بكركي، الأحد، 10 فبراير 2008 (Zenit.org). – تطرق البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير في عظة الاحد إلى الوضع اللبناني بالقول مشيرًا إلى أن أمور الدنيا لا تستقيم “ما لم يكن هناك تراتبية تسهل على الناس شؤونهم الحياتية”.
وحذر أن انقلاب الأدوار وضياع المقاييس، يؤدي إلى إفلات زمام الأمور، “وهذا ما نشكوه، وقد تأجل موعد انتخاب رئيس للجمهورية اربع عشرة مرة، ولا نعلم ما إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة للتأجيل”.
واستنكر البطريرك تمادي المحنة دون أن يعيرها أحد ما تستحق من أهمية لافتًا ولفت إلى أن اللبناني العادي قد “كفر بهذه الاساليب البهلوانية التي لا تسهل له ما يطلبه من عيش كريم، وطمأنينة بال، واستقرار امني يسمح له بالانصراف إلى أعماله. ليتنا نعي ما علينا من مسؤولية أمام الله والضمير والتاريخ”.