البابا فرنسيس Archives - ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/category/pope-francis/ The World Seen From Rome Wed, 08 May 2024 18:24:57 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.5.3 https://ar.zenit.org/wp-content/uploads/sites/5/2020/07/f4ae4282-cropped-02798b16-favicon_1.png البابا فرنسيس Archives - ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/category/pope-francis/ 32 32 الرّجاء هو الفضيلة التي نَخطَأ مرارًا في حقّها https://ar.zenit.org/2024/05/08/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%91%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d9%86%d9%8e%d8%ae%d8%b7%d9%8e%d8%a3-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d9%8b%d8%a7/ Wed, 08 May 2024 18:24:57 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72469 النص الكامل للمقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 8 أيار 2024

The post الرّجاء هو الفضيلة التي نَخطَأ مرارًا في حقّها appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء!

في دروس التّعليم المسيحيّ الأخيرة بدأنا نتأمّل في الفضائل الإلهيّة. إنّها ثلاث: الإيمان والرّجاء والمحبّة. تأمّلنا في المرّة الأخيرة في الإيمان، واليوم سنتأمّل في الرّجاء.

“الرَّجاء هو الفضيلة الإلهيّة التي بها نرغب في ملكوت السّماوات والحياة الأبديّة، رغبتَنا في سعادتنا، وبها نضع ثقتنا في مواعيد المسيح، ونستند لا إلى قوانا الشّخصيّة، بل إلى عون نعمة الرّوح القدس” (التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، رقم 1817). هذا الكلام يؤكّد لنا أنّ الرّجاء هو الجواب المقدَّم لقلبنا عندما ينشأ في داخلنا السّؤال المطلق: ”ما هو مصيري؟ ما هو هدف رحلتي؟ ماذا يحدث لمصير العالم؟“.

نشعر جميعًا أنّ الجواب السّلبيّ على هذه الأسئلة يؤدّي إلى الحزن. إن لم يكن هناك معنى لرحلة حياتي، وإن كانت البداية من ”اللا شيء“ والنّهاية لا شيء، إذّاك نسأل أنفسنا لماذا يجب أن نسير: من هنا ينشأ اليأس في الإنسان، والشّعور بأنّ لا شيء له فائدة. وقد يتمرّد كثيرون فيقولون: ”حاولت أن أكون فاضلًا، وفطنًا، وعادلًا، وقويًّا، وقنوعًا. وكنت أيضًا رجلًا مؤمنًا أو امرأة مؤمنة… فماذا كانت الفائدة من جهادي في الحياة إذا انتهى كلّ شيء هنا؟“. إن غاب الرّجاء، فإنّ كلّ الفضائل الأخرى توشك أن تنهار وتنتهي فتصير رمادًا. إن لم يكن هناك غد أكيد، وأفق مضيء، لا يبقى علينا إلّا أن نستنتج فنقول إنّ الفضيلة هي جهد لا فائدة منه. “عندما يكون المستقبل واقعًا إيجابيًّا، إذَّاك فقط يصير العيش في الحاضر مقبولًا”، قال البابا بندكتس السّادس عشر (الرّسالة العامة، بالرّجاء مخلَّصون، 2).

يُمنَحُ المسيحيّ الرَّجاء، وليس لاستحقاق فيه. إن كانت له ثقة في المستقبل فذلك لأنّ المسيح مات وقام من الأموات وأعطانا روحه. “إن الفِداء قد وُهبَ لنا كرجاءٍ، رجاءٍ وثيق، به نستطيع أن نواجه الحياة الحاضرة” (المرجع نفسه، 1). وبهذا المعنى نقول مرّة أخرى إنّ الرّجاء هو فضيلة إلهيّة: فهو لا يأتي منّا، وليس أمرًا نُصِرّ على أن نقنع أنفسنا به، بل هو عطيّة تأتينا مباشرة من الله.

للمسيحيّين الكثيرين المتشكّكين، الذين لم يولدوا من جديد في الرّجاء ولادة كاملة، يقدّم بولس الرّسول لهم منطق الخبرة المسيحيّة الجديد: “إِذا لم يَكُنِ المسيحُ قد قام، فإِيمانُكم باطِل ولا تَزالونَ بِخَطاياكم، وإِذًا فالَّذينَ ماتوا في المسيحِ قد هَلَكوا. وإِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم” (1قورنتس 15، 17-19). وكأنّه يقول: إن آمنت بقيامة المسيح، فاعلم يقينًا أنّه لا هزيمة ولا موت يبقى إلى الأبد. ولكن إن لم تؤمن بقيامة المسيح، صار كلّ شيء فارغًا، حتّى كرازة الرّسل.

الرّجاء هو الفضيلة التي نَخطَأ مرارًا في حقّها: في حنينِنا إلى شرور الماضيّ، وفي كآبتنا، وعندما نعتقد أنّ سعادة الماضيّ قد دُفنت إلى الأبد. ونخطأ في حقّ الرّجاء عندما تَهزِمُنا خطايانا، وننسى أنّ الله رحيم وأكبر من قلوبنا. ونخطأ في حقّ الرّجاء عندما يلغي الخريفُ الرّبيعَ فينا، وعندما تتوقّف محبّة الله عن أن تكون نارًا أبديّة، ولا نملك الشّجاعة لاتّخاذ قرارات تلزمنا مدى الحياة.

العالم اليوم بحاجة ماسة إلى هذه الفضيلة المسيحيّة! العالم اليوم بحاجة إلى الرّجاء، كما أنّه بحاجة إلى فضيلة الصّبر، الفضيلة المرتبطة ارتباطا وثيقًا بالرّجاء. النّاس الصّابرون هم نساجون الخير. إنّهم يطلبون السّلام بإصرار، وحتّى لو كان البعض في عجلة من أمرهم ويريدون كلّ شيء وفورًا، فإنّ الإنسان الصّابر له القدرة على الانتظار. وحتّى عندما يستسلم الكثيرون من حولهم للإحباط، فإن الذي يملأُه الرّجاء والصّبر قادر على اجتياز أحلك الليالي. الرّجاء والصّبر يسيران معًا.

الرّجاء هو فضيلة أصحاب القلوب الشّابة. وهنا العمر لا يهمّ. لأنّ هناك أيضًا كبارًا في السّنّ وعيونهم مليئة بالنّور، ويعيشون دائمًا وهم ينظرون إلى المستقبل. لنفكّر في الشَّيخَيْن اللذين ذكرهما الإنجيل، سمعان وحنّة: لم يتعبا قط من الانتظار ورأيا الجزء الأخير من مسيرتهما الأرضيّة مباركًا بلقائهما مع المسيح، الذي تعرّفا عليه في يسوع، الذي حمله والداه إلى الهيكل. يا لها من نعمة لو حدث مثل ذلك لنا جميعًا! لو توقّفنا بعد رحلة طويلة، ووضعنا الزّوادة والعصا، وامتلأت قلوبنا بفرح لم نشعر به من قبل، وتمكّنا نحن أيضًا من أن نهتف: “الآنَ تُطلِقُ، يا سَيِّد، عَبدَكَ بِسَلام، وَفْقًا لِقَوْلِكَ. فقَد رَأَت عَينايَ خَلاصَكَ الَّذي أَعدَدتَه في سبيلِ الشُّعوبِ كُلِّها، نُورًا يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين ومَجدًا لِشَعْبِكَ إِسرائيل” (لوقا 2، 29–32).

أيّها الإخوة والأخوات، لنستمرّ ولنطلب نعمة الرّجاء، الرّجاء مع الصّبر. لننظر دائمًا إلى ذلك اللقاء النّهائي، ولنفكّر دائمًا في أنّ الرّبّ يسوع قريب منّا، وأنّ الموت لن ينتصر أبدًا! لنستمرّ ولنطلب من الرّبّ يسوع أن يُعطينا فضيلة الرّجاء، التي يرافقها الصّبر. شكرًا.

*******

 

مِن رسالَةِ القِدِّيسِ بولس الرَّسول إلى أهلِ رومة (8، 18. 23-24)

[أيُّها الإخوة،] أَرى أَنَّ آلامَ الزَّمَنِ الحاضِرِ لا تُعادِلُ المَجدَ الَّذي سيَتَجَلَّى فينا. […] ونَحنُ الَّذينَ لَنا باكورةُ الرُّوحِ نَئِنُّ في الباطِنِ مُنتَظِرينَ التَّبَنِّي، أَيِ افتِداءَ أَجسادِنا، لأَنَّنا في الرَّجاءِ نِلْنا الخَلاص.

كلامُ الرَّبّ

*******

 

Speaker:

تَكَلَّمَ قَداسَةُ البابا اليَومَ علَى فضيلةِ الرَّجاءِ في إطارِ تعليمِهِ في موضوعِ الرَّذائِلِ والفضائِل، وقال: الرَّجاءُ هو الفضيلةُ الإلَهِيَّةُ الَّتي بها نَرغَبُ في ملكوتِ السَّماواتِ والحياةِ الأبديَّة، رَغبَتَنا في سعادَتِنا، وبِها نَضَعُ ثِقَتَنا في مواعيدِ المسيح، ونَستَنِدُ لا إلى قِوانا الشَّخصِيَّة، بل إلى عَونِ نِعمَةِ الرُّوحِ القدس. الرَّجاءُ هو الجوابُ على أسئِلَتِنا عن معنَى حياتِنا وهدفِها ومصيرِها. إنْ غابَ الرَّجاءُ فينا، سَنَشعُرُ بالحزنِ وسَتَنهارُ كلُّ الفضائِلِ الأخرى. يُعطِينا اللهُ فضيلةَ الرَّجاء، لا لاستِحقاقٍ منَّا، بل لأنَّ المسيحَ بقيامَتِهِ مِن بينِ الأمواتِ وَهَبَ لنا رجاءً بِهِ نَستَطيعُ أنْ نُواجِهَ الحياةَ الحاضِرَةَ حتَّى المَوت. لذلِك الرَّجاءُ هو فضيلةٌ إلهيَّة، وهو عَطِيَّةٌ منه تعالَى. وقد نَخطأُ كثيرًا في حقِّ الرَّجاء، في حَنِينِنا إلى مساوِئِ الماضيّ، وبِكآبَتِنا، وإذا تَرَكنا الخطيئةَ تَهزِمُنا، وإذا نَسَينا أنَّ اللهَ رحيمٌ ويُحِبُّنا. العالمُ اليومَ بحاجةٍ ماسةٍ إلى فضيلةِ الرَّجاءِ وفضيلةِ الصَّبر، المُرتَبِطِ بها ارتباطًا وثيقًا. لأنَّ الَّذي يَملأُهُ الرَّجاءُ والصَّبرُ قادِرٌ على اجتيازِ الصِّعابِ وتَحقِيقِ السَّلام. الرَّجاءُ هو فضيلةُ أصحابِ القلوبِ الشَّابة، مهما كانَ عُمرُهم. سِمعانُ الشَّيخ وحنَّةُ النَّبِيَّة كانا شَيخَين، ظلَّا يَنتَظِرانِ المسيحَ حتَّى التَقَيا بِهِ، وامتَلأَ قلبُهُما بفرحٍ كبير.

*******

Speaker:

أُحَيِّي المُؤمِنينَ النَّاطِقينَ باللغَةِ العربِيَّة. المَسِيحِيُّ يَجِدُ في الرَّجاءِ العزاءَ والأمانَ والثِّقَةَ باللهِ لِمُواجَهَةِ تَحَدِّياتِ الحياةِ بِشَجاعَة. باركَكُم الرّبُّ جَميعًا وحَماكُم دائِمًا مِن كُلِّ شَرّ!

*******

جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2024


Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana

The post الرّجاء هو الفضيلة التي نَخطَأ مرارًا في حقّها appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا سيترأّس عيد جسد الربّ https://ar.zenit.org/2024/05/07/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%a3%d9%91%d8%b3-%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%ac%d8%b3%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a8%d9%91/ Tue, 07 May 2024 10:36:34 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72448 قداس ومسيرة في الثاني من حزيران

The post البابا سيترأّس عيد جسد الربّ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
سيترأّس البابا فرنسيس في الثاني من شهر حزيران المقبل قدّاسًا لمناسبة عيد “الربّ” في بازيليك القديس يوحنا اللاتران، كاتدرائية “روما” وسيتبعه مسيرة في شوارع المدينة، حتى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث سيمنح البركة بالقربان المقدس.

سيُحتَفَل بعيد أمّ الله ستين يومًا بعد الفصح وهي عادة ما تكون مناسبة لمسيرات كثيرة للقربان المقدس في بلدان عديدة. إنه يُدعى أيضًا “عيد جسد ودم المسيح”، احتُفل فيه للمرة الأولى في العام 1247 في لييج، بلجيكا، وسرعان ما انتشر في كلّ كنيسة الغرب بعد أعوام.

أما اليوم، وبعد ستة أعوام من الانقطاع، عاد البابا إلى اللاتران ليحتفل بالقربان المقدس، ويعيد إحياء تقليد قديم يعود إلى القرن السادس عشر، تمّ التخلّي عنه في القرن التاسع عشر وأعاده البابا القديس يوحنا بولس الثاني في العام 1979.

تجدر الإشارة إلى أنه بين عامي 2018 و2019، اختار البابا فرنسيس الاحتفال بجسد الربّ في الأحياء الأكثر حرمانًا في روما وأوستيا، ثم ابتداءً من العام 2020، حدثت تغييرات جديدة بسبب الوباء وصحة البابا.

The post البابا سيترأّس عيد جسد الربّ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
مشاركة البابا التاريخيّة في قمّة مجموعة الدول الصناعيّة السبع https://ar.zenit.org/2024/05/07/%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d9%85%d9%91%d8%a9-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88/ Tue, 07 May 2024 09:00:59 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72441 تعزيز مساهمة الكرسي الرسولي في موضوع الذكاء الاصطناعي

The post مشاركة البابا التاريخيّة في قمّة مجموعة الدول الصناعيّة السبع appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أعلنت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني عن حدث تاريخي: لأوّل مرّة في التاريخ يُشارك حبر أعظم في قمّة مجموعة الدول الصناعيّة السبع G7، والتي ستنعقد في Les Pouilles  بين 13 و15 حزيران 2024، على أن تجمع قادة البلاد التي تؤلّف المجموعة: الولايات المتّحدة الأميركيّة، كندا، فرنسا، إيطاليا، المملكة المتّحدة، ألمانيا واليابان.

أوّل مشاركة لحبر أعظم في قمّة G7

في التفاصيل التي نشرها القسم الفرنسي من زينيت، قالت رئيسة الوزراء: “يُشرّفني أن أعلن مشاركة البابا فرنسيس في أعمال القمّة في إيطاليا. لأوّل مرّة يُشارك حبر أعظم في أعمال مجموعة السبعة، وهذا يُدرّ لإيطاليا وللمجموعة هيبة واعتباراً”، مُضيفة أنّ الحكومة الإيطاليّة تهدف إلى تعزيز مساهمة الكرسي الرسولي في موضوع الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع النداء الذي أطلقته روما لأجل الأخلاقيّة في الذكاء الاصطناعي سنة 2020.

وعقّبت: “أنا متأكّدة من أنّ وجود البابا سيُساهم بشكل محتم في تحديد الإطار الأخلاقي والثقافي للذكاء الاصطناعي… إنّ مسألة الذكاء الاصطناعي ستكون أكبر تحدّ أنثروبولوجي في عصرنا، وتقنيّة قد تولّد فرصاً أكبر، حتّى وإن تضمّنت مخاطر كبيرة… إنّ التزامنا يقضي بتطوير آليّات للحُكم بهدف التأكّد مِن أنّ الذكاء الاصطناعي يتركّز على البشر”.

The post مشاركة البابا التاريخيّة في قمّة مجموعة الدول الصناعيّة السبع appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا يطلب الصلاة على نيّة المكرَّسين والإكليريكيين https://ar.zenit.org/2024/05/07/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%8a%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b1%d9%8e%d9%91%d8%b3%d9%8a/ Tue, 07 May 2024 04:37:23 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72413 نيّة الصلاة لشهر أيار

The post البابا يطلب الصلاة على نيّة المكرَّسين والإكليريكيين appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
خلال شهر أيار، الكاثوليك في العالم مدعوّون للصلاة على نيّة المكرّسين والمكرّسات والإكليريكيين، خاصّة لأجل تنشئتهم. فكلّ دعوة هي “ماسة يجب صقلها والعمل عليها بعناية من كلّ جهاتها”، بحسب قول البابا.

في التفاصيل التي نقلتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، وفي شريط نُشِر في 30 نيسان على موقع شبكة الصلاة العالميّة، طلب الأب الأقدس الصلاة كي ينمو الرهبان والراهبات والإكليريكيين في مسار دعوتهم، بفضل تنشئة إنسانيّة ورعويّة وروحيّة وجماعيّة تؤدّي بهم ليكونوا شهوداً للإنجيل.

“إنّ تنشئة المُكرَّسين يجب أن تبدأ مِن الإكليريكية والدير. لا يكفي اكتساب المعلومات، بل يجب إرفاقها بتنشئة مستدامة تتتابع طوال الحياة، مع دمجها لجميع الأبعاد… على الكاهن الجيّد والراهبة الصالحة أن يكونا بداية رجلاً وامرأة طبعتهما نِعمة الرب. منذ البداية، على الرهبان والإكليريكيين أن يتعلّموا الصلاة وحياة الجماعة وإعلان الإنجيل. وحتّى ولو واجهتهم اختبارات صعبة، إلّا أنّها ستغنيهم وتجعلهم يُدركون حدودهم، وهذا أمر أساسيّ”.

من ناحيته، شرح الأب فريديريك فورنوس (المدير العام لشبكة الصلاة) أنّه “في إطار كنسيّ تطبعه اعتداءات السُلطة والضمير، بالإضافة إلى الاعتداءات الجنسيّة ذات الجذور البُنيويّة والإيديولوجيّة، من المهمّ أن تُشجّع التنشئة الانفتاح على البُعد الإنساني والعاطفي، مع تسهيل معرفة الذات، بهدف التحفيز على اختبار أصيل للقاءٍ مع المسيح… وخدمة رسالته”.

The post البابا يطلب الصلاة على نيّة المكرَّسين والإكليريكيين appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أيُّ وجه أرى في يسوع؟ https://ar.zenit.org/2024/05/06/%d8%a3%d9%8a%d9%8f%d9%91-%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%a3%d8%b1%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9%d8%9f/ Mon, 06 May 2024 18:07:51 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72422 النص الكامل لصلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 6 أيار 2024

The post أيُّ وجه أرى في يسوع؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير!

إنجيل اليوم يكلِّمنا على يسوع الذي قال للرّسل: “لا أَدعوكم خَدَمًا بعدَ اليَوم، بل أَحِبَّائي” (راجع يوحنّا 15، 15). ماذا يعني هذا الكلام؟

في الكتاب المقدّس، ”خُدَّام“ الله هم أشخاص مميّزون، يوكل الله إليهم رسالة مهمّة، مثل موسى (راجع خروج 14، 31)، وداود الملك (راجع 2 صموئيل 7، 8)، وإيليّا النّبي (راجع 1 ملوك 18، 36)، وصولًا إلى مريم العذراء (راجع لوقا 1، 38). إنّهم أشخاص يضع الله كنوزه بين أيديهم (راجع متّى 25، 21). لكن، في نظر يسوع، كلّ هذا لا يكفي لكي يقول لنا من نحن في نظره، لا يكفي، يريد لنا شيئًا أكثر، وأعظم من الخيرات والمشاريع نفسها: يريد لنا الصّداقة.

تعلَّمنا منذ كنَّا أطفالًا كم كانت جميلة هذه الخبرة: فنقدّم لأصدقائنا ألعابنا وأجمل الهدايا، ولمــَّا كبرنا، ونحن في سنّ المراهقة، كنّا نُصارحهم بأسرارنا الأولى، وفي سنّ الشّباب كنّا مخلصين لهم، ولمــَّا صرنا بالغين شاركناهم في رغباتنا وفي همومنا، وعندما صرنا كبارًا في السّنّ، شاركناهم في الذّكريات وفي صمت الأيّام طويلة. كلمة الله في سفر الأمثال تقول لنا إنّ “الزَّيتَ والبَخورَ يُفَرِّحانِ القَلْب، وعُذوبَةَ الصَّديق مِن مَشورَةِ النَّفْس” (27، 9). لنفكّر للحظة في أصدقائنا ولنشكر الله عليهم!

الصّداقة ليست نتيجة حسابات وليس فيها إكراه: إنّها تنشأ بشكل عفويّ عندما نتعرّف على شيء منّا في الآخر. وإذا كانت الصّداقة حقيقيّة، فهي قويّة جدًّا لدرجة أنّها لا تغيب فينا حتّى أمام الخيانة. يقول سفر الأمثال: “الصَّديقُ يُحِبُّ في كُلِّ حين” (أمثال 17، 17)، وهذا ما بيّنه لنا يسوع عندما قال ليهوذا الذي أسلمه بقبلة: “يا صديقي، ألهذا جئت؟” (متّى 26، 50). الصّديق الحقيقيّ لا يتركك، حتّى عندما تُخطئ: فهو يصلحك إذا أخطأت، وربّما يوبّخك، لكنّه يغفر لك ولا يتركك.

واليوم يسوع، في الإنجيل، يقول لنا إنّنا أصدقاؤه: أشخاص عزيزون بما يتجاوز كلّ استحقاق وكلّ انتظار، ولهم يمدّ يده ويفتح قلبه ويقدّم محبّته، ونعمته، وكلمته، ومعهم يشارك أعّز ما عنده، ما سمعه من الآب (راجع يوحنّا 15، 15). لدرجة أنّه صار ضعيفًا من أجلنا، ووضع نفسه بين أيدينا بدون حماية وبدون ادّعاءات، لأنّه يحبّنا. الرّبّ يسوع يحبّنا، وكصديق يريد الخير لنا ويريد أن نشاركه في ما هو له.

لذلك، لنسأل أنفسنا: أيَّ وجه أرى في يسوع؟ أهو وجه صديق أم وجه غريب؟ هل أشعر أنّه يحبّني وأنّي عزيز عليه؟ ولأيِّ وجهٍ ليسوع أشهد أمام الآخرين، وخاصّة أمام الذين يخطئون ويحتاجون إلى المغفرة؟

لتساعدنا سيِّدتنا مريم العذراء لننمو في الصَّداقة مع ابنها وننشرها من حولنا.

 

“إفرحي يا ملكة السّماء”

وبعد الصّلاة

 

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء!

أرسل بمودة كبيرة التّهاني إلى الإخوة والأخوات في الكنائس الأرثوذكسيّة وبعض الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة، الذين يحتفلون اليوم، حسب التّقويم اليولياني، بعيد الفصح المجيد. ليملأ الرّبّ القائم من بين الأموات كلّ الجماعات المؤمنة بالفرح والسّلام، وليعزِّ الذين هم في المِحَن. أتمنّى لهم عيد فصح مجيد!

ومن فضلكم، لنواصل الصّلاة من أجل أوكرانيا المعذّبة – فهي تتألّم كثيرًا! – وأيضًا من أجل فلسطين وإسرائيل، لكي يحلّ السّلام، حتّى يتقوّى الحوار ويؤتي ثمرًا طيِّبًا. لا للحرب، نعم للحوار!

وأتمنّى لكم جميعًا أحدًا مباركًا. ومن فضلكم، لا تنسَوْا أن تصلّوا من أجلي. وأحيّي شباب أبناء مريم الطّاهرة، أيضًا الطّيِّبين. غداءً هنيئًا وإلى اللقاء!

***********

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2024


Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana

The post أيُّ وجه أرى في يسوع؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
رسالة البابا فرنسيس إلى كهنة الرعايا https://ar.zenit.org/2024/05/02/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%b3-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%83%d9%87%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a7/ Thu, 02 May 2024 10:14:53 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72365 في 2 أيار 2024

The post رسالة البابا فرنسيس إلى كهنة الرعايا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

الإخوة كهنة الرَّعايا الأعزّاء،

اللقاء الدّولي ”كهنة الرّعايا من أجل السّينودس“ والحوار مع المشاركين فيه هو فرصة لأذكُر في صلاتي جميع كهنة رعايا العالم، الّذين أتوجّه إليهم بهذه الرّسالة بموّدة كبيرة.

هذا كلام واضح، ويبدو تكراره الآن أمرًا مبتذلًا. لكنّه كلام يعبِّر عن حقيقة: الكنيسة لا يمكنها أن تستمرّ بدون التزامكم وخدمتكم. لهذا السّبب، أودّ أوّلًا أن أُعرِب عن شكري وتقديري للعمل السّخي الّذي تقومون به كلّ يوم، وبزرع الإنجيل في كلّ نوع من أنواع التّربة (راجع مرقس 4، 1–25).

كما تختبرون في أيام المشاركة هذه، فإنّ الرّعايا الّتي تمارسون فيها خدمتكم توجد في سياقات مختلفة تمامًا: منها الموجودة في ضواحيّ المدن الكبرى – الّتي عرفتها مباشرة في بوينس آيرس – ومنها الّتي تمتدّ في مناطق واسعة قليلة السّكان، ومنها الموجودة في المراكز المدنيّة في الدّول الأوروبيّة العديدة، حيث تستضيف البازيليكيات القديمة جماعات يقلّ عددها أو يكبر سنُّها بصورة مطردة، ومنها الّتي تحتفل تحت شجرة كبيرة حيث يمتزج تغريد الطّيور بأصوات الأطفال الكثيرين.

كلّ هذا يعرفه كهنة الرّعايا جيِّدًا، فهم يعرفون من الدّاخل حياة شعب الله، ومصاعبهم وأفراحهم، واحتياجاتهم وغناهم. لهذا السّبب تحتاج الكنيسة السّينوديّة إلى كهنة رعاياها: بدونهم لن نتمكّن أبدًا من أن نتعلَّم السَّير معًا، ولن نتمكّن أبدًا من أن نسلُك طريق السّينودس الّذي “هو الطّريق الّذي يتوقّعه الله من كنيسة الألفيّة الثّالثة” [1].

لن نصير أبدًا كنيسة سينوديّة مُرسَلَة إن لم تجعل جماعات المؤمنين في الرّعايا مشاركة جميع المعمّدين في الرّسالة الواحدة المتمثّلة في إعلان الإنجيل، السّمة المميّزة لحياتهم. إن لم تكن الرّعايا سينوديّة ومُرسَلَة فلن تكون الكنيسة كذلك. التّقرير الموجز للدّورة الأولى للجمعيّة العامّة العاديّة السّادسة عشرة لسينودس الأساقفة واضح جدًا في هذا الصّدد: الرّعايا، بدءًا من بُنيَتِها وتنظيم حياتها، مدعوَّةٌ إلى أن تفهم نفسها “بشكل أساسيّ في خدمة الرّسالة الّتي يقوم بها المؤمنون داخل المجتمع، وفي الحياة العائليّة والعمليّة، دون التّركيز حصريًّا على الأنشطة الّتي تجري داخل الرّعايا وعلى احتياجاتها التّنظيمية” (8، 1). لذلك من الضّروريّ أن تصير جماعات المؤمنين في الرّعايا أكثر فأكثر أماكن يخرج منها المعمّدون تلاميذَ مُرسَلين، ويعودون إليها، وهم ممتلئون بالفرح، ليشاركوا في الأعمال العجيبة الّتي صنعها الرّبّ يسوع بشهادتهم (راجع لوقا 10، 17).

نحن الرّعاة، مدعُوُّون إلى أن نرافق جماعات المؤمنين الّذين نخدمهم في هذه المسيرة، وفي الوقت نفسه، أن نلتزم بالصّلاة والتّمييز والغَيرة الرّسوليّة حتّى تكون خدمتنا كافية لاحتياجات الكنيسة السّينوديّة المُرسَلَة. هذا التّحدي يهُمُّ البابا والأساقفة والكوريا الرّومانيّة، ويهُمُّكم أيضًا أنتم كهنة الرّعايا. إنّ الّذي دعانا وقدّسنا يدعونا اليوم إلى أن نصغي إلى صوت روحه وأن نسير في الاتّجاه الّذي يدُلُّنا عليه. يمكننا أن نكون متأكّدين من شيء واحد: لن يبخَل الله علينا بنعمه. على طول المسيرة، سنكتشف أيضًا الأسلوب لتحرير خدمتنا من الأمور الّتي تجعلها ثقيلة، وسنكتشف من جديد جوهرها الحقيقيّ: إعلان الكلمة وجَمع جماعة المؤمنين معًا عند كسر الخبز.

لذلك أدعوكم إلى أن تقبلوا دعوة الرّبّ يسوع هذه لتكونوا كهنة رعايا، وبناة كنيسة سينوديّة مُرسَلَة، وأن تلتزموا بحماس في هذه المسيرة. ولتحقيق هذه الغاية، أودّ أن أقترح عليكم ثلاثة اقتراحات يمكن أن تُلهِمَ أسلوب حياة الرّعاة وعملهم.

1. أدعوكم إلى أن تعيشوا أكثر فأكثر موهبتكم الخاصّة في الخدمة، في خدمة المواهب المتعدّدة الّتي ينشرها الرّوح القدس في شعب الله. في الواقع، من الضّروري أن نكتشف ونشجّع ونقدّر “المواهب مع حسّ الإيمان، المتواضعة منها والسّامية، الّتي مُنِحَت للعلمانيّين بأشكال متعدّدة” (المجمع الفاتيكاني الثّاني، مرسوم خدمة الكهنة، 9) والّتي لا غِنَى عنها من أجل إعلان البشارة في واقع الإنسان. أنا على يقين أنّكم بهذه الطّريقة ستُخرِجُون كنوزًا مخفيّة كثيرة، وستجدون أنفسكم أقلّ وِحدَة في مهمّة إعلان البشارة الكبيرة، وستختبرون فرح الأبوّة الحقيقيّة الّتي لا تتعالى، بل تكتشف إمكانيّات ثمينة كثيرة في الآخرين، في الرّجال والنّساء.

2. أقترح عليكم من كلّ قلبي أن تتعلّموا وتمارسوا فنّ التّمييز في العمل مع الجَماعات، وتستفيدوا من أسلوب ”حوار الرّوح“، الّذي ساعدنا كثيرًا في العمليّة السّينوديّة وفي مسيرة الجمعيّة العامّة نفسها. أنا متأكّد أنّكم ستتمكّنون من أن تجنوا ثمارًا كثيرة ليس فقط في هيكليّات الشّركة والوَحدة، مثل المجلس الرّعوي، بل أيضًا في مجالات أخرى كثيرة. كما يذكّرنا التّقرير الموجز، التّمييز هو عنصر أساسيّ في العمل الرّعوي للكنيسة السّينوديّة: “من المهمّ أن يتمّ تطبيق ممارسة التّمييز أيضًا في المجال الرّعوي، وبطريقة مناسبة للسّياقات، لكي تُنير واقع الحياة الكنسيّة. ستسمح لنا بأن نتعرّف بشكل أفضل على المواهب الموجودة في جماعة المؤمنين، وأن نوكل المهام والخدمات بحكمة، وأن نخطّط للمسيرات الرّعوية في نور الرّوح القدس، وأن نتجاوز التّخطيط البسيط للأنشطة” (2، ل).

3. أخيرًا، أودّ أن أوصيكم بأن ترتكزوا في كلّ شيء على المشاركة والأخوّة بينكم وبين أساقفتكم. ظهر هذا الطّلب بقوّة في المؤتمر الدّولي لتنشئة الكهنة المستمرّة، في موضوع “ذَكِّيَ هِبَةَ اللهِ الَّتي فِيكَ” (2 طيموتاوس 1، 6)، الّذي انعقد في شهر شباط/فبراير الماضي هنا في روما، وبحضور أكثر من ثمانمائة أسقف وكهنة ومكرّسين وعلمانيّين، رجالًا ونساءً، الّذين هُم ملتزمون في هذا المجال، والّذين كانوا يمثّلون ثمانين بلدًا. لا يمكننا أن نكون آباءً حقيقيّين إن لم نكن أوّلًا أبناءً وإخوة. ولن نقدر أن نحثّ على الشّركة وعلى المشاركة في جماعات المؤمنين الموكولة إلينا، إن لم نعشها فيما بيننا قبل كلّ شيء. أعلم جيِّدًا أنّه في سلسلة المهام الرّعوية، قد يبدو هذا الالتزام فائضًا أو حتّى مضيعة للوقت، لكن في الحقيقة العكس هو الصّحيح: في الواقع، بهذه الطّريقة فقط نكون صادقين ولا يُضَيِّع عملنا ما بناه الآخرون.

ليس فقط الكنيسة السّينوديّة المُرسَلَة هي بحاجة إلى كهنة رعايا، بل أيضًا المسيرة المحدّدة لسينودس 2021-2024، ”من أجل كنيسة سينوديّة، وشركة، ومشاركة، ورسالة“، في ضوء الدّورة الثّانية السّادسة عشرة للجمعيّة العامّة العاديّة لسينودس الأساقفة، الّتي ستُعقد في تشرين الأوّل/أكتوبر المُقبل. لكي نحضّرها، نحن بحاجة لأن نصغي إلى أصواتكم.

لذلك، أدعو الّذين شاركوا في اللقاء الدّولي ”كهنة الرّعايا من أجل السّينودس“ إلى أن تكونوا مرسَلين سينوديّين أنتم ومعكم أيضًا، إخوتكم كهنة الرّعايا، عندما ترجعون إلى وطنكم، وتحفّزوا التأمّل في تجديد خدمة كاهن الرّعية بأسلوب سينوديّ وإرساليّ، وفي الوقت نفسه أن تسمحوا لأمانة السّينودس العامّة بأن تجمع مساهمتكم الّتي لا غِنى عنها في ضوء صياغة أداة العمل. كان الهدف من هذا اللقاء الدّولي هو الاصغاء إلى كهنة الرّعايا، لكن هذا الأمر لا يمكن أن ينتهي اليوم: نحن بحاجة لأن نصغي إليكم باستمرار.

الإخوة الأعزّاء، أنا إلى جانبكم في هذه المسيرة الّتي أحاول أنا أيضًا أن أسير فيها. أبارككم جميعًا من قلبي، وأحتاج بدوري إلى أن أشعر بقربكم وسندكم بصلواتكم. لنوكِل أنفسنا إلى سيِّدتنا مريم العذراء سيِّدة السَّفر (Odighitria): هي الّتي تشير إلى الطّريق، وهي الّتي تقود إلى الطّريق والحقّ والحياة.

روما، بازيليكا القدّيس يوحنّا في اللاتران، يوم 2 أيّار/مايو 2024.

فرنسيس

  ***********

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2024


[1]   كلمة في مناسبة الذّكرى الخمسين لتأسيس سينودس الأساقفة، 17 تشرين الأوّل/أكتوبر 2015.


Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana

The post رسالة البابا فرنسيس إلى كهنة الرعايا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا سيُعلن تواريخ اليوبيل يوم خميس الصعود https://ar.zenit.org/2024/05/02/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d9%8f%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%ae%d9%85%d9%8a%d8%b3/ Thu, 02 May 2024 08:53:50 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72356 وسيوقّع مرسوم إعلان السنة المقدّسة

The post البابا سيُعلن تواريخ اليوبيل يوم خميس الصعود appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
يفرض التقليد عادة أن يُوقّع الحبر الأعظم، يوم خميس الصعود من السنة السابقة لليوبيل، المرسوم الذي يُعلن عن السنة المقدّسة. كما ويرد في المرسوم تاريخَي بداية هذه السنة المقدّسة ونهايتها.

أمّا في تاريخ 9 أيار 2024، أي يوم خميس الصعود، وعند الخامسة والنصف من بعد الظهر، فسيترأس البابا في بازيليك القدّيس بطرس تقديم المرسوم المذكور وقراءته، على أن يجري الاحتفال ضمن إطار صلاة الغروب الخاصّة بعيد الصعود، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.

نُشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد أعلن عن يوبيل الرحمة (2015 – 2016) عبر مرسوم “وجه الرحمة”، فيما يوحنا بولس الثاني أعلن عن يوبيل العام ألفين عبر مرسوم “سرّ التجسّد”.

المرسوم البابوي: وثيقة تتعلّق بمنح النِعَم

يُطلَق على هذه الوثائق اسم “مرسوم بابوي” لأنّها تتضمّن ختماً رصاصيّاً مع صورة الرسولَين بطرس وبولس. وقد اكتسبت هذا الاسم بدءاً من القرن الثالث عشر، فيما شهد القرن الخامس عشر استخدام اسم “مرسوم” على الوثائق الحبريّة التي تمنح النِعَم.

تبدأ هذه المراسيم باسم البابا (بدون العدد)، يليها كلمة “أسقف” ثمّ لقب “خادم خدّام الله”.

The post البابا سيُعلن تواريخ اليوبيل يوم خميس الصعود appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا: عدوّ الإيمان الأكبر هو الخوف https://ar.zenit.org/2024/05/02/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%b9%d8%af%d9%88%d9%91-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%81/ Thu, 02 May 2024 04:40:08 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72351 النصّ الكامل لتعليم قداسة البابا فرنسيس خلال المقابلة العامة
الأربعاء 1 أيّار 2024‏ - ساحة القدّيس بطرس

The post البابا: عدوّ الإيمان الأكبر هو الخوف appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
تعليم في الرّذائل والفضائل

17. الإيمان

يتضمّن النّصّ التّالي أيضًا فقرات لم تُقرأ، والتي نقدّمها كما لو أنّها قُرِأت.

 

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير!

أودّ اليوم أن أتكلّم على فضيلة الإيمان. تُسمّى هذه الفضيلة، مع فضيلَتَي المحبَّة والرَّجاء، بالفضائل ”الإلهيّة“. الفضائل الإلهيّة ثلاث وهي: الإيمان والرّجاء والمحبّة. لماذا هي إلهيّة؟ لأنّه لا يمكن أن نعيشها إلّا بعطيّة من الله. الفضائل الإلهيّة الثّلاث هي العطايا الكبرى التي يمنحها الله لقدرتنا الأدبيّة. بدونها يمكننا أن نكون حكماء وعادلين وأقوياء وقانعين، ولكن لن تكون لنا عيون ترى حتّى في الظّلام. ولن يكون لنا قلب يحبّ حتّى عندما لا نكون محبوبين، ولن يكون لنا رجاء فنرجو ولو غاب كلّ رجاء.

ما هو الإيمان؟ التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة يشرح لنا أنّ الإيمان هو العمل الذي به يسلِّم الإنسان نفسه بحرّيّة لله (راجع رقم 1814). وبهذا الإيمان كان إبراهيم أبا المؤمنين. عندما وافق على أن يترك أرض أجداده ليتوجّه نحو الأرض التي سيريه الله إياها. قد يُحكَمُ عليه بالجنون: كيف يترك ما هو معلوم من أجل ما هو مجهول، وما هو أكيد من أجل ما هو غامض؟ لكن إبراهيم انطلق كأنّه كان يرى ما لا يُرى. وبالقوّة نفسها، بقوّة ما لا يُرى، سيصعد الجبل مع ابنه إسحق، ابن الوعد الوحيد، الذي نجا من الذّبيحة في اللحظة الأخيرة فقط. بهذا الإيمان، صار إبراهيم أبًا لأجيال طويلة من الأبناء.

موسى أيضًا رجل الإيمان، الذي سمع وقَبِلَ صوت الله حتّى مع الشّكوك الكثيرة التي كانت تهزّه، استمرّ ثابتًا وراسخًا في ايمانه وواثقًا بالله، وحتّى في دفاعه عن شعبه الذي فقد ايمانه مرارًا كثيرة.

ومريم العذراء أيضًا هي المرأة التي آمنت. لمَّا استقبلت بشارة الملاك، والتي قد يرفضها الكثيرون لما فيها من الالتزام والمخاطر، أجابت: “أَنا أَمَةُ الرَّبّ، فَليَكُنْ لي بِحَسَبِ قَوْلِكَ” (لوقا 1، 38). وبقلب مملوء بإيمان وثقة بالله، انطلقت مريم في طريق لا تعرف وِجهته ولا مخاطره.

الإيمان هو الفضيلة التي تصنع المسيحيّ. لأنّه، أن نكون مسيحيّين لا يعني أوّلًا وقبل كلّ شيء أن نقبل ثقافة ما، والقِيَم التي ترافقها، بل أن نقبل علاقة ونحافظ عليها: أنا والله، أنا، شخصيًّا، ووجه يسوع المحبوب. هذه هي العلاقة التي تجعلنا مسيحيّين.

وبالكلام على الإيمان، أتذكّر حادثة من الإنجيل. كان تلاميذ يسوع يعبرون البحيرة وفاجأتهم العاصفة. فكّروا في أنّهم يقدرون أن ينجوا بقوّة سواعدهم، وبخبرتهم، لكن السّفينة بدأت تمتلئ بالماء وأخذهم الرّعب (راجع مرقس 4، 35–41). لم يدركوا أنّ الحلَّ كان قريبًا منهم: كان يسوع معهم على متن السّفينة، في وسط العاصفة، وكان نائمًا، يقول الإنجيل. وعندما أيقظوه في النّهاية، وكانوا خائفين وغاضبين أيضًا لأنّه كان يتركهم يهلكون، وبّخهم يسوع قال: “ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟” (مرقس 4، 40).

هذا هو عدوّ الإيمان الأكبر: ليس الذّكاء، وليس العقل، كما يكرّر البعض بهوس، للأسف، بل عدوّ الإيمان الأكبر هو الخوف. لهذا السّبب، الإيمان هو أوّل عطيّة نقبلها في الحياة المسيحيّة: عطيّة علينا أن نقبلها ونطلبها يوميًا، حتّى تتجدّد فينا. قد تبدو عطيّة صغيرة، لكنّها العطيّة الأساسيّة. عندما حملنا والدَانا إلى جرن المعموديّة، وبعد أن أعلنوا الاسم الذي اختاروه لنا، سألهم الكاهن: “ماذا تطلبون من كنيسة الله؟”. فأجابوا: “الإيمان، والمعموديّة!”.

للوالِدَين المسيحيَّيَن، اللذين يدركان النّعمة (نعمة المعموديَّة والإيمان) التي أعطيت لهما، فإنّ العطيّة التي يجب أن يطلباها من أجل ابنهما هي أيضًا: الإيمان. مع الإيمان يعرف الوالِدَان أنّ ابنهما لن يغرق في الخوف، حتّى في وسط مِحَن الحياة. ويعرفان أيضًا أنّه عندما يموتان، سيبقى له الله الآب في السّماء، الذي لن يتخلّى عنه أبدًا. محبّتنا نحن ضعيفة جدًّا، ومحبّة الله فقط هي التي تنتصر على الموت.

بالتّأكيد، كما قال الرّسول، الإيمان ليس من نصيب جميع النّاس (راجع 2 تسالونيقي 3، 2)، ونحن أيضًا، المؤمنين، نشعر مرارًا أنّ عدد المؤمنين معنا قليل. يسوع يوبّخنا مرارًا، كما عمل مع تلاميذه، لأنّنا ”قليلو الإيمان“. لكنّ الإيمان هو العطيّة السّعيدة، والفضيلة الوحيدة التي يُسمَح لنا أن نَحسد الآخرين عليها. لأنّ الذي عنده إيمان تسكنه قوّة ليست فقط قوّة بشريّة. في الواقع، الإيمان ”يبعث“ النّعمة فينا ويفتح العقل على سرّ الله. كما قال يسوع ذات مرّة: “إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمِقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: انقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم” (لوقا 17، 6). لذلك نحن أيضًا، مثل التّلاميذ، لنردّد له ونقول: أيّها الرّبّ يسوع، زِدنا إيمانًا! (راجع لوقا 17، 5). إنّها صلاة جميلة. شكرًا.

 

*******

مِن إنجيلِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ للقِدِّيس يوحنَّا (9، 35-38)

فَسَمِعَ يسوعُ أَنَّهم طَردوا [الأعمَى الَّذي أعادَ إليهِ بَصَرَهُ]، فلَقِيَه وقالَ له: «أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان؟» أَجاب: «ومَن هو، يا ربّ، فأُومِنَ بِه؟» قالَ له يسوع: «قد رَأَيتَه، هو الَّذي يُكَلِّمُكَ». فقال: «آمنتُ، يا ربّ» وسَجَدَ له.

كلامُ الرَّبّ

 

*******

Speaker:

تَكَلَّمَ قَداسَةُ البابا اليَومَ علَى فضيلةِ الإيمانِ في إطارِ تعليمِهِ في موضوعِ الرَّذائِلِ والفضائِل، وقال: الإيمانُ هو العملُ الَّذي بِهِ يُسَلِّمُ الإنسانُ ذاتَهُ بِحُرِّيَّةٍ لله. كانَ إبراهيمُ أبا المؤمنين. فقد وَثَقَ باللهِ عندما طَلَبَ مِنهُ أنْ يَترُكَ أرضَ أجدادِهِ ويَتَوَجَّهَ إلى أرضٍ لا يَعرِفُها، وعندما طَلَبَ مِنهُ أنْ يُقَدِّمَ ابنَهُ الوحيدَ ذبيحةً. لكنَّ اللهَ بعدَ أنْ امتَحَنَ ايمانَهُ، مَنَعَهُ مِن أنْ يُقَدِّمَ ابنَهُ ذبيحةً له. وكانَ موسى رجلَ إيمان. كان ثابِتًا وراسِخًا في ايمانِهِ وواثِقًا بالله. وكانت مريمُ العذراء أيضًا مُؤمِنَة، عَمِلَت دائمًا بحسبِ مشيئةِ الله. الإيمانُ هو العَلاقةُ بينَ الإنسانِ والله. وقالَ قداسَتُهُ: الخوفُ هو عدُو الإيمانِ الأكبر كما حَدَثَ معَ التَّلاميذِ عندما هَبَّتْ علَيهِم العاصِفَةُ في البُحَيرَة. فخافوا معَ أنَّ يسوعَ كانَ مَعَهُم. لِذَلِكَ أوَّلُ عَطِيَّةٍ يجبُ أنْ يَطلُبَها الوالدانِ لأبنائِهِم هي عَطِيَّةُ الإيمان. لأنَّ الإيمانَ يُبعِدُ الخوفَ عنهم، حتَّى في وسطِ مِحَنِ الحياة، ويُساعِدُهُم أنْ تَزدادَ ثِقَتُهُم بالله الَّذي لنْ يَتَخَلَّى عنهم أبدًا. الإيمانُ هو العَطِيَّةُ السَّعيدة، والفضيلةُ الوحيدةُ الَّتي يُسمَحُ لنا أنْ نَحسِدَ الآخرينَ عليها. لأنَّ الَّذي عِندَهُ إيمانٌ تَسكُنُهُ قوَّة، فوقَ قوَّةِ البشر. لِذَلِكَ لِنَطلُبْ إلى الرَّبِّ يسوع، مِثلَ التَّلاميذ، بأنْ يَزِيدَنا إيمانًا.

 

*******

Speaker:

أُحَيِّي المُؤمِنينَ النَّاطِقينَ باللغَةِ العربِيَّة. المَسِيحِيُّ مَدعُوٌ إلى أنْ يَثِقَ باللهِ وأنْ يُسَلِّمَ نفسَهُ له بِحُرِّيَّة، لأنَّنا مَعَهُ نحن في سلامٍ وأمان. باركَكُم الرّبُّ جَميعًا وحَماكُم دائِمًا مِن كُلِّ شَرّ!

 

*******

جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2024


Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana

The post البابا: عدوّ الإيمان الأكبر هو الخوف appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا: الصلاة لمريم بوجه المعاناة في العالم https://ar.zenit.org/2024/04/30/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7/ Tue, 30 Apr 2024 11:49:31 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72340 صلاة التبشير الملائكي خلال الزيارة إلى البندقية

The post البابا: الصلاة لمريم بوجه المعاناة في العالم appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
يوم الأحد 28 نيسان 2024، تلا البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي من ساحة القدّيس مرقس في البندقيّة ضمن زيارته الرعويّة التي قام بها.

وقد طلب شفاعة العذراء، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت، بوجه المعاناة الكبيرة في العالم، خاصّة حيث تمّ إعلان حالات الطوارىء وحيث السكّان يعانون من اليأس جرّاء انهيار نظام الصحّة وقلّة الطعام والعنف الذي يُجبر الناس على الهرب.

ولم ينسَ البابا أن يذكر أوكرانيا التي تعاني، بالإضافة إلى إسرائيل وفلسطين والروهينغا وكلّ الشعوب التي تعيش الحرب والعنف.

وختم قائلاً: “فليُنر إله السلام قلوب الجميع، كي تنمو فيهم الإرادة في الحوار والمصالحة… ولا تنسوا أن تُصلّوا لأجلي، لأنّ هذا العمل ليس سهلاً!”

The post البابا: الصلاة لمريم بوجه المعاناة في العالم appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
كيف كانت لقاءات البابا في البندقية؟ https://ar.zenit.org/2024/04/30/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%83%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%af%d9%82%d9%8a%d8%a9%d8%9f/ Tue, 30 Apr 2024 11:16:49 +0000 https://ar.zenit.org/?p=72335 كلمات وجّهها للفنّانين والشباب والسجينات

The post كيف كانت لقاءات البابا في البندقية؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
سجن للنساء، لقاء مع عالم الفنّ أمام آلاف الشباب، قدّاس في الساحة وزيارة لقبر القدّيس مرقس، كلّها نشاطات طبعت زيارة البابا فرنسيس إلى البندقية يوم الأحد 28 نيسان 2024، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. فماذا في التفاصيل؟

لقاء مع السجينات

لدى وصوله عند الساعة 7.55 صباحاً، هبطت مروحية البابا في الباحة الداخليّة لسجن النساء في البندقية-جيوديكا، وقد رحّب به بطريرك البندقية المونسنيور فرنشيسكو موراليا، وبعض شخصيّات السُلطات في المنطقة.

في باحة السجن، التقى الأب الأقدس السجينات، بحضور الطاقم الإداري وأفراد من الشرطة وبعض المتطوّعين. بعد إلقاء التحيّة على السجينات، تلا البابا كلمته.

من ناحيتهنّ، قدّمت السجينات بعضاً من أعمالهنّ، فيما وجّهت 3 منهنّ كلمات الشكر والامتنان للبابا.

Discours aux détenues à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

Discours aux détenues à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

لقاء مع الفنّانين

بعد اللقاء مع السجينات، توجّه الأب الأقدس إلى كنيسة السجن للقاء مع الفنّانين. وبعد إلقاء التحيّة على مَن استقبلوه، تلا كلمته ثمّ حيّى الممثّلين عن السُلطات والفنّانين المُشارِكين في المعرض، ليتوجّه بعد ذلك إلى بازيليك القدّيسة مريم لأجل لقاء مع الشباب.

Discours aux artistes à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

Discours aux artistes à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

لقاء مع الشباب

عند الساعة 9.35، التقى الأب الأقدس شباب البندقيّة والأبرشيّات المجاورة أمام الكاتدرائية. وبعد إجراء جولة في السيّارة الكهربائيّة بين 1500 شاب والإصغاء إلى كلماتهم التي وجّهوها له، تلا البابا خطابه، ثمّ عَبَر الجسر العائم الذي يصل البازيليك بساحة القدّيس مرقس حيث رحّب به المسؤولون.

Discours aux jeunes à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

Discours aux jeunes à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

ثمّ بعد جولة بين 10500 مؤمن وحاجّ في ساحة القدّيس مرقس، ترأس البابا القدّاس وألقى عظة.

بعد الإفخارستيا، تلا صلاة التبشير الملائكي، واستمع إلى الشكر الذي وجّهه له المونسنيور موراليا.

Messe à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

Messe à Venise, 28 avril 2024 © Vatican Media

في النهاية، توجّه البابا إلى البازيليك لتكريم ذخائر القدّيس، ليُودّع بعدها السلطات المدنيّة والدينيّة ويعود إلى روما.

@ Vatican Media

The post كيف كانت لقاءات البابا في البندقية؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>