Index

24/05/2017-10:06

ندى بطرس

البابا: حبّ الله لنا لن يتضاءل يوماً

“نحن دائماً محبوبون من الله، وحبّه لنا لن يتضاءل يوماً”. تلك هي رسالة البابا فرنسيس للحجّاج الذين كانوا موجودين اليوم في ساحة القديس بطرس، للمشاركة بالمقابلة العامة.

وبناء على ما أورده القسم الفرنسي في زينيت، أكّد الحبر الأعظم للموجودين، عشيّة عيد صعود يسوع، أنّه حتّى ولو بدا لنا العكس، إنّ الله لن يكفّ عن حبّنا يوماً.

أمّا للحجّاج الناطقين بالعربيّة والقادمين من سوريا والأراضي المقدّسة والشرق الأوسط، فقد قال الأب الأقدس: “يعيش الكثير من الأشخاص اليوم اختبار تلميذَي عماوس، فقلبهم مفطور بسبب الحروب وخيبات الأمل، وهو يشعرون أنهم بحاجة إلى إيجاد يسوع وإلى أن يجدهم يسوع”. ثمّ أكّد لهم أسقف روما أنّ “القائم من الموت وحده يمكنه أن يؤجّج فيهم وفي البشريّة الخائبة الأمل شعلة الرجاء التي لا تخيّب أبداً”.

من ناحية أخرى، ودائماً ضمن التحيّات التي يُلقيها على الحجّاج، شجّع الأب الأقدس الشباب والمرضى على أن يتعلّموا الحبّ في مدرسة والدة يسوع، ناصحاً إيّاهم بطلب شفاعة العذراء عبر صلاة الورديّة. أمّا للمتزوّجين حديثاً فقال: “اعرفوا دائماً الإصغاء إلى مشيئة الله لأجل عائلتكم، على مثال العذراء”.

من ناحية أخرى، توجّه البابا أيضاً بالتحيّة للمشاركين في الحجّ العسكري الدولي في لورد، والذين حضروا إلى ساحة القديس بطرس ببذلتهم العسكرية قائلاً للأوكرانيين منهم: “لا أنفكّ أطلب من الرب السلام لأرض أوكرانيا الحبيبة. أيها الأوكرانيون، المسيح قام”.

Print Friendly, PDF & Email

24/05/2017-05:44

ندى بطرس

البابا يدين اعتداء مانشستر الهمجي والجنوني

دان البابا فرنسيس الاعتداء الهمجي والجنوني الذي قضى على حياة 22 شخصاً (من أصلهم أولاد) مساء 22 أيار في مانشستر البريطانية.

وبحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، وجّه الحبر الأعظم برقية تعزية عبر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، مؤكّداً فيها صلاته على نيّة الضحايا.

كما وعبّر الأب الأقدس عن “حزنه العميق” لمعرفته ما خلّفه الاعتداء، وقال إنّه يتضامن مع جميع مَن طالهم هذا العمل الجنونيّ.

ومع إشادته بجهود المسعفين، أكّد الأب الأقدس أنّه يصلّي على نيّة المصابين، خاصّة الأطفال والشباب والعائلات المحزونة، طالباً إلى الله أن يزوّد البلاد بالسلام والشفاء والقوّة.

تجدر الإشارة إلى أنّه لدى خروج الناس من حفل موسيقي قدّمته المغنّية الأميركية أريانا غراندي في “مانشستر أرينا”، نفّذ انتحاريّ الهجوم مودياً بحياة 22 شخصاً ومتسبّباً بإصابة 59 آخرين، فيما تبنّت داعش العمليّة.

Print Friendly, PDF & Email

24/05/2017-17:56

ألين كنعان إيليّا

ماذا أتى في اللقاء الذي جمع البابا فرنسيس بالرئيس الأمريكي ترامب؟

التقى البابا فرنسيس اليوم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القصر الرسولي في الفاتيكان وتناقشا حول قضايا السلام والحوار بين الأديان والحرية الدينية بالإضافة إلى الدور الأمريكي في التربية والرعاية الصحية ودعم المهاجرين.

أمضى الرئيس الأمريكي حوالى نصف الساعة مع البابا خلف الأبواب الموصدة في القصر الرسولي قبل الالتقاء بأمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة بول غالاغير، أمين سرّ الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول أو وزير الخارجية.

البيان الصحفي

بحسب ما أشار البيان الصادر عن الفاتيكان بأنّه في خلال الزيارة الوديّة التي جمعت الرئيس الأمريكي بالبابا فرنسيس، تناقشا بالعلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة والكرسي الرسولي. كما تحدّثا أيضًا عن الالتزام المشترك في سبيل العمل من أجل الحياة والحرية الدينية وحريّة الضمير”.

عبّر البيان عن الأمل في تحقيق “تعاون صادق بين الدولة والكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة في مجالات الرعاية الصحية والتربية ومساعدة المهاجرين”.

الحوار والمفاوضات

قيل بإنّ البابا والرئيس الأمريكي قد تبادلا وجهات النظر حول الشؤون الدولية وحول تعزيز السلام من خلال المفاوضات السياسية والحوار بين الأديان ذاكرًا بشكل خاص الوضع في الشرق الأوسط وحماية الجماعات المسيحية.

زيارة كابيلا سيستين

مباشرة بعد اللقاء بالبابا، زار الرئيس الأمريكي بازيليك القديس بطرس وكابيلا سيستين قبل اللقاء بالرئيس الأمريكي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء باولو جانتيلوني. وأما ميلاني ترامب فزارت مستشفى الطفل يسوع في حين أنّ ابنته إيفانكا التقت بضحايا الاتجار بالبشر.

Print Friendly, PDF & Email

24/05/2017-18:14

ألين كنعان إيليّا

في 24 أيار الكنيسة تصلّي على نية الكاثوليك في الصين

“مع كاثوليك الصين نسلّم ذواتنا إلى مريم من أجل الاستحصال على نعمة التحمّل بصبر والانتصار على الصعاب بمحبة”، هذا ما ما كتبه البابا فرنسيس اليوم في تغريدة على حسابه في 24 أيار بينما تحتفل الكنيسة الجامعة بيوم الصلاة على نية الكنيسة في الصين ولمناسبة الذكرى الليتورجية لسيدة شيشان شفيعة الصين حيث إنّ المزار يقع بالقرب من شانغاي.

صلوات البابا فرنسيس

في العام الفائت، في 22 أيار 2016 سأل البابا فرنسيس مريم أثناء صلاة التبشير الملائكي أن “تمنح أولادها في الصين القدرة على تمييز علامات الحضور المحبّ لله في كل حالة كانت، هو من يحضن ويسامح على الدوام”. وكان قد تمنّى أثناء السنة المقدسة للرحمة أن “يستطيع الكاثوليك الصينيون وكلّ من يتبعون عادات دينية أخرى أن يكونوا علامات ملموسة للمحبة والمصالحة. ومن هنا ضرورة تعزيز ثقافة حقيقية للقاء والتناغم في كل المجتمع، وهذا التناغم هو ما يروق كثيرًا للروح الصينية”.

رسالة البابا بندكتس السادس عشر

تأسس هذا اليوم العالمي للصلاة من أجل الصين عام 2007 على يد البابا بندكتس السادس عشر الذي وجّه رسالة إلى الكاثوليك الصينيين. لقد عبّر عن “امتنانه الكبير للرب من أجل الشهادة للوفاء في المعاناة التي تعيشها الجماعة الكاثوليكية الصينية” مؤكّدًا: “إنه من واجبي الكبير وتعبيرًا عن محبّتي الوالدية أن نثبّت في الإيمان الكاثوليك الصينيين وأن نعزّز وحدتهم من خلال الوسائل الخاصة بالكنيسة”. وأضاف الأب الأقدس أنه يتمنى أن “يرى بشكل سريع إنشاء روابط ملموسة للتواصل والتعاون بين الكرسي الرسولي وجمهورية الصين الشعبية”، “لأنّ الصداقة تتغذّى من خلال التواصل وتبادل المشاعر في الفرح والحزن والتعاون والمساعدة المتبادَلة”.

 

Print Friendly, PDF & Email

24/05/2017-18:18

Staff Reporter

البابا: الله لن يكفّ يومًا عن محبّتنا

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير!

أودّ التوقّف اليوم عند اختبار تلميذيّ عمّاوس، اللّذان يتكلّم عنهما إنجيل لوقا (را. 24، 13- 35). رجلان يسيران وقد خاب أملهما، حزينين، وهما مقتنعان أنهما قد تركا خلفهما مرارةَ حدثٍ انتهى بشكلٍ مأساوي. قبل عيد الفصح هذا، كانا ممتلئين حماسًا: إذ كانا مقتنعين أن تلك الأيام كانت ستكون حاسمة لتطلّعاتهم ولرجاء الشعب بأسره. فكان يسوع، الذي قد سلّموا حياتهما إليه، قد بدا وكأنه قد وصل أخيرًا إلى المعركة الحاسمة: ويكون الآن قد أظهر قوّته، بعد مدّة طويلة من التحضير ومن الاختفاء. هذا ما كانا يتوقّعان. لكن الأمر لم يكن هكذا.

كان التلميذان يغذّيان رجاءً بشريًّا فقط؛ وها هو الآن يتحطّم. وكان الصليب الذي رُفع على الجلجلة هو العلامة الأكثر بلاغة لهزيمة لم يتصوّراها. وإذا كان يسوع هذا رجلًا حسب قلب الله، فكان عليهما أن يستنتجا أن الله عاجز، ودون قوّة بين يدي المجرمين، غير قادر على مقاومة الشرّ.

وهكذا، صباح يوم الأحد ذاك، هرب هذان الاثنان من أورشليم. وما زال في عينيهما حدث آلام يسوع وموته؛ وفي نفسيهما الانزعاج المؤلم من تلك الأحداث، أثناء راحة السبت المفروضة. عيد الفصح هذا، الذي كان يجب أن يرنّم نشيد التحرير، قد تحوّل إلى اليوم الأكثر إيلاما في حياتهم. غادرا أورشليم كي يذهبا إلى مكان آخر، إلى قرية هادئة. وكانا يبدوان تماما كأشخاص عازمين على إزالة ذكرى مؤلمة. هما إذا في طريقهما، يسيران، حزينين. وكان هذا المشهد –الطريق- قد سبق وكان مهمًّا في نصوص الأناجيل؛ والآن يصبح مهمًّا أكثر فأكثر، في الوقت الذي تبدأ فيه رواية تاريخ الكنيسة.

ويظهر لقاء يسوع مع هذين التلميذين وكأنه غير متوقّع تمامًا: يشبه الكثير من اللقاءات التي تحدث في الحياة. يسير التلميذان وهم يفكّران ويأتي أحدهم ويقترب منهما. إنه يسوع؛ ولكن أعينهما لم تستطيعا التعرّف إليه. ويبدأ يسوع بالتالي “علاج الرجاء”. إن ما حدث في هذه الطريق هو علاج للرجاء. ومن يقوم به؟ يسوع.

قبل كلّ شيء يسأل ويصغي: إن إلهنا ليس إله تطفّلي. حتى وإن كان يعرف سبب خيبة أمل هذين الاثنين، فهو يترك لهما الوقت كي يقيسا بالعمق المرارة التي أخذتهما. ومن هذا يخرج اعتراف، وهو بمثابة لازمة للوجود البشري: “كُنَّا نَحنُ نَرجو” (آية 21). كم من الحزن، كم من الهزائم، كم من الفشل، في حياة كلّ شخص! فنحن كلّنا أساسيًّا نشبه بعض الشيء هذين التلميذين. كم من مرّة قد تأمّلنا في الحياة، وكم من مرّة شعرنا أنّنا على بُعدِ خطوة واحدة من السعادة، ووجدنا أنفسنا من ثمّ على الحضيض، وقد خاب أملنا. لكن يسوع يسير مع كلّ الأشخاص البائسين الذين يسيرون منخفضي الرأس. وإذ يسير معهم، بكلّ تحفّظ، يتوصّل لإعطائهم الرجاء مجدّدا.

يكلّمهما يسوع قبل كلّ شيء عبر الكتب المقدّسة. ومن يأخذ كتاب الله بين يديه لن يقع على قصص بطولات سهلة، وحملات غزو صاعقة. فثَمَنُ الرجاء الحقيقيّ ليس زهيدًا: يمرّ دومًا عبر الهزائم. ورجاءُ من لا يتألّم، قد لا يكون حتى رجاءً. فليس مُحبَّبا لدى الله أن يكونَ محبوبًا مثلما نحبّ قائدًا يقود شعبه إلى الفوز وهو يدمرّ أخصامه بهدر الدماء. إلهُنا هو نورٌ خفيفٌ يشتعل يوم البرد والعواصف، ومهما كان حضوره يبدو هشّا في هذا العالم، فهو قد اختار المكان الذي نزدريه جميعنا.

ثم يقوم يسوع بتكرار العمل الأساسي لكلّ أفخارستيا أمام التلميذين: أخذ الخبز، وباركه، وكسره وأعطاه لهما. ألا توجد في سلسلة الأعمال هذه، قصّة يسوع بالكامل؟ ألا توجد أيضًا في كلّ أفخارستيا، العلامة لما يجب على الكنيسة أن تكون؟ يسوع يأخذنا، يباركنا، “يكسر” حياتنا –لأنه ما من محبّة دون تضحية- ويهبها للآخرين، يهبها للجميع.

إن لقاء يسوع بتلميذي عمّاوس هو لقاء سريع. ولكن فيه، يوجد كلّ مصير الكنيسة. يخبرنا أن الجماعة المسيحيّة ليست منغلقة في قلعة محصّنة، إنما تسير في البيئة الأكثر حيويّة، أي في الطريق. وهناك تلتقي بالأشخاص، مع رجائهم وخيبة أملهم، الثقيلة أحيانا. الكنيسة تصغي إلى قصص الجميع هكذا كما تخرج من محتوى ضميرهم الشخصيّ؛ كي تعطي من ثمّ كلمة الحياة، وشهادة المحبّة؛ محبّة أمينة حتى المنتهى. ويعود بالتالي قلب الأشخاص فيشتعل بالرجاء.

لقد مررنا جميعًا في حياتنا بأوقات صعبة، معتمة؛ أوقات كنّا نسير فيها بحزن، مهمومين، دون أي أفق أمامنا، بل جدار وحسب. ويسوع هو بقربنا دومًا كي يهبنا الرجاء، ويدفئ قلبنا ويقول: “امضي قدمًا، أنا معك. امضي قدمًا”. إن سرّ الطريق التي تؤدّي إلى عمّاوس هو هنا بالكامل: حتى عبر المظاهر المتناقضة، فإننا لا نزال محبوبين، والله لن يكفّ أبدًا عن محبّته لنا. سوف يسير الله معنا على الدوام، على الدوام، حتى في الأوقات المؤلمة، وأيضًا في الأوقات الصعبة، وأيضًا في الهزيمة: فالله هو هناك. وهذا هو رجاؤنا. لنمضِ قدمًا بهذا الرجاء! لأنّه بقربنا ويسير معنا، دومًا!

* * * * * *

الكتاب المقدس:‏

قِرَاءَةٌ مِن إنجيل ربنا يسوع المسيح بحسب القديس لوقا (24، 28 – 32)‏

ثُمَّ اقْتَرَبُوا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ إِلَيْهَا، وَهُوَ تَظَاهَرَ كَأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ. فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: ((امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ)). فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. فَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا، فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا، فَقَالَ بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ: ((أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ؟)).

كَلام الرَّبِّ

* * * * * *

Speaker:

تابع اليوم قداسة البابا تعاليمه حول الرجاء المسيحي، متوقّفا عند الاختبار الذي عاشاه تلميذي عماوس. ‏كانا يسيران وقد خاب أملهما: فيسوع الذي وضعا فيه كلّ رجائهما بدا وكأنه قد هزم إذ مات مصلوبا. لقد كان ‏رجاؤهما محض بشريا، وقد تحطّم مع موت يسوع. وفيما كانا يتوجّهان إلى عمّاوس هربًا من الذكرى المؤلمة، ‏اقترب يسوع منهما، وتحدّث معهما، وأصغى إليهما، وجدّد رجاءهما. ونحن نشبه بعض الشيء هذين التلميذين، ‏عندما نبني الآمال فوق تصوّراتنا البشريّة. لكن يسوع يسير مع كلّ شخص منّا، ويصغي إلينا ويمنحنا الرجاء. ‏إنه رجاء حقيقي لأنّه ثمرة محبّة الله التي لا تتوقّف حتى أمام الموت والصليب بل تحوّلهما إلى نصرة وقيامة. ‏واختتم البابا تعاليمه بتأكيده أن لقاء يسوع بتلميذي عمّاوس يلخّص مَصير الكنيسة، لأن الجماعة المسيحيّة ليست منغلقة، بل هي على مثال يسوع تخرج لملاقاة الناس ‏وتصغي إليهم وتعيد لهم الرجاء الحقيقيّ عبر الشهادة لمحبّة الله الأمينة حتى المنتهى. ‏

* * * * * * *

Speaker:

أرحّب بمودّة بالحاضرين الناطقين باللغة العربيّة، وخاصة بالقادمين من سوريا ومن الأراضي المقدّسة ‏ومن الشرق الأوسط. يوجد اليوم العديد من الأشخاص الذين يعيشون خبرة تلميذي عمّاوس، فيحيون بقلب ‏منكسر بسبب الحروب والإحباطات: يحيون الحاجة لأن يجدوا يسوع ولأن يجدهم هو. في الحقيقة، وحده القائم ‏من بين الأموات يمكنه أن يضرم من جديد فيهم وفي البشرية المحبطة شعلة الرجاء الذي لا يخيب أبدا. ‏ليبارككم الربّ ‏جميعا ‏ويحرسكم من ‏الشرّير!‏

***********

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2017

 

 


© Copyright – Libreria Editrice Vaticana

Print Friendly, PDF & Email