The post البابا فرنسيس يُغيّر طقس دفن الباباوات appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>في التفاصيل، وافق البابا فرنسيس بتاريخ 29 نيسان 2024 على هذه النسخة المعدَّلة من الكتاب، لتُقَدَّم له رسميّاً في 4 تشرين الثاني الحالي، وهي نسخة تضمّ تجديداً كبيراً يعكس الحساسية اللاهوتيّة والرعويّة، فيما يُحافظ على التقليد.
رؤية أبسط وأكثر رعويّة
شرح المطران دييغو رافيلي (رئيس الاحتفالات الليتورجيّة الحبريّة) أنّ هذه المراجعات تهدف إلى تبسيط الليتورجيا وجعلها أكثر عصريّة، للتعبير بشكل أفضل عن إيمان الكنيسة في قيامة المسيح. فـ”دفن الحبر الأعظم يجب أن يُسلّط الضوء على دَوره كراعٍ ورسول للمسيح، وليس كشخصيّة صاحبة سُلطة عالميّة”. أمّا التغييرات الأساسيّة فتتضمّن إبعاد النظام التقليدي للتوابيت الثلاثة المتشابكة (المؤلَّفة من خشب السّرو والبلّوط والرصاص)، ووضع جثمان البابا مباشرة في تابوت واحد.
علاوة على ذلك، سيحصل “تثبيت الوفاة” – وهو طقس كان يجري في غرفة البابا – في كنيسته. فالطقوس المُحدَّثة تُشدّد على طبيعة المناسبة، وتنتقل من عناصر احتفاليّة نحو التركيز على رسالة البابا الرعويّة والرسوليّة.
إلّا أنّ طقس الدفن سيُحافظ على بُنيته التقليديّة الي تتألّف من 3 محطّات: دار سَكَن البابا (يوضع جثمان البابا مباشرة في تابوت في الكنيسة بعد تثبيت الوفاة)، بازيليك القدّيس بطرس (إغلاق التابوت عشيّة إقامة الجنازة التي ستحصل في بازيليك القدّيس بطرس، مع الإشارة إلى أنّ الجثمان يوضع قبل ذلك في التابوت المفتوح لأجل تكريمه)، وموقع الدّفن.
كما وأنّ الطقس أصبح يسمح الآن بموقع دفن خارج البازيليك الفاتيكانيّة، مع العِلم بأنّ النصوص كلّها خضعت لمراجعة بيبليّة وليتورجيّة ولغويّة، مع إضافة صلوات لاتينيّة، وإضفاء تعديلات على الألحان الموسيقيّة وعلى طلبة القدّيسين التي تُتلى خلال نقل الجثمان إلى البازيليك وفي اختتام الدفن.
أمّا الحِداد لتسعة أيّام فيتضمّن قداديس على نيّة البابا المتوفّي بعد الدّفن، علاوة على صلوات لأجل الباباوات المنتقلين والأساقفة.
إنّ هذه النسخة الجديدة تعكس التزام الفاتيكان في اعتماد ليتورجيا دفن الباباوات تماشياً مع الحاجات العصريّة، مع الحِفاظ على جذورها التاريخيّة الغنيّة. وعبر التشديد على دَور البابا كخادم للمسيح، مع تبسيط الطقوس المعقّدة، فإنّ الكنيسة تبحث عن تقديم طقس روحيّ بمتناول الجميع. “هذه النسخة ليست كتاباً ليتورجياً فحسب، بل أداة أساسيّة لتحضير دفن رسول المسيح الذي تمّ اختياره ليكون خليفة بطرس”.
The post البابا فرنسيس يُغيّر طقس دفن الباباوات appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post وثائق جديدة من حبريّة بيوس الثاني عشر appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>في التفاصيل، سينعقد مؤتمر دولي بين 9 و11 تشرين الأوّل المقبل في جامعة Piazza della Pilotta 4 الحبريّة الغريغوريّة في روما، بعد أن نشر البابا فرنسيس، في آذار 2020، ملايين الوثائق المتعلّقة بحبريّة البابا بيوس الثاني عشر (1939 – 1958). ويستلزم الأمر عقوداً من التحاليل والدراسات لتحديد معنى هذا الأرشيف الذي يُقدّر بـ16 مليون صفحة، إلّا أنّ اكتشافات مهمّة سُجِّلَت ويجب نشرها لتتمّ دراستها تحت زاوية تاريخيّة ولاهوتيّة.
أمّا المؤتمر المذكور فسيُسلّط الضوء على الطريقة التي أنار بها الأرشيف الجدل التاريخي واللاهوتي المتعلّق بالبابا بيوس الثاني عشر والفاتيكان خلال المحرقة، والعلاقات بين اليهود والمسيحيين على مستويات مختلفة والتي تطال أشخاصاً عاديين وشخصيّات.
سنة 1965، نشرت الكنيسة الكاثوليكيّة تعليماً جديداً Nostra Aetate أدان مُعاداة اليهوديّة، وقدّم الشعب اليهودي على أنّه مُبارَك من الله. فماذا ستُفصح لنا هذه الوثائق الجديدة حول التبادل الذي أدّى إلى هذا المنعطف في تعليم الكنيسة؟
سيجمع المؤتمر مؤرّخين ولاهوتيين، مسيحيين ويهوداً، سيُعمّقون معاً المعارف التاريخيّة والعلاقات المسيحيّة اليهوديّة.
كما وسيكون الحدث مفتوحاً أمام العلن ووسائل الإعلام المُعتَمَدة، على أن يُفصَح عن معلومات إضافيّة مُوسّعة في أيلول.
The post وثائق جديدة من حبريّة بيوس الثاني عشر appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا فرنسيس سيترأس مراسم دفن بندكتس السادس عشر في ساحة القدّيس بطرس appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من موقع زينيت، لفظ البابا الفخري بندكتس السادس عشر أنفاسه الأخيرة عند الساعة 9.34 من يوم السبت 31 كانون الأوّل 2022 عن عمر 95 سنة، بعد أربعة أيّام على الإعلان عن تدهور صحّته.
وكان بندكتس قد تلقّى سرّ مسحة المرضى بعد ظهر يوم الأربعاء 28 كانون الأوّل 2022 مع انتهاء القدّاس الذي أُقيم على نيّته، والذي حضره في دير “والدة الكنيسة”، برفقة العائلة البابويّة.
في سياق متّصل، أكّدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنّ مراسم دفن البابا الفخري ستجري يوم الخميس 5 كانون الثاني 2023 عند التاسعة والنصف صباحاً في ساحة القدّيس بطرس، على أن يترأّس البابا فرنسيس القدّاس.
أمّا جثمان جوزف راتزينغر فسيُسجّى في البازيليك الفاتيكانيّة بدءاً من الاثنين 2 كانون الثاني 2023.
لكن كيف سيكون الدفن؟ هل يمكن المشاركة فيه؟ أيّ بعثات ستكون موجودة؟ وهل تمّ تحديد ساعات زيارة البازيليك حيث جثمان الراحل؟
بحسب البيان الصحفي الصادر عن مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، فإنّ “رُفات البابا الفخري بندكتس السادس عشر ستبقى في دير “والدة الكنيسة” حتّى فجر الاثنين، بدون السماح للزيارات أو الصلوات الشعبيّة”.
وصباح الاثنين عند الساعة التاسعة وحتّى السابعة مساء، سيُسجّى الجثمان ليُكرّمه المؤمنون. أمّا الثلاثاء والأربعاء، فقد تمّ تحديد ساعات التكريم بين السابعة صباحاً والسابعة مساء.
يوم الخميس، يمكن المشاركة في مراسم الدفن التي سيترأسها البابا فرنسيس، على أن تكون البعثات الرسميّة الحاضرة هي مِن ألمانيا وإيطاليا. وفي نهاية الإفخارستيا، ستجري مراسم الوداع، وسيُنقَل بعدها جثمان البابا الراقد إلى بازيليك القدّيس بطرس، ثمّ إلى مغارة الفاتيكان بُغية دفنه.
The post البابا فرنسيس سيترأس مراسم دفن بندكتس السادس عشر في ساحة القدّيس بطرس appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post البابا يوحنا بولس الأوّل: لحسن الحظّ أنا خارج دائرة الخطر appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>ويمكن أن نقرأ في الوثيقة التي تمّ تسليمها لمؤسّسة يوحنا بولس الأوّل في الفاتيكان: “لحُسن الحظ، أنا خارج دائرة الخطر. وسآتي لرؤيتك حالما يصبح ذلك ممكناً”.
ويعتقد الأب توديسكيني، الذي أظهر خلال حلقة من برنامج Linea Aperta نُسخة عن ورقة مُوقّعة تلقّاها كهديّة مِن أسقف فيرونا المونسنيور كارارو قبل وفاته، أنّها من آخر الوثائق التي كتبها الراحل. وقد قال له الكاهن عن الوثيقة الموجّهة لبطريرك البندقية عشيّة دخوله إلى كونكلاف روما في 24 آب 1978 “إنّها ذخيرة”، وهي تحمل في أعلاها ختم الكاردينال ألبينو لوتشياني (أي البابا يوحنا بولس الأوّل).
خارج دائرة الخطر
“لحسن الحظّ أنا خارج دائرة الخطر”: كُتبَت هذه الجملة بخطّ صغير لا تسهل قراءته بشأن انتخاب خليفة بولس السادس. وهي كلمات، بحسب الأب غويدو، تعكس تواضع وبساطة حياته. كتب “لحسن الحظّ” وهو إذاً يعتبر ذلك نعمة، أي أنّه يقول: لستُ متأكّداً ممّن سيتمّ انتخابه، أيضاً لأنّ تكهّنات حصلت عشيّة الانتخاب ولم يتكلّم أحد عن ألبينو لوتشياني. واستنتج بطريرك البندقية أنّها “تكهّنات واستنتاجات صحفية ما لبثت أن انهارت.
حبّ الكنيسة
كان البابا لوتشياني مقتنعاً أنّه خارج دائرة الخطر إلى درجة أنّه فكّر في العودة إلى البندقية، مُعطِياً حتّى موعداً لأسقف فيرونا “سآتي لرؤيتك” ومُضيفاً: “من الكونكلاف وممّا ما قبل الكونكلاف للأسف، لن أستطيع قول شيء، فأنا أحمل السرّ”.
إذاً، نبرة سرّية بين رجلَين غالباً ما كانا يتكلّمان، بحسب ما قاله الأب غويدو. وبالنسبة إليهما، كانت الكنيسة تحتلّ المرتبة الأولى: وجب فعل كلّ ما هو ممكناً وأيضاً بذل حياتهما.
أمّا الجزء الأوّل من الرسالة فيتكلّم عن حبّ الجماعة الكنسيّة: “أصلّي للكنيسة ولمن سينتخبه الكرادلة كي يخلف الراحل بولس السادس”, وهذا ليس كلّ شيء: يخشى بطريرك البندقية، كما المونسنيور كارارو، أن تكون مهمّة البابا الجديد أصعب من مهمّة مونتيني. “لم يكن يعرف أنّه يتكلّم عن نفسه”، إلّا بعد تصاعد الدخان الأبيض والإعلان عن اسمه بعد يومَين.
وثيقة ذات قيمة كبيرة
يُتابع مُؤسّس Telepace: “نحن نحتفظ بهذه الوثيقة وستعود لمؤسّسة يوحنا بولس الأوّل في الفاتيكان”، مُعبِّراً عن أسفه لعدم إيجاد الرسالة الأصليّة بعد. “إنّها رسالة مكتوبة على ورق كرتونيّ من الذي كان يُستعمَل في الماضي ويوضع في مغلّف، وقد كُتب عليه من الجهتَين”.
ثمّ مُذكِّراً بقول “القدّيسون يلتقون”، عبّر عن أمنية أخرى: أن تُعلن الكنيسة قريباً طوباويّة المونسنيور كارارو والذي هو حاليّاً مُكرَّم.
The post البابا يوحنا بولس الأوّل: لحسن الحظّ أنا خارج دائرة الخطر appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post تطويب يوحنا بولس الأوّل في الرابع من أيلول 2022 appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>سيترأس البابا فرنسيس قداس التطويب في كاتدرائية القديس بطرس في روما.
في الواقع، في 13 تشرين الأوّل، اعترف البابا بمعجزة حدثت في العام 1978 وتم التحقق منها بأنها اجتُرحت بشفاعة يوحنا بولس الأول.
تمّ التأكّد من شفاء فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تعاني من “التهاب الدماغ الحاد”، في 24 تموز 2011 بينما كانت تصارع الموت. وكان كاهن الرعية التي تنتمي إليها المستشفى هو من بادر بطلب شفاعة يوحنا بولس الأول.
من هو الطوباوي يوحنا بولس الأوّل؟
انتخب بطريرك البندقية ألبينو لوسياني بابا في 26 آب 1978. وتوفي في 28 أيلول 1978 بعد حبرية دامت 33 يومًا فقط.
وقد علّقت إذاعة الفاتيكان: “لقد ترك” البابا المبتسم “انطباعًا ببساطته، وتميّزه للتبادلات البسيطة وغير الرسمية، خاصة مع الأطفال. لقد عُرف بشعبية كبيرة في إيطاليا وفي بقية العالم. فُتح ملفّ التطويب في العام 2003 ، بعد أن أطلق المجلس الأسقفي البرازيلي التماساً من أجل تطويبه في التسعينيات”.
رحب أسقف بيلونو، المونسنيور ريناتو مارانغوني ، بإعلان التطويب بهذه العبارات: “إنها إحدى هدايا عيد الميلاد”.
تجدر الإشارة إلى أنّ المنزل الذي ولد فيه ألبينو لوسياني في العام 1912 ، في قرية كانال ديغوردو (إيطاليا)، هو مفتوح للزوار بعد ترميم طويل.
The post تطويب يوحنا بولس الأوّل في الرابع من أيلول 2022 appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post في ذكرى ولادة يوحنا بولس الثاني في السماء: حافِظوا على تعاليمه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>وبهذا، يكون تاريخ وفاة يوحنا بولس الثاني يختم نوعاً ما وصيّته الروحيّة. ومَن سيخلفونه، سيتذكّرون ذلك. نُذكّر بدورنا أنّ يوحنا بولس الثاني أُعلِن طوباويّاً من قبل بندكتس السادس عشر، أيضاً في عيد الرحمة الأحد 1 أيار 2011، وأعلن البابا فرنسيس قداسته في العيد نفسه، في 27 نيسان 2014.
من ناحيته، وبتاريخ 11 آذار 2015، توجّه البابا فرنسيس إلى بولنديّين كانون في ساحة القدّيس بطرس قائلاً لهم: “حافِظوا دائماً على ذكرى تعاليم القدّيس يوحنا بولس الثاني، وكونوا مُخلصين لله ولبلدكم”، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
رسالة ما بعد الوفاة 3 نيسان 2005
يوحنا بولس الثاني (18 أيار 1920 – 2 نيسان 2005) أشار بنفسه إلى رسالة الرحمة الإلهيّة على أنّها وصيّته الروحيّة. وكان قد أعدّ عظة لأحد الرحمة الواقع في 3 نيسان 2005، وأراد أن يُقرَأ النصّ ويُنشَر كرسالة بعد وفاته: “الرب القائم من بين الأموات يقدّم هديّة للبشريّة – التي تبدو تائهة أحياناً ويُسيطر عليها الشرّ، عبر الأنانيّة والخوف – هديّة هي كناية عن حبّه الذي يُسامح ويُصالح ويفتح النفس من جديد على الرجاء. إنّه الحبّ الذي يجعل القلوب تتوب والذي يمنح السلام. كم يحتاج العالم إلى تفهّم الرحمة الإلهيّة وإلى استقبالها”.
البشريّة التي عهد بها للرحمة
مع تدشينه المزار الجديد للرّحمة الإلهية في كراكوف بتاريخ 17 آب 2002 خلال رحلته إلى بولندا، عهد البابا يوحنا بولس الثاني بالبشريّة للرحمة الإلهيّة قائلاً: “في رحمة الله، سيجد العالم السلام، وسيجد الإنسان الفرح! أعهد بهذا الواجب أيّها الإخوة والأخوات، للكنيسة في كراكوف وفي بولندا، ولجميع المؤمنين بالرحمة الإلهيّة الذين سيأتون إلى هنا من بولندا ومن العالم أجمع. كونوا شهوداً على الرحمة! لذا، في هذا المزار، أودّ أن أعهد بالعالم للرحمة الإلهيّة. وأفعل هذا مع الرغبة في أن تصل رسالة حبّ الله الرحوم إلى جميع سكّان الأرض وتملأ قلوبهم بالرجاء. فليتحقّق وعد الرب يسوع المسيح: من هنا تولد الشرارة التي ستُعدّ العالم لمجيئه الأخير. يجب إشعال شرارة نِعمة الله. يجب نقل نور الرحمة للعالم”.
“أنا أثق بك”
دائماً في سياق الرحمة، أعلن البابا فوتيلا أنّنا “مثل القدّيسة فوستين، نودّ أن نُعلن أنّه، بالنسبة إلى الإنسان، لا وجود لمصدر رجاء آخر خارج رحمة الله. نريد أن نكرّر بإيمان: يا يسوع، أنا أثق بك”.
كان يوحنا بولس الثاني يُشير إلى ضرورة هذا الإعلان: “نحن بحاجة إلى هذا الإعلان الذي يُعبّر عن الثقة في حبّ الله القدير، في عصرنا هذا حيث يشعر الإنسان بالضياع بوجه الشرّ. يجب أن نناشد رحمة الله من أعماق القلوب المليئة بالمعاناة والخوف والشكّ، لكن في الوقت عينه، القلوب التي تبحث عن مصدر رجاء لا يُخطىء”.
الأيقونة والمزار
كان البابا الراحل يدعو إلى التأمّل أمام أيقونة يسوع الرحوم، والتأمّل بنظرة يسوع الرحمة “لنجد في أعماق هذه النظرة النور”، ويُشير إلى أهمية مزار الرحمة، بما أنّه مكان اختاره الله لسكب نِعمة رحمته، دائماً مع تشديده على حاجة عالمنا اليوم: “كم يحتاج عالمنا اليوم إلى رحمة الله! على كلّ القارّات، من أعمق المعاناة الإنسانيّة، ترتفع الصرخة للرحمة. حيث يُسيطر الحقد والعطش للانتقام، حيث الحرب تزرع الألم وموت الأبرياء، نعمة الرحمة ضروريّة لتهدئة الأنفس والقلوب وإحلال السلام. حيث ينقص احترام الحياة وكرامة الإنسان، حبّ الله الرحوم ضروريّ، إذ على ضوئه تظهر قيمة كلّ إنسان والتي لا تُقدَّر بثمن. الرحمة ضروريّة كي يجد كلّ ظلم في العالم نهايته في نور الحقيقة”.
The post في ذكرى ولادة يوحنا بولس الثاني في السماء: حافِظوا على تعاليمه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post سكرتير يوحنا بولس الثاني يشجّع على إقرار النداء الدولي لترويج تعاليمه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>أمّا النداء بحدّ ذاته، كما نشره القسم الإنكليزي من موقع زينيت، فهو سيُقَدَّم غداً في 16 تشرين الأول خلال “المؤتمر حول الثقافة المسيحيّة” المنعقد في لوبلين (بولندا).
ويذكر دجيفيتش أنّ كارول فوتيلا كان أستاذاً أكاديميّاً في جامعة يوحنا بولس الثاني الكاثوليكيّة في لوبلين طوال 24 سنة. “في محاضراته حول الأخلاقيّات والفلسفة، شهد على أنّه يجب ألّا يُستَبعَد الإيمان عن العِلم، بل عليهما أن يتعايشا معاً وأن يكمّلا بعضهما البعض. ولم ينقل البابا الراحل المعرفة فحسب، بل أدخل الشباب إلى عالم القِيم المسيحيّة التي تُبنى عليها الحضارة الأوروبيّة”.
وأضاف أنّ عالم العلوم لطالما كان قريباً من القدّيس يوحنا بولس الثاني الذي التقى بممثّلي هذا العالم وطلّابه طوال حبريّته. “لذا، أدعوكم إلى دعم النداء الدولي وترويج تعاليم كارول فوتيلا في الجامعات”.
من ناحيته، لاحظ مُطلق النداء البروفسور ميروسلاف كاليناوسكي (عميد جامعة يوحنا بولس الثاني الكاثوليكية في لوبلين) أنّ نصّ النداء يشدّد على أنّه “في عالم اليوم، حيث نحترم تجانس الثقافة وإعادة تقييم التصرّفات الاجتماعيّة وتعدّد الآراء، يقضي دَور الجامعات والمدارس بالبحث عن بعض نقاط المرجعيّة والقِيم القادرة على الحفاظ على تماسك مجتمعاتنا”.
وفي النداء أيضاً، يمكن أن نقرأ أنّ “البحث عن معنى لا يمكن إنكاره هو التحدّي لطلّاب اليوم في الحقيقة المعقّدة التي تُحيط بهم. إنّ التطوّر التكنولوجي والإمكانيّات غير المحدودة للتواصل الافتراضي التي ترافق هذا التطوّر، تمثّل فرصة رائعة، إنّما تخلق أيضاً تهديدات لم يسبق لها مثيل. وبوجه هذه الوقائع، إنّ تعليم البابا البولنديّ وموقفه حيال الحياة قد يوحي للشباب بالتَوق إلى الحقيقة والحرية الداخليّة”.
The post سكرتير يوحنا بولس الثاني يشجّع على إقرار النداء الدولي لترويج تعاليمه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post امتنان بندكتس للرسائل التي تلقّاها بعد وفاة أخيه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>وفي الرسالة التي نُشِرت مع أواخر شهر آب 2020 والتي وقّعها بندكتس السادس عشر بنفسه وأرسلها إلى وكالة الأنباء الإيطاليّة Adnkronos، عبّر عن امتنانه لرسائل التعاطف التي بلغ عددها الألف، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة روزا ألكوليا من القسم الإنكليزي في زينيت.
“أيّها الأصدقاء الأعزّاء، بعد زيارتي إلى ريجنزبرغ ووفاة أخي العزيز جورج، تلقّيتُ العديد من الرسائل الشخصيّة والتي لم أتخيّل يوماً أنّها ستصلني، ممّا أثّر بي كثيراً… لكن في الوقت نفسه، اتّخذ مرض “الهربس النطاقيّ” الذي ابتدأ يظهر في جسمي عشيّة رحيلي عن ريجنزبرغ منحى منعني من أيّ محاولة للردّ الشخصيّ من قبلي على الرسائل”.
وختم البابا راتزنغر رسالته طالِباً تفهّم الأصدقاء لحالته، بما أنّه لم يتمكّن من الردّ على كلّ رسالة بطريقة شخصيّة، قائلاً: “أطلب إليكم من كلّ قلبي أن تتفهّموا أنّني أستطيع فقط أن أبعث هذه الرسالة الجماعيّة تعبيراً عن امتناني الكبير الصّادِر من القلب”.
The post امتنان بندكتس للرسائل التي تلقّاها بعد وفاة أخيه appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post سفير إسرائيل: يوحنا بولس الثاني كان من أهمّ البابوات للحوار بين الأديان appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>في التفاصيل، أشار السفير الإسرائيلي ضمن مقابلة أجراها معه موقع polskifr.fr إلى أنّ “يوحنا بولس الثاني فعل الكثير لأجل الحوار المسيحي اليهودي. ومنذ أن قال إنّ اليهود هم إخوة أكبر سنّاً في الإيمان، تمّ القضاء على الكثير من الأحكام المسبقة، وابتدأت صِلات بين اليهودية والمسيحية. ويمكن مقارنة هذا بنشر إعلان المجمع الفاتيكاني الثاني حول علاقة الكنيسة بديانات غير مسيحية”.
ثمّ أضاف السفير قائلاً “إنّ زيارة يوحنا بولس الثاني إلى إسرائيل (20 – 26 آذار 2000) ما زالت في الذاكرة حتّى اليوم. لقد كانت حدثاً بغاية الأهمية بحيث بُثَّت الاجتماعات على التلفزيون وتمّ إصدار طابع خاصّ بالزيارة. كما وأنّ التعليقات على خطابات البابا كانت إيجابيّة. إنّ ذكرى يوحنا بولس الثاني قويّة جدّاً في إسرائيل”.
في السياق عينه، اعتبر سفير إسرائيل مبادرة “منتزه الذكرى” الذي افتُتِح في تورون (لتذكّر البولنديين الذين أنقذوا يهوداً خلال الحرب العالمية الثانية) بغاية الأهمية. “الأمر مهمّ جدّاً لتاريخ بولندا وإسرائيل. علينا تكريم مَن خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين. كانوا أبطالاً. ومن المهمّ جدّاً إجراء الأبحاث التاريخية لإيجادهم. ومن المهمّ أيضاً أن يتذكّر المنتزه الإبادة. غالباً ما تُصادفني أسئلة للاستفسار لما نفعل الكثير لتذكير الناس بالإبادة. أوّلاً، علينا استذكار مَن خسروا حياتهم، وثانياً، إنّ ذكرى الإبادة تجعل من الممكن محاربة التعصّب ومُعاداة السامية، كي لا يتكرّر الأمر مجدّداً”.
The post سفير إسرائيل: يوحنا بولس الثاني كان من أهمّ البابوات للحوار بين الأديان appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>The post كتاب “البابا التالي” ليعرف الكرادلة بعضهم البعض بشكل أفضل appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>“لكن خارج أسوار الفاتيكان، وعلى الرغم من الأدوار المهمّة التي يلعبها بعض هؤلاء الرجال في الكنيسة وفي العالم، فإنّ قلّة منهم فقط معروفون من قبل الشعب، أو حتّى من قبل إخوتهم الكرادلة”.
لهذا السبب، ألّف إدوارد بنتين Edward Pentin (الذي عمل لفترة طويلة كمراسل لـNational Catholic Register في روما) كتاباً، بالتعاون مع فريق دوليّ من العلمانيّين المؤهّلين. وقد نشرت دار “صوفيا إنستيتيوت بريس” Sophia Institute Press الكتاب لتحليل هذه المسألة، كما أورده الزملاء في القسم الإنكليزي من زينيت.
ينظر الكتاب إلى حياة كلّ مرشّح وخدمته، وإلى الفترة التي أمضاها ككاهن ثمّ كأسقف. وقد ساهمت سنوات من الأبحاث في صفحات الكتاب الـ700.
يبدأ ملفّ كلّ كاردينال بنبذة قصيرة عن حياته ترسم النقط الأساسيّة في حياته الكنسيّة. ثمّ يأتي تقرير مفصّل مع ملاحظات هامشيّة وتقييم للأدوار الأساسيّة الثلاثة كخليفة للرسل: دوره المقدِّس ككاهن، دوره الحاكِم كأسقف، ودوره النبويّ كمعلّم.
بالإضافة إلى ذلك، توثّق هذه الصفحات العديد من آراء المرشّحين المنشورة حول مسائل أخلاقيّة ولاهوتيّة تمّت مناقشتها في الكنيسة وفي الساحة العامّة، بما أنّ هذه الآراء والرؤى تكشف غالباً عن شخصيّة الفرد الحقيقيّة ومعتقداته العميقة.
وأخيراً، يختتم الكاتب ملفّ كلّ كاردينال بتلخيص يختصر النقاط الأساسيّة التي تمّ تسليط الضوء عليها جرّاء الأبحاث المكثّفة، ممّا يمنح القرّاء وناخبي الغد الكرادلة صورة دقيقة وعادلة عن الرجل الذي قد يصبح “البابا التالي”.
The post كتاب “البابا التالي” ليعرف الكرادلة بعضهم البعض بشكل أفضل appeared first on ZENIT - Arabic.
]]>