بقلم طوني عساف
روما، الخميس 14 فبراير 2008 (zenit.org). – “على المدرسة الكاثوليكية أن تعيد النظر برسالتها الخاصة، وتشهد كيف ان التربية هي تعبير عن محبة المسيح”.
شدد البابا بندكتس السادس عشر ، في مناسبات عدة، على ضرورة التنشئة الكاملة للشخص البشري، أمام الأزمة التربوية الحالية.
ومن هذا المنطلق سيستقبل قداسته، في الثالث والعشرين من فبراير، المؤمنين في ابرشية روما ليسلمهم الرسالة حول دور التربية الضروري.
في مقابلة الى وكالة h2onews.org قال زانون غروكوليفسكي، عميد مجمع التنشئة الكاثوليكية إن “المدرسة فقدت البعد التربوي بعض الشيء”.
“فهي – تابع يقول – تنقل المعرفة، تحضر الاشخاص من الناحية التقنية، من الناحية الثقافية، ولكنها لا تربي الشخص البشري بكليته”.
واعتبر غروكوليفسكي أن ما تقوم به المدرسة اليوم “خطر لأننا نعلم كيف أنه يمكن استعمال العلم والتكنوبوجيا لأغراض منافية لخير الإنسان”، مشيراً الى أن “التكنولوجيا استعملت في أشرس الحروب، في الإرهاب واقصى أنواع الاضطهادات”.
ولهذا السبب شدد عميد مجمع التنشئة الكاثوليكية على ضرورة تربية الشخص البشري “على استعمال المعرفة والعقل من أجل الخير”.