في تفاصيل أخرى، إنّ المذكّرة التي وافق عليها البابا فرنسيس تؤكّد أنّ المتحوّل جنسيّاً – والذي خضع أيضاً لعلاج بالهرمونات وعمليّة جراحيّة – يمكنه الحصول على سرّ المعموديّة في نفس الظروف كالمؤمنين الآخرين، “إن لم تكن هناك أوضاع تتضمّن خطر الفضيحة العامّة أو إرباكاً للمؤمنين”.

من ناحية أخرى، “كي يكون الولد مُعمَّداً، يجب تواجد أمل بأن تتمّ تربيته ضمن الكاثوليكيّة”. وفي حالة الأولاد أو المراهقين الذين تبدو عليهم مشاكل طبيعتها موضوع التحوّل جنسيّاً، يمكنهم الحصول على سرّ العماد إن كانوا مُحضَّرين له”. والبابا فرنسيس هو مَن أشار بذاته إلى أنّ “المعموديّة هي الباب الذي يسمح للرب يسوع بأن يدخل إلى شخصنا وأن يُدخلنا في سرّه”.

كما وتُتابع الدائرة هذه الفكرة مُؤكِّدة أنّه “حتّى باب الأسرار يجب ألّا يُقفَل لأيّ سبب من الأسباب. وهذا يصحّ عندما يتعلّق الأمر بالسرّ الذي هو الباب، أي المعموديّة… الكنيسة ليست الجمارك، بل هي البيت الأبوي حيث هناك مكان لكلّ إنسان”.

The post ماذا عن معموديّة المتحوّلين جنسيّاً؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

وهذه الحملة التي تحمل عنوان “شكراً دكتور” Thank you Doctor ستنطلق في الفاتيكان في 16 تشرين الثاني، بمشاركة العديد من المنظّمات الطبية والتمريضيّة والمدنيّة والجامعيّة.

وهذه المبادرة تعكس صدى قلق عبّر عنه مراراً البابا فرنسيس، إذ أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة تودّ الاستجابة للأزمة الصحية في العديد من البلدان حيث هناك نقص من ناحية الدعم للأطبّاء والإقرار المهني والعمل في ظلّ ظروف قاسية، ممّا يؤدّي إلى تدهور في العلاقة بين المريض والطبيب.

في هذا السياق، صدر بيان عن الأكاديمية الحبريّة المذكورة ومنظّمة “سوموس”، ورد فيه أنّ “الطبيب الذي يُرافق المريض وعائلته في الحياة يُشكّل إرثاً فريداً، ليس فقط بالنسبة إلى النظام الصحّي، بل إلى المجتمع بحدّ ذاته… وكان البابا بنفسه قد شجب اختفاء صورة طبيب العائلة، وإهمال نوعيّة الخدمات الصحية”.

نشير هنا إلى أنّ هذه الحملة ستهدف إلى تحفيز العالم والمؤسّسات حول ضرورة إعادة وضع طبيب العائلة وسط الاهتمامات.

The post إعادة اكتشاف طبيب العائلة appeared first on ZENIT - Arabic.

في سلسلة البودكاست (أو التدوين الصوتي) المختصّة بدائرة العلمانيّين والعائلة والحياة، ثمّة شرح حول عملها اليومي الذي يطال حياة العديد من الأشخاص: العائلات، الشباب، المُسنّين، منظّمات المؤمنين وبالإجمال العلمانيين الذين يعيشون في العالم مع أفراحهم وأعبائهم، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

أمّا المواضيع المتداوَلَة فهي تتراوح بين قصص ونشاطات الفئات المذكورة في 6 حلقات بودكاست، أُطلِقَ أوّلها لمناسبة اليوم العالمي الثالث للأجداد والمُسنّين، إذ قدّمت الحلقة رسالة البابا فرنسيس الخاصّة بهذا اليوم. وستليها حلقة تشرح عن “المجلس الاستشاري الدولي للشباب” الذي كان يدعم الدائرة المذكورة في رعاية الشباب حول العالم منذ 2019، وسيكون في ليشبونة لأجل أيّام الشبيبة العالميّة.

فيما يتعلّق بالحلقات الأخرى التي ستُقدّم قصصاً تتعلّق بمسائل العائلة والحياة والعلمانيين في حركات الكنيسة، فستُنشَر بين أيلول وكانون الأوّل.

إذ وُلد من إبداع مجموعة من المسؤولين في الدائرة قدّموا أصواتهم ومساهماتهم في التأمّلات بهدف تحفيز فضول السامع – كلّاً بحسب خبرته في الموضوع المطروح – تحقّق المشروع بفضل دعم “فاتيكان نيوز” أيضاً. ويمكن الاستماع إلى البودكاست في الإيطاليّة والإنكليزيّة عبر موقع الدائرة الإلكتروني  www.laityfamilylife.va أو عبر قناة يوتيوب الرسميّة وعلى منصّة سبوتيفاي.

The post إطلاق بودكاست جديد من قبل دائرة العلمانيّين والعائلة والحياة appeared first on ZENIT - Arabic.

دعا البابا الجميع إلى المشاركة، مشدّدًا على هدف هذا الأسبوع الذي يبدأ في 22 أيار وينتهي في 29 منه في العام 2022، وهو يشمل الإصغاء بعناية أكبر إلى صرخة الأرض، فنندفع للعمل معًا في رعاية بيتنا المشترك”.

شكر البابا الدائرة لخدمة التنميّة البشريّة المتكاملة والعديد من الهيئات الأعضاء”.

وأشار الموقع إلى أنّ أسبوع كن مسبَّحًا هو طريقة لجمع الكاثوليك والفرح بالمسيرة التي اجتازوها من أجل إحياء كن مسبَّحًا والالتزام من خلال الصلاة والعمل من أجل بيتنا المشترك. هذه السنة، سيوحّد الكاثوليك من العالم أجمع جمعياتهم وسيكتشفون كيف توفّر “كن مسبَّحًا” إطارًا لمواجهة الأزمة البيئية.

The post البابا يدعو الجميع إلى المشاركة في أسبوع كن مسبَّحًا appeared first on ZENIT - Arabic.

وقد صدر بيان نُشِر يوم الأربعاء 16 شباط 2022 على موقع الدائرة الإلكتروني بالإيطالية والإسبانية والبرتغالية والإنكليزية عنوانه “الحياة حقّ لكن ليس الموت”.

يتعلّق الأمر “بشرعة” مُدوّنة في ضمير كلّ إنسان: “شرعة المواطنيّة الإنسانيّة” المحفورة في الضمير المدني للجميع، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين، تتأمّل بتقبّل موت الذات وموت الآخرين، لكنّها تستثني التسبّب به أو تسريعه أو إطالته بأيّ طريقة ممكنة.

The post لا الانتحار ولا القتل الرحيم من أشكال التضامن الاجتماعي appeared first on ZENIT - Arabic.

هذا اللقاء، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، يحصل تقليديّاً مرّتين في السنة. والاجتماع الأخير نُظِّم فيما إيطاليا ترفع القيود الصحية والبابا يستعيد لقاءاته مع المؤمنين: المقابلات العامّة في باحة القدّيس داماسيوس وصلاة التبشير الملائكي في ساحة القدّيس بطرس

كما وأنّ دستور الكوريا الرومانيّة الذي يجري العمل عليه منذ سنوات، ما زال مُنتَظَراً.

The post الكوريا الرومانيّة: البابا التقى رؤساء الدوائر appeared first on ZENIT - Arabic.

أمّا حديث ستيلا فقد جاء في إطار مقابلة طويلة أجرتها معه وسائل إعلام الفاتيكان، قدّم خلالها عميد مجمع الإكليروس عمل الدائرة، شارِحاً بُنيتها وإدارتها الماليّة، مع الإشارة إلى أنّنا كنّا قد نشرنا أوّل جزئين من المقابلة.

شرح الكاردينال أنّ خدمة الشمامسة الدائمين “يجب أن تتخطّى حدود الجماعة الكنسيّة. في الواقع، إنّهم مرسَلون إلى الضواحي، فيما تطبعهم موهبة خاصّة بالنسبة إلى الإعلان الأوّل عن الإنجيل عند الحدود وفي أوساط حياة الناس. إنّ الشمامسة ليسوا أولاد كورس بل هم مسيحيّون التزموا في إظهار وجه يسوع الذي لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدُم وليبذل حياته”.

ثمّ أشار العميد إلى “وجه فريد في الشماسية الدائمة” يجب التنبّه إليه: “يمكن للرجال المتزوّجين أن يتقدّموا من هذه الخدمة. فالشماس الذي لديه عائلة ومهنة هو شاهد على القداسة في الحياة الطبيعيّة وصاحب امتياز. إلّا أنّ هناك عدداً قليلاً من الشمامسة العازبين الذين يشهدون على قيمة العذريّة لأجل ملكوت السموات فيما يتكرّسون بحرّية أكبر لمتطلّبات الخدمة”.

وأضاف: “بهدف تحقيق هذه الدعوة المحدّدة، يجب أن تحصل تنشئة لا تخصّ فقط البُعد الفكريّ بل أيضاً النضج الإنساني والروحي. لذا، تُرافق الدائرة المؤتمرات الأسقفيّة في تطوير تنشئة الشمامسة، كما وأنّها تبقى دائماً في حوار مستمرّ مع الأساقفة المحليّين كي يتمّ تأسيس اتّحاد الشمامسة”.

The post تعزيز الشماسية الدائمة، بقلم الكاردينال ستيلا (3) appeared first on ZENIT - Arabic.

“لا وصوليّين ولا كاملين. على الأساقفة أن يتمتّعوا بالحذر”: هذه أبرز جملة قالها الكاردينال. أمّا في شرحه، فقد لخّص عميد الدائرة عمله القاضي بمساعدة البابا على اتّخاذ القرار: “الصلاة، الاستشارة والتأكّد”. ثمّ وصف عمليّة التمييز قائلاً: “كلّ 3 سنوات، يضع رؤساء الأساقفة لائحة بأسماء كهنة يمكن أن يكونوا أهلاً للأسقفيّة… فتتفحّص السفارة البابويّة هذه الطلبات عبر عمليّة استشاريّة لدى شعب الله. وكلّ شيء يحصل في روح من الإيمان وليس من الحسابات، كما في روح من السرّية التامّة لضمان صحّة المعلومات وحماية سمعة الشخص الذي يتمّ التأكّد منه”. بعد ذلك، تُنقَل أفضل ملفّات إلى مجلس الأساقفة الذي يدرس الطلبات بمساعدة 23 كاردينالاً وأسقفاً يُعيّنهم البابا. ثمّ تضع الدائرة التقييم النهائيّ الذي سيُقَدَّم للبابا لاتّخاذه قراره النهائيّ.

روح التجرّد

اعتبر الكاردينال أوليه أنّه، وبهدف تفادي الحسد والمصالح الشخصيّة لدى المُخبرين، يجب تنمية “روح التجرّد” لدى شعب الله. “الكنيسة لا تحتاج إلى وصوليّين اجتماعيّين، إلى أشخاص يبحثون عن المراكز الأولى، بل تحتاج إلى رجال يريدون أن يخدموا إخوتهم بصدق وأن يدلّوهم على طريق الإيمان والارتداد”.

“إنّ مجلس الأساقفة لا يبحث عن أشخاص كاملين، بل عن رجال يسيرون نحو الكمال. ومِن بين الفضائل الضروريّة، إنّ الأهمّ هو الحذر الذي ليس تردّداً أو خجلاً، بل هو توازن بين العمل والتأمّل في ممارسة مسؤوليّة تتطلّب الكثير من الالتزام والشجاعة”.

The post كيف يتمّ اختيار الأسقف؟ وما هي الفضيلة الأهمّ؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

ففي مقابلة طويلة مع وسائل إعلام الفاتيكان، قدّم الكاردينال ستيلا عمل مجمع الإكليروس الذي هو عميده، مُتأمِّلاً بالدعوات وبسيامة الكهنة والصِلات التي تُشكّل الهويّة الكهنوتيّة، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.

وكان البابا فرنسيس قد كتب في رسالة وجّهها للكهنوت لمناسبة الذكرى 160 لوفاة القدّيس جان ماري فياني (في 4 آب 2019): “العديد من الكهنة يجعلون من حياتهم عمل رحمة بطريقة ثابتة ومتكاملة”.

هويّة الكاهن

إنّ هويّة الكاهن التي تمّ شرحها في رسالة البابا الموجّهة للكهنوت “تجعل صلتَين للهويّة الكهنوتيّة جليَّتَين: الصِلة الشخصيّة الحميمة والعميقة مع يسوع، والصِلة مع شعب الله”. وبحسب الكاردينال، إنّ “التصرّف الذي يقترحه البابا هو المديح، على مثال والدة الإله. ومع تلخيص صِفات الحياة الكهنوتيّة المذكورة في الرسالة، يمكننا القول إنّ البابا فرنسيس يطلب من كهنة اليوم أن يكونوا كهنة تعظيم”.

ثمّ شرح العميد أنّ البابا فرنسيس “لا يتكلّم عن كاهن كامل غير موجود، بل توجّه في الواقع إلى العديد من الكهنة الذين كتبوا أجمل صفحات الحياة الكهنوتيّة لدى التزامهم في خدمة الله وشعبه خلال العديد مِن المناسبات بطريقة صامتة”، مُقتبِساً كلماته حول الرحمة التي هي “صفة مطلوبة من الكاهن، بعد بذل الذات. إنّه تصرّف فرِح يقتصّ قوّته من الصلاة والأسرار، ويتّخذ شكل الشراكة مع الأسقف والإخوة، ويتحقّق في الحماسة للتبشير فيصبح قُرباً من الأخ الذي يُعاني”.

كما وأشار العميد إلى أنّ “الشجاعة الكهنوتيّة هي صفة أخرى أشار إليها البابا الذي شرح أنّ الخدمة الكهنوتيّة ليست بمنأى عن الألم والمعاناة، وحتّى عدم التفهّم”.

التنشئة الكهنوتيّة

في السياق عينه، تطرّق العميد إلى لقاء أعضاء المجمع مع البابا خلال الجمعيّة العامّة لسنة 2014. وذكّر أنّه خلال هذا اللقاء، حدّد الأخير التنشئة على أنّها “الحفاظ على الدعوات كي تحمل الثمار الناضجة. التنشئة الكهنوتيّة فريدة. إنّها تبدأ في الإكليريكيّة (التنشئة الأساسيّة) وتتتابع طوال حياة الكاهن (التنشئة المستمرّة)”.

ثمّ شرح الكاردينال ستيلا أنّ المجمع يُرافق المؤتمرات الأسقفيّة “في تعزيز التنشئة الأساسيّة والمستمرّة للكهنوت”، كما وأنّه يدعم الأساقفة على أنّهم المسؤولون الأوائل للدعوات للكهنوت. “إنّها قناعة مشترَكة على أنّ وجود كهنوت إنسانيّ روحيّ فكريّ ورعويّ في جماعات، سيُساهم كثيراً في خلق جوّ روحيّ ملائمٍ لنموّ الدعوات الجديدة”.

The post الرحمة والشجاعة الكهنوتية، بقلم الكاردينال ستيلا (1) appeared first on ZENIT - Arabic.

“يراسلنا العديد من المؤمنين ليُشيروا إلى أهمية الاتّحاد مع البابا بصلاة المسبحة واستعادة هذه الممارسة في العائلات”: هذا ما أخبره المونسنيور رينو فيسيكيلا رئيس الدائرة، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.

وشرح فيسيكيلا أنّه “وراء المزارات المريميّة المذكورة على اللائحة الرسميّة حيث تتمّ تلاوة المسبحة كلّ مساء مباشرة، ثمة مزارات أخرى تشارك تلقائيّاً كلّ يوم. وغالباً ما يتعلّق الأمر بمزارات صغيرة مبعثرة في العالم تُحيي ليس فقط وقت الصلاة، بل أيضاً تنقل الإيمان بحسب تقاليد الروحانيّة الشعبيّة”.

وشرح موقع “فاتيكان نيوز” أنّ حتّى المزارات الصغيرة تزوّدت بتقنيّات لإعادة بثّ الصلاة عبر قنوات رقميّة على الرغم من صعوبة فرق التوقيت بين روما وبلدان أخرى. “من المؤكّد أنّ وسائل التواصل تُفهِمُنا أنّ هذه المزارات مُصمِّمة على التبشير”.

كما وأكّد رئيس المجلس الحبريّ لتعزيز الأنجلة الجديدة أنّ “البابا فرنسيس يُراقب هذا كلّه بفرح”، مع إشارته إلى أنّه “في مساء 31 أيار، تحديداً عند السادسة مساء، سيختتم البابا فرنسيس بنفسه، في حدائق الفاتيكان، مبادرة الصلاة طلباً لانتهاء الجائحة”.

وختم فيسيكيلا قائلاً: “نأمل أن يكون الطقس جميلاً كي نتمكّن من الاحتفال خارجاً. وقد سبق وتلقّينا العديد من طلبات المشاركة وسنعمل على أن تكون مزارات أخرى مشارِكة في الوقت عينه، إلى جانب الثلاثين الملتزمة مباشرة في الماراثون”.

The post ماراثون الصلاة: أهمية الاتّحاد مع البابا appeared first on ZENIT - Arabic.