بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الثلاثاء 19 فبراير 2008 (Zenit.org). – عقب إعلان الكوسوفو لإستقلالها، أطلق الكرسي الرسولي نداء الى السياسيين في صربيا والكوسوفو يدعوهم فيه الى التعقّل، لتفادي ردات فعل قد تؤدي الى العنف.
وفي بيان صدر على صفحة ويب إذاعة الفاتيكان، أوضح الاب فيديريكو لومبادردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الفاتيكان يقيّم في الوقت الحالي الوضع قبل اتخاذ موقف ديبلوماسي رسمي.
“إن الكرسي الرسولي يشعر بمسؤولية رسالته الأخلاقية والروحية، التي تتعلق أيضاً بالسلام والعلاقات بين الأمم. وبالتالي فهو يدعو المسؤولين السياسيين في صربيا والكوسوفو الى التعقّل والاعتدال، ويطلب التزاماً واضحاً لتفادي ردات فعل قد تؤدي الى العنف”.
وأضاف البيان إنه “من الضروري العمل على حماية الديمقراطية ودولة القانون، وأن تُطبق في الكوسوفو أيضاً المبادىء الدولية في ما يتعلق باحترام حقوق الأقليات وجميع السكان، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو لغتهم أو جنسيتهم، كما ومن الأهمية ايضاً الدفاع عن الإرث الفني والثقافي المسيحي الثمين”.
فخلال السنوات الأخيرة، اعتُدي على كنائس وأديرة مسيحية أورثوذكسية من قبل متطرفين من الكوسوفو.