وقال أساقفة بوليفيا أنه بالنسبة لشعبهم : المساعدات التي قدمها الأب الاقدس علامة على قلقه وقربه من الشعب البوليفي”.
بوليفيا تعلن حالة "كارثه وطنية" عقب الفيضانات الاخيرة
بقلم طوني عساف
روما، الجمعة 15 فبراير 2008 (Zenit.org). أغرقت الفيضانات البوليفية البلاد في حالة دراماتيكية. واستنادا الى وكالة الانباء ميسنا، فإن مياه الامطار لا تزال تتدفق في المنطقة الوسطى الشرقية من بيني، وبخاصة في العاصمة ترينيداد، متخطية الأسوار التي تحمي المدينة، لتصل الى ضاحية بايتيتي المكتظة بالسكان، حيث يعيش لا يقل عن 1500 شخص.
هذا وأعلن الرئيس حالة “كارثه وطنية” في المقاطعة نظرا الى قوة الفيضانات التي تسببت في وفاة 52 شخصاً على الاقل ، 4 المفقودين ، وايذاء حوالي 56634 أسرة. وأعربت الوكالة الفاتيكانية، فيدس، عن حاجة بوليفيا الى مساعدات دولية كبيرة لمواجهة هذه الأزمة التي قد تدوم لمدة ستة أشهر.
ووفقا لمصادر عديدة ، الاضرار التي لحقت ببوليفيا بسبب ظاهرة “لا نينيا” أكبر بكثير من أضرار العام الماضي. فقد تستمر حالة الكارثة الطبيعية في البلاد لعدة أشهر. أما إعادة الإعمار فقد تدوم لأكثر من سنة.
هذا وتشير الإحصاءات الأخيرة الى أن الفيضانات أثرت تقريباً على جميع سكان ترينيداد، وترك أكثر من 46000 منازلهم في ثلاث مقاطعات الأخرى.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد قدم مساعدات بقيمة خمسين ألف دولار للمتضررين من جراء الكوارث الطبيعية في بوليفيا، عبر المجلس الحبري “قلب واحد”، الكيان الفاتيكاني الذي يوزع هبات البابا، بالتنسيق مع المؤسسات الكاثوليكية.