنسا تنظّم مهرجانًا للشبيبة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post خدّام المذبح يحجّون إلى روما appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>التجدد وتشكيل “جماعة”
بالنسبة إلى الحجّاج الشباب، إنّ هذا التجمّع هو مناسبة لتجديدهم في التزامهم في خدمة المذبح ومساعدتهم على إعادة اكتشاف معنى الإفخارستيا. من خلال عيش هذه الأيّام مع الآلاف من الشباب الآخرين، يمكنهم أن يروا أنهم ليسوا وحدهم بل هم ينتمون إلى “جماعة” كبيرة من خدّام المذبح.
وقد كتب لهم الكاردينال هوليريتش داعيًا إياهم إلى المشاركة في النسخة الثالثة عشر: “نريد أن نختبر بأننا الكنيسة – كنيسة شابة وديناميكية – حيث تضطلعون أنتم خدّام المذبح، بدور أساسي لأنكم شهودًا مميّزين ليسوع المسيح والبشرى السارة في رعاياكم وأبرشياتكم”.
مشاركة فرح الانتماء إلى يسوع
في 30 تموز 2024، قابل البابا فرنسيس خدّام المذبح على ساحة القديس بطرس. وفي معرض حديثه معهم، تحدّث عن العنوان: “أنا معك”. وقال بإنّه في الافخارستيا يوجد الحضور الحقيقي والملموس لله في جسد ودم المسيح: “يرى الكاهن هذا السرّ يتحقق كلّ يوم بين يديه؛ وأنتم ترونه أيضًا، عندما تخدمون المذبح”.
هذا وفسّر لهم البابا فرنسيس بإنه يمكن للمؤمنين عندما يتناولون القربان، أن يختبروا بأنّ يسوع “هو معنا” روحيًا وجسديًا: “يقول لك “أنا معك”، إنما ليس بكلمات، بل بهذه اللفتة، وعمل المحبة ألا وهو الافخارستيا”.
The post خدّام المذبح يحجّون إلى روما appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post الفاتيكان يشجّع الشبيبة على التواصل appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>تحتفل الكنيسة هذا العام بمرور خمسة أعوام على نشر البابا فرنسيس ليحيا المسيح وكانت قد كُتبت بُعيد سينودس الأساقفة حول الشباب لعام 2018. نُشرت في آذار 2019 وتوجّهت إلى “الشبيبة وكلّ شعب الله”. من جهة أخرى، ينضمّ الشباب المشاركون في مشروع دائرة الاتصالات “إيصال الإيمان في العالم الرقمي” على وسائل التواصل الاجتماعية مثل فايسبوك وإنستغرام للأيام العالمية للشبيبة. هذا يحدث بالتعاون مع الشبيبة الذين شاركوا في الأيام العالمية للشبيبة ومسؤوليهم والكهنة الملتزمين في راعوية الشبيبة.
منذ انعقاد الأيام العالمية للشبيبة في مدريد في العام 2011، تم افتتاح شبكات التواصل الاجتماعي وتابعها الجميع في كلّ أنحاء العالم بلغات عديدة. حتى الآن، على سبيل المثال، تضمّ صفحة فايسبوك الخاصة بالأيام العالمية للشبيبة باللغة الإنكليزية أكثر من مليوني مشترك.
The post الفاتيكان يشجّع الشبيبة على التواصل appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post شبيبة كاريتاس ترفع الوعي حول مسألة الفقر appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>وأشار البابا فرنسيس في عظته، أثناء القداس الذي احتفل فيه في كاتدرائية القديس بطرس، إلى أنّ “الرأسمال الكبير” الذي وُضع بين أيدينا هو محبة الربّ، أساس حياتنا وقوّة مسيرتنا.
كان هذا اليوم فرصة لشبيبة مؤسسة كاريتاس لبدء أسبوع الصلاة والعمل لصالح الفقراء. تسمّى هذه المبادرة “دعونا ننهض بسرعة!” ويختتم الاحتفال باليوم العالمي للشباب يوم الأحد المقبل 26 تشرين الثاني، عيد يسوع الملك.
إنّ شبيبة كاريتاس العالم أجمع تنشر كلّ يوم القداديس والصلوات والفيديوهات، بهدف المساعدة وتشجيع أكبر عدد ممكن من الأشخاص على استعادة الحماس لخدمة أولئك الذين يعيشون الفقر.
من بين المواضيع المطروحة، نذكر تلك المتعلّقة باليوم العالميّ للفقراء “لا تحوّل وجهك عن فقير”، (طو 4: 7) ومن اليوم العالمي للشبيبة “قامت مريم وأمضت مسرعة” (لو 1: 39). وسيتمّ الحديث أيضًا عن الآية المأخودة من رسالة القديس بولس “فرحين في الرجاء” (رو 12: 12).
سيستلهم الشبيبة في اليوم العالمي الثامن والثلاثين للشبيبة يوم الأحد المقبل من رسالة البابا فرنسيس التي وجّهها إلى الشباب في الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة، وفيها يذكّر بالقيام بثلاثة أعمال بسيطة وعميقة: “تألّقوا، أصغوا ولا تخافوا”.
The post شبيبة كاريتاس ترفع الوعي حول مسألة الفقر appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا يدعو الشباب إلى الرجاء (2) appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>“من أين يأتي الفرح؟
“إنه ليس ثمرة الجهاد البشريّ أو البراعة أو الخبرة. إنه الفرح الذي ينشأ من اللقاء مع المسيح. الفرح المسيحي ينبع من الله نفسه، من حقيقة أن نعرف أنه يحبّنا”.
أين هو رجائي؟
أمام مآسي الإنسانيّة، وخاصّة آلام الأبرياء، نحن أيضًا، عندما نصلّي في بعض المزامير، نسأل الله: ”لماذا؟“. ويمكننا أن نكون نحن جزءًا من جواب الله. خَلَقنا على صورته ومثاله، ويمكن أن نعبِّر عن حُبِّه الذي يولّد الفرح والرّجاء حتّى حيث يبدو ذلك مستحيلًا. تتبادر إلى ذهني الشّخصيّة الرّئيسيّة في الفيلم “الحياة جميلة”، وهو أب شاب ينجح بلطفه وخياله في تحويل الواقع القاسيّ إلى نوع من المغامرة واللعبة، وبالتّالي يمنح ابنه ”عيون الرّجاء“، ويحميه من أهوال معسكر الاعتقال، ويصون براءته، ويمنع شرّ الإنسان مِن أن يقضي على مستقبله.
فكّروا في ذلك: كيف يمكننا أن نعيش من دون رجاء؟ كيف كانت ستبدو أيّامنا؟ إنّ الرجاء هو ملح الحياة اليوميّة”.
الرجاء هو النور الذي يضيء في اللّيل
“إنّ الأمر هو هكذا: لا يكتفي الله بأن ينظر بشفقة إلى أماكن موتنا أو يأن يدعونا من بعيد، بل هو يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه” (راجع يو: 1: 5). “إن فكّرنا في الأمر جيّدًا، سنرى أنّ هذا هو رجاء مريم العذراء التي بقيت ثابتة عند أقدام الصليب واثقة بأنّ “النتيجة السعيدة هي قريبة”. مريم هي امرأة الرجاء وأمّ الرجاء. على الجلجلة، “على خلاف الرجاء، آمنت على الرجاء” (راجع رو 4: 18) ولم تطفئ في قلبها يقين القيامة التي أعلنها ابنها. إنها هي من ملأت صمت السبت المقدس بانتظار محبّ ورجاء، من خلال غرس الثقة في نفوس التلاميذ بأنّ يسوع سينتصر على الموت وبأنه لن يكون للموت الكلمة الأخيرة”.
الرجاء يتغذّى من الصلاة
“الصلاة هي مثل الارتفاع: في كثير من الأحيان، عندما نكون على الأرض، لا نرى الشمس لأنّ السماء مغطاة بالغيوم. إنما إن ارتفعنا إلى فوق الغيوم فسيغلّفنا النور ودفء الشمس وسنجد في هذه الخبرة اليقين بأنّ الشمس هي حاضرة ولو أنّ كلّ شيء يبدو سوداويًا.
“من هنا، أنا أدعوكم أن تختاروا أسلوب حياة مبني على الرجاء. أنا أعطيكم مثالاً: على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أنّه من الأسهل أن نتشارك الأخبار السيئة عوض الأخبار المفعمة بالأمل. من هنا، أنا أقدّم لكم اقتراحًا ملموسًا: حاولوا أن تشاركوا كلّ يوم بعبارة أمل. كونوا زارعي أمل في حياة أصدقائكم وكلّ من هم حولكم”.
أضيئوا شعلة الأمل
“في الليل، نرى أنّ الضوء يجعلنا نرى الأمور بطريقة جديدة، وحتى في الظلمة، يظهر بُعد الجمال. والأمر سيّان بالنسبة إلى نور الرجاء الذي هو المسيح. به، بقيامته، تضيء حياتنا. ومعه، نرى كلّ شيء بيوم جديد”.
لقراءة الجزء الأوّل:
The post البابا يدعو الشباب إلى الرجاء (2) appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>