Index

25/06/2021-12:07

ZENIT Staff

عناوين نشرة يوم الجمعة 25 حزيران 2021: اشتغل للسماء

الأرجنتين: الفقراء هم محور الإنجيل

المسيح موجود بين المحرومين

مهرجان البيئة المتكاملة: في الخلق، كلّ شيء مترابط

إعادة تكوين العلاقة مع الخالق

أبونا يعقوب: إن اشتغلت للسّماء ، ووضعتَ اتّكالك على الله، كلّ ما بقي يُزاد لك

الكبوشي طفل العناية المدلّل

البابا: إظهار وجه الكنيسة الأم

الصلاة على نيّة اللقاء مع قادة لبنان المسيحيين

 

Print Friendly, PDF & Email

25/06/2021-11:58

ندى بطرس

البابا: إظهار وجه الكنيسة الأم

“أسلوبكم ثمين، لأنّه يُساعد الرعاة والمؤمنين للتركيز على ما هو مهمّ، أي على ما ينفع لإعلان الإنجيل عبر إظهار وجه الكنيسة الأمّ”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس خلال اجتماع هيئة أعمال مساعدة الكنائس الشرقيّة “رواكو”، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.

في التفاصيل، التقى الأب الأقدس المشاركين في جمعيّة رواكو يوم الخميس 24 حزيران 2021 في قاعة كليمانتين في الفاتيكان، وشكرهم مطوّلاً، كما شكر مَن يدعمون مشاريعهم عبر أعمالهم، “لأنّ هذا جزء من إعلان الإنجيل وإظهار وجه الكنيسة الأمّ، مع التنبّه للأصغر والأفقر”.

كما وتطرّق الأب الأقدس في كلمته التي تلاها إلى “الأزمة الخطيرة” في لبنان، وإلى الانفجار الذي طال مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، طالِباً من سامعيه الصلاة على نيّة البلد وعلى نيّة اللقاء الذي سيحصل في الأوّل من تموز مع قادة الكنائس المسيحيّة، “كي يُلهم الروح القدس الجميع”.

كما وتطرّق الحبر الأعظم في كلمته أيضاً إلى “طرقات القدس المهجورة بدون حجّاج أتوا ليُعبّروا عن تضامنهم الحسّي مع الكنائس والشعوب المحلّية”.

أمّا عن سوريا، فقد قال: “إنّ صرخة سوريا الموجودة دائماً في قلب الله يبدو أنّها لا تلمس قلب البشر الذين يُمسكون بين أيديهم مصير الشعوب. ففضيحة 10 سنوات من الصراع ما زالت تتتابع…”

ولم ينسَ البابا التكلّم عن قلقه حيال الصراع الدائر في تيغراي في إثيوبيا وارتداده على إريتريا، على ضوء رسالة “جميعنا إخوة”.

كما وشكر الحبر الأعظم المساعدة التي يتمّ إيصالها للجماعة الكاثوليكيّة في جورجيا وأرمينيا “التي جُرحَت مؤخّراً خلال الأشهر الأخيرة”.

Print Friendly, PDF & Email

25/06/2021-08:33

ندى بطرس

الأرجنتين: الفقراء هم محور الإنجيل

“الفقراء هم محور الإنجيل”: هذا ما ذكّر به البابا فرنسيس في رسالة مُسجّلة وجّهها لـ”دار الناصرة” Hogar Nazareth وهي دار تُساعد الفقراء وتعود لكاريتاس أبرشيّة مار ديل بلاتا Mar del Plata في الأرجنتين، بحسب ما أشار إليه الكرسي الرسولي، وكتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ.

في التفاصيل، وجّه الأب الأقدس رسالة قصيرة بالإسبانيّة للمساعِدين ومَن يخدمون في الدار التي تضمّ مشرّدين منذ سنة 2007، شاكِراً الملتزِمين في خدمة الفقراء، خاصّة وأنّ “المسيح موجود بين المحرومين”: “شكراً لمن يهتمّون بالمسيح في وجه الإخوة والأخوات الأفقر والأكثر تهميشاً”.

ثمّ شكر الأب الأقدس الأسقف المحلّي الذي كان قد كلّمه عن الدار، شارِحاً أنّ كاريتاس كانت قد استأجرت فندقَين للحصول على المزيد من الأمكنة للجميع خلال الشتاء القاسي والرطب.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الدار تستقبل ما مجموعه 60 شخصاً (50 رجلاً و10 نساء) وتزوّدهم بالطعام وبأدوات الاستحمام وملابس نظيفة، لكن الأهمّ بمكان آمن ودافىء للنوم.

Print Friendly, PDF & Email

25/06/2021-05:47

فيكتوريا كيروز عطيه

أبونا يعقوب: إن اشتغلت للسّماء ، ووضعتَ اتّكالك على الله، كلّ ما بقي يُزاد لك

أهدى أبونا يعقوب كلّ ما لديه للرّبّ  … وضع ذاته بين أحضان الحنان الإلهي، طالبًا منه أن يتصرّف…. أن يتأنّى في تلك النّعم ، ويجعلها باقة عطرٍ يزداد عبقها ، ليملأ الدّنيا طيبًا، يمجّد من خلاله اسم الرّبّ القدّوس…

أهدى العناية الإلهيّة حواسه، ومواهبه، وقدراته كلّها، وطلب منها أن تعتني … وتخطّط… وهو يلبّي… وهو ينفّذ كلّ مشروع يوصله إلى ذاك الفرح العظيم… إلى نبضات رجاء، يُفرح من خلالها قلب الرّبّ…

والعناية الإلهيّة استجابت… وردّت الهديّة، هدايا … وأكثر…

إنّها العناية  الكريمة. تسهر، وتعطي، وتحبّ…

وكان الكبّوشيّ طفلها المدلّل…

عاش أبونا يعقوب متسلّحًا بالإيمان، مرتديًا درع التّسليم للمشيئة الإلهيّة… لأنّه على يقين كبير أنّ الرّبّ سيحوّل حياته إلى تحفة بهيّة، وثمينة تلمع في من يلتقي به ، سلامًا، وخدمةً وفرحًا….

“لا تجعلوا أعضاءكم سلاح ظلمٍ للخطيئة، بل قرّبوا أنفسكم للّه، كأحياء قاموا من بين الأموات، واجعلوا أعضاءكم سلاح برّ لله” روم6/ 13

أمام صلاة أبونا يعقوب نقف اليوم متسائلين…

 ساعدنا يا سيّدنا يسوع، كي نحاكي الطّوباويّ يعقوب تسليمًا لعنايتك…

 كي نهديه، في يوم عيده حبّنا للرّبّ، وعيش مشيئته في حياتنا…

كي نستعمل ما وهبنا إيّاه الله، في سبيل الخدمة، وتمجيد اسمه…

 كي نبعد ألسنتنا عن كلّ ثرثرةٍ لاهية، ونجعلها أداة سلامٍ، تنطق بالخير، والفرح، والحبّ…

كي تكتشف قلوبنا أسرار النعم الإلهيّة …

كي نصغي، ونسمع صوته ، في نداء القريب…. في زقزقة عصفور، وماء ينبوع .

أمسك بيدينا يا ربّ، واجعلهما معجن حبّ، ، ويراع خيرٍ، وسلام…

قُد ذاتنا، إلى نورانيّة مشروعك الخلاصيّ ، واجعلها متّجهةً  نحوك أنت…

ساعدنا يا ربّ كي نقدّم إليك نفوسنا، ونكون سلاح برّ..

 تلك هديّتنا اليوم…  يوم عيدك “أبونا يعقوب”… على مثالك، سنهدي  الرّبّ حياتنا، وحواسنا ليباركها، ويجعلها نشيد رجاء، نمجّد من خلالها اسمه القدّوس.

Print Friendly, PDF & Email

25/06/2021-05:41

ألين كنعان إيليّا

مهرجان البيئة المتكاملة: في الخلق، كلّ شيء مترابط

سيفتتح أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين أعمال الدورة الأولى لمهرجان البيئة المتكاملة بعنوان “في الخلق، كل شيء مرتبط: إعادة اكتشاف الروابط”، بحسب ما ورد على موقع أخبار الفاتيكان باللغة الإيطالية. سيجري الحدث في مونتي فياسكوني، إيطاليا، في الفترة من 24 إلى 27 حزيران 2021.

تنظمه جمعية “Rocca dei Papi، من أجل بيئة متكاملة”، وسيعقد الحدث على مدى ثلاثة أيام يتخلّل فيها الاجتماعات والعروض والطاولات المستديرة والحفلات الموسيقية.

سيتحدث الكاردينال بارولين عن عنوان المهرجان، الذي قدمه المونسنيور فابيو فابيني، رئيس أساقفة مونتي فياسكوني الفخري وأمين سرّ مجمع دعاوى القديسين، وماريو مورسيليني، مدير المدرسة العليا للاتصالات والوسائل الإعلاميّة الرقمية في يونيتيلما سابينزا.

وأوضح الأسقف فابيني أنّ المهرجان سيرتكز على الرسالة العامة “كن مسبَّحًا”، وسيدعونا إلى “إعادة اكتشاف هذه البيئة الروحية التي تريد إعادة تكوين العلاقة الأساسية مع الله الخالق، من خلال التشجيع على تواصل أكبر مع الطبيعة”.

في نهاية المهرجان، ستُمنَح جائزة “حراسة الإبداع” لعدد قليل من الأشخاص والشركات الإيطالية والمحلية الملتزمة بتعزيز البيئة المتكاملة.

وأضاف الأسقف فابيني: “ستكون لحظة رائعة واحتفالية، لنبدأ معًا بالتخطيط، بعد انتهاء الوباء، لأسلوب عيش جديد من خلال إعادة اكتشاف الروابط التي توحدنا ببعضنا البعض، وبالأرض، الله خالق ورب السماء والأرض”.

بمناسبة يوم افتتاح المهرجان، أقامت مؤسسة الهندسة الحيوية معرضًا في الهواء الطلق. سيتمّ تنظيمه في شوارع المركز التاريخي لمدينة مونتي فياسكوني، وسيتم تقديمه كمسيرة تعليميّة وإعلاميّة حول أهم المشاريع المعمارية الحيوية الإيطالية والعالمية. سيبقى المعرض مفتوحًا حتى 30 أيلول.

Print Friendly, PDF & Email