Index

14/04/2021-17:49

ZENIT Staff

عناوين نشرة الأربعاء 14 نيسان 2021: الصلاة في العائلة

14/04/2021-17:40

ألين كنعان إيليّا

البابا فرنسيس يشيد بالقديسة تريزا الأفيليّة

أشاد البابا فرنسيس بالقديسة تريزا الأفيليّة “لشجاعتها وذكائها ومثابرتها” و”أمومتها الروحية”، بمناسبة المؤتمر الذي نظم في أفيلا (إسبانيا) من الاثنين 12 إلى الخميس 15 نيسان، عام 2021 تحت عنوان: “امرأة استثنائية. خمسون عامًا على دكتوراه القديسة تيريزا الأفيليّة”.

تجدر الإشارة إلى أنّه في 27 أيلول 1970، جعل القديس بولس السادس القديسة تيريزا الأفيلية (1515-1582) أول امرأة تحصل على لقب ملفان الكنيسة، ثم كانت القديسة كاترين السيانية في 4 تشرين الأوّل 1970 ، القديسة تيريز الطفل يسوع عام 1997 (البابا يوحنا بولس الثاني) والقديس هيلدغارد من بينجن عام 2012 (البابا بنديكتوس السادس عشر).

لقد أرسل البابا فرنسيس بالفعل رسالة إلى هذا المؤتمر باللغة الإسبانية إلى أسقف أفيلا، استلمها المونسنيور خوسيه ماريا جيل تامايو في الفاتيكان مع وفد في 17 كانون الأوّل 2020.

وكان في 15 تشرين الأوّل 2014، أن كتب البابا رسالة إلى سلفه الأسقف خيسوس غارسيا بوريلو بمناسبة الذكرى المئوية الخامسة للقديسة الأفيلية (28 آذار 1515-28 آذار 2015).

ولا يفوت البابا الأرجنتيني فرصة تكريم مصلِحة الكرمل بطرق مختلفة، كما في هذه التغريدة يوم 15 تشرين الأوّل 2020، بمناسبة عيدها: “مع الله لا شيء يزعجنا أو يخيفنا، لأنّ الله وحده يكفينا”.

في هذه الرسالة الجديدة حيّى البابا “شجاعتها وذكائها ومثابرتها” و”أمومتها الروحية”: “ما زالت القديسة الأفيليّة تخاطبنا اليوم من خلال كتاباتها ورسالتها حتى نعرفها ونتأمّل بها، أن ننقاد لجمال الكلمة وحقيقة المحتوى”.

دعا البابا إلى التغذّي من كتاباتها “كلّ من يرغب في التقدم في طريق التطهير من كل دنيوية، التي تؤدي إلى الارتباط مع الله، إلى مكامن القصر الداخليّ”.

أصرّ البابا في الكثير من الأحيان، على الذاكرة الروحية: من الجيّد أن نتذكر أن كل النعم التي نالتها قادتها إلى السماء، وأنها عرفت كيف تأتي بالسماء إلى الأرض، وتجعل حياتها موطنًا لله”.

تدعونا تريزا الأفيليّة بشكل خاص إلى “العودة إلى أنفسنا” لنفهم أن “الله وحده يكفينا”.

يوجد عنصر آخر من عناصر التقارب بين البابا فرنسيس والقديسة تريزا الأفيليّة هو معرفتهما الروحية بالقديس يوسف الذي له بالنسبة إليها “المعلّم والشفيع”.

واعترف البابا فرنسيس بأنه يوكل صلواته للقديس يوسف ويضع نواياه تحت تمثال صغير للقديس يوسف يكون فيه نائمًا، وذكّر البابا: “القديسون يمدّون لنا يد العون، ويدعموننا بثقتنا بهم”.

Print Friendly, PDF & Email

14/04/2021-12:39

ندى بطرس

الولايات المتّحدة: البابا يقبل استقالة أسقف كروكستن

قَبِل البابا فرنسيس استقالة المونسنيور مايكل ج. هوبنر Michael J. Hoeppner من مسؤوليّته الرعويّة على رأس أبرشيّة كروكستن (في الولايات المتّحدة)، كما أعلن الفاتيكان البارحة في 13 نيسان 2021.

وقد عيّن البابا مدبّراً رسوليّاً للأبرشيّة نفسها هو المونسنيور ريتشارد إدموند باتس، أسقف دي موان السابق، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.

“إنّ التحقيق الذي أدّى إلى قبول استقالة المونسنيور هوبنر أتى نتيجة معلومات تُشير إلى أنّه لم يحترم أحياناً المعايير المرعيّة الإجراء، عندما كانت تُقَدَّم له مزاعم حول اعتداءات جنسيّة على أيدي كهنة أبرشيّة كروكستن، وذلك حتّى تعيين أسقف جديد”، بحسب ما ورد في بيان صدر عن هذه الأبرشيّة.

نُشير هنا إلى أنّ التحقيق أُجرِي تحت إشراف المطران برنار هبدا رئيس أساقفة مقاطعة ساينت بول ومينيابوليس التي تضمّ أبرشيّة كروكستن. كما وتمّ التحقيق تطبيقاً للإرادة الرسوليّة “أنتم نور العالم” Vos estis lux mundi التي صدرت عام 2019، وهي مرجع أشار إليه المونسنيور هانس زولنر (رئيس مركز حماية الطفل في روما) في تغريدة له بتاريخ 13 نيسان.

والوثيقة المذكورة أعلاه تُشير في مقدّمتها: “إنّ جرائم الاعتداءات الجنسيّة تُهين ربّنا، تتسبّب بأضرار جسديّة ونفسيّة وروحيّة للضحايا، وتُشكّل أذى لجماعة المؤمنين. كي لا تتكرّر هذه الظواهر بكلّ أشكالها، يجب حصول ارتداد عميق للقلوب، ترافقه أعمال حسّية وفعّالة تشمل كلّ إنسان في الكنيسة، بالإضافة إلى القداسة الشخصيّة والالتزام المعنويّ اللذين يُساهمان في تعزيز مصداقيّة الإعلان عن الإنجيل وفعاليّة رسالة الكنيسة”.

Print Friendly, PDF & Email

14/04/2021-11:57

ندى بطرس

البابا: رؤية وجوه إخوتنا الفقراء

“رؤية وجوه إخوتنا الفقراء والمحتاجين” هي الدعوة التي وجّهها البابا فرنسيس لمسيحيّي الشرق الأوسط خلال المقابلة العامّة اليوم 14 نيسان 2021.

وقال البابا ضمن التحيّة الموجّهة للمؤمنين الناطقين بالعربيّة مباشرة من مكتبة القصر الرسولي: “كما يحتاج السراج إلى الزيت ليُنير المكان، إيماننا أيضاً بحاجة إلى الصلاة كي يتمكّن من رؤية طريق الأنجلة”، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

وحذّر أنّه “بدون الإيمان، كلّ شيء ينهار. لكن بدون صلاة، الإيمان ينطفىء”، مع حثّه الجميع على “اقتصاص صلاتنا من البئر الذي لا ينضب في الكنيسة أمّنا”.

وختم قائلاً: “فليُبارككم الرب وليحمِكم من كلّ شرّ”.

أمّا بالنسبة إلى تحيّته التي وجّهها للمُسنّين والمرضى والمتزوّجين، فقد حثّهم البابا على أن يتمتّعوا “بوجود كريم مبنيّ على الصخر، أي على المسيح رجائنا الوحيد والثابت”.

ومع إلقائه التحيّة على المؤمنين الناطقين بالإيطاليّة “في جوّ فرح الفصح”، شجّعهم الأب الأقدس على أن يضعوا ذواتهم “في خدمة الإنجيل والإخوة”.

Print Friendly, PDF & Email

14/04/2021-09:15

ألين كنعان إيليّا

مهمة الكنيسة الأساسية هي الصلاة والتربية على الصلاة

“من دون الإيمان، كلّ شيء ينهار ومن دون الصلاة ينطفئ الإيمان”، هذا ما حذّر منه البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين صباح يوم الأربعاء 14 نيسان 2021.

وأكّد مباشرة من مكتبته الخاصة في الفاتيكان أنّ “كلّ شيء في الكنيسة يولد بالصلاة وكلّ شيء ينمو بفضل الصلاة”.

وأضاف: “إنّ مهمة الكنيسة الأساسية هي الصلاة والتربية على الصلاة، ونقل مصباح الإيمان من جيل إلى جيل مع زيت الصلاة”.

لاحظ البابا أنّ العدو، الشرير، عندما يريد أن يحارب الكنيسة، يقوم بتجفيف مصادرها أوّلاً ويبحث عن منعها من الصلاة. وهنا، أشار بإصبع الاتهام الجماعات الإصلاحية في الكنيسة التي تعيش على “النقاشات” أكثر من الصلاة.

وأكّد: “إن توقّفت الصلاة، يبدو للحظة أنّ كلّ شيء يمكن أن يستمرّ كما هو الحال دائمًا، ولكن بعد فترة وجيزة، تصبح الكنيسة مثل الغلاف الفارغ وتفقد محورها الأساسيّ، فلا تتحلّى بعدئذٍ بمصدر الدفء والمحبة”.

Print Friendly, PDF & Email

14/04/2021-08:57

ألين كنعان إيليّا

أهميّة الصلاة في العائلات المسيحية

حيّى البابا فرنسيس اليوم أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين، الأربعاء 14 نيسان 2021، الحجاج الناطقين باللغة الفرنسية وذكر بشكل خاص العائلات المسيحية باعتبارها مدارس صلاة.

ودعا قائلاً: “أيها الإخوة والأخوات، لنسأل الربّ أن يسكب روحه القدوس على العائلات المسيحية حتى تصبح كنائس بيتية حيث يترعرع الأولاد من خلال الصلاة على شهادة حياة حقيقية مشبعة بالإيمان والرجاء والمحبة”.

وقال البابا قبل أن يُترجَم حديثه إلى اللغة الفرنسيّة: “ليبارككم الرب!”

وكان قبل قليل، تحدّث في تعليمه عن الكنيسة باعتبارها مدرسة صلاة: “أن نصلّي وأن نعلّم الصلاة هما أمران أساسيان في الكنيسة”. وقد قدّم البابا القديسين على أنهم يدعمون العالم “من خلال أسلحة الصلاة وليس أسلحة المال والسلطة”.

Print Friendly, PDF & Email

14/04/2021-07:53

ندى بطرس

بسبب إصابته باللوكيميا، طلب من البابا تقريب تاريخ سيامته… كاهن نيجيري جديد

سيمَ الراهب النيجيريّ ليفينيوس إسومكي نامامي Livinius Esomchi Nnamami كاهناً في مستشفى في روما، حيث يصارع اللوكيميا، وذلك بعد أن أعطى البابا فرنسيس الضوء الأخضر لذلك.

فالشاب الذي يبلغ من العمر 31 سنة، كما كتبت الصحيفة الكاثوليكية الإيطالية Avvenire ونقلته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ، كان قد راسل الأب الأقدس الذي وافق بدوره على تقريب موعد سيامته الكهنوتية، والتي جرت يوم خميس الأسرار في الأوّل من نيسان 2021.

لكن ما هي قصّة الكاهن؟ بدأت دعوة الأب ليفينيوس في أويري جنوب شرق نيجيريا، عندما دخل رهبنة والدة الإله في سنّ العشرين. بعد نُذره الأوّل، تلقّى خبر التشخيص المؤلم: لوكيميا أو سرطان في الدم. بالنسبة إلى الشاب، إنّها “بداية رحلة مؤلمة مليئة بالرجاء، إلّا أنّه اكتشف أنّ العلاجات لا تأثير لها”. ومنذ سنتَين، وصل إلى إيطاليا بحثاً عن علاجات أكثر نفعاً.

وبين نقل الدم وتناول الأدوية، تابع الراهب دراساته في كلية اللاهوت التابعة للدومينيكان، وأدّى نذوره المؤبّدة في أيلول الماضي. إلّا أنّ المرض كان يتفاقم والوقت الذي يُمضيه في المستشفى يطول، ويضعف معه الشعور بالتمكّن من إنهاء التنشئة الخاصّة بالكهنوت. وهذا ما حمل ليفينيوس على مراسلة البابا وطلب تقريب موعد سيامته. لم يتأخّر الجواب: ففي 31 آذار، بعد ساعات قليلة فقط على توجيه الرسالة، تلقّى ليفينيوس الضوء الأخضر مُوقَّعاً شخصيّاً من البابا!

في فترة بعد الظهر من اليوم التالي، كما أشارت إليه مجلّة أبرشيّة روما الأسبوعيّة، سيمَ ليفينيوس كاهناً على يد المونسنيور دانيال ليبانوري (الأسقف المساعد) في مركز Medical Group Casilino الصحّي في العاصمة.

وقال الأسقف في عظته: “بهذه الهبة، يودّ الآب أن يدعمك كي تتمكّن من عيش المحنة التي دعاك إليها بالملأ. بصفتك كاهناً، ستكون متّحداً بيسوع لتجعل من جسمك تقدمة تنال حظوة عند الرب. في الواقع، إنّ كهنوتنا يبلغ ذروته عندما، مع الخبز والخمر، نعرف أن نقدّم مِن ذواتنا، الأشياء التي أعطانا إيّاها الرب ومِن حياتنا”.

من ناحيته، بدأ الأب ليفينيوس كهنوته في مركز كازيلينو حيث أعطى بركته الأولى للأطبّاء والممرّضين الذين يعتنون به يوميّاً.

في هذا السياق، تطرّقت المجلّة إلى 3 سيامات أخرى استثنائيّة لكهنة مرضى: الأب تشيزاري بيزونيين (1956 – 1976) الذي سيمَ في منزله في تورينو في سنّ الـ19، ليموت بعد 24 يوماً، وقد قال لمرشده الروحيّ “الكهنوت هبة كبيرة وأخشى ألّا أتمكّن من عَيشه جيّداً. قُل للشباب إنّ هذا الطريق يستحقّ عناء سلوكه”؛ الأب سالفاتوري ميلوني الذي توفّي جرّاء ورم، بعد أن تمّ تقريب سيامته سنتين مع بركة البابا الذي طلب منه عبر الهاتف أن يترك له بركته الأولى، وقد توفّي في 29 حزيران 2015 عن عمر 38 سنة، بعد أن قال “من الجميل أن أكون كاهناً”؛ والكاهن البولنديّ ميشال لوس الذي قال في يوم احتفاله بقدّاسه الأوّل: “لا شيء يمكن أن يفصلني عن محبّة المسيح”. إذ سيمَ في 2 أيار 2019 على فراش المرض في مستشفى فارسوفيا حيث كان يتعالج جرّاء السرطان، توفّي لوس بعد أسابيع.

Print Friendly, PDF & Email