Index

07/10/2022-13:52

ZENIT Staff

عناوين نشرة الجمعة 7 تشرين الأوّل 2022: يسوع هو الصديق

07/10/2022-10:43

ألين كنعان إيليّا

القديس فرنسيس حبيب يسوع وساهر على تطبيق الإنجيل

“إنّ مار فرنسيس الذي كان يشعر بأنه أخ للشمس والبحر والريح، عُرِف عنه أيضًا بأنه كان أكثر اتحادًا مع أولئك الذين هم من جسده البشري. لقد زرع السلام أينما كان يذهب ويرافق الفقراء والمنبوذين والمرضى والمهمَّشين والآخرين”، بهذه التغريدة أراد البابا أن يتحدّث عن القديس فرنسيس الأسيزي، شفيع إيطاليا، الذي احتفلت بعيده الكنيسة يوم الثلاثاء 4 تشرين الأوّل.

سلام وخير للخلائق والخليقة

احتفل الكاردينال ماتيو تزوبي بالقداس الإلهي بحضور رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا وذكر جائحة كورونا وضحايا العزلة وإيماءات المحبة التي كان يقوم بها القديس فرنسيس الأسيزي.

وقال: “القديس فرنسيس هو “شفيعنا وهو فرح خاص، في هذه الأوقات التي نمرّ فيها بالكثير من المعاناة والقلق، مشيرًا إليه كمحبّ ليسوع الذي أراد بكلّ بساطة أن يضع الإنجيل حيّز التنفيذ، ويدفعنا إلى اكتشاف “الأخوّة التي تغمرنا وتوجّهنا نحو السلام والخير ومحبّة كلّ الخلائق والخليقة”.

أنظروا إلى الصعوبات بقوّة المحبّة

في سياق الخوف والعنف، يتصوّر القديس فرنسيس عالمًا أخويًا لا يشوبه السلاح، حيث يوجد مكان للجميع، بدءًا بالأكثر فقرًا وهشاشة واليوم هو يساعدنا إلى النظر إلى الصعاب بنظرة المحبة. ثم دعا رئيس الأساقفة الإيطاليين إلى تعلّم العِبَر من جائحة كورونا ذاكرًا كلّ الذين وقعوا ضحية هذه الجائحة ومقدار المرارة والإحباط الذي أحدثه عجزهم من اقتراب محبّيهم إليهم في أحلك اللحظات”.

Print Friendly, PDF & Email

07/10/2022-10:16

ألين كنعان إيليّا

تايلاند: اغتيال يودي بحياة 24 طفلاً في حضانة والبابا يعزّي

كتب أمين سرّ حاضرة الفاتيكان في برقية أودى بها إلى السفير البابوي في تايلاند: “إنّ البابا فرنسيس يشعر بحزن شديد بسبب الهجوم المروّع الذي وقع في حضانة في أوثاي صوان، وهو يتقدّم بخالص التعازي ويؤكّد قربه الروحي من جميع الذين تأثّروا بهذا العمل غير المسبوق من العنف ضدّ أطفال أبرياء”.

يتوسّل البابا الشفاء والتعزية للجرحى والعائلات الثكلى. وهو يصلّي في ساعات الحزن الشديد من أجل أن يستمدّ الجميع الدعم والقوّة من تضامن جيرانهم ومواطنيهم”.

في تفاصيل الحادثة، أقدم ضابط في الشرطة مسلّح بمسدس عيار 9 ملم، ومعه سكين طويل بقتل 36 شخصًا، من بينهم 24 طفلاً (21 صبيًا و3 فتيات) وفقًا للحصيلة الأخيرة التي صدرت عن وزارة الصحة والشرطة والسلطات الإقليمية. بدأ بهجوم على حضانة في منطقة نا كلانغ، عند حوالى الساعة الثانية عشرة والنصف، ثمّ نزل إلى الطريق وحاول دهس المارّة حتى وصل إلى منزله، بالقرب من الحضانة، بحسب الشرطة. ثمّ قتل زوجته وطفلهما قبل أن ينتحر، في وقت مبكّر من بعد الظهر قبل الساعة الثالثة ظهرًا، أي بعد حوالى ساعتين من بدء عمليّة الاغتيالات.

من المتوقّع وصول الملك راما العاشر إلى المستشفى في نونغ بوا لامفو ليزور الجرحى والمصابين، بعد وقت قصير من وصول رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا.

Print Friendly, PDF & Email

07/10/2022-09:56

فيكتوريا كيروز عطيه

الحبّ يطلب الاتّحاد! من أحبّ، يسمع من صديقه، يتكلّم معه، يهديه، يعيش معه ويقتدي به

الحبّ يطلب الاتّحاد… من أحبّ، يسمع من صديقه… يتكلّم معه… يهديه… يعيش معه… يقتدي به…

يسوع هو الصّديق…”

                                                        أبونا يعقوب الكبّوشي

       كان أبونا يعقوب ذاك الصّديق الوفيّ… المصغي الدّائم إلى هتافات القريب، وصراخ المتألّم… ذاك القلب النّابض إلى شوق من يشهق حلم سكينة، ورجاء…

كان أبونا يعقوب ذاك المبسم الرّائع المعلن لهفة حبٍّ، همسها السّيّد المسيح في داخله، ليملأ مَن حوله غبطةً…

أبونا يعقوب… صديق الجميع… بحكم مشاريعه المكثّفة، كان على صلةٍ بالشّخصيّات السّياسيّة، والمسؤولين الإداريين ، لم تبقَ شخصيّة، أو زعيم إلّا وكان على صلةٍ طيّبة به.

مُنح الكثير من  الأوسمة المذهّبة،  وكتبت عنه الشّهادات، وجسّد فخرًا لبنانيًّا، يعتزّ به كلّ من رنا إليه، واكتشف أنس العيش معه، وقرأ أقواله، وعرف ابتسامة الإنسان في مؤسّساته…

   رأى القريب بعين الحبّ، وسمعه بأذن القلب ، وبلسم ألمه بيد الحنان ، فباتت عطوره شذا بخورٍ مقدّس في أرجاء السّماء…

“ليس من أمرٍ يرضي الله أكثر من أن تقف حياتنا على خدمة القريب، فقد منحنا الله الفهم، والنّطق، الأيدي، والأرجل، والقوى الجسديّة. كلّ هذا لكي نستخدمه لفائدة نفسنا، والقريب.” (يوحنّا الذّهبيّ الفم)

ونحن اليوم… كيف نعيش الصّداقة ؟؟ هل نصغي إلى آهات من نظنّ أنّنا نحبّ… كيف ننظر إلى صورة القريب؟؟ نظنّ أنّنا نحيا الصّداقة، مع كمٍّ هائل من الأصدقاء الّذين لا تُحصى أسماؤهم على الشّاشات أمامنا…

نعيش حالة من العصف التّكنولوجيّ، الّذي يبدّد القيم، وينفي الأحاسيس الصّادقة…

نعيش الوحدة، كتلك الحيتان الّتي تصارع الأعاصير، ولايسمع صدى صراخِها إلّا ضجيج المحيطات…

أرفع صلاتي إليك اليوم يا سيّدي يسوع … لا تسمح لضجيج ما حولنا أن يصرفنا، ويبعدنا عن فرح لقياك… ساعدنا  كي نشبع إيماننا بفرح رحمتك… وحدك صديقنا الوفيّ.

Print Friendly, PDF & Email

07/10/2022-05:30

ندى بطرس

الأمم المتّحدة: وضع كرامة الإنسان في قلب أيّ سياسة

“يجب أن توضع كرامة الإنسان في قلب أيّ سياسة وتدخّل بهدف الحؤول دون الجرائم أو ملاحقتها”: هذا ما أعلنه المونسنيور غابرييلي كاتشيا المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة داعياً إلى “متابعة جهود النضال ضدّ استهلاك المخدّرات”، ومُضيفاً: “إنّ النشاطات المتّصلة بالمخدّرات غير الشرعيّة ستتتابع في السنوات المقبلة وهذا يُشكّل تهديداً خطيراً بالنسبة إلى الأفراد والعائلات والجماعات”.

أمّا كلام المونسنيور كاتشيا فقد أتى ضمن مداخلته التي تلاها أمام اللجنة الثالثة التابعة للأمم المتّحدة في نيويورك في 3 تشرين الأوّل، بحسب بيان صدر عن المهمّة الدائمة للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.

وقد تلا كاتشيا إعلانَين: حول الحؤول دون الجريمة والعدل الجنائي، لا سيّما حول السيطرة على المخدّرات، وحول استخدام التكنولوجيا والمعلوماتيّة والتواصل لأجل أهداف إجراميّة.

في سياق متّصل، أصرّ المراقب الدائم على وجوب تضمين “سياسات فعّالة لمحاربة المخدّرات مع التعاطف حيال مَن أدمنوا، بدءاً من تعليم مناسب في العائلة والمدرسة قد يُساهم في تنمية رؤية صحيحة للإنسان وكرامته”.

Print Friendly, PDF & Email

07/10/2022-04:03

ندى بطرس

سائح يرمي منحوتَتين على الأرض في متاحف الفاتيكان

يوم الأربعاء 5 تشرين الأوّل، رمى زائر من الولايات المتّحدة منحوتَتين من متاحف الفاتيكان على الأرض بشكل عنيف، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

في التفاصيل، حصلت الحادثة في Chiaramonti Gallery حيث أظهر رجل في حوالى الخامسة والستّين عدم استقراره العقلي مع انتهاء الفترة الصباحيّة، مُخاطِباً نفسه وطالِباً رؤية البابا. وبعد لحظات رمى منحوتَتين هما كناية عن تمثالَين نصفيَّين في تتابع سريع، مع الإشارة إلى أنّ الرجل وُلد في مصر لكنّه يحمل جنسيّة أميركيّة.

في السياق عينه، اعتقلت الشرطة الرجل وسلّمته إلى السُلطات الإيطاليّة عَمَلاً بميثاق اللاتيران بين الدولة الإيطاليّة والكرسي الرسولي، إذ على تلك الأحداث أن تُرفَع للسُلطة المذكورة.

ومباشرة، تمّ التأكيد أنّ الفَرد يُعاني مِن مشاكل عقليّة وأنّه في الماضي ارتكب أعمالاً فاسقة.

أمّا المنحوتتان المتضرّرتان فقد تمّ إرسالهما إلى مختبرات الفاتيكان للترميم.

Print Friendly, PDF & Email

07/10/2022-06:48

المطران كريكور أغسطينوس كوسا

لماذا خُصِّص عيد لسلطانة الوردية المقدسة في ٧ تشرين الاوّل وإكرامها خلال الشهر كله؟

في سنة  ١٥٧١ كان الأسطول التركي يزحف على إيطاليا عبر البحر المتوسّط ليحتلّ أوروبا . فاستنجد البابا بيوس الخامس بالدول الأوروبيّة . وأتته النجدة من دول إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا . ومشى الأسطول المسيحيّ لمجابهة الأسطول التركي ، فالتقى الجيشان قرب جزيرة ” ليبانتيا ” (من جزر اليونان). وفي ٧ اكتوبر / تشرين الأوّل سنة ١٥٧١، وصل الخبر إلى الفاتيكان بأنّ المراكب المسيحيّة تتراجع وتتشتّت لأنّ الريح تعاكسها ، وأنّ المراكب التركيّة تتقدّم بانتصار . فدبّ الرعب والخوف في قلوب الناس ،  ولجأووا إلى ساحة القديس بُطرس بالفاتيكان يبكون وينوحون أمام البابا القدّيس . فأطلّ قداسته عليهم من شرفته وقال لهم : ” لا تخافوا . قوّوا إيمانكم . ليأخذ كلّ واحد مسبحته بيده . وصلّوا الورديّة…”  . ثمّ دخل غرفته ، فركع أمام يسوع المصلوب وصلّى المسبحة الورديّة وطلبة العذراء مريـم . ثمّ خرج إلى الشرفة من جديد، وهتف بالمؤمنين المحتشدين في الساحة قائلاً : ” أبشّركم بانتهاء الحرب وإنتصار المسيحيّة ” .
وبعد بضعة أيّام وصلت إلى” حاضرة الفاتيكان ” الأخبار بالتفصيل : ففي تلك الساعة ، بينما كان قداسته راكعاً  يصلّي المسبحة الورديّة ، والمسيحيّون في طريق الإنكسار ، إذا بالريح تنقلب مع مراكب المسيحيّين منعكسةً على الأعداء الذين أخذوا بالتراجع والإنهزام . فانتهت الحرب بإنتصار المسيحيّين في ساعة غير منتظرة بقوة إيمانهم وصلواتهم .
وعلى أثر هذه الأعجوبة الإلهية التاريخيّة ، أضاف قداسة البابا بيوس الخامس إلى طلبة العذراء مريـم ” يا معونة المسيحيّين “. وبعد سنتين تقريباً ، توفّي البابا القدّيس بيوس الخامس ، وخلفه البابا غريغوريوس الثالث عشر. فأضاف البابا الجديد بدوره إلى الطلبة ” يا سلطانة الورديّة المقدّسة “،  وعيّن يوم ٧ اكتوبر / تشرين الأوّل من كل عام  ، عيد الورديّة المقدسة .
وكان المسيحيّون المحاربون في تلك الموقعة قد غنموا من العدو أعلاماً وبيارق كثيرة شأن كلّ الجيوش المنتصرة في الحروب . وبقيت هذه الأعلام محفوظة في متحف الفاتيكان إلى أن  قام البابا ” بولس السادس” بزيارة الجمهوريّة التركيّة في سنة  ١٩٦٥ فأخذ معه هديّة لرئيسها هذه الأعلام كلّها .
الملك جان سوبيسكي العذراء مريـم :
ومرّ على هذه الحرب مائة سنة . فأعاد الأتراك الكرّة بغزو أوروبا الوسطى في البرّ. وحاصروا مدينة  ” ﭬـيينا ” مدّة عشر سنين. وكان ” جان سوبيسكي ” ملك بولونيا يقود الجيوش الأوروبيّة المسيحيّة. فلمّا رأى الانتصار مستعصياً والسلام لا يفيد شيئاً ، صعد على تلّة وصرخ إلى العذراء صراخ النجدة ، وهو يلوّح لها بمسبحته . وطاف المسيحيّون المحاصرون بالمدينة يصلّون المسبحة الورديّة . فإذا الذخيرة أخيراً تنفد مع الأتراك فيفكّون الحصار عن المدينة ويتراجعون وتنتهي الحرب . وكان ذلك في ١٣ سبتمبر / أيلول ١٦٨٣. وقبل ذلك التاريخ بقليل ، كان البابا ” أينوشنسيوس الحادي عشر ” قد عمّم على العالم أجمع تخصيص شهر مايو /  أيّار لتكريم العذراء مريم . فطلب منه الملك ” جان سوبيسكي ” تخصيص شهراكتوبر /  تشرين الأوّل بكامله لتكريم و عبادة المسبحة الورديّة ، واستجاب البابا لطلبه .
هذه هي الأحدث الذي أوحت إلى الأحبار الأعظمين أن يكرّموا الورديّة المقدسة ، ويخصّصوا لها عيداً كبيراً ثمّ شهراً بكامله .
في أثناء الصعوبات والضيقات والمرض والحروب و …… ،  إلتاجئوا بإيمانٍ وثقة وتواضع إلى العذراء مريـم سُلطانة الورديّة ، وكونوا واثقين بإنها ستسجيب لصلواتكم ، وستحقق كل طلباتكم وأُمنياتكم .
يا سُلطانة الورديّة المقدسة صلّي لأجلِنا وامنحي السلام للعالم ولبلادنا .
Print Friendly, PDF & Email