Index

25/04/2017-04:42

ندى بطرس

فاطيما: إعلان قداسة فرانشيسكو وياسينتا في 13 أيار

في 13 أيار 2017، سيتمّ إعلان قداسة الطوباويين فرانشيسكو (1908 – 1919) وياسينتا (1910 – 1920) مارتو، وهما رائيا فاطيما، وذلك خلال الحجّ الذي سيقوم به البابا فرنسيس في مكان الظهورات المريمية في البرتغال.

وبناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، كان الأب الأقدس قد أعلن عن تاريخ هذا الحدث خلال كونسيستوار اعتيادي عام انعقد بتاريخ 20 نيسان في الفاتيكان، كما وحدّد أيضاً تاريخ إعلان قداسة 35 طوباويّاً آخر.

إذاً، سيُطبع حجّ البابا فرنسيس إلى فاطيما لأجل مئوية الظهورات بإعلان قداسة الرائيين، وقد يحصل الحدث في بازيليك “سيدة الوردية” حيث سيحتفل البابا بالقداس (بتاريخ 13 أيار) في تمام العاشرة صباحاً.

أمّا المعجزة التي حصلت بشفاعتهما والتي اعترفت بها روما فاتحة الطريق لإعلان قداستهما فهي شفاء الطفل فيليبي مورا ماركيس الذي ولد مع مرض السكّري من النوع الأوّل (والذي يُقال إنّ المرء لا يُشفى منه)، وذلك بعد أن أحضرته أمّه وجدّته إلى قبر الرائيين في فاطيما.

تجدر الإشارة إلى أنّ دعوى تطويب فرانشيسكو وياسينتا وإعلان قداستهما فُتحت عام 1952، وقد طوّبهما يوحنا بولس الثاني سنة 2000 لمناسبة حجّه الخاص باليوبيل.

 

Print Friendly, PDF & Email

25/04/2017-02:40

ندى بطرس

حجّ بابويّ إلى قبرَي كاهنين في 20 أيار

يوم 20 أيار 2017، سيتوجّه البابا فرنسيس في حجّ إلى بوزولو في مقاطعة مانتو وأبرشية كريمون، وإلى باربيانا في مقاطعة فلورنسا، بحسب ما أعلنه الكرسي الرسولي. وهذا الحجّ الخاصّ في شمال إيطاليا سيشكّل مناسبة للصلاة على قبرَي الكاهنين بريمو مازولاري ولورنزو ميلاني، كما ورد في البيان الذي نُشر البارحة.

أمّا الكاهنان فهما شخصيّتان طبعتا الكنيسة الإيطاليّة، على الرغم من كونهما أثارا بعض الجدل، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

كاهن بوزولو

أصدرت حاضرة الفاتيكان برنامج هذا النهار القصير؛ فمروحية الحبر الأعظم ستحلّق في السابعة والنصف صباحاً لتحطّ حوالى التاسعة على أرض ملعب بوزولو، حيث سيستقبله أسقف كريمون وعمدة البلدة.

في رعيّة القديس بطرس، سيصلّي الأب الأقدس على قبر الأب بريمو مازولاري (1890 – 1959)، وسيلقي كلمة على مسامع المؤمنين الموجودين في الكنيسة.

أمّا كاهن بوزولو فهو مؤلّف كتب كثيرة عن “كنيسة الفقراء” والحرّية الدينية والحوار مع مَن هم بعيدين. وقد أثار جدلاً خاصّة بكتابه “الرفيق المسيح”، إلى درجة أنّه مُنع لفترة من التبشير خارج أبرشيته. كما وأنّه كان يُعتبر أنّه يتمتّع بحريّة روحيّة. ففي الواقع، اعترض بشكل واضح على الفاشيّة وعلى كلّ أشكال الظلم والعنف. وخلال الحرب، خبّأ يهوداً ومعادين للفاشية، بالإضافة إلى أشخاص ارتبطوا بالفاشية وتمّت ملاحقتهم بشكل غير عادل.

معلّم غير اعتيادي

في العاشرة والنصف من يوم 20 أيار، سيستقلّ الحبر الأعظم المروحية متوجّهاً إلى باربيانا، حيث من المتوقّع أن يصل عند الساعة 11:15 قرب الكنيسة، على أن يستقبله الكاردينال جيوسيبي بيتوري رئيس أساقفة فلورنسا وعمدة البلدة. بعد ذلك، سيزور الأب الأقدس المقبرة وسيصلّي عند قبر الأب لورنزو ميلاني (1923 – 1967) لمناسبة الذكرى الخمسين على وفاته.

كمؤسِّس لمدرسة باربيانا، عُرف ميلاني بالتزامه في عالم التعليم، خاصّة قرب الأولاد المحرومين، كما واشتهر بصراحته. وقد كرّمه البابا في شريط مصوّر تمّ بثّه في 23 نيسان.

أمّا في الكنيسة، فسيلتقي الأب الأقدس تلاميذ الكاهن المُعلّم الذين ما زالوا أحياء، وسيُلقي كلمة على مسامع كهنة الأبرشية والشباب الذين تمّ استقبالهم في دور متنوّعة، على أن تنتهي الزيارة الساعة 12:30، ليصل الحبر الأعظم إلى الفاتيكان الساعة 1:15.

Print Friendly, PDF & Email

25/04/2017-08:46

ندى بطرس

مصر: رحلة بثلاثة أبعاد

“لرحلة البابا فرنسيس في نهاية هذا الأسبوع ثلاثة أبعاد: بُعد راعويّ مع المجتمع الكاثوليكي حتّى لو كان صغيراً، بُعد مسكوني مع المسيحيّين الأقباط الأرثوذكس، وبُعد بين الأديان مع المسلمين”. هذا ما شرحه غريغ بوركي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي البارحة، ضمن مؤتمر صحافيّ كان الهدف منه التعليق على مراحل رحلة الحبر الأعظم إلى القاهرة، بحسب ما أورده القسم الفرنسي من زينيت.

وقد ذكّر بوركي أنّ هذه الرحلة الرسولية ستكون الثامنة عشرة للبابا خارج إيطاليا، وستكون مصر البلد السابع والعشرين الذي يزوره البابا فرنسيس، بعد أن دعاه الرئيس السيسي وإمام جامعة الأزهر أحمد الطيب والبابا القبطي تواضروس الثاني والأساقفة الكاثوليك. ونشير هنا إلى أنّ مصر تستقبل حبراً أعظم للمرّة الثانية، بما أنّ يوحنا بولس الثاني زارها عام 2000.

من ناحية أخرى، تضمّن المؤتمر الصحافي أسئلة حول التدابير الأمنيّة المتّخذة، والتي قال بوركي عنها إنّها مدروسة، كما هي الحال في الزيارات البابوية الأخرى، رافضاً استعمال كلمة “قلق” ومضيفاً: “نعيش في عالم تشكّل الاعتداءات فيه جزءاً من الحياة”. ومن هنا، تطرّق بوركي إلى السيّارة التي سيستعملها الحبر الأعظم قائلاً إنّها ستكون اعتيادية، وليست بغطاء قابل للرفع، نزولاً عند رغبة البابا.

برنامج اليوم الأول، الجمعة 28 نيسان

بالإجمال، سيتكلّم البابا خلال رحلته 5 مرّات. فالكلمة الأولى سيلقيها خلال المؤتمر الدولي حول السلام في الأزهر. والثانية ستكون خلال زيارة يقوم بها لتواضروس الثاني، فيما الكلمة الثالثة سيُلقيها على مسامع سلطات الأمّة. أمّا الكلمة الرابعة فستكون العظة خلال القداس مع الكاثوليك، بالإضافة إلى خطاب أمام رجال الكهنوت والمكرّسين.

خلال الرحلة، سيرافق أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الأب الأقدس، كما الكاردينالان ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية وكيرت كوش رئيس المجلس الحبري لأجل الوحدة، بالإضافة إلى السفير البابوي في مصر المونسنيور برونو موسارو.

وفي تفاصيل البرنامج، ستبدأ الرحلة بالترحيب في القصر الرئاسي، ثمّ زيارة رئيس الجمهورية فإمام الأزهر، على أن يتمّ تبادل الهدايا. وضمن أسوار الأزهر، سيشارك أسقف روما بالمؤتمر الدولي المذكور.

ضمن اللقاء مع تواضروس، سيُلقي الأخير كلمته وسيتكلّم البابا، على أن يلتقي الرجلان بعدها ويصلّيان معاً في كنيسة القديس بطرس على نيّة ضحايا الاعتداءات.

في المساء، سيبيت الأب الأقدس في السفارة البابوية، وسيلقي التحيّة على الأولاد وعلى مجموعة من الشباب عن شرفة السفارة.

السبت 29 نيسان، اليوم الثاني

سيبدأ اليوم الثاني من الرحلة بالقداس مع الكاثوليك في ملعب قاعدة الطيران. وعلى الرغم من أنّ الذبيحة الإلهية ستُقام صباحاً، إلّا أنّها تُعتبر ليتورجيا قداس الأحد. كما ويُفترض بالبابا أن يرحّب بالجماهير عبر القيام بجولة في الملعب في سيارة كهربائيّة. وعند نهاية القداس، سيتوجّه البطريرك القبطي الكاثوليكي إبراهيم إسحق سيدراك بكلمة للبابا، على أن يتناول بعدها الحبر الأعظم الغداء مع الأساقفة الكاثوليك.

أمّا في فترة بعد الظهر، فسيلتقي الأب الأقدس الكهنوت والمكرّسين لفترة صلاة، وسيبارك البابا بذلات المكرّسين المستقبليين، قبل ان يتوجّه إلى المطار عائداً إلى روما.

Print Friendly, PDF & Email

25/04/2017-18:21

ألين كنعان إيليّا

الرحمة هي الحجر الأساسي في حياة الإيمان

الرحمة هي طريقة حقيقية للمعرفة هذا ما أكّده البابا فرنسيس أثناء صلاة إفرحي يا ملكة السماء يوم الأحد 23 نيسان في أحد الرحمة الإلهية التي تفتح “باب الروح” و”باب القلب”.

وقال في الأحد الأول بعد عيد الفصح: “الرحمة تجعلنا نفهم أنّه ما من معنى للعنف والحقد والانتقام وبأنّ الضحية الأولى هو من يعيش هذه المشاعر. إنّ الرحمة تسمح أيضًا التعبير عن القرب بالأخص تجاه من هم وحيدين ومهمّشين، وتعزّز الاعتراف بمن هم بحاجة إلى التعزية وتجعلنا نجد العبارات المناسبة من أجل تأمين العزاء لهؤلاء”.

وختم البابا: “لا تنسوا أبدًا أنّ الرحمة هي مفتاح حياة الإيمان والشكل الملموس الذي من خلاله نجعل من قيامة يسوع من بين الأموات مرئية”. إليكم النص الكامل لصلاة إفرحي يا ملكة السماء بحسب ما ذكره موقع الفاتيكان.

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، صباح الخير!

نحن نعلم أنّنا نحتفل كلّ يوم أحد بذكرى قيامة الربّ يسوع، ولكن الأحد يحمل، في الفترة التي تلي عيد الفصح هذه، معنىً ينيرنا بشكل متزاد على الدوام. وهذا الأحد الذي يلي مباشرة عيد الفصح، يُسمّى حسب التقليد الكنيسي “باللون الأبيض”. ماذا يعني هذا؟ إنه تعبير يذكّر بالطقس الذي كان يعيشه الذين قبلوا العماد ليلة عيد الفصح. فكان كلّ منهم يتسلم ثوبًا أبيضًا – “alba“، “أبيض”- كي يشير إلى الكرامة الجديدة، كرامة أبناء الله. وهذا ما نقوم به إلى يومنا هذا: للأطفال يُعطى ثوبًا صغيرًا رمزيّا، بينما الكبار يلبسون ثوبًا حقيقيًّا، كما رأينا ليلة عيد الفصح. وكانوا يرتدون هذا الثوب الأبيض، في الماضي، طيلة أسبوع القيامة وحتى هذا الأحد، ومن هنا يأتي إسم “خلع اللون الأبيض”، أي الأحد الذي به يخلعون عنهم الثوب الأبيض. وهكذا، إذ يخلعون عنهم الثوب الأبيض، يبدأ المعمّدون الجدد الحياة الجديدة في المسيح وفي الكنيسة.

هناك أمر آخر. فقد قرّر القديس يوحنا بولس الثاني خلال يوبيل عام 2000، أن يتمّ تكريس هذا الأحد للرحمة الإلهيّة. وكانت حقًّا مبادرة جميلة: وكان الروح القدس هو من أوحى إليه بهذا. اختتمنا منذ أشهر قليلة اليوبيل الاستثنائي للرحمة، ويدعونا هذا الأحد إلى استعادة النعمة النابعة من رحمة الله. يروي إنجيل اليوم حدث ترائي المسيح القائم من الموت للتلاميذ المجتمعين في العلّية (را. يو 20، 19- 31). وقد كتب القديس يوحنا أن يسوع، بعد أن ألقى السلام على تلاميذه، قال لهم “كما أَرسَلني الآبُ أُرسِلُكُم أنا أيضًا”. قال هذا، ثم نفخَ فيهم وأضاف: “خُذوا الروحَ القدُس. مَن غَفَرتم لَهم خَطاياهُم تُغفَرُ لَهُم” (آيات 21- 23). هذا هو معنى الرحمة التي تظهر يوم قيامة يسوع بالذات في مغفرة الخطايا. فقد نقل يسوع القائم من الموت إلى كنيسته كرسالةٍ أولى، رسالته الخاصة، رسالة حمل بشارة المغفرة إلى الجميع. هذه هي المهمّة الأولى: التبشير بالمغفرة. وتحمل هذه العلامة المرئيّة لرحمته، في طيّاتها سلامَ القلب وفرح اللقاء المتجدّد بالربّ.

إن الرحمة، في ضوء عيد الفصح، تظهر للعقل كطريقة حقيقيّة للمعرفة. وهذا أمر مهمّ: الرحمة هي طريقة حقيقيّة للمعرفة. نحن نعلم أن المعرفة تسلك طرقًا مختلفة. فهي تمرّ عبر الحواس، وعبر الحدس، وعبر العقل وعبر أشكال أخرى. حسن، يمكن أيضًا أن تمرّ عبر اختبار الرحمة، لأن الرحمة تفتح باب العقل لفهم سرّ الله، وسرّ وجودنا الشخصي. الرحمة تجعلنا نفهم أنه ما من معنى للعنف، والضغينة، والانتقام، وأن الضحية الأولى هو مَن يعيش هذه المشاعر، لأنّه يَحرِم نفسه من كرامته الخاصة. أما الرحمة فتفتح باب القلب أيضًا وتسمح بالتعبير عن القرب ولاسيما تجاه مَن هم وحيدون ومهمشون، لأنها تجعلهم يشعرون بأنهم إخوة وأبناء لأب أوحد. إن الرحمة تساعد في التعرّف على الذين يحتاجون إلى عزاء وفي إيجاد الكلمات المناسبة لإراحتهم.

أيها الإخوة والأخوات، إن الرحمة تُدفئ القلب وتجعله يشعر بحاجات الإخوة من خلال التبادل والمشاركة. إن الرحمة، باختصار، تُلزم الجميع بأن يكونوا أداة للعدالة والمصالحة والسلام. ولا ينبغي أن ننسى أبدًا أن الرحمة هي الحجر الأساسي في حياة الإيمان، والشكل الملموس الذي نجعل به مرئيّة قيامة يسوع.

لتساعدنا مريم، أمّ الرحمة، على الإيمان وعلى عيش كلّ هذا بفرح.

صلاة إفرحي يا ملكة السماء     

***********

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2017

Print Friendly, PDF & Email

25/04/2017-18:14

ألين كنعان إيليّا

البابا يشجّع على "إيصال الإنجيل إلى العالم المعاصر"

“أوصلوا بالتزام متجدّد رسالة الإنجيل إلى العالم المعاصر” هكذا شجّع البابا فرنسيس بولندا في رسالة أصدرتها إذاعة الفاتيكان في 21 نيسان 2017 وذُكر الخبر في زينيت القسم الفرنسي

في الواقع، وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى رئيس أساقفة غنيزنو المونسنيور فوسيك بولاك لمناسبة المئوية السادسة على تأسيس المقرّ الأوّل في المدينة الذي يضمّ رفات القديس أدالبير المبشّر فيالبلاد والشهيد.

شدّد على الدور “الفريد” لجنيزنو في روح وقلب الشعب البولوني وأضاف: “بقيت مدينة جنيزنو في أوقات الانتصار كما في أوقات التحديات الصعبة مرجعًا بالنسبة إلى الشعب البولوني التي تبحث عن الحرية والقوّة والدافع من أجل بنيان الخير العام والنمو الروحي”.

دعا المشاركين في هذا الاحتفال من بولندا وأوروبا إلى أن يكونوا “شهودًا للقديس أدلبرت الذي هو مصدر حي للإلهام في العمل التبشري للأجيال المستقبلية لتلاميذ المسيح”.

ثمّ ذكّر راديو الفاتيكان بأنّ البابا القديس يوحنا بولس الثاني كان قد توجّه إلى جنيونو عامي 1979 و1997.

Print Friendly, PDF & Email