The post مدعوّون إلى أن نشارك في الحياة التي لا تعرف نهاية appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>أيّها الإخوة والأخوات، عيد فصح مجيد!
اليوم في الكنيسة يصدح أخيرًا نشيد هلليلويا، ويتردّد صداه من فمّ إلى فم، وفي القلوب، وشعب الله في العالم كلّه يترنّم به ويبكي من الفرح.
من القبر الفارغ في أورشليم وصَلَت إلينا البشرى، ولا مثيل لها: يسوع المصلوب “لَيسَ هُنا، بل قام” (لوقا 24، 6). ليس في القبر، إنّه حَي!
الحبّ غلب الكراهية. والنّور غلب الظّلام. والحقّ غلب الباطل. والمغفرة غلبت الانتقام. مع ذلك، لم يختفِ الشّرّ من تاريخنا، سيبقى حتّى النّهاية، لكنّه لم يَعُدْ هو السّيِّد، وليس له سلطان على الذين قبلوا نعمة هذا النّهار.
أيّها الإخوة والأخوات، وخاصّة أنتم المعذبين في الأوجاع والقلق، لقد سمع الله صراخكم الصّامت، وجمع دموعكم، دمعة واحدة منها لا تضيع! في آلام يسوع وموته، أخذ الله على عاتقه شرّ العالم كلّه وغلبه برحمته اللامتناهية: قضى على الكبرياء الشّيطاني الذي يسمّم قلب الإنسان ويزرع العنف والفساد في كلّ مكان. انتصر حمل الله! لهذا نهتف اليوم: “قام المسيح، رجائي!” (النّشيد الفصحي).
نعم، قيامة يسوع من بين الأموات هي أساس الرّجاء: بعد هذا الحدث، لم يعد الرّجاء وهمًا. لا. بفضل المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات، الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه! (راجع رومة 5، 5). وهو ليس رجاءً خادعًا، بل هو رجاءٌ مُلزِم، وليس رجاءً يغرِّبُ الإنسان عن نفسه، بل هو رجاءٌ مسؤول.
الذين يثقون بالله يضعون أيديهم الضّعيفة في يده القديرة، وبقوته يقومون ويبدأون بالمسير: مع يسوع القائم من بين الأموات يصيرون حجّاج رجاء، وشهودًا لانتصار المحبّة، ولقدرة الحياة التي تجرّد من السّلاح.
المسيح قام! في هذه البُشرَى يكمن كلّ معنى حياتنا، التي لم تُخلق للموت بل للحياة. عيد الفصح هو عيد الحياة! خلقنا الله للحياة ويريد للبشريّة أن تعرف القيامة! كلّ حياة عزيزة في عينيه! حياة الطّفل في بطن أمّه، وحياة كبير السّنّ أو المريض، الذين صاروا يُعتبرون في كثير من البلدان أشخاصًا يجب التخلُّصُ منهم.
كم من الموت وإرادة الموت نرى كلّ يوم في الصّراعات الكثيرة التي تطال أنحاءً مختلفة من العالم! كم من العنف نرى غالبًا، حتّى في العائلات، وضدّ النّساء أو الأطفال! كم من الاحتقار الذي نشعر به أحيانًا تجاه الأضعفين والمهمّشين والمهاجرين!
أودّ في هذا اليوم أن نعود إلى أن نملأ قلبنا بالرّجاء ونثق بالآخرين، حتّى في الذين ليسوا قريبين منّا أو القادمين من بلاد بعيدة، ولهم عادات وطرق حياة وأفكار وعادات مختلفة عن تلك التي نألفها، لأنّنا جميعًا أبناء الله!
أودّ أن نعود ونملأ قلبنا بالرّجاء أنّ السّلام ممكن! من القبر المقدّس، كنيسة القيامة، حيث يحتفل الكاثوليك والأرثوذكس بعيد الفصح هذه السّنة في اليوم نفسه، ليشعّ نور السّلام على الأرض المقدّسة بأسرها وكلّ العالم. أنا قريبٌ من آلام المسيحيّين في فلسطين وإسرائيل، وقريب أيضًا من الشّعب الإسرائيليّ كلّه والشّعب الفلسطيني كلّه. أشعر بالقلق إزاء تنامي جوّ معاداة السّاميّة الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه، فكري يتوجّه إلى السّكان وخاصّة إلى الجماعة المسيحيّة في غزّة، حيث يستمرّ الصّراع الرّهيب في توليد الموت والدّمار والتّسبّب بوضع إنسانيّ مأساويّ مخجل. أدعو الأطراف المتحاربة إلى أن يوقفوا إطلاق النّار، ويطلقوا سراح الرّهائن، ويقدّموا المساعدات للشّعب الجائع، والذي يتطلّع إلى مستقبل سلام!
لنصلِّ من أجل الجماعات المسيحيّة في لبنان وسوريا التي تتوق إلى الاستقرار والمشاركة في مصير بلادها، فيما يمرّ هذا البلد الأخير في مرحلة انتقاليّة دقيقة من تاريخه. أدعو الكنيسة بأسرها إلى أن ترافق مسيحيّي الشّرق الأوسط الحبيب بالاهتمام والصّلاة.
أوجّه فكري الخاصّ أيضًا إلى الشّعب اليمني، الذي يعيش إحدى أسوأ الأزمات الإنسانيّة ”الطّويلة“ في العالم بسبب الحرب، وأدعو الجميع إلى أن يجدوا حلولًا من خلال الحوار البنّاء.
ليُغدق المسيح القائم من بين الأموات عطيّة السّلام في عيد الفصح على أوكرانيا المعذّبة، وليشجّع جميع المعنيّين على مواصلة جهودهم لتحقيق سلامٍ عادل ودائم.
في يوم العيد هذا، لنفكّر في جنوب القفقاز ولنصلِّ لكي يَصِلوا سريعًا إلى التّوقيع على اتّفاق سلام نهائيّ بين أرمينيا وأذربيجان وتنفيذه، وإلى المصالحة المنشودة في المنطقة.
ليلهم نور عيد الفصح قرارات الوفاق في غرب البلقان وليسند الجهات السّياسيّة المعنية للعمل على تفادي تصعيد التّوتّرات والأزمات، وليُلهم ”الشّركاء“ في المنطقة أيضًا حتّى يرفضوا المواقف الخطيرة والمزعزعة للاستقرار.
ليمنح المسيح رجاؤنا، والقائم من بين الأموات، السّلام والتّعزية لشعوب أفريقيا ضحايا العنف والنّزاعات، لاسيِّما في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة والسّودان وجنوب السّودان، وليسند الذين يعانون من التّوتّرات في منطقة السّاحل والقرن الأفريقيّ ومنطقة البحيرات الكبرى، وكذلك المسيحيّين الذين في أماكن كثيرة، لا يستطيعون أن يعترفوا بإيمانهم بحرّيّة.
لا يمكن تحقيق السّلام حيث لا توجد حرّيّة دينيّة أو حيث لا توجد حرّيّة الفكر والتّعبير واحترام آراء الآخرين.
لا يمكن تحقيق السّلام من دون نزعٍ حقيقيّ للسّلاح! حاجة كلّ شعب للدّفاع عن نفسه لا يمكن أن تتحوّل إلى سباق عامّ للتسلّح. نور الفصح يدعونا إلى أن نحطّم الحواجز التي تُنشئ الانقسامات والتي ينجم عنها عواقب سياسيّة واقتصاديّة خطيرة. إنّه يدفعنا إلى أن نهتمّ بعضنا ببعض، وإلى المزيد من التّضامن المتبادل بيننا، وإلى العمل من أجل التّنمية المتكاملة لكلّ شخص بشريّ.
في هذا الوقت، لا تَغِب مساعدتنا لشعب بورما، الذي يعاني أصلًا منذ سنوات من الصّراع المسلّح، ويواجه بشجاعة وصبر عواقب الزّلزال المدمّر في ساغاينغ، الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص وسبّب الألم للنّاجين الكثيرين، بمن فيهم الأيتام وكبار السّنّ. لنصلِّ من أجل الضّحايا ومن أجل أحبّائهم، ولنشكر من قلبنا جميع المتطوّعين الذين يقومون بأعمال الإغاثة، لسخائهم ووجودهم. إعلان وقف إطلاق النّار من قبل مختلف الجهات العاملة في البلاد هو علامة رجاء للميانمار كلّها.
أدعو كلّ المسؤولين السّياسيّين في العالم إلى ألّا يستسلموا لمنطق الخوف الذي يجعلنا ننغلق على أنفسنا، بل إلى أن يستخدموا كلّ الوسائل المتاحة لمساعدة المحتاجين، ومكافحة الجوع وتعزيز المبادرات التي تدعم التّنمية. هذه هي ”أسلحة“ السّلام: التي تبني المستقبل، بدل أن تزرع الموت!
لا يَغِب أبدًا مبدأ الإنسانيّة، فهو الدّليل في أعمالنا اليوميّة. أمام قسوة الصّراعات التي تشمل المدنيّين العزّل، وتهاجم المدارس والمستشفيات والعاملين في المجال الإنسانيّ، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن ننسى أنّ الأهداف التي يتمّ استهدافها ليست أهدافًا، بل هي أشخاص لهم نفس وكرامة.
وفي سنة اليوبيل هذه، ليكن عيد الفصح أيضًا مناسبة ميمونة لتحرير أسرى الحرب والسّجناء السّياسيّين!
أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء،
في عيد فصح الرّبّ، يواجه الموت والحياة أحدهما الآخر في قتال عجيب، لكنّ الرّبّ يسوع الآن حيٌّ إلى الأبد (راجع النّشيد الفصحي) ويغرس فينا الحقيقة بأنّنا نحن أيضًا مدعوّون إلى أن نشارك في الحياة التي لا تعرف نهاية، والتي لن نسمع فيها بعد الآن صدام الأسلحة وأصداء الموت. لنوكل أنفسنا إليه تعالى، هو وحده يستطيع أن يجعل كلّ شيء جديدًا (راجع رؤيا يوحنّا 21، 5)!
عيد قيامة مجيدة للجميع!
Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana
The post مدعوّون إلى أن نشارك في الحياة التي لا تعرف نهاية appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post بالرغم من مرضه…. البابا يلتزم بزيارة السجن ككلّ عام appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>وبعد أن حيّى مدير السجن البابا فرنسيس وعبّر عن امتنانه الكبير له على هذه الزيارة، عبّر الأب الأقدس عن رغبته في أن يكون حاضرًا بين المساجين: “ككلّ عام، أزور السجن لأنّني أحبّ أن أتمثّل بيسوع الذي غسل الأرجل يوم خميس الأسرار. هذه السنة، لا يمكنني أن أفعل ذلك إنما أستطيع وأريد أن أكون قريبًا منكم. أنا أصلّي من أجلكم ومن أجل عائلاتكم”.
في ختام الصلاة، حيّى البابا شخصيًا المساجين في لاروتوند وفي الختام، طلب من الأشخاص الحاضرين تلاوة صلاة الأبانا ومنحهم البركة.
دامت الزيارة حوالى 30 دقيقة.
The post بالرغم من مرضه…. البابا يلتزم بزيارة السجن ككلّ عام appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا التقى مَن عالجوه لمّا كان في المستشفى appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>© Video VaticanNews, capture ZENIT
ثمّ حيّى الأب الأقدس كلّ الموجودين وشكرهم شخصيّاً، فيما دام اللقاء حوالى 20 دقيقة.
The post البابا التقى مَن عالجوه لمّا كان في المستشفى appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا: أينما ضلَلنا، وبأيّة طريقة ضلَلنا، الله يأتي دائمًا ليبحث عنّا appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>القسم الثّاني: حياة يسوع. اللقاءات
5. الأب الرّحيم
“كَانَ ضَالًّا فَوُجِدَ” (لوقا 15، 32)
أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء،
بعد أن تأمّلنا في لقاءات يسوع مع بعض شخصيّات الإنجيل، أودّ أن أتوقّف، في دَرسِ اليوم، عند بعض الأمثال. كما نعلَم، هي قصص تستند إلى صور ومواقف من الواقع اليوميّ. ولهذا فإنّها تمسّ حياتنا أيضًا. إنّها تخاطبنا وتستثيرنا، وتدعونا إلى أن نتّخذ موقفًا: أين أنا في هذه القصّة؟
نبدأ بالمثل المعروف جدًّا، ذاك الذي ربّما نتذكره جميعًا عندما كنّا صِغارًا: مَثَلُ الاِبنِ الضَّالّ (لوقا 15، 1-3. 11-32). نجد فيه قلب إنجيل يسوع، أي رحمة الله.
يقول الإنجيليّ لوقا إنّ يسوع روى هذا المثل للفرّيسيّين والكتبة، الذين كانوا يتذمّرون لأنّه كان يأكل مع الخطأة. لذلك يمكننا أن نقول إنّه مثَلٌ موجَّهٌ إلى الذين ضلُّوا طريقهم ويعيشون في حالة ضياع، ولا يعلَمون ذلك، ويحكمون على الآخرين.
الإنجيل يريد أن ينقل إلينا رسالة رجاء، لأنّه يقول لنا إنّه أينما ضلَلنا، وبأيّة طريقة ضلَلنا، فإنّ الله يأتي دائمًا ليبحث عنّا! ربّما ضلَلنا مثل الخروف الذي خرج عن الطّريق ليأكل العشب، أو تأخّر عن القطيع بسبب التّعب (راجع لوقا 15، 4-7). أو ربّما ضلَلنا مثل الدِّرهم، الذي وقع على الأرض ولم يُعثر عليه، أو أنّ أحدًا وضعه في مكان ولا يتذكّر أين. أو ربما ضلَلنا مثل الابنَين في هذا المثل: الابن الأصغر لأنّه تعب من البقاء في علاقة مع أبيه شعر بأنّها تُلزِمُه بما لا يطاق. والابن الأكبر أيضًا ضلّ، لأنّه لا يكفي أن نبقى في البيت، وفي قلبنا كبرياء وحقد.
المحبّة هي دائمًا التزام، وهناك دائمًا شيء يجب أن نخسره لكي نلتقي بالآخر. لكنّ الابن الأصغر في المثل لم يفكّر إلّا في نفسه، كما يحدث في بعض مراحل الطّفولة والمراهقة. في الواقع، نرى أيضًا بالغين كثيرين مثله من حولنا، غير قادرين على المحافظة على علاقة مع الآخرين لأنّهم أنانيُّون. ويتوهمّون أنّهم يعرفون طريق حياتهم، لكنّهم لا يعرفون ويعيشون في ضياع. لأنّنا نحيا حقًّا عندما نحيا من أجل شخص آخر.
هذا الابن الأصغر، مثلنا جميعًا، كان متعطِّشًا إلى الحبّ، كان يريد أن يَحِبَّه النّاس. والحبّ هو عطيّة ثمينة، يجب أن نهتمّ به. لكنّ الابن الأصغر لم يهتمّ به، بل باع نفسه، ولم يحترم ذاته. انتبه لنفسه لمّا حلّت به المجاعة، حين لم يهتمّ به أحد. الخطر هو أنّه في تلك اللحظات، نبدأ في طلب الحبّ والمودّة ونتعلَّق بأوّل سيِّد نصادفه.
إنّها خبرات تولِّد في داخلنا قناعة منحرفة بأنّنا لا نستطيع أن نكون في علاقة مع الآخرين إلّا إن كنّا خدّامًا، وكأنّنا نكفّر عن ذنب، أو كأنّه لا يمكن أن يوجد حبّ حقيقيّ. في الواقع، الابن الأصغر، عندما وصل إلى الحضيض، فكّر في أن يعود إلى بيت أبيه ليجمع من الأرض بعض فتات الحبّ والمودّة.
الذي يحبّنا حقًّا هو وحده يقدر أن يحرّرنا من الرّؤية الخاطئة للحبّ. في علاقتنا مع الله، نحن نعيش نفسَ هذه الخبرة. الرسّام الكبير رامبرانت، في لوحة شهيرة له، صوّر بشكل بليغ عودة الابن الضّال. ما يلفت انتباهي في هذه اللوحة بصورة خاصّة ملاحظتان: رأس الشّاب الحليق، مثل رأس التّائب، لكنّه يشبه أيضًا رأس طفل، لأنّ هذا الابن كان يُولَدُ من جديد. ثمّ يدا الأب: يدٌ يدُ رجل، والثّانية فيها أنوثة، للتّعبير عن القوّة والحنان في عناق المغفرة.
والابن الأكبر هو الذي يمثّل الذين من أجلهم قيل المثل: هو الابن الذي بقي دائمًا في البيت مع أبيه، ومع ذلك كان بعيدًا عنه، بعيدًا عن قلبه. ربّما كان هذا الابن يرغب هو أيضًا في الرّحيل، لكن بدافع الخوف أو الواجب، بقي مع أبيه، وفي علاقة معه. لكن، عندما نتأقلم مع الوضع ونحن مرغمون، يبدأ الغضب يتكوَّن في داخلنا، وعاجلًا أم آجلًا هذا الغضب ينفجر. والمفارقة هي أنّ الابن الأكبر هو الذي واجه في النّهاية خطر البقاء خارج البيت، لأنّه لم يشارك فرح أبيه.
وخرج الأب أيضًا للقاء ابنه الضّال. لم يوبّخه ولم يعاتبه ولم يذكّره بواجبه. أراد فقط أن يُشعِرَه بحبّه. فدعاه إلى الدّخول إلى البيت، وترك الباب مفتوحًا. هذا الباب يبقى مفتوحًا لنا أيضًا. وهذا هو، في الواقع، سبب رجائنا: يمكننا أن نرجو لأنّنا نعلَم أنّ الآب ينتظرنا، ويرانا من بعيد، ويترك لنا الباب مفتوحًا دائمًا.
أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، لنسأل أنفسنا إذًا: أين نحن في هذه القصّة البليغة؟ ولنطلب من الله الآب النّعمة لنجد نحن أيضًا الطّريق لنعود إلى البيت.
*******
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2025
Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana
The post البابا: أينما ضلَلنا، وبأيّة طريقة ضلَلنا، الله يأتي دائمًا ليبحث عنّا appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا فرنسيس أعدّ تأمّلات يوم الجمعة العظيمة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>وعلى الرّغم من قيود التعافي، ظلّ الأب الأقدس بعيداً عن الخمول، لكنّ غيابه الجسدي سيترك بصمة خلال أكثر طقوس التقويم الكاثوليكي غِنى.
وفي لفتة عمليّة ورعويّة، فوّض البابا شخصياً ترؤس احتفالات أسبوع الآلام إلى كرادلة موثوق بهم، ممّا يؤكّد أنّ قدّاس خميس الأسرار هذا العام سيخالف عادته القاضية بزيارة السجون أو مراكز المهاجرين. أمّا يوم الجمعة العظيمة، فسيُعهد بليتورجيا آلام المسيح إلى الكاردينال كلاوديو غوغيروتي، عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان. وفي الليلة نفسها، سيترأس الكاردينال بالداسار رينا، النائب العام على أبرشية روما، درب الصليب في الكوليزيه – وهو سمة مميزة لحبريّة البابا فرنسيس لما يحمله من صور وموضوعات عن المعاناة الإنسانيّة.
وفي إشارة إلى استمراره في المشاركة الروحيّة، أعدّ البابا شخصيّاً تأمّلات درب الصليب، المقرّر نشرها عند الظهر، فيما الفاتيكان لم يؤكّد بعد ما إذا كان الحبر الأعظم سيتمكّن من حضور أيّ من ليتورجيّات ثلاثيّة عيد الفصح شخصيّاً، مع العِلم أنّ المسؤولين يقولون إنّ الجدول الكامل لبازيليك القدّيس بطرس سيُنشر بحلول نهاية اليوم.
The post البابا فرنسيس أعدّ تأمّلات يوم الجمعة العظيمة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post مرسوم لإصلاح الأكاديميّة الحبريّة الكنسيّة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>الخدمة البطرسيّة، في عملها لصالح الكنيسة كلّها، أظهرت دائمًا اهتمامها الأخويّ بالكنائس المحلّيّة وبِرُعاتِها لكي تشعر دائمًا بالوَحدة والشّركة في الحقّ والنّعمة الّتي وضعها الرّبّ يسوع في أساس كنيسته.
كان الممثّلون البابويّون المرسلون إلى مختلف الأمم والأقاليم هم الرّكيزة والمرجعيّة الّتي تؤكّد خدمة الكنيسة المتواصلة للشّعوب والكنائس ومودّة البابا وقربه منهم. إنّهم حرّاس لاهتمام الكنيسة الّذي ينطلق من المركز نحو الأطراف، ليُشرِكَ الجميع في اندفاع الكنيسة الإرساليّ، ثمّ يعودون إليها باحتياجاتهم وتأمّلاتهم وتطلّعاتهم. حتّى في الأوقات الّتي يبدو فيها أنّ ظلال الشّرّ أثّرت على كلّ عمل بالضّياع والشّكّ، هم يبقون “عين خليفة بطرس السّاهرة والواعية على الكنيسة والعالم” (فرنسيس، كلمة إلى المشاركين في اجتماع الممثّلين البابويّين، 17 أيلول/سبتمبر 2016). هم مدعوّون ليجعلوا حضور أسقف روما في البلدان التي أُرسلوا إليها “المبدأ والأساس، الدّائم والمنظور لوَحدة الأساقفة ولوَحدة جمهور المؤمنين” (المجمع الفاتيكانيّ الثّاني، دستور عقائدي في الكنيسة، نور الأمم، 23)، ويقومون بعمل رعويّ يُبيِّن روحهم الكهنوتيّ ومواهبهم الإنسانيّة ومهاراتهم المهنيّة.
إلى هذا العمل الكهنوتيّ والبشارة بالإنجيل في الوقت نفسه، لخدمة الكنائس، كلّ كنيسة بمفردها، فإنّ المهمّة الموكولة إلى دبلوماسيّي البابا تشمل أيضًا التّمثيل لدى السّلطات العامّة. إنّها مهمّة تُظهر الممارسة الفعّالة للحقّ البديهي والمستقلّ لتمثيل السُّلطة وهو أيضًا جزء من الخدمة البطرسيّة، التي تقتضي ممارستها احترام قواعد القانون الدّولي في أساس حياة الجماعات في الشّعوب (راجع مجموعة الحقّ القانونيّ، القانون 362). تُظهر أيّامنا هذه أنّ هذه الخدمة لم تَعُدْ تقتصر على البلدان الّتي صار فيها حضور الكنيسة متجذِّرًا بعد إعلان الخلاص فيها، بل تتحقّق أيضًا في الأراضي حيث الكنيسة ما زالت ناشئة، أو في المجتمعات الدوليّة حيث تهتمّ الكنيسة، بواسطة ممثّليها، للمناقشات، وتقيّم محتوياتها، وفي ضوء البعد الأخلاقيّ والدّينيّ المناسب لها، تقدِّم وجهة نظرها في المواضيع الكبرى التي تخصّ حاضر ومستقبل العائلة البشريّة.
لكي يؤدّي الدّبلوماسيّ مهامه على النّحو المناسب، يجب عليه أن يلتزم باستمرار في مسار تنشئة متين ودائم. فلا يكفي أن يقتصر على اكتساب المعرفة النّظريّة، بل من الضّروري أن يطوّر أسلوب عملٍ ونمط حياةٍ يسمحان له بأن يفهم ديناميكيّات العلاقات الدّوليّة فهمًا دقيقًا، ويقدِّم بصورة مقبولة تفسيره للأهداف والصّعوبات التي ستواجهها الكنيسة السّينوديّة دائمًا وبصورة متزايدة. فقط من خلال الملاحظة الدّقيقة للواقع المتغيّر باستمرار، وباعتماد التّمييز السّليم، يمكننا أن نعطي معنى للأحداث ونقترح إجراءات عمليّة. في هذا السّياق، تُعتَبر الصّفات التّالية أساسيّة، وهي القُرب، والإصغاء باهتمام، والشّهادة للإنجيل، والنّهج الأخويّ، والحوار. ويجب أن تقترن هذه الصّفات مع التّواضع والوداعة، حتّى يتمكّن الكاهن، ولا سيِّما الدّبلوماسيّ البابويّ، من ممارسة عطيّة الكهنوت التي نالها على صورة المسيح الرّاعي الصّالح (راجع متّى 11، 28-30؛ يوحنّا 10، 11-18).
كلّ هذا يستدعي اليوم إعدادًا أكثر ملاءمة لاحتياجات العصر، لرجال قادمين من مختلف أبرشيّات العالم وقد سبق لهم أن حصلوا على التّنشئة في العلوم المقدّسة وقاموا بنشاط رعوي أوّلي، وبعد اختيارهم بعناية، يستعدّون لمتابعة رسالتهم الكهنوتيّة في الخدمة الدّبلوماسيّة للكرسيّ الرّسوليّ. ليست القضيّة هي فقط توفير تعليم أكاديميّ وعِلميّ على مستوى عالٍ من التّأهيل، بل هي أيضًا الحرص على أن يكون عملهم عملًا كنسيًّا، مدعوًّا إلى المواجهة الضّروريّة مع واقع عالمنا “خاصّة في زمن مثل زمننا الذي يتميّز بتغيّرات سريعة ومستمرّة وواضحة في مجال العِلم والتّكنولوجيا” (الدّستور الرّسوليّ، Veritatis Gaudium، المقدّمة، 5).
منذ ثلاثمائة سنة تقوم الأكاديميّة الحبريّة الكنسيّة بهذه الوظيفة الخاصّة، وهي مؤسّسة تخطّت بعض الأوقات الصّعبة في التّاريخ، وثبتت على أنّها ”المدرسة الدّبلوماسيّة للكرسيّ الرّسوليّ“، فقامت بتنشئة أجيال من الكهنة الّذين جعلوا دعوتهم العمل في دائرة الخدمة البطرسيّة، فعملوا في الممثّليّات البابويّة وفي أمانة سرّ الدّولة. ولكي تستجيب هذه المدرسة بشكل أفضل للأهداف الموكولة إليها، وعلى مثال أسلافي السّعيدي الذّكر، قرّرتُ أن أُجَدِّد هيكليّتها وأُصادق بصورة خاصّة على قانونها الدّاخلي الجديد، الّذي هو جزء لا يتجزّأ من هذا المرسوم.
لذلك، أُقَرِّر أن تكون الأكاديميّة الحبريّة الكنسيّة، معهدًا بمستوى كلّيّة جامعيّة لدراسة العلوم الدّبلوماسيّة، فتُضاف إلى عدد المعاهد الشّبيهة المنصوص عليها في الدّستور الرّسوليّ، Veritatis Gaudium (راجع الأحكام التّطبيقيّة، 70).
تتمتّع الأكاديميّة بشخصيّة قانونيّة عامّة (راجع Veritatis Gaudium، المادّة 62، الفقرة 3)، وتُدار بحسب الأحكام العامّة أو الخاصّة للقانون الكنسيّ، الّتي تنطبق عليها، وبحسب الأحكام الأخرى الصّادرة عن الكرسيّ الرّسوليّ لمؤسّساته الخاصّة بالتّعليم العالي (راجع المرجع نفسه، الأحكام التّطبيقيّة، المادّة 1، الفقرة 1).
بسُلطة الكرسيّ الرّسوليّ (راجع Veritatis Gaudium، المادّة 2 و6؛ الأحكام التّطبيقيّة، المادّة 1) ستَمنح الدّرجات الأكاديميّة الأولى والثّانية في العلوم الدّبلوماسيّة.
وستقوم الأكاديميّة بمهامها في أحدث الأشكال المطلوبة اليوم للتنشئة والبحث في القطاع التّخصّصي للعلوم الدّبلوماسيّة، وتساهم فيه دراسة التّخصّصات القانونيّة والتّاريخيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة، واللغات المستخدمة في العلاقات الدّولية والخبرة العلميّة. وفي هذا التّجديد، لا بد من الحرص لتكون البرامج التّعليميّة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتّخصّصات الكنسيّة، وبأسلوب العمل في الكوريا الرّومانيّة، وبحاجات الكنائس المحلّيّة، وعلى نطاق أوسع بعمل البشارة بالإنجيل، وعمل الكنيسة وعلاقتها بالثّقافة والمجتمع البشري (راجع المرجع نفسه، المادّة 85؛ الأحكام التطبيقيّة، المادّة 4). في الواقع، هذه هي العناصر الأساسيّة في العمل الدّبلوماسيّ للكرسيّ الرّسوليّ وقدرته على العمل، والتّوسّط، وتجاوز الحواجز، وبالتّالي تطوير مسارات حقيقيّة للحوار والتّفاوض، لضمان السّلام وحرّيّة الدّين لكلّ مؤمن، والنّظام بين الأمم.
علاوة على ذلك، وبسبب طبيعتها كمعهد أكاديميّ غايته التّنشئة الخاصّة للعاملين في الدّبلوماسيّة الحبريّة، وبسبب غاية برامجها للدّراسة والبحث، أُقَرِّر أن تكون الأكاديميّة الحبريّة الكنسيّة جزءًا لا يتجزّأ من أمانة سرّ الدّولة، الّتي تعمل في نطاقها، وهي جزء في هيكليّتها بصفة خاصّة (راجع الدّستور الرّسوليّ، أعلنوا البشارة، المادّة 52، الفقرة 2).
كلّ ما جاء في هذا المرسوم، له صلاحيّة فوريّة وكاملة وثابتة، على الرّغم من أيّ ترتيب مخالف، ولو كان يستحقّ انتباهًا خاصًّا.
صَدَرَ في روما، قرب ضريح القدّيس بطرس، يوم 25 آذار/مارس 2025، عيد البشارة بالرّبّ، في السّنة الثّالثة عشر من حبريّتي.
فرنسيس
***********
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2025
Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana
The post مرسوم لإصلاح الأكاديميّة الحبريّة الكنسيّة appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post هل استعاد البابا عافيته؟ وما رأي الأطبّاء الذين طلبوا له راحة لشهرَين؟ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>في 9 نيسان، رأيناه يستقبل ملك وملكة إنكلترا، ليخرج في اليوم التالي في 10 نيسان بطريقة غير رسميّة إلى بازيليك القدّيس بطرس حيث صلّى أمام قبر القدّيس بيوس العاشر، بثياب مدنيّة.
بعد يومَين، أي في 12 نيسان يوم أحد الشّعانين، عبّر البابا عن رغبته في زيارة بازيليك القدّيسة مريم الكبرى والصلاة أمام أيقونة العذراء، ثمّ الانضمام إلى المؤمنين في ساحة القدّيس بطرس، بحسب ما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
كلّ هذه الظهورات العلنيّة دفعت بالجميع إلى التساؤل: هل استعاد البابا عافيته؟ ألم يصف له الأطبّاء شهرَي راحة؟
في الواقع، وصف له الأطبّاء الرّاحة لشهرَين، إلّا أنّ الأب الأقدس لم يلتزم بهذه النصيحة إلّا لثلاثة أسابيع. وبكلمات أخرى، أمامه 5 أسابيع أخرى ليرتاح.
في هذا السياق، وخلال مقابلة أجرتها قناة التلفزة RAI مع الطبيب الذي عالج الحبر الأعظم، الدكتور سيرجيو ألفييري، قال الأخير: “لم يعد البابا مريضاً. خلال فترة استشفائه، جهاز المناعة لديه اختفى، لذا كان يواجه المشاكل. والآن، لم يعد مجرّداً من المناعة، بل هو يتعافى. ونأمل أن يكمل أسابيع تعافيه… لكن بما أنّنا نعرفه، سيبدأ شدّ الحبال بينه، هو الذي يريد أن يكون وسط الناس، وبين الأطبّاء الذين لا يريدون تقييده، بل يطلبون بالتزامه فترة النقاهة”.
أمّا عن مفاجأة يوم الأحد 6 نيسان، فقد قال الطبيب: “قام بهذه المفاجأة ليُظهر أنّه لم يعد إلى دياره فحسب، بل أيضاً بين شعبه. إنّه لا يُخفي ضعفه، ويجعل الجميع يرون أنّه بحاجة أحياناً إلى القليل من الأكسجين، لذا يترك الأنابيب في أنفه”.
The post هل استعاد البابا عافيته؟ وما رأي الأطبّاء الذين طلبوا له راحة لشهرَين؟ appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا يتذكّر لبنان في أحد الشّعانين appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير!
اليوم، أحد الشّعانين، في الإنجيل أصغينا إلى رواية آلام الرّبّ بحسب لوقا (راجع لوقا 22، 14-23، 56). سمعنا يسوع يخاطب الآب عدّة مرات: “يا أَبتِ، إِن شِئْتَ فَاصرِفْ عَنِّي هذِه الكَأس. ولكِن لا مَشيئَتي، بل مَشيئَتُكَ” (22، 42). “يا أَبَتِ اغفِرْ لَهم، لأَنَّهُم لا يَعلَمونَ ما يَفعَلون” (23، 34). ” يا أَبَتِ، في يَدَيكَ أَجعَلُ رُوحي!” (23، 46). رأينا يسوع، لا حامِيَ له ومُهانًا، يسير نحو الصّليب بمشاعر وقلب طفل متشبث بعنق أبيه، ضعيفًا في الجسد، لكنّه قويّ وواثق مُسَلِّمٌ نفسه له، حتّى مات بين ذراعيه.
إنّها مشاعر تدعونا الليتورجيا إلى التأمّل فيها وجَعلِها مشاعرنا. كلّنا لنا آلام، جسديّة أو معنويّة، والإيمان يساعدنا على ألّا نستسلم لليأس، وألّا ننغلق في المرارة، بل نواجهها ونحن نشعر، مثل يسوع، أنّنا محاطون بعناق الآب العطوف والرّحيم.
أيّها الإخوة والأخوات، أشكركم كثيرًا على صلواتكم. في هذا الوقت من الضّعف الجسدي، صلواتكم تساعدني ليزداد شعوري بقرب الله ورحمته وحنانه. وأنا أيضًا أصلِّي من أجلكم، وأطلب منكم أن تُوكِلوا معي إلى الله جميع المتألِّمين، ولا سيِّما المتضرِّرين من الحرب، أو الفقر، أو الكوارث الطّبيعيّة. ولنسأله خاصّة أن يتقبّل في سلامه ضحايا انهيار سقف مبنى في سانتو دومينغو، وليمنح العزاء لعائلاتهم.
في الخامس عشر من نيسان/أبريل، ستحلّ الذّكرى الثّانية الحزينة لبداية النّزاع في السّودان، الذي خلَّف آلاف القتلى واضطُرَّت بسببه ملايين العائلات إلى ترك بيوتها. آلام الأطفال والنّساء والأشخاص الضّعفاء تصرخ إلى السّماء، وتتوسّل إلينا أن نتحرّك. أجدِّد ندائي إلى الأطراف المعنية حتّى تضع حدًّا للعنف وتسير في طرق الحوار، وأدعو المجتمع الدّولي حتّى لا تنقص المساعدات الأساسيّة للشّعوب.
ولِنَتَذَكَّرْ أيضًا لبنان، الذي بدأت فيه الحرب الأهليّة المأساويّة قبل خمسين سنة: ليتمكّن، بِعَون الله، من أن يعيش في سلام وازدهار.
لِيَعِمّ السّلام أخيرًا: في أوكرانيا المعذَّبة، وفلسطين، وإسرائيل، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة، وميانمار، وجنوب السّودان. لِتَمنَحْنا مريم، أمّ الأوجاع، هذه النّعمة، ولْتُساعِدْنا لنعيش الأسبوع المقدّس بإيمان.
***********
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2025
Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana
The post البابا يتذكّر لبنان في أحد الشّعانين appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا صلّى في بازيليك القدّيسة مريم الكبرى عشيّة الأسبوع المقدّس appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>في التفاصيل التي أوردها الموقع المذكور بناء على بيان نشره مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، دخل البابا البازيليك وصلّى أمام أيقونة العذراء، خلاص الشعب الروماني، مع التّذكير بأنّه عندما خرج من المستشفى قبل 3 أسابيع، توقّف للحظات خارج البازيليك وأعطى الكاردينال رولانداس ماكريكاس باقة أزهار ليضعها أمام العذراء، بما أنّه كان عاجزاً عن ذلك بنفسه.
أمّا زيارة يوم السبت، فقد كانت تحمل الرقم 126، منذ يوم انتخابه في 14 آذار 2013، مع التّذكير بأنّ آخر زيارة تكريم للعذراء حصلت بتاريخ 14 كانون الأوّل 2024، أي قبل الرحلة الرسوليّة إلى كورسيكا.
الأحد 13 نيسان، أحد الشّعانين
مع نهاية القدّاس الإلهي الذي احتفل به الكاردينال ساندري، فاجأ البابا فرنسيس المؤمنين والحجّاج بانضمامه إليهم في الساحة، كما فعل الأحد الفائت، على كرسيه المدولب الذي كان يدفعه ممرّضه الخاصّ، فيما علا التّصفيق. وقد قال لسامعيه: “أتمنّى لكم أحد شعانين مباركاً، وأسبوع آلام مقدّساً”، دائماً بحسب موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، بقسمه الإنكليزي.
Vatican Media
ثمّ حيّى الكرادلة والمؤمنين، وتبادل بعض الكلمات مع راهبات كنّ موجودات في الساحة.
Vatican Media
بعد ذلك، دخل إلى البازيليك للصلاة، وعاد إلى مقرّ إقامته في دار القدّيسة مارتا.
The post البابا صلّى في بازيليك القدّيسة مريم الكبرى عشيّة الأسبوع المقدّس appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا إلى الحجّاج: إشهدوا كلّ يوم على الرجاء appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>“أيّها الأخوة والأخوات الأعزّاء في أبرشيّات غروسيتو وبيتيليانو سوفانا أوربيتيللو، أهلاً وسهلاً بكم!
أنا أحيّي أسقفكم الجديد، المونسنيور برناردينو جيوردانو، وكلّ شخص منكم، حجّاج روما في اليوبيل. ليجدّد مروركم من الباب المقدّس كلّ شخص في الإيمان، للسير معًا، كراعٍ وقطيع. أنا أحيّي كلّ شخص منكم المرضى والمسنّين: عيشوا هذا الوقت من خلال التأمّل في الربّ يسوع على الصليب، مصدر عزاء وخلاص. أمام هذه الصعوبات التي نراها في العالم والتي نشعر بها في قلوبنا، أنا أحثّكم على المواظبة على الصلاة، من خلال الشهادة كلّ يوم على هذا الرجاء الذي يجعل منّا ملح الأرض. أنا أوكلكم إلى شفاعة مريم العذراء والقديسين الشفعاء، وأبارككم من كلّ قلبي. من فضلكم، لا تنسوا الصلاة من أجلي.
الفاتيكان، 7 نيسان 2025
فرنسيس”
The post البابا إلى الحجّاج: إشهدوا كلّ يوم على الرجاء appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>