ZENIT – Arabic https://ar.zenit.org/ The World Seen From Rome Tue, 22 Oct 2024 19:24:16 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 https://ar.zenit.org/wp-content/uploads/sites/5/2020/07/f4ae4282-cropped-02798b16-favicon_1.png ZENIT – Arabic https://ar.zenit.org/ 32 32 عناوين نشرة الثلاثاء 22 تشرين الأوّل 2024: التواضع يجعل الإنسان خفيفًا https://ar.zenit.org/2024/10/22/%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%86-%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%a1-22-%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%91%d9%84-2024/ Tue, 22 Oct 2024 19:24:04 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74582 نبذ الكبرياء

The post عناوين نشرة الثلاثاء 22 تشرين الأوّل 2024: التواضع يجعل الإنسان خفيفًا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

ماذا تضمّنت خطّة السّلام للأراضي المقدّسة؟

لقاء ديبلوماسي

سيرة ذاتيّة جديدة للبابا تُنشر السنة المقبلة وليس بعد وفاته

العيش، قصتي قبل التاريخ العظيم

من لاعب كرة سلّة إلى مبشّر بالإنجيل

لاعب كرة سلة

إذا أردنا أن ننجوَ من الغرقِ في الشّرور، علينا أن نرميَ كبرياءَنا بعيدًا

التواضع يجعل الإنسان خفيفًا

The post عناوين نشرة الثلاثاء 22 تشرين الأوّل 2024: التواضع يجعل الإنسان خفيفًا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
من لاعب كرة سلّة إلى مبشّر بالإنجيل https://ar.zenit.org/2024/10/22/%d9%85%d9%86-%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%a8-%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d9%91%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%a8%d8%b4%d9%91%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%84/ Tue, 22 Oct 2024 19:17:07 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74589 قصة غريفن

The post من لاعب كرة سلّة إلى مبشّر بالإنجيل appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
غريفن هو لاعب كرة سلّة سابق، أدريان دارنيل غريفن، كان يلعب من العام 1996 حتى العام 2008 في NBA وهو مدرّب حاليًا في NBA.

غريفن هو لاعب كرة سلّة قديم قرّر، بعمر 21 عامًا ترك كرة السلة حتى يبشّر بالإنجيل. بحسب قوله، “إنّ ترك كرة السلّة يسمح لي بالتكرّس لخدمتي بالكامل وخدمة الربّ بحق من كلّ قلبي، وكلّ وقتي”.

إنما من هو غريفن؟

هو ابن لاعب كرة سلة سابق آخر، أدريان دارنيل غريفن، الذي لعب في الدوري الاميركي للمحترفين من العام 1996 إلى العام 2008 ويعمل حاليًا كمدرب في الدوري الاميركي للمحترفين. أصبح مهتمًا بالرياضة منذ صغره بفضل والده. وكما يقول هو لنفسه، “كانت كرة السلة سبب عيشي”.

عندما كان مراهقًا، لعب مع فريق رئيس الأساقفة ستيبيناك في نيويورك. في وقت لاحق، في الكلية، تم تجنيده من قبل الشياطين الأزرق بجامعة ديوك. ومن هناك، رصده الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين بفضل مستواه العالي في اللعب، مما أدى إلى اختياره من قبل أتلانتا هوكس خلال موسم 2022/2023.

في سن التاسعة عشرة، وصل غريفين إلى أكبر دوري لكرة السلة باعتباره لاعبًا مبتدئًا واعدًا.

ما الذي دفع به إلى التغيير؟

أوضح غريفين أسباب تغيير اتجاهه على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تحميل مقطع فيديو حصد بالفعل أكثر من 100 ألف مشاهدة في أسبوع واحد.

يشير إلى أنّ كل شيء بدأ في عام 2020 عندما قرر أن يسلّم حياته لله. ومن هناك، يقول إن قيمه بدأت تتغير. ومن وضع كرة السلة في قلب حياته، انتقل إلى وضع الله في مركز كل شيء. وقد دفعه هذا إلى إدراك كيف غيَّره حضور الله في حياته. لقد أدرك كم يحب مشاركة رسالة الإنجيل ويريد أن يشاركها مع كل من لم يتمكن من تجربتها، لأنه يدرك أنّ هذا الإعلان يمكن أن يغير حياة الكثير من الناس، كما كان الحال بالنسبة إليه.

ولماذا لا يبقى في كرة السلة ويبشر بالمسيح من هناك؟

إنه سؤال يطرحه الكثيرون على اللاعب السابق، ويجيب عليه: “يمكنك الحصول على كل ثروات العالم، ولكن الشيء الوحيد الذي يهم حقًا هو علاقتك بيسوع… فهو الوحيد القادر على ذلك” يرضيك تماما. إنه الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يسجل لك هدفًا وأشعر أن الرب كان يطلب مني أن أترك كرة السلة لخدمته أكثر.

ما الخطوة التالية؟

يؤكّد بأنه سيستمر في تكريس نفسه لمشاركة الإنجيل من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، وهو متحمس جدًا لهذه المرحلة الجديدة من حياته، كما يذكر أنه على الرغم من أنه ليس نادمًا على الطريقة التي قاده بها الرب في تلك السنوات، غير أنّ هذه المرحلة الجديدة تبدو وكأنها مميّزة.

The post من لاعب كرة سلّة إلى مبشّر بالإنجيل appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
إذا أردنا أن ننجوَ من الغرقِ في الشّرور، علينا أن نرميَ كبرياءَنا بعيدًا https://ar.zenit.org/2024/10/22/%d8%a5%d8%b0%d8%a7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d8%a7-%d8%a3%d9%86-%d9%86%d9%86%d8%ac%d9%88%d9%8e-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%82%d9%90-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%91%d8%b1%d9%88%d8%b1/ Tue, 22 Oct 2024 18:19:41 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74587 من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي

The post إذا أردنا أن ننجوَ من الغرقِ في الشّرور، علينا أن نرميَ كبرياءَنا بعيدًا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
إذا أردنا أن ننجوَ من الغرقِ في الشّرور، علينا أن نرميَ كبرياءَنا بعيدًا، فتنتفي معها باقي الشّرور. هكذا يفعل البحّارة عند هبوبِ العاصفة، فيرمون في البحر الأمتعة الثّقيلة لكي ينجوا من الغرق.”

“أبونا يعقوب”

  تلك هي النّعمة الّتي تزيّن النّفس…

التّواضع فرحٌ، يجعل النّفوس شفّافة، ونقيّة، ومتلألئة، فهو يُبعد الذّات عن ضباب يُعمي خلاصها… التّواضع يجعل الإنسان خفيفًا، لأنّه ألقى عن كاهله أحمال التّكبر، والأنانيّة…

أحنى أبونا يعقوب رأسه خادمًا لمشيئة الّله. مسيرته الحياتيّة كانت مثقلة بنعمٍ أهدته إيّاها العناية الإلهيّة، إلّا إنّه كان يُحاكي السّنابل المثقلة بالقمح انحناءً…فلطالما ردّد:” نرى في الحقول أنّ السّنابل الفارغة منتصبة، أمّا السّنابل الممتلئة ثمارًا، فهي منخفضة.”

كي يبلغ جمال القداسة، كان مقتنعًا أنّ كلّ ما في الإنسان آتٍ من اللّه.

اعتبر أنّ المتواضع يتعلّق بالسّماويّات، وينفر من المدائح، والمراتب… يعرف ذاته كما هو أمام الله…

ركّز في عظاته على جعل المؤمن يتّجه نحو ما يقوده إلى الفرحة الكبرى : ” لا تفتخر بما فيك، وتحتقر الآخرين. لا تفتخر بمالك ، ولا بجمالك، ولا تمدح ما يخصّك. الأرض الّتي تحتوي على المعادن الثّمينة، والأحجار الكريمة لا ترى الزّهور على سطحها. “

كان الكبّوشيّ على ثقةٍ كبرى، أنّ مثالَ التّواضع الأجمل هو يسوع المسيح، الّذي أخذ صورة الإنسان، عاش الذّل…  ولد في مذودٍ… أمّه فقيرة… مربّيه نجّار… خاطب الخاطئين… غسل أقدام تلاميذه…  كشاة سيق إلى الّذبح…  التّواضع يؤدّي إلى كمالٍ فائق، إلى السّعادة الأبديّة… لأجل ذلك تخلّى أبونا يعقوب عن أفراح هذه الأرض ليحيا فرح السّماء… كان يعي، أنّه دون نعمة الله في ذاته، لأصبح أشرّ النّاس، وأحقرهم… هذه هي عظمة الإنسان المسيحيّ، الّذي يدرك أنّ حياته، وكيانه، ووجوده نعمة كبرى من نعم الرّبّ.

     كلّنا نتمتّع بنعم سماويّة جمّة…  يكفي أن نتّكل على الله…

علينا التّجرّد، والتّخلّي عن كلّ ما يبعدنا عنك يا ربّ…  فالنّفس البسيطة هي النّفس الغنيّة حقًّا… وحدها بارعة في إظهار حبّك… وحدها تعي الإصغاء إلى كلمتك:” تعلّموا منّي أنّي وديع، ومتواضع القلب فتجدوا الرّاحةَ لنفوسكم.( متّى 11/ 29).

The post إذا أردنا أن ننجوَ من الغرقِ في الشّرور، علينا أن نرميَ كبرياءَنا بعيدًا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
ماذا تضمّنت خطّة السّلام للأراضي المقدّسة؟ https://ar.zenit.org/2024/10/22/%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b6%d9%85%d9%91%d9%86%d8%aa-%d8%ae%d8%b7%d9%91%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%91%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82/ Tue, 22 Oct 2024 16:29:37 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74579 البابا استقبل قادة فلسطينيّين وإسرائيليّين لمناقشة الاقتراح

The post ماذا تضمّنت خطّة السّلام للأراضي المقدّسة؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
بتاريخ 17 تشرين الأوّل، وفي لقاء دبلوماسي مليء بالمعاني، استقبل البابا فرنسيس رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ووزير الخارجيّة الفلسطيني السابق ناصر القدوة في الفاتيكان، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

في التفاصيل، فإنّ صاحبَي الخلفيّة السياسيّة في حكومتَيهما عرضا على البابا فرنسيس اقتراحاً مُفصَّلاً يهدف إلى إنهاء الصراع الجاري في غزّة، وإلى استئناف محادثات السّلام المبنيّة على حلّ الدّولتَين.

وبعد هذا اللّقاء، تحدّث أولمرت والقدوة إلى وسائل إعلام الفاتيكان عن جهودهما المشترَكة لإحلال السّلام. فالاقتراح الذي تقدّما به إلى الأب الأقدس يطالب بوقف فوريّ لإطلاق النّار في غزّة، إطلاق الرّهائن الإسرائيليّين الذين تحتجزهم حركة حماس، بالتزامن مع إطلاق المعتقَلين الفلسطينيّين من السّجون الإسرائيليّة. وهذه المبادرة تسلّط الضوء على الحاجة إلى عودة الطرفَين إلى الحوار بهدف إنشاء دولتَين ذات سيادة – إسرائيل وفلسطين – تعيشان بسلام جنباً إلى جنب.

نداء مشترَك للسلام

شدّد إيهود أولمرت – الذي قاد سابقاً جهود إحلال السّلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال تولّيه رئاسة الوزراء بين 2006 و2009 – على الالتزام الشخصيّ للبابا فرنسيس في المسألة، قائلاً: “أَولانا البابا انتباهه الكامل لأكثر من نصف ساعة”، مُضيفاً أنّ تواصل الحبر الأعظم اليومي مع المؤمنين في غزّة يُشير إلى اهتمامه بالمنطقة.

كما وعبّر أولمرت عن رغبته في التوصّل إلى اتّفاقيّة بشأن القدس، وهي المدينة الأساسيّة للمطالبات الفلسطينيّة والإسرائيليّة. أمّا اقتراحه فيتضمّن وضع مدينة القدس القديمة تحت وصاية دوليّة خاصّة، يُشرف عليها اتّحاد 5 دول، بما فيها فلسطين وإسرائيل. وشرح أنّ هذا التّدبير سيضمن أن تبقى المواقع المقدّسة في المدينة في متناول اليهود والمسيحيّين والمسلمين على حدّ سواء، ممّا يسمح لهم بممارسة معتقداتهم الدينيّة بحرّية.

من ناحيته، أعاد ناصر القدوة – الذي لطالما دعا إلى السلام ومثّل عمّه الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الأمم المتّحدة – التأكيد على ضرورة وقف العنف في غزّة. وأشار إلى أنّ حلّ الدّولتَين هو السبيل الوحيد إلى السّلام. “من المهمّ أن نضع حدّاً للحرب ونتوصّل إلى تسوية تسمح للشّعبَين بالعيش جنباً إلى جنب، عَمَلاً بحدود 1967”.

القدس: مدينة لكلّ الأديان

إنّ أحد العناصر الأكثر تحديداً في اقتراح السلام يدور حول الوضع المستقبلي للقدس. فقد أكّد القدوة وأولمرت على أهمية التوصّل إلى اتّفاق خاص بشأن وضع المدينة، وهو اتّفاق يحترم رمزيّتها المقدّسة لليهوديّة والمسيحيّة والإسلام. ووفقاً لخطّتهما، ستكون القدس القديمة تحت وصاية دوليّة، مع لعب الأردن دوراً رئيسيّاً في إدارة الأماكن المقدّسة، تماماً مثل دورها الحالي في الإشراف على الحرم الشريف. وأوضح أولمرت أنّه بموجب هذا الاقتراح، لا تزال القدس تُعتَبَر عاصمة لإسرائيل، ولكن فقط في المناطق التي كانت جزءاً من إسرائيل قبل الخامس من حزيران 1967، فضلاً عن الأحياء اليهودية التي بُنيت بعد حرب الستة أيّام.

في الوقت نفسه، أضاف القدوة أنّ العاصمة الفلسطينيّة، القدس، سوف تضمّ الأحياء العربية التي كانت قائمة قبل عام 1967، ممّا يضمن اتّباع نهج متوازن في التعامل مع إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

المباركة البابويّة والخطوات التالية

يعتقد كلّ من أولمرت والقدوة أنّ مباركة البابا لخطّتهما قد يكون لها تأثير كبير على نجاحها. وقد قال القدوة: “قدّمنا ​​اقتراحنا للأب الأقدس، ونحن على ثقة أنّه سيبارك جهودنا. إنّ دعمه سيُحدث فرقاً”.

أمّا هذه الزيارة إلى الفاتيكان فتطبع ظهوراً مشتركاً نادراً للرّجلَين اللذين، وعلى الرغم من خلافاتهما السياسيّة، اجتمعا معاً في مهمّة مشتركة تتمثّل في تعزيز السّلام في منطقة عانت من العنف منذ فترة طويلة. واقتراحهما لا يُعالج الأزمة المباشرة في غزة فحسب، بل يضع أيضاً إطاراً أوسع لحلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني – إطار يُركّز على حماية المكانة المقدسة للقدس وإقامة دولتَين مستقلّتَين. وبينما يواصل البابا جهوده للتوسّط من أجل السّلام، فإنّ دور الفاتيكان في تعزيز الحوار بين إسرائيل وفلسطين قد يثبت أنّه محوريّ. والأشهر المقبلة ستكشف ما إذا كان هذا الدفع الدبلوماسي المتجدّد، المدعوم من القيادة الأخلاقيّة للبابا، قادراً على المساعدة في إحلال السّلام الذي طال انتظاره في الأرض المقدّسة.

The post ماذا تضمّنت خطّة السّلام للأراضي المقدّسة؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
سيرة ذاتيّة جديدة للبابا تُنشر السنة المقبلة وليس بعد وفاته https://ar.zenit.org/2024/10/22/%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%aa%d9%8f%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%a9-%d8%a7/ Tue, 22 Oct 2024 14:23:02 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74584 تزامناً مع سنة اليوبيل

The post سيرة ذاتيّة جديدة للبابا تُنشر السنة المقبلة وليس بعد وفاته appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
سيشهد شهر كانون الثاني المقبل نشر سيرة ذاتية جديدة للبابا فرنسيس في 80 دولة من حول العالم، كما أورد الخبر القسم الفرنسي في زينيت.

وسيصدر الكتاب بعنوان “سبيرا” Spera (أو “الرّجاء”) عن دار النشر الإيطالية “موندادوري” Mondadori، فيما يأتي صدوره بعد أقلّ من عام على إصدار أوّل سيرة ذاتية بعنوان “العيش، قصّتي عبر التاريخ العظيم”، والتي روى فيها الأب الأقدس اختباره مع الأحداث التاريخية الكبرى، ولا سيّما الانقلاب الأرجنتيني عام 1976، الكونكلاف الذي انتخبه حبراً أعظم، ووباء كوفيد-19.

إذ كتبها بالاشتراك مع الناشر الإيطالي كارلو موسو Carlo Musso، ستكشف هذه السّيرة الذاتية الجديدة عن قصص لم تُروَ – غالبًا بروح الدعابة – وعن تفاصيل عديدة عن جذور البابا الإيطالية، شبابه، دعوته الكهنوتيّة، وحياته الكاملة كراشد وكاهن، بالإضافة إلى فترة حبريّته حتّى اليوم. وعن الكتاب، قال البابا: “إنّ كتاب حياتي هو قصّة طريق رجاء، طريق لا أستطيع فصله عن طريق عائلتي وشعبي، وكلّ شعب الله. في كلّ صفحة وكلّ مقطع، إنّه أيضاً كتاب أولئك الذين سافروا معي، وأولئك الذين سبقوني، والذين سيتبعونني”.

بالأساس، كان من المقرّر نشر “سبيرا” بعد وفاة البابا فرنسيس، نزولاً عند رغبته، لكنّ إقامة يوبيل “الرّجاء” عام 2025 سرّعت نشر الكتاب.

The post سيرة ذاتيّة جديدة للبابا تُنشر السنة المقبلة وليس بعد وفاته appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
عناوين نشرة الاثنين 21 تشرين الأوّل 2024: إعلان قداسة الإخوة المسابكيين https://ar.zenit.org/2024/10/21/%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%86-%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%86%d9%8a%d9%86-21-%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%91%d9%84-2024-%d8%a5%d8%b9%d9%84/ Mon, 21 Oct 2024 10:15:25 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74565 بارقة أمل للمسيحيين في الشرق

The post عناوين نشرة الاثنين 21 تشرين الأوّل 2024: إعلان قداسة الإخوة المسابكيين appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

البابا خلال إعلان قداسة الإخوة المسابكيين: الخدمة تنبع من المحبّة، والمحبّة لا تعرف حدودًا

علينا أن نُكمل عمل يسوع في العالم

البابا: كلّ مسيحيّ مدعوّ للمشاركة في الرّسالة العالميّة بشهادته الإنجيليّة

اليوم العالمي للرّسالات

الإخوة المسابكيّون شهداء قدّيسون للكنيسة والوطن

فرنسيس ، عبد المعطي و روفائيل

إعلان قداسة الإخوة المسابكيّين: تجذُّر الحضور المسيحي في الشرق رغم الشرّ والجهل والظلام

حتى يبقى للمسيحيين وجود في المنطقة

 

The post عناوين نشرة الاثنين 21 تشرين الأوّل 2024: إعلان قداسة الإخوة المسابكيين appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
الإخوة المسابكيّون شهداء قدّيسون للكنيسة والوطن https://ar.zenit.org/2024/10/21/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%83%d9%8a%d9%91%d9%88%d9%86-%d8%b4%d9%87%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%82%d8%af%d9%91%d9%8a%d8%b3%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%83/ Mon, 21 Oct 2024 10:10:11 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74575 شهادة وثبات ومجد

The post الإخوة المسابكيّون شهداء قدّيسون للكنيسة والوطن appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
اليوم الأحد ٢٠ اكتوبر / تشرين الاول ٢٠٢٤ ،  أعلن قداسة البابا فرنسيس أثناء القداس الحبري الذي سيقام في بازيليك القديس بُطرس بالفاتيكان قداسة شهداء دمشق وهم الإخوة المسابكيين الموارنة ، والرهبان الفرنسيسكان  وفِي مقدّمتهم الآباء مانويل رويز و كارميلو بولتا و بيدرو سولير، .
الإخوة المسابكيين : فرنسيس ، عبد المعطي و روفائيل  شهداء قديسون للكنيسة والوطن ، الذين جادوا بحياتهم لاجل ايمانهم بالمسيح في مدينة  دمشق – العاصمة  السورية سنة ١٨٦٠
وهم عربون شهادة وثبات  ومجد …
تحتفل الكنيسة المارونية الشقيقة في العاشر من شهر يوليو / تموز من كل عام ، بعيد الشهداء الإخوة المسابكيين الثلاثة الذين سقطوا في مجازر ١٨٦٠  في مدينة دمشق العاصمة السورية .
كانوا معروفين بتقواهم ووفرة غناهم وكرم اخلاقهم وحسن معاملتهم وعطفهم على الفقراء والمحتاجين . وكان لهم علاقة ألفة وتعاون وثيق مع الرهبان الفرنسيسكان .
عام  ١٨٦٠ ، يوم ثار المسلمون في دمشق والدروز في جنوبي لبنان على المسيحيين، لجأ شهداؤنا، مع عدد كبير من المسيحيين، الى دير الرهبان الفرنسيسكان في دمشق، عندما اضرم المسلمون النار في حيّ المسيحيين فدخل اللاجئون مع الرهبان إلى الكنيسة يصلون واعترفوا وتناولوا
من هم هؤلاء الإخوة الثلاثة ؟
١ – فرنسيس، الأكبر، كان أباً لثمانية أولاد، نشيطاً ومبادراً ، جمع ثروةً بفضل إدارته الحسنة ، ودقّته واستقامته في تجارة الحرير. وكانت ‏البطريركيّة المارونيّة وعائلات لبنانيّة كثيرة توكّله بأعمالها في سوريا، لأنّه كان شخصاً موثوقاً به من قبل جميع الناس ، وكان الممثل الرسمي المعتمد لدير الآباء الفرنسيسكان .
٢ – عبدالمعطي، الثاني كان أباً لخمسة أولاد، منجذباً بكلّيّته بالأمور الدينيّة . كان يصوم، علاوةً على الأيّام المفروضة، كلّ نهار ‏سبت، ويُكثر من مناسبات القطاعة. كان يُعلّم في مدرسة الآباء الفرنسيسكان، ولمّا تقدّمت به السنّ، فتح له أخوه فرنسيس حانوتاً . لم ‏ينجح بإدارته له كما يجب لأنّ همّه الأكبر والوحيد كان الأمانة للربّ ومساعدة الناس ، لا ربح المال . وهو الذي كان يقول ‏لتلاميذه : “‏ أسمى شرف لمن يؤمن بالمسيح ، الإستشهاد “.
٣ – روفائيل، وهو الأصغر ظلّ عازباً وكرّس ذاته لعائلتي شقيقيه وللآباء الفرنسيسكان الذين اعتادوا رؤيته ساجداً أوقاتاً طويلة في ‏كنيستهم. شغله الشاغل ، تكريم العذراء مريم .
‏  وفي اليوم المأساوي، ١٠ يوليو /  تمّوز، حين اندلع الحريق في حيّ الأُرثوذكس، كان فرنسيس وعبدالمعطي وعائلتاهما وشقيقهما روفائيل ‏مجتمعين يراقبون تطوّر الأحداث. وأمام تدهورها، ذهبوا إلى دير الآباء الفرنسيسكان مصطحبين  معهم كبار أولادهم . أمضوا ‏الساعات الأولى من هذا النهار في الكنيسة  في مناجاة الله والعذراء مريم وجميع القدّيسين. أجروا فحص ضمائرهم، اقتربوا من ‏سرّ التوبة، احتفلوا بزيّاح القربان وتناولوا جسد الربّ . ثمّ صعدوا إلى سطح الدير، ما عدا فرنسيس الذي بقي في الكنيسة ‏ساجداً أمام أيقونة مريم العذراء ، الأم الحزينة .
وصل المعتدون من بابٍ سرّي كشف لهم عنه حسن، قيّم الدير.  التقوا أوّلاً بالأب الرئيس عمّانوئيل رويز فقال لهم : ” تعالوا لأُريكم كنزاً  مُخبأً في الكنيسة “. ولدى وصوله إلى المذبح، أشعل ‏شمعتين ، ثم فتح بيت القربان وتناول القربان المقدّس الموضوع فيه ثمّ قال : ” ليس لي كنزٌ آخر ” . فقتلوه على الفور .‏ لاحظوا حينها فرنسيس . وقد عرفه اثنان منهم كان قد أرسلهم عبدالله الةحلبي ، شيخ العلماء الذي كان فرنسيس ، منذ شهرين أقرضه ‏‏٨٠٠٠  قرشاً . عرضوا عليه من قِبَل معلّمهم أن يصير يعتنق الإسلام . أجابهم بهدوء :  ‏‏” يستطيع الشيخ عبدالله الحلبي أن يحتفظ بمالي . وتستطيعون أنتم أن تأخذوا حياتي . أمّا إيماني، فلا يقدر أحدٌ أن يسلبه منّي . لا ‏أستطيع أن أنكر إلهي الذي قال : ’ لا تخافوا ممّن يقتل الجسد. خافوا ممّن يستطيع أن يُلقي الجسد والنفس في جهنّم . أنا ‏مسيحي “. وعاد إلى صلاته. فانهالوا عليه بالضرب بقبضة الأيدي والخناجر والسيوف والفؤوس، فتبعثر لحمه في كلّ أنحاء الكنيسة . ‏
 رفض أخواه أيضاً نكران المسيح وقُتِلا بطريقة أكثر وحشيّة ، عبدالمعطي في باحة الكنيسة، وروفائيل ، داخل الدير .
‏وهكذا، ” اختلطـ دم أبناء مار مارون، من الشرق، ودم أبناء مار فرنسيس الروحيّين الآتين من الغرب، في بوتقةٍ واحدة : وهذه ‏الشهادة الواحدة والعظمى للأمانة ليسوع المسيح مسجّلةٌ على الدوام وعلى ارتفاع حسنٍ ومجيد في ذاكرة الدهور ” .
حصيلة الأسبوع الدموي :
انخفض القتل تدريجيًاً  واستتبّ الهدوء بعد أسبوع . وكانت الحصيلة أن قُتل حوالي ٢٠,٠٠٠ شخص ، من بينهم حوالي  ٣٠  كاهناً و١٠ ‏رعاة بروتستانت، واغتُصبت أكثر من ٤٠٠ إمرأة، ونُهبت سائر المنازل والحوانيت ، والكنائس والأديرة والمدارس ومراكز ‏الإرسالية، ودُمّرت ١١ كنيسة و ٤  أديرة، وتحوّل بين  ١٥٠٠  و  ٣٠٠٠  بيت ومخزن إلى ركام حجارة وترابٍ قذر.‏‎ نُصبت خيم في قلعة المدينة للذين أُنقذوا، وكانوا بأغلبيّتهم نساءً وأطفالاً مجرّدين من كلّ شيء. واضطرّت أكثريّتهم إلى البقاء في الهواء ‏الطلق، والسّماء كوّنت سقفًأ لهم ليلاً ونهاراً .‏
الخاتمة :
اعلن قداسة البابا بيوس الحادي عشر تطويبهم في اليوم العاشر من اكتوبر / تشرين الأول سنة  ١٩٢٦  بمسعى من المطران بشارة الشمالي رئيس اساقفة دمشق الماروني .
” عُرِفت ، وسُطِّرت وسُجلت مأساة يوليو / تمّوز  ١٨٦٠  في دمشق بإسم   ” مسكونيّة الدمّ ” بامتياز لأنّ، في أثنائها، ولأوّل مرّةٍ في التاريخ، استُشهد كاثوليك وأُرثوذكس ‏وبروتستانت، من الشرق والغرب، معاً  للمسيح ، كجسدٍ واحد، ببذل حياتهم .
والعاشر من يوليو / تمّوز، هو النهار الوحيد الذي يجمع الكنائس الكاثوليكيّة والأُرثوذكسيّة، للاحتفال بذكرى أبطال حدث ‏واحد ‏مقدِّس ومشترك ” .‏
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك

The post الإخوة المسابكيّون شهداء قدّيسون للكنيسة والوطن appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
إعلان قداسة الإخوة المسابكيّين: تجذُّر الحضور المسيحي في الشرق رغم الشرّ والجهل والظلام https://ar.zenit.org/2024/10/21/%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%86-%d9%82%d8%af%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%83%d9%8a%d9%91%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%ac%d8%b0%d9%8f%d9%91/ Mon, 21 Oct 2024 10:02:47 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74572 الأب نجيب بعقليني رئيس جمعيّة عدل ورحمة

The post إعلان قداسة الإخوة المسابكيّين: تجذُّر الحضور المسيحي في الشرق رغم الشرّ والجهل والظلام appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
تحدث الأب نجيب بعقليني رئيس جمعيّة عدل ورحمة بمناسبة مشاركته في احتفال إعلان تقديس الاخوة المسابكيين في حاضرة الفاتيكان- روما قائلًا : ” مهيبًا كان القداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا فرنسيس صباح الأحد ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٤، في ساحة القديس بطرس، أعلن خلاله قداسة الطوباويين إيمانويل رويز لوبيز ورفاقه السبعة، وفرنسيس وعبد المعطي وروفائيل مسابكي، جوزيبي ألمانو وماري ليوني بارادي وإيلينا غويرا، هؤلاء رهبان وكهنة وعلمانيّون، لا سيّما علمانيّون من سوريا من منطقة الشرق الأدنى التي تتعرض للحرب، والإبادة، والقتل. العلمانيون الثلاثة فرنسيس وعبد المعطي وروفائيل مسابكي استشهدوا من أجل إيمانهم، من أجل أن يبقى للمسيحيين وجود في المنطقة، من أجل إن يبقى النور ساطعًا في مواجهة الجهل والظلام والقتل وسفك الدماء”.

وتابع: “نعم هؤلاء القديسون احتفلت بهم ساحة القديس بطرس في الفاتيكان- روما روما الخالدة، روما حاملة الثقافة والقداسة. هذه المناسبة المجيدة التي غصّت باللبنانيين والسوريين والذين أتوا من بلاد الانتشار، جعلت الكنيسة المارونية والكنيسة اللبنانية في أوج مجدهما، رغم الإبادة والحرب والقتل والتهميش والاستشهاد في سبيل الحفاظ على وجود الكنيسة، من خلال القديسين المسابكيين الإخوة الذين حافظوا على إيمانهم ووجودهم وعلى كل ما نحن بحاجة إليه اليوم”. ورأى الاب بعقليني بان: ” بالفعل كان احتفالًا مقدّسًا ساده صمت خشوع وتأمّل. لم ننسَ الذين يتألمون في الشرق الأدنى فأشركناهم معنا اليوم في الصلاة ليشفع الله فينا ويمنحنا الأمان والسلام. من بين الطوباويين الأربعة عشر الذين أُعلنت قداستهم اليوم، هنالك ثلاثة من العلمانيين، وهذا حدث مهمّ للكنيسة والمؤمنين لأنه يدلّ على أن القداسة عمل صغير ولكنها بنظر الله عمل كبير. اليوم، نحن بفرح عظيم، فالكنيسة، كنيسة لبنان والكنيسة المارونية التي تقدّم الشهداء، والتضحيات، ترسل إشارات أمل ورجاء، رغم المآسي في بلادنا، من خلال العلمانيّين الملتزمين بتعاليم الكنيسة والذين يحافظون على الإيمان ويبشرون بيسوع المسيح رمز الرجاء والأمل”.

أخيرًا شدد الأب بعقليني قائلًا: ” كان هذا الاحتفال باهرًا وخشوعيًّا ومقدسًا ويُقدّس أيضَا، لأن الإنسان يستطيع أن يكون قديسًا سواء كان راهبًا أو راهبة وبالأخصّ علمانيًّا ملتزمًا بإيمانه ومحافظًا على الرجاء في حياته. اليوم تمجد فيه قديسون، وهنالك آخرون على درب القداسة، علينا أن نصلي من أجلهم ليبقوا نورًا وعلامة في هذا الشرق الذي يحتاج إلى إيمان وإلى تضامن الشعوب الأخرى التي تتفرج على موتنا وعلى عذابنا. لنا الرَبّ يسوع والروح القدس الذي يساعدنا للحفاظ على إيماننا النابع من يسوع المسيح الذي سكن أرضنا ومنطقتنا، ومنها، تحديدًا من الشام، انطلق مار بولس، هؤلاء العلمانيون الثلاثة استشهدوا كي يبقى يسوع المسيح في منطقتنا. اليوم، نصلي من أجل جميع الناس الذين طلبوا منا أن نذكرهم في هذا الاحتفال المهيب الذي شارك فيه كرادلة وأساقفة وكهنة وشمامسة ورهبان وعلمانيون وأقرباء القديسين الثلاثة، امتلأت بهم ساحات القديس بطرس في الفاتيكان ورفعت خلاله صور القديسين الجدد على مذابح الكنيسة الكاثوليكية، ومن خلالهم سنتمجد لأننا عرفنا كيف نكرّم الإنسان المضطهد والمعذب حتى يشفع معنا ومعهم. نصلي من أجل خلاص بلادنا وبلاد الشرق الأدني، ونطلب من الرب يسوع أن يرافق هذه الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية ومن أجل الهوية والانتماء ومن أجل بقاء الإنسان معزّزًا ومكرّمًا في بلاده. يسوع معنا فلا نخاف، علينا تشغيل عقلنا وعاطفتنا وقلبنا لنواجه الشرّ المتربّص فينا ويحاول القضاء على حياتنا. نحن خُلقنا للحياة وليس للموت، ولكن إذا اضطررنا نسفك دماءنا من أجل يسوع، طبعًا كثر مستعدون لذلك، لكن يسوع لا يحبّ الدم، يحبّ أن نعيش الحياة ونصلي ونعمل من أجل خلاص الإنسان الذي من أجله تجسّد المسيح. اليوم، من ساحة القديس بطرس نحيي جميع الناس، جميع المؤمنين، جميع شعوب الشرق الأدنى ليَعوا أهميّة الحُب ويعملوا للتسامح ويقوموا بأفعال إماتة، لنبني السلام مع إخوتنا غير المسيحيين الموجودين في المنطقة، لأن يسوع جاء من أجل السلام. رجاؤنا اليوم أن يتجدّد الإيمان، يومًا بعد يوم، فيدرك الإنسان ماذا يريد، خصوصًا عندما يشغّل قلبه وعقله وضميره، ويتّكل على القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة التي تساعدنا لعيش حياتنا اليومية بأمان وسلام”.

The post إعلان قداسة الإخوة المسابكيّين: تجذُّر الحضور المسيحي في الشرق رغم الشرّ والجهل والظلام appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا: كلّ مسيحيّ مدعوّ للمشاركة في الرّسالة العالميّة بشهادته الإنجيليّة https://ar.zenit.org/2024/10/21/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%83%d9%84%d9%91-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%91-%d9%85%d8%af%d8%b9%d9%88%d9%91-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84/ Mon, 21 Oct 2024 09:21:32 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74567 النصّ الكامل لكلمة قداسة البابا فرنسيس
صلاة الملاك
يوم الأحد 20 تشرين الأوّل 2024 في ساحة القدّيس بطرس

The post البابا: كلّ مسيحيّ مدعوّ للمشاركة في الرّسالة العالميّة بشهادته الإنجيليّة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء!

قبل اختتام هذا الاحتفال الإفخارستيّ، أشكركم جميعًا على حضوركم لتكريم القدّيسين الجدُد. أحيِّي الكرادلة والأساقفة والكهنة والمكرّسين والمكرّسات، خصّوصًا الرّهبان الفرنسيسكان والمؤمنين الموارنة، والمرسلين والمرسلات من جماعة ”Consolata“، والأخوات الصّغيرات للعائلة المقدّسة، والرّاهبات المكرّسات للرّوح القُدُس، بالإضافة إلى باقي المجموعات من الحجّاج الذين جاؤوا من أماكن مختلفة. أوجِّه أيضًا تحيّة احترام لرئيس الجمهوريّة الإيطاليّة، والوفود الرّسمية الأخرى، والسُّلُطات المدنيّة.

أحيّي المجموعة الكبيرة من الحجّاج الأوغنديين الذين جاؤوا مع نائب رئيس البلاد في مناسبة مرور ستين سنة على تقديس شهداء أوغندا.

تذكرنا شهادة القديس جوزيبي ألّامانو بأهمّيّة الاهتمام بالشّعوب الضّعيفة غير المحمية. أفكّر بشكل خاص في شعب اليانومامي (Yanomami) في غابات الأمازون البرازيليّة، بين أفرادهم حصلت المعجزة التي ترتبط بتقدّيس اليوم. أوجه نداءً للسُّلطات السّياسيّة والمدنيّة لضمان حماية هذه الشّعوب وحقوقها الأساسيّة من أيّ شكل من أشكال استغلال كرامتهم وأراضيهم.

نحتفل اليوم باليوم العالمي للرّسالات، والشّعار هو “اذهبوا وادعوا الجميع إلى العرس” (راجع متّى 22، 9)، ويذكّرنا بأنّ إعلان الرّسالة هو دعوة الجميع إلى اللقاء الاحتفالي مع الرّبّ يسوع الذي يحبّنا ويريد لنا أن نشارك في فرح عرسه. كما يعلِّمنا القدّيسون الجدُد: “كلّ مسيحيّ مدعوّ إلى أن يشارك في هذه الرّسالة العالميّة بشهادته الإنجيليّة في كلّ بيئة” (رسالة في اليوم العالمي الثّامن والتّسعين للرّسالات، 25 كانون الثّاني/يناير 2024). لنسند بصلواتنا ومساعدتنا جميع المرسلين والمرسلات الذين يقدّمون مرارًا تضحيّات كبيرة لتبليغ بشارة الإنجيل المشرقة إلى كلّ أنحاء الأرض.

لنواصل الصّلاة من أجل الشّعوب التي تتألّم بسبب الحروب – في فلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وأوكرانيا المعذّبة، والسّودان، وميانمار، وجميع الشّعوب الأخرى – ولنطلب نعمة السّلام للجميع.

لتساعدنا مريم العذراء لنكون مثلها ومثل القدّيسين، شهودًا شجعانًا وفرحين للإنجيل.

***********

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2024


Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana

The post البابا: كلّ مسيحيّ مدعوّ للمشاركة في الرّسالة العالميّة بشهادته الإنجيليّة appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا خلال إعلان قداسة الإخوة المسابكيين: الخدمة تنبع من المحبّة، والمحبّة لا تعرف حدودًا https://ar.zenit.org/2024/10/21/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%86-%d9%82%d8%af%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8/ Mon, 21 Oct 2024 03:08:15 +0000 https://ar.zenit.org/?p=74560 النصّ الكامل لعظة قداسة البابا فرنسيس
في القدّاس الإلهيّ وفي إعلان قداسة
الأخ مانويل رويز لوبيز ورفاقه الرّهبان الفرنسيسكان، والإخوة المسابكيين الموارنة (شهداء دمشق)
والأب جوزيبي ألّامانو، والأخت باراديس ماري ليوني، والأخت إيلينا جويرا
(الأحد التّاسع والعشرون من زمن السّنة)
يوم الأحد 20 تشرين الأوّل 2024 - ساحة القدّيس بطرس

The post البابا خلال إعلان قداسة الإخوة المسابكيين: الخدمة تنبع من المحبّة، والمحبّة لا تعرف حدودًا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>

سأل يسوع يعقوب ويوحنّا: “ماذا تُريدانِ أَن أَصنَعَ لَكما؟” (مرقس 10، 36). وسألهما بعد ذلك مباشرة: “أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكأسَ الَّتي سَأَشرَبُها، أَو تَقبَلا المَعمودِيَّةَ الَّتي سَأَقبَلُها؟” (مرقس 10، 38). يسوع يطرح الأسئلة، وبهذه الطّريقة يساعدنا لنميّز، لأنّ الأسئلة تجعلنا نكشف ما في داخلنا وتنير ما نحمله في قلوبنا.

لندَعْ كلمة الله تسألنا. لنتخيّل أنّ الله يسألنا، يسأل كلّ واحدٍ منّا: ”ماذا تريد أن أصنع لك؟“، والسّؤال الثّاني: ”أتستطيع أن تشرب الكأس نفسها التي أشربها أنا؟“.

بهذه الأسئلة، يسوع يبيّن العلاقة والتّوقّعات التي في التّلميذَين تجاهه، بما في ذلك الجوانب الإيجابيّة والسّلبيّة لكلّ علاقة. في الواقع، كان يعقوب ويوحنّا مرتبطَيْن بيسوع، ولكن كان لهما ادِّعاءات. عبّرا عن رغبتهما في أن يكونا قريبَين منه، ولكن فقط ليشغلَا مكان شرف، وتكون لهما أهمّيّة، لكي ”يجلسا في مجده، واحدٌ عن يمينه والآخر عن يساره“ (راجع مرقس 10، 37). بالتّأكيد كانا يفكّران في يسوع أنّه المسيح المنتصر والممجّد، وينتظران منه أن يشاركهما مجده. كانا يريان في يسوع، المسيح، لكنّهما كانا يتخيّلانه بحسب منطق القدرة.

لم يتوقّف يسوع عند كلام التّلميذين، بل ذهب إلى العمق، وأصغى إلى قلبيهما وقرأ ما فيهما. وفي حواره معهما، حاول من خلال سؤالَين، أن يبيّن الرّغبة الكامنة فيهما وراء هذه الطّلبات.

سألهما في البداية: “ماذا تُريدانِ أَن أَصنَعَ لَكما؟”، وكشف هذا السّؤال أفكار قلبيهما، وسلّط الضّوء على التّوقّعات المخفيّة وأحلام المجد التي كان يحلم بها التّلميذان سِرًّا. وكأنّ يسوع يسأل: ”من تريد أن أكون أنا بالنّسبة لك؟“ وهكذا، كشف عمّا كانا يرغبان فيه حقًّا: مسيحًا مقتدرًا ومنتصرًا يمنحهما مكان شرف.

ثمّ، من خلال السّؤال الثّاني، فنّد يسوع صورة المسيح هذه، وبهذه الطّريقة ساعدهما على أن يغيّرا نظرتهما، أي أن يتوبا: “أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكأسَ الَّتي سَأَشرَبُها، أَو تَقبَلا المَعمودِيَّةَ الَّتي سَأَقبَلُها؟”. بهذه الطّريقة، كشف لهما أنّه ليس المسيح الذي يفكّران فيه، بل هو إله المحبّة، الذي ينحني ليصل إلى من هم في الأسفل، والذي يصير ضعيفًا ليُنهض الضّعفاء، والذي يعمل من أجل السّلام وليس الحرب، والذي جاء ليَخدُم وليس ليُخدَم. الكأس التي سيشربها الرّبّ يسوع، هي تقدمة حياته، التي بذلها لنا بمحبّة، حتّى الموت، الموت على الصّليب.

وبالتّالي، عن يمينه وعن يساره سيكون لصّان، معلّقان مثله على الصّليب، لا جالسَين في أماكن السّلطان. لصّان مسمّران مع المسيح في الألم، وليسا جالسَين في المجد. الملك المصلوب، والبارّ المحكوم عليه، صار عبدًا للجميع: كان هذا ابن الله حقًّا! (راجع مرقس 15، 39). لا ينتصر من يسيطر، بل من يَخدُم بمحبّة. ذكّرتنا بذلك أيضًا الرّسالة إلى العبرانيّين: “فلَيسَ لَنا عَظيمُ كَهَنَةٍ لا يَستَطيعُ أَن يَرثِيَ لِضُعفِنا: لَقَدِ امتُحِنَ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنا ما عَدا الخَطِيئَة” (العبرانيّين 4، 15).

هنا، يمكن ليسوع أن يساعد التّلاميذ على التّوبة، وتغيّير طريقة تفكيرهم: “تَعلَمونَ أَنَّ الَّذينَ يُعَدُّونَ رُؤَساءَ الأُمَمِ يَسودونَها، وأَنَّ أَكابِرَها يَتَسَلَّطونَ علَيها” (مرقس 10، 42). وليست هذه حال من يتبع إلهًا صار خادمًا ليصل إلى الجميع بمحبّته. من يتبع المسيح، إن أراد أن يكون كبيرًا، عليه أن يَخدُم، ويتعلَّم ذلك منه.

أيّها الإخوة والأخوات، يسوع يكشف أفكارنا ورغباتنا وأوهام قلوبنا، ويزيل القناع أحيانًا عن تطلعاتنا إلى المجد، والسّيطرة، والسّلطة. يساعدنا لنفكّر ليس بحسب معايير العالم، بل بحسب أسلوب الله، الذي صار الأخير لكي يرفع الأخيرين فيصيرون أوّلين. وهذه الأسئلة التي يطرحها يسوع، وتعليمه عن الخدمة، تكون مرارًا غير مفهومة بالنّسبة لنا، كما كانت للتّلاميذ. لكن باتّباعه، والسّير في خطاه، وقبول عطيّة محبّته التي تحوِّل طريقة تفكيرنا، يمكننا نحن أيضًا أن نتعلَّم أسلوب الله: الخدمة.

هذا ما يجب أن نتطلّع إليه: ليس السّلطة، بل الخدمة. الخدمة هي أسلوب الحياة المسيحيّة. لا تعني قائمة من الأمور التي يجب أن نقوم بها، وكأنّنا بمجرّد القيام بها نكون قد أنجزنا دورنا. من يخدم بمحبّة لا يقول: ”الآن حان دور شخص آخر غيري“. هذا هو تفكير الموظّفين، وليس شهود الإيمان. الخدمة تنبع من المحبّة، والمحبّة لا تعرف حدودًا، ولا تجري حسابات، بل تبذل نفسها وتعطي. إنّها لا تكتفي بالإنتاج من أجل تحقيق النّتائج، وهي ليست إنجازًا عرضيًّا، بل هي شيء ينبع من القلب، من قلب متجدّد بالمحبّة وفي المحبّة.

عندما نتعلَّم أن نخدم، يصير كلّ عملِ عنايةٍ فينا، وكلُّ اهتمام، وكلّ تعبير حنان، وكلّ عمل من أعمال الرّحمة شعاعًا يعكس محبة الله. وإذّاك كلّنا نُكَمِّلُ عمل يسوع في العالم.

في هذا النّور يمكن أن نحيِي ذكرى تلاميذ الإنجيل، الذين ستُعلَن قداستهم اليوم. على مرّ تاريخ البشريّة المعذّبة، كانوا خدّامًا أمناء، رجالًا ونساءً، خدموا في الاستشهاد والفرح، مثل الأخ مانويل رويز لوبيز (Manuel Ruiz Lopez) ورفاقه. هم كهنة ومكرَّسون ومكرَّسات، مندفعون إلى الرّسالة، مثل الأب جوزيبي ألّامانو (Giuseppe Allamano)، والأخت باراديس ماري ليوني (Paradis Marie Leonie)، والأخت إيلينا جويرا (Elena Guerra). هؤلاء القدّيسون الجدُد عاشوا أسلوب يسوع: الخدمة. الإيمان والرّسالة التي قدّموها لم تغذّي فيهم رغبات دنيويّة وتَوقًا إلى السّلطة، بل العكس، جعلوا أنفسهم خدامًا لإخوتهم، وخلّاقين في عمل الخير، وثابتين في المصاعب، وأسخياء حتّى النّهاية.

لنطلب شفاعتهم بثقة، لكي نستطيع نحن أيضًا أن نتبع المسيح، أن نتبعه في الخدمة، ونصير شهود رجاء للعالم.

***********

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2024


Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana

The post البابا خلال إعلان قداسة الإخوة المسابكيين: الخدمة تنبع من المحبّة، والمحبّة لا تعرف حدودًا appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>